كيف تصل الى هدفك مهما كانت مستحيلة(قصة خاصة بالمنتدى)

[راشد التوم]

:Untitled-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في البداية من منكم قراء كتاب (كيف اصبحوا عظماء للكاتب الدكتور .سعد سعود الكريباني الكتاب في الحقيقة قراته اكثر من خمس مرات كتاب رائع جداً فيه الكثير من القصص الرائعه اتمنى ان تقراءوه .
نترك الكتاب وندخل في الموضع من زمان وان اريد تنزيل هذا الموضوع محدثكم ابو مطلق لكن الصوره الى بالموضوع هي الى ردتني لا انزله وابشركم لقينا الصورة ورابط المصور بعد قراة في الكتاب قصة لشخص والا اقول سوف انقل لكم القصة كما في الكتاب .
عندما تمشي في شارع جيرارد الواقع في مدينة لاهويا في سان ديغو، سترى محلاً جميلاً تزين واجهته صوراً طبيعية، ليست جميلة بل غاية في الجمال، وأنت تدخل هذا المحل الرائع سيتوقف جسمك فجأةً !!!! وعيناك مسحورتان!! ولسانك سيبدأ يردد سبحان الله، سبحان الله !!! ما الذي جرى!!! إنها صورة دب عند مصب النهر يفتح فمه لابتلاع سمكة قفزت فوق الموج.
عندما تسأل مشرفة هذا المحل الجميل عن هذه الصورة ستقول: مرحباً بك في أحد فروع المصور الأمريكي المشهور (توماس مانجلسن)هذه الصورة كان توماس يخطط لالتقاطها مدة أربع سنوات، وعندما قرر التقاط هذه الصورة ومباشرة العمل، ذهب بعدته إلى مصب النهر ونصب خيمته هناك، ثم جلس أسبوعاً كاملاً حتى ينجح في التقاط صورة واحدة فقط لمنظر تكرره الدببة عشرات المرات كل يوم، منظرها وهي تقف عند مصب النهر بانتظار ابتلاع السمك الذي يقفز فوق الأمواج.... المشكلة كانت عند توماس في سرعة الحدث، كيف ينجح في التقاط صورة تحدث بوقت هو أقل من الثانية، حدثٌ تعجز يد الأنسان عن مجاراته. كيف نجح توماس في ذلك قرر توماس أن يخرج كل يوم من الفجر وحتى الغروب لمدة سبعة أيام كاملة لعله ينجح في التقاط صورة واحدة فقط لذلك المنظر الرائع، نصب كامرته قريباً من مصب النهر وأخذ يلتقط لهذه الدببة كل يوم عشرات الصور، حتى أنتهى من اليوم الأخير، رجع إلى معمل تحميضه ومعه عشرات الأفلام، وهو لا يدري أنجح فيما يبغي أم لا؟ وكم كانت فرحته عندما فاز بصورة واحدة فقط من بين مئات الصور لتلك اللقطة الجميلة.
تفكير مستمر، وانقطاع عن ملهيات كثيرة، وصبر على خلوة موحشة، وعمل جاد لمدة سبعة أيام من فجرها وحتى غروبها لالتقاط صورة واحدة فقط.... ويتسائل البعض... لماذا اشتهر توماس مانجلسن من بين آلاف المصورين وتعددت فروعه؟!!

حدد أهدافك ثم أمض لها ، استرخص لها كل غالٍ وعزيز، أعطها أفضل أوقاتك، أترك لها ساعة من نومك، دع مجالس الكلام والعبث، وأسأل الله التوفيق وتوكل عليه وسترى أهدافك تتحقق مهما كانت مستحيلة...
اتمنى ان يكون الموضوع اعجبكم اكيد تبو ن تشوفون الصورة .





هاه وش رايكم واذا تريدون ان انقل لكم بعض القصص من الكتاب انا مستعد مع تحياتي (ابو مطلق)

[منصور الحري]

بصراحة الصورة متعوب عليها

يعطيك العافية على القصة الجميلة والمتعوب عليها ايضاً
شكرا ً لك

[خالد الشماسي]

شكرا لك ودائما ما تستهويني مثل هذه القصص



ننتظر القصة الثانية على نفس الموضوع :)

[راشد التوم]

شكراً لمروركم ايها الاخوه منصور وابو عمر

وابشر بالقصة الثانية وهي قصة جميلة جداً وهي لــــــــ(بقي بن مخلد الاندلسي والامام احمد بن حنبل ).
وستكون جاهزه قريباً ان شاء الله 0وعلى فكره هذا هو رابط موقع المصورالى صور الدب



http://www.mangelsen.com/

[راشد التوم]

[size=4]واخيراً تم انجاز القصة الثانية وهي تحكي قصة رجل سافر من بلاده لاجل تعلم الحديث الشريف من اصحابه الثقات كالإمام احمد بن حنبل وكثلك قص البلاء الذي حصل للإمام من الحكام الذين مروا عليه القصة طويله ولاكن فيها الكثير من العبر كل ذلك من اجل منتدى سبيع وهذه القصة لا توجد في اي منتدي حتى تاريخه 0


