الماء والجامعة وازدواج الطرق والمطار أبرز احتياجات «رنية»

[غريب في أدنبره]

تحتل ربع فضاء المنطقة .. ومنح الأراضي متوقفة منذ 18 عاما

الماء والجامعة وازدواج الطرق والمطار أبرز احتياجات «رنية»



ثواب محمد آل هياف (رنية)

رغم وقوعها في نقط الالتقاء لاربع مناطق بالمملكة الرياض, منطقة مكة المكرمة والباحة وعسير واحتلالها لربع فضاء منطقة مكة المكرمة من حيث المساحة “6200 كم مربع” تظل “رنية” بحاجة للعديد من الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية سواء بالمحافظة أو في قراها التي يصل تعدادها 106 قرى وهجر ومراكز. ابناء رنية يحدوهم الأمل أن تلتفت لهم الجهات المعنية وتسعى لتوفير احتياجاتهم في اقرب وقت. محمد السبيعي تحدث عن معاناة مستشفى رنية من نقص حاد في الكوادر من الأجهزة الطبية. مشيرا الى ان المريض لايستطيع اكمال علاجه فيه فيضطر في غالب الاحيان للسفر لمدن اخرى قاطعا مئات الكيلومترات للبحث عن العلاج. وطالب سالم السبيعي بزيادة الكادر الطبي المتخصص في الجراحة وتطوير قسم الطوارئ بالمستشفى لمعالجة مصابي الحوادث المرورية التي تزداد يوما بعد آخر بسبب رداءة الطرق الممتدة الى المحافظة في جميع الجهات وتطرق الى افتقاره لبعض الاجهزة الطبية كأجهزة القلب والاشعة المقطعية.
مشيرا الى ان نقص أجهزة التحليل تدفع كثيرا من الاهالي لارسال العينات الى المدن الاخرى أو السفر بأنفسهم الأمر الذي يرهقهم ماديا وجسديا.
حوادث السير
ويقول عبدالله محمد ان مصابي الحوادث المرورية الذين يردون لمستشفى المحافظة بكثافة لايجدون فيه من علاج سوى تحويلهم لمستشفى الملك عبدالله ببيشة الذي يضطر احيانا كثيرة الى اعادتهم مرة اخرى لرنية بسبب عدم وجود سرير أو بسبب عدم الحاجة للتحويل.
المراكز الصحية
وبدأ محمد مرزوق حديثة قائلا ان المراكز الصحية في قرى المحافظة اثنان:
الاول في مركز الاملح والاخر في العويلة, يعانيان نقصا في الكادر الطبي ففي كثير من الاحيان لايوجد بها سوى ممرضة واحدة ما يدفع المراجعين الى السفر الى محافظة رنية أو المدن الاخرى فضلا عن قدم سيارتي الاسعاف الوحيدتين الموجوتين بكل مركز ما يدفع الاهالي لنقل مرضاهم عبر سياراتهم الخاصة.
الهلال الاحمر
تطرق بنيان السبيعي الى مركز الهلال الاحمر اليتيم مشيرا الى انه لايفي بالضغط المتواصل على الطرق السريعة التي تمتد الى المحافظة من ثلاث جهات وقال ان المحافظة بحاجة لفتح مراكز للهلال الاحمر في مركز خدان بمنتصف طريق رنية - بيشة وفي قرية الشعران في منتصف طريق رنية - الخرمة.
وفي قرية الدار البيضاء على طريق رنية وادي الدواسر الذي تكثر بها وعلى تلك الطرق بشكل كبير بينما تحتاج قرى العويلة والغافنة والعفيرية والاملح الى مراكز اسعافية للهلال بسبب بعدها عن وسط محافظة رنية.
ازدواج الطرق
