مكة المكرمة (سبق) متابعة :
أراد الإعلامي محمود تراوري إيصال "فكرة" معينة لبعض "الصحفيين" والكتاب في الاعلام السعودي، والذين اتخذوا من الهجوم على الدين والعلماء وسيلة "لتحقيق الشهرة"، فوقف أمام الحضور في نادي مكة الأدبي ليعلن انه لن يلقي ورقته، معللا ذلك بأن اللجنة المشرفة فصلت بين النساء والرجال وان هذا يعبر عن التخلف "ونحن في الألفية الثالثة وفي عصر العولمة" .
وبعد أن أبدى الحضور استهجانه و استغرابه من هذه الخطوة، عاد تراوي إلى كرسيه ليقول للجميع : "مثل هذه المواقف هي التي ترفع منسوب الشهرة لدى الفرد".
وبين تراوري، خلال الفترة المخصصة لمحاضرته ضمن الفعاليات التي أقامتها اللجنة النسائية بنادي مكة الأدبي مساء أمس ، معنى الشهرة، والفرق بينها وبين النجومية، موضحا الفرق بين الإعلام في الغرب والإعلام العربي لدينا، وقال: "إن الإعلام الغربي يصنع مشاهير ونجوم حقيقيين ويحرص على ذلك، بينما إعلامنا العربي يصنع نجومية زائفة وشهرة كاذبة".
وأضاف : أن لكل جيل مشاهيره ونجومه ، و يختلفون عن الجيل الذي يسبقهم والجيل الذي يليهم، مشيرا الى أن الحال ينطبق على الإعلام والغناء وغيرها.
من جانبها هاجمت المشاركة الثانية ، الصحفية ابتهال المبارك، هيئة الصحفيين السعوديين، مؤكدة "إن دور الهيئة يكاد أن ينعدم أو هو معدوم أساساً فالهيئة لا تقوم بأي عمل إيجابي في صالح الصحفي، ولا توفر له ما يحتاجه لتأدية رسالته وواجبه، وينبغي عليها إذا ما أرادت أن تعدل من صورتها أن تضطلع بمهام أخرى كبيرة".
وقالت:"إن مفهوم النقد الثقافي الاجتماعي يعتمد على أمرين هما: المسائلة؛ وتعني أن الصحافي لدينا مراقب ومعرض للمسائلة عن كل عمل و تحرك يتحركه، والأمر الآخر هو الرقابة الصحفية فلدينا سلسلة طويلة من الرقابات المسلطة على الصحافي من أعلى سلطة إلى مديرك المباشر في العمل، وكل هؤلاء يمارسون سلطة الرقابة التي تضعف كثيراً من حماس الصحافي وقوة نقده".
ورأت المبارك "أن المستقبل الإعلامي هو للإعلام الجديد إعلام المدونات والنشر الإلكتروني، والصحافة الإلكترونية هي التي ستتربع على القمة في المستقبل، بينما ستموت الصحافة التقليدية".
غير متصل
/راعي الجوفا اشكرك على نقل الخبر... تقبل مروري يالذيب :sparkles:والى الأمام 