واسردها لكم بلسانه ويقول : رحلت ماشيا علي قدمي من بلدي الأندلس (تدعى اليوم اسبانيا) فذهب الى مكة ثم الى بغداد ملاحظة (الطائرة تحتاج الى 6 ساعات حتى تقطع هذه المسافة ) فكم من الشهور مشى بقي بن مخلد الأندلسي حتى يقطع كل هذه المسافة ؟؟؟؟؟ كان همي وبغيتي ملاقاة أحمد بن حنبل –رحمه الله- فلما دخلت بغداد بلغتني محنته وما حل به, وأنه ممنوع من ملاقات الناس , فاغتممت غماً شديداً 00 لقد سجن الإمام احمد سنتين وأربعة أشهر في مسألة خلق القراَن ورفض موافقة الخليفة المأمون ومن بعده الخليفة المعتصم والخليفة الواثق . على القول بأن القراَن مخلوق . فسجنوه وعذبوه00 وفي هذا يقول الإمام أحمد بن حنبل : لما جئ بالسياط نظر اليها المعتصم وقال :أتوني بغيرها . ثم قال للجلادين : تقدموا فجعل يتقدم إلي الرجل فيضربني سوطين فيقول له شد قطع الله يدك ثم يتنحى ويقوم اخر فيضربني سوطين وهو يقول في كل ذلك :شد قطع الله يدك فلما ضربت 19 سوط قام وقال :يأحمد علام تقتل نفسك ؟؟؟؟ إني والله عليك لشفيق .اتريد أن تغلب هؤلاء ؟ وجعل بعضهم يقول :ويلك الخليفة على رأسك قائم 0وقال بهضهم يامير المومنين دمه في عنقي اقتله 0فقال المعتصم :ويحك ياحمد ماتقول ؟ فأقول اعطوني شيئاً من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول به0 فرجع المعتصم وجلس وقال للجلاد :تقدم وأوجع قطع الله يدك ثم قام المعتصم الثانية فجعل يقول :ويحك يأحمد أجبني فجعل الناس يقبلون على ويقولون :ياحمد إمامك على راسك قائم وجعل المعتصم يقول :ويحك أجني إلى شئ لك فيه ادني فرج حتي اطلق عنك يدي فقلت يأمير المومنين أعطوني شيئا من كتاب الله فيرجع فيقول للجلادين تقدموا فجعل الجلاد يتقدم ويضربني سوطين ويتنحى قال احمد :فذهب عقلي 0 وخاف المعتصم أن يموت الإمام فيثور الناس عليه فرفع عنه الضرب وسلمه إلى اهله فبقي مختفياً طوال خلافة المعتصم والواثق 0 وشتد الواثق في مسألة خلق القران كثيرً وساعده وزيره احمد بن ابي داود الذي استولى على الواثق على ذلك حتى مل المحنه وسئمتها نفسه فرجع عنها في اخر عمره 0 وهذا ابو عبدالرحمن بن محمد الاذرمي – شيخ أبوداود والنسائي--- يحمل مكبلاً بالحديد الى الواثق فساله ابن ابي دؤاد في مجلس الواثق عن قوله في القران فقال الشيخ :هذا الذي تقول يا ابن ابي دؤاد من خلق القران شئ علمه الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم أم جهلوه ؟؟؟ قال ابن أبي داؤد :علموه0 فقال الشيخ :فهل دعوا الناس إليه كما وعدتهم أنت أم سكتوا؟؟؟ فقال بل سكتوا 0قال الشيخ : فهلا وسعك ما وسعهم من السكوت ؟؟فبهتوا وضحك الواثق وقام قايضا على فمه وهو يقول هلا وسعك ما وسعهم ويكررها ثم أمر أن يعطى الرجل 300 دينار ويرد الى بلده ولم يمتحن أحد بعدها وسخط الواثق على ابن أبي دؤاد من يومئذن 0 هذه قصة الامام احمد ونعود الي قصة بقي ويقول :اجَرت بيتاً انام فيه تلك الليله . وفي فجر اليوم التالي دخلت المسجد فإذا برجل يتكلم في الرجال – أي انه يتكلم عن علم الرجال , وهو العلم الذي يهتم بحال رواة الحديث , ويحدد أمانتهم وصدقهم وقوة حفظهم , فيقول عن هذا ثقة وعن اخر ضعيف واخر كاذب وهذا صدوق وهذا ينسي وهكذا – فقيل لي عن الرجل الذي يتحدث في المسجد ويتكلم عن حال الرجال : انه يحي بن معين. صاحب الإمام احمد ورفيقة في طلب العلم , فأحببت أن أسأله عن بعض الرجال . فحاولت أن اقترب منه ففرجت فرجه فدنوت من وقمت اليه فقلت له يابا زكريا رحمك الله رجل غريب بعيد عن وطنه يحب السوال ولدي اسئله كثيرة فاصب على . فقال :قل فسألت عن بعض من لقيته من الرجال , فبعضاً زكى واثنى عليهم وبعضا جرح وبين سؤ حالهم في الحديث فسالته عن هشام بن عمار فقال لي : ابو الوليد صاحب صلاه دمشق ثقة وفوق الثقة لو كان تحت ردائه كبر أو متقلداً كبر ما ضره شئ لخيره وفضله ., فتركته وذهبت الى منزل الإمام فقرعت الباب فخرج الى . فقلت : يابا عبدالله رجل غريب بعيد عن بلده وهذا اول دخولي وانا طالب حديث ومقيد سنة ولم تكن رحلتي إلا إليك لأتعلم منك0 فقال لي: اين موضعك ؟؟ قلت :المغرب الاقصى0 فقال :إفريقية0 قلت ابعد من افريقية أجوز من بلدي إلي افريقية بلدي الاندلس. قال ان موضعك لبعيد وماكان شئ أحب إلي من أن أحسن عون مثلك وابذل لك كل ماستطعت غير اني ممتحن بما لعله قد بلغك وأنا الان لا يسمح لي بملاقات الناس والتحدث إليهم اني مسجون في بيتي0 فقلت : لقد بلغني مأنت فيه وهذا أول دخولي بلدكم وأنا مجهول العين عندكم لايعرفني احد فإن أذنت لي أن اتي كل يوم في ثياب الفقراء فأقول عند بابك مايقوله الفقراء والشحاذون فتخرج إلي عند بابك فلو لم تحدثني إلا حديث واحد لكان لي فيه كفاية فقال لي نعم على شرط ألا تظهر في الناس ولا يتعرف عليك احد ولا تذهب إلي مجالس المحدثين0 فقلت : لك شرطك .مكنت اخذ عصا بيدي وألف رأسي بخرقة متسخه وأجعل أوراقي في كمي واتي بابه فاصيح : الاجر رحمك الله – وهذا ما ينادي به الشحاذون ببغداد – فيخرج احمد إلي ويدخلني بيته ويغلق الباب ويحدثني بالحديثين والثلاثة واكثر فالتزمت حتى مات الخليفه الممتحن له الخليفة الواثق وولي بعده من كان على مذهب السنة الخليفة المتوكل فرفع المحنه واستقدم المحدثين إلي سامراء واجزل عطاياهم واكلامهم فنصر المتوكل احمد ونكل بأعداءه فظهر احمد وعلت إمامته وكانت تضرب إليه اباط الابل حتى بلغ منزلة لم يبلغها ملك ولا قائد ولا امير ولم ينسي الامام معاناتي معه في طلب العلم فكان يعرف لي حق صبري فكنت أتيه حلقته وهو بين تلاميذه فسح لي وأوسع في مجلسه ويقص على اصحابه قصتي معه فكان يقراء على الحديث واقراءه عليه 0 كل ذلك من اجل ان يتعلم الحديث 0 قام بقي بن مخلد الأندلسي برحلتين إلى مصر والشام والحجاز وبغداد طلباً للعلم , امتدت الرحلة الاولي أربعة عشر عاماً والثانية عشرين عاماً 0000ولقد كان ارتحاله كله من الأندلس وعلى قدميه !!! والله على قدميه000


