منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد كانت الإبل وما زالت ذات أثر كبير في الأدب العربي، كيف لا وفيها مهر الكريمة ورقو الدم وقد تناول الرواة أخبارها في أشعارهم وأقوالهم وأمثالهم فإذا كان الشعر العربي هو ديوان العرب، فإن الإبل عمود مهم من أعمدة هذا الديوان منذ عصر الجاهلية حتى الإسلام وما بعده، ولعلنا عندما ننتقي من إهتمامات فحول شعراء العربية ما تعلق بالإبل فإننا بذلك نكون قد أرجعنا السيف إلى غمده، والفرع إلى أصله، لا سيّما وأن الإبل كانت محط عناية الطبقة الأولى من الشعراء العرب ولعل من أجود ما قيل في وصف الإبل، قصيدة في ناقة / طرفة بن العبد ويذكر بأنه من أكثر الشعراء صحبةً للناقة حتى أن مشكلته مع أهله صغيراً وإسرافه في اللهو شاباً دفعه إلى التغرب في البلدان هائماً على وجهه متنقّلاً بين أحياء العرب أو قاصداً الملوك، ولا أنيس له إلا ناقته، والأبيات كثيرة في هذا الشأنْ, فالإبل لمْ تكن فقط رأس مال يتفاخر به، ولكن كانت إلْهاماً يشكي إليه الشاعر همّه، ويصفه بعدَ المشاكاة بالوصْف الدقيق ولعل من أجمل القصائد التي ورد فيها صور جميلة هي معلقة الشاعر الجاهلي الكبير / طرفة بن العبد والتي قال فيها :-
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد كانت الإبل وما زالت ذات أثر كبير في الأدب العربي، كيف لا وفيها مهر الكريمة ورقو الدم وقد تناول الرواة أخبارها في أشعارهم وأقوالهم وأمثالهم فإذا كان الشعر العربي هو ديوان العرب، فإن الإبل عمود مهم من أعمدة هذا الديوان منذ عصر الجاهلية حتى الإسلام وما بعده، ولعلنا عندما ننتقي من إهتمامات فحول شعراء العربية ما تعلق بالإبل فإننا بذلك نكون قد أرجعنا السيف إلى غمده، والفرع إلى أصله، لا سيّما وأن الإبل كانت محط عناية الطبقة الأولى من الشعراء العرب ولعل من أجود ما قيل في وصف الإبل، قصيدة في ناقة / طرفة بن العبد ويذكر بأنه من أكثر الشعراء صحبةً للناقة حتى أن مشكلته مع أهله صغيراً وإسرافه في اللهو شاباً دفعه إلى التغرب في البلدان هائماً على وجهه متنقّلاً بين أحياء العرب أو قاصداً الملوك، ولا أنيس له إلا ناقته، والأبيات كثيرة في هذا الشأنْ, فالإبل لمْ تكن فقط رأس مال يتفاخر به، ولكن كانت إلْهاماً يشكي إليه الشاعر همّه، ويصفه بعدَ المشاكاة بالوصْف الدقيق ولعل من أجمل القصائد التي ورد فيها صور جميلة هي معلقة الشاعر الجاهلي الكبير / طرفة بن العبد والتي قال فيها :-
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير