المغني الأمريكي ( بازارو) الثاني على أوربا وأمريكا في "الهيب هوب" وقسيس نصراني يعلنان
كُتب : [ 16 - 05 - 2007 ]
أعلن المطرب العالمي والحائز على جائزة "بلاتين" في مجال (الهيب هوب) والتي تعد من أكبر جوائز الموسيقى والغناء بأوربا إسلامه عن طريق الانترنت بواسطة مكتب جاليات البديعة، بعد أن عرف الحق واقتنع به، وذلك بعد زيارته لمصر.فقد تأثر حينما سمع الأذان هناك وشاهد مظاهر حياة المسلمين.
وقال المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أنه بفضل الله ثم بجهود الأخوة الدعاة التابعين للمكتب، واستغلال عدد من وسائل الاتصال الحديثة عن طريق الانترنت والجوال تم إسلام الكثير في فترة وجيزة ومنهم المغني الأمريكي المعروف ب"بزارو" وقد تسمى بعد إسلامه ب(بلال).
وأكد بلال- بازارو سابقاً- الذي يعد الثاني على مستوى العالم في الهيب هوب، أنه سمع الكثير في الغرب عن الإسلام وما يلقى به من اتهامات لكنه وجد عكس ذلك لما زار البلدان المسلمة منها مصر.
وقال بلال – بازارو سابقاً- الذي يعد من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اتصاله مع أحد الدعاة "أقبلني أخاً مسلماً واعتبرني خادماً لك، وأتمنى أن أعيش في المدينة المنورة وأن أعتزل الغناء"، فكان توجيه الداعية له أن يستغل اسمه وشهرته بالدعوة إلى الله في المجتمع الأمريكي والياباني والتأثير فيهم فذلك أعظم بركة.
من جانب آخر أعلن الشيخ فؤاد عن إسلام أحد القساوسة النصارى – من إحدى الدول العربية – فضل عدم ذكر اسمه، مؤكداً أن هذه الجهود تمت بفضل الله ثم باستغلال هذه الوسيلة الفعالة بالاتصال بغير المسلمين والحوار معهم أينما كانوا. مشيراً إلى أن عدد الذين اسلموا عن طريق الانترنت بلغ خلال الأشهر الثلاثة الماضية 129مسلم جديد ولله الحمد، فضلاً عن العدد الكلي في هذه الفترة فقط والذي بلغ 491 مسلم جديد نسأل الله لهم الثبات.
وأكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة على الدعم والمتابعة التي تجدها المكاتب الدعوية في المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تعد الداعم الحقيقي للدعوة في العالم، ومن قبل المسئولين في وزارة الشؤون الإسلامية، مؤكداً في الوقت نفسه على الجهود المشكورة والدعم من قبل أهل الخير الذين يعدون الداعمين الرئيسيين لمشاريع هذه المكاتب، ومشيراً إلى الحاجة الماسة لدعم المحسنين لكي تتم المسيرة لخدمة هذا الدين العظيم والذب عنه ودفع الشبهات وبيان الحق.
|