منتدى مزاين الإبل والمهرجانات التراثيةمزاين إبل ، مهرجانات ثقافية وتراتية مزاين أم رقيبة ، مزاين قبيلة سبيع الغلباء ، مزاين ومهرجانات القبائل العربية الخاصة بالإبل والخيل وغيرها
في كل سوق من الأسواق تجار مختصين يتحكمون في خيوط اللعبة في سوقهم بشكل يمكنهم من الاستفادة من جميع الظروف التي تمر بها السوق .
والأبل منذ القدم وهي من أهم الممتلكات وبها قيمة الدية للقتل الخطأ ومازالت محل اهتمام جميع أبناء البادية في الجزيرة العربية ، وقد ساهمت الطفرة الإعلامية في جذب مزيد من ارباب الملايين لإقتناء الإبل " المزايين " وبها قيلت آلاف القصائد والشيلات ومع أصحابها تغنى الشعراء فخراً بهذه الإبل النادرة وبمالكها الذي بذل الغالي والنفيس من أجل جمعها كما تجمع قلادة اللؤلؤ من كل ديرة بكرة أو ناقه " مزيونة "
ثم تبنى صاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبد العزيز - اطال الله عمره - فكرة المزاين باعتبارها فكرة تحظ على جمع الإبل والاحتفاظ بها .
فكان مزاين أم رقيبه وتبعه مزاين لقبيلة سبيع وقحطان وعتيبه ثم توقفت جميع المهرجانات ما عدى مزاين أم رقيبه فمازالت تعد له العدد وتبذل الملايين من أجل الفوز به .
وقد مر هذا المزاين بمراحل أولها بسيط لكنه تطور وزادت الجوائز واصبح هناك نخبة ونخبة النخبة وهكذا من الاستقصاءات في البحث عن الأكمل في الجمال لذيدان تصل قيمة الذود الواحد إلى 100 مليون أو اكثر حيث قد تصل الى اضعاف مضاعفه عند ملاكها .
ومواصفات الجمال للناقة أو الفحل قديمة في اتفاق الناس على هذه الصفات لكنها قديما لم تكن هي كل شيء في الناقة ، فقد كان كثر " حليب الناقة " وحسن طبعها " له قيمة عند الناس ( قديما )
ثم أصبح الشكل هو الذي يحدد سعر الناقة حتى لو كان بها عيب في حليبها او كانت " نحوس " لا يحلب منها قطرة واحدة
العجيب بأن أسعار الإبل اصبح في زيادة مضطردة طوال السنوات الفائته بدخول الطبقة " الفارهة " من المجتمع بسباق وتنافس محموم للفوز بالجوائز أو تصوير منقياتهم في قنوات التلفزة التي تشترى بحفنة من الريالات .
فبعد كان سعر 100 الف للناقة شيء من الخيال صرنا نسمع اشترى فلان من فلان ناقة بخمسة ملايين و بعضهم أوصلها إلى 7 ملايين وقد تباع أخت هذه الناقة بخمسة آلاف فقط مع اختلاف بسيط لايذكر في الصفات !!!
ومع ارتفاع الأعلاف وانتهاء " حفلة الطبقة الفارهة " وزيادة عدد الإبل بشكل كبير بعد هذه المهرجانات فقط اصبحت الزيادة السنوية تصل إلى 50% من عدد الابل داخل المملكة والخليج .. فهل سيؤثر ذلك على سعرها ؟
الحقيقة بأن فكرة بيع ناقة بملايين ليسن مستغربه فالناقة تستحق القيمة مهما بلغت فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم " وهي الإبل
فقد جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم المكاسب باشارته لها مقارنة مع هداية رجل للاسلام بعد الكفر .
لكن الموضوع هو : هل ستستمر هذه الاسعار وهل سيدخل مزيد من رجال الاعمال في حلبة التنافس ؟
ام أن السوق بلغ قمته التاريخية ... والتفت الناس لموديلات جديدة ؟
ساهموا انتم في ايضاح الفكرة بردود تضيف للموضوع وتجمله
حسب معرفتي أخوي خالد أن الابل الى الان واسعارها في ارتفاع واخر صفقه تمت في شهر 10 لعام 1431 للهجره وهي هيف القحطاني اشترى بكره بمبلغ مليون ريال من احد ملاك الابل المجاهيم وهو مري لكن لايحضرني اسمه الان ولكم تحياتي
غير متصل