وتطرق سعد عبدالعزيز الى حاجة رنية للمشاريع البلدية مشيرا الى ان الطرق التي تربطها بالمناطق المجاورة تحولت الى ساحات للحوادث بسبب ضيق الطريق كطريق بيشة - رنية - الخرمة البالغ طوله 300كلم والذي يحتاج الى ان يكون مزدوجا ويحتاج ايضا الى انشاء سياج لمنع وصول الإبل إليه.
وتابع عبدالعزيز أن هذا ينطبق ايضا على طريق رنية وادي الدواسر الذي يشهد حركة تجارية كثيفة ويشكل شريانا اقتصاديا مهما لجلب المحاصيل الزراعية من وادي الدواسر للمنطقة.
أمن الطرق
واقترح سلطان السبيعي وجود دوريات لأمن الطرق على طريق الخرمة - رنية - بيشة.. وطريق رنية وادي الدواسر.
مشاريع متعثرة
وشكا محمد ناصر وسليمان السبيعي من تأخر تنفيذ بعض المشاريع وعدم اقرار الكثير منها وتدني مستوى المراقبة على بعض المقاولين التنفيذيين للمشاريع كالسفلة التي لايمر اشهر قليلة من تنفيذها حتى تظهر التشققات من الحفر فيها فاضحة عمل الشركة المنفذة.
مراقبة المشاريع
وتمنى ناصر السبيعي ان تكون البلدية على قدر كبير من الوعي الرقابي على المقاولين المنفذين ومنعهم من تجاوز شروط ومواصفات المشاريع واضاف نحن كمواطنين لسنا افضل من المراقبين التابعين للبلدية في معرفة اعمالهم ولكن هناك بوادر تظهر لنا يتضح من خلالها عدم تقيد المقاولين بمواصفات عمل المشروع كالحفر والتشققات التي تظهر في الطرق المسفلتة حديثا.
ما يتطلب عودة مقاول آخر بميزانية جديدة لعمل الكشط واللصق من جديد. محمد السبيعي تحدث عن ضرورة فتح مكتب للخدمات البلدية في مراكز وقرى رنية كالعويلة والغافة والعقيرية وتوفير ميزانيات مستقلة لتطوير تلك القرى اسوة بما تحظى به مدن ومحافظات المملكة مشيرا الى ان مراكز رنية متسعة عمرانيا ونائية عن المحافظة ويعيش في كل قرية اكثر من 20 ألف نسمة.
شح الماء
وتطرق ناصر السبيعي الى مشكلة رنية من شح الماء وعزا ذلك الى قلة مصادره بالمحافظة مشيرا الى ان المحافظة تعتمد في السقيا على وادي رنية الكبيرة الذي قل منسوب المياه فيه بسبب شح الامطار في السنوات الاخيرة ما دفع بالمزارعين ترك بساتينهم فتساقط النخيل وتحول الى هشيم محتضر.
ويرى السبيعي ان مد انبوب من المياه المحلاة من البحر عن طريق الطائف لري رنية اصبح ضرورة قصوى للمحافظة. ويجب اقرار المشروع وتنفيذه بأسرع طريقة قبل أن يستفحل العطش في المنطقة.
منح الاراضي
ومن المشاكل البلدية التي يتمنى اهالي رنية إيجاد حلول لها في اسرع وقت وفقا لاحمد السبيعي مسألة منح الاراضي التي لم توزع منذ 1409هـ.
ويقول السبيعي انه تقدم بطلب للحصول على منحه منذ عام 1411هـ ولازال في قائمة الانتظار.
التعليم
وعن التعليم في المحافظة يقول مسفر السبيعي رغم ان التعليم في رنية بدأ متزامنا مع انطلاقته من المملكة منذ عهد المؤسس غفر الله له إلا أن المنطقة ما لبثت ان تأخرت عن الركب حيث اضطر الاهالي لنقل ابنائهم الى المدن الكبيرة لتعليمهم في الجامعات والمعاهد والكليات التقنية. واشار الى ان كثيرا من القرى لايوجد بها بعض المراحل الدراسية فيضطر الطلاب لقطع مسافات طويلة للوصول للمحافظة وبعض القرى لم تحظ بأي مدرسة رغم وجود اعداد كبيرة من السكان فيها. وابدى السبيعي استغرابه من عدم تنفيذ الامر السامي بانشاء كلية لعلوم الاداب من محافظة رنية تتبع جامعة الطائف.
خريجات بلا وظائف
وفي ذات الاطار شكا عدد من خريجات معهد المعلمات في رنية المغلق منذ عام 1421هـ من عدم توظيفهم رغم مرور 8 سنوات على تخرجهم وطالبن وزارة التربية والتعليم بإيجاد فرص وظيفية لهن اسوة بزميلاتهن في المحافظات الاخرى. وتقول نورة السبيعي رغم مرور 8 سنوات على تخرجها إلا أنها لازالت تقبع في المنزل تنتظر التعيين الذي لم يأت مشيرا الى ان مكاتب التوظيف توقفت عن طلب قبول ملفاتهم علما انهن اتممن دراسة المناهج اللازمة للتدريس وحصلن على شهادات تؤهلهن للعمل في التدريس كما عبرت عدد من خريجات كلية خدمة المجتمع للبنات في رنية عن نفس المعاناة, حيث فوجئن انه لايوجد تصنيف لشهاداتهن في ديوان الخدمة المدنية.
المطار المفقود
ورغم ان اهالي رنية لازالوا يتذكرون الحسرة التي عاشوها بتحويل مشروع المطار الذي اقر لمحافظتهم قبل 35 عاما الى محافظة بيشة المجاورة الا ان الاجيال الحالية لازال يحدوها الأمل المطار في محافظتهم ذات الموقع الاستراتيجي التي تبعد عن اقرب ميناء جوي 180كلم كما أن بها العديد من المرافق الحيوية, والكثافة السكانية ويخدم القرى من المراكز المحيطة بها ويخفف من حوادث السير التي راح ضحيتها كثير من الاهالي.
الوضع الأمني
ويتحدث فهد عبدالله عن الوضع الأمني بالمحافظة ومراكزها مشيرا الى ان تباعد قراها كالعفيرية والغافة والعويلة من الاملح والدار البيضاء بحاجة لفتح مراكز للشرطة لربطها أمنيا بالمحافظة وتمنى توفير آليات وافراد بها لتعقب ضعاف النفوس والمتخلفين.
ويرى محمد السعيد ان مركز العويلة بحاجة لمركز الدفاع المدني نظرا للكثافة السكانية به بالاضافة الى ابتعاده عن المحافظة مسافة تتجاوز 70 كلم.

[عين الصحافة]

للتعديل فى الخبر /

مساحة رنيه 62000كم مربع وهى اكبر مساحه لمحافظة تتبع منطقة مكه المكرمه 0


شكرا غريب انبره على نقل الخبر 0

[ابومحمد11]

ياكثر الاحتياجات
المستشفيات ومانبي زياده مستشفيات ياليت يحطون اشعه مقطعيه بسسسسسسسسسس
المطار
الطرق
الجامعات
المشاريع التي يستفيد منها البلد مهوب شركه التعدين اللي اخفت معالم رنيه بدون فايده للمواطنين
امن طرق
شركه دله
فحص دوري للسيارت الواحد اذا يبي يفحص سيارته يروح للخرمه 140 كيلوو والا يعفون المواطنين من الفحص
وغيرها واجد

لاكن الشرهه على اعيان رنيه والفرصه جتهم الامير بيجيهم يهرجون لايسكتون

[غريب في أدنبره]

مشكور اخوي عين الصحافه

أسعدني مرورك

[غريب في أدنبره]

أخوي أبو محمد

أنشاء الله أن الزيارة هذي بتكون فاتحه خير للمحافظه

أشكرك أخي على مرورك وإضافتك