الحارثي يعود.. والإصابات تسقط الحراس
الأخضر يخسر ياسر ومالك أمام إيران
إبراهيم بن محمد موفد "الاقتصادية" إلى براغ - - 05/08/1429هـ
أصبحت مشاركة ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي لكرة القدم وزميله الهداف مالك معاذ لقيادة خط هجوم الأخضر أمام ضيفه الإيراني في أولى مواجهاته في تصفيات المرحلة الرابعة والحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا في السادس من الشهر المقبل على أرض ستاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض، غير واضحة بعد غياب الأول عن التدريبات في المعسكر التحضيري المقام حاليا في العاصمة التشيكية براغ لليوم الثاني على التوالي، وظهور تقرير النجم الثاني بوجود احتكاك في "صابونة" ركبة الرجل اليسرى قد يحرمه من المشاركة عن التدريبات لمدة تزيد على عشرة أيام.
واختلفت الأحاديث في معسكر الأخضر عن السبب الحقيقي لغياب القحطاني بسبب التكتم عن وضع الإصابات بأنه يعاني إنفلونزا حادة وغاب بسببها، فيما يؤكد الجهاز الإداري في المنتخب أنه يجري برامج تقوية في صالة حديد فندق براها مقر سكن الأخضر برفقة مبارك المطوع إخصائي العلاج، في المقابل أوضحت تقارير أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها مالك الأحد الماضي أنه يعاني التهابا حادا بسبب احتكاك صابونه الركبة وأنه يحتاج إلى راحة قد تتعدى عشرة أيام.
ورفض الدكتور جمال خليفة طبيب الأخضر الحديث للصحافيين عن أوضاع المصابين في المعسكر، مكتفيا بنقل حديثه عن الوضع العام لمحمد التويجري المنسق الإعلامي الذي أجاب عن أسئلة الصحافيين على لسان جمال خليفة "أنه لا يريد الحديث لأي وسيلة إعلامية في الوقت الحالي".
من جانب آخر، انتقل داء المراجعات وزيارة العيادات الطبية في العاصمة براغ أو في مقر سكن البعثة من المهاجمين إلى الحراس، وقام وليد عبد الله صباح أمس بحشو أحد أسنانه لشعوره بالألم فيها، وأجرى زميله الثاني منصور النجعي أشعة في قدمه لإحساسه بألم في أحد أصابعه، فيما تعرض الحارس الثالث كميل الوباري لالتواء في كوع اليد اليسرى أجبره على عدم المشاركة في تدريبات الأمس وربما تزيد ليومين آخرين.
وفي شان آخر، تجاوز سعد الحارثي مهاجم الأخضر أزمة الشد العضلي في ساقه والتي أبقته خارج التدريبات لأربعة أيام متتالية وشارك أمس في التدريبات الجماعية، فيما بقي زميلاه المهاجم فيصل السلطان المنتظر مشاركته اليوم لشعوره بتحسن أمس، والمدافع ماجد العمري الذي ربما يتأخر في المشاركة لعدم إحساسه بأي تحسن في عضلاته بسبب الشد.
وعلى صعيد مختلف، بدا الدكتور البرازيلي الشاب ماركوس عدة اختبارات طبية للاعبين على دفعات (خمسة لاعبين في كل يوم) بأخذ عينات من الدم لقياس معدل اللياقة وتقديمها للجهاز الفني
غير متصل
