الاحظ ان ما يورد في المنتدى هو قصص الاولين وماثرهم ,فقصصهم البطوليه فخر لنا فعندما نقراء اونسمع قصه واحد منهم نود لو اننا عايشناه لنكتسب من خبرته ولنقتدي بشخصيته ,ولعطيه شياء من الاحترام والتقدير,لكن هذه المره ساكتب قصه كرم وشجاعه قام بها (معرد بن حسين السوده)وهو لا زال يعيش بيننا ويتمتع بالصحه والعافيه.فهو نموذج حي,امل من العلي القدير ان يمده بموفور الصحه والعافيه0
ذات يوم كان ابو حسين يعبي سيارته بنزين على طريق رنيه العام وكان حينها معه سياره جديده لم يمضي عليها ايام,واحواله الماديه مستور الحال ,واذا بصاحب السياره الخرده(عابر سبيل) يقف بجانبه ويفتح كبوت سيارته,وتضهر عليه اثار التعب والاحباط ,فساله ابو حسين وعسى ما شر!تحتاج مساعده!فرد عابر السبيل:ما يجيك الشر ابد والله ذا سيارتي خبطت وانا من اهل الجنوب(النماص على ما اظن)وزوجتي معي واطفالي واجازتي قصيره والاحوال مستره ,ولا ادري ما العمل.فقال معرد:الامر هين انشاء الله,اقلط معنا انت وعيالك,الله يحييكم لهبت الريح,قال عابر السبيل:الله يرحم والديك اجازتي قصيره وخلافي موضوع مهم يستدعي حضوري في اسرع وقت,قال معرد :اجل خذ مفتاح السياره واقض لزومك ,الله يستر عليك.اذا رجعت اسال عن معرد بن حسين,استغرب عابر السبيل من هذه الثقه العمياء,فقال انا فلان بن فلان بس وين ساكن ,قال معرد انا من اهل العثيثي.سافر الجال ورجع معرد للسوق يدور احد من ربعه يرجعه لبيته,بعض اهل السوق بعد ما عرفوا القصه قالوا:يا معرد انت مفرط وضحك عليك ذا الرجال,بعضهم قال تبينا نلحقه ونرد السيارهولا وحتى ما خذيت بطاقته!جلس معرد اسبوع كامل وهو ينتظر رجعه خويه .واثبات انه رجل صادق وان المعروف لا ينقطع بين الرجال.وبعد اسبوع اذا بذاك الرجل ومعه قرابه العشرين رجال يحلون على معرد ظيوفا ويقدموا له الشكر والعرفان على معروفه في ابن عمهم ,فاستقبلهم معرد وجماعته باحتفال حار.وصار بعد ذلك بين هاتين القبيلتين تواصل وود.
غير متصل