[ لم يبلغ بقي بن مخلد شهرته بين أهل الحديث إلا بمثابرته تلك تمنى أن يكون من أهل الحديث تمنى ان يلاقي أحمد بن حنبل في العراق أمنيات جميلة لكن من يفكر أن يرحل إلى هناك؟؟؟؟؟ ] حدد أهدافك ثم أمض لها ، استرخص لها كل غالٍ وعزيز، أعطها أفضل أوقاتك، أترك لها ساعة من نومك، دع مجالس الكلام والعبث، وأسأل الله التوفيق وتوكل عليه متقرباً اليه.... وسترى أهدافك تتحقق مهما كانت مستحيلة..[/color]


مع خالص تحياتي ابو مطلق

[ماضي المديري]

التوم1

الف شكر اخي الكريم على الجهد المبذول

تقبل تحياتي

[أبو يزيد]

اخي الغالي

التوم

حقيقة موضوع رائع ومشاركه قيمه والصوره لمن تأمل فى ابعادها ورمزيتها سوف يعلم عظمة الخالق جل سبحانه وتعالى (ومامن دابة الاعلى الله رزقها).
ثم ان القيمه الثانيه هي صبر المصور واصراره على تحقيق هدفه ولو عانى في سبيل ذلك ومن سار على الدرب وصل.

شكرااا اخي التوم شكراااا من الاعماق

[منصور الحري]

اخي التوم شكراً جزيلاً لك

[راشد التوم]

شكراً للاخوه عقيد القوم وابو يزيد و منصور44 على مروركم وهذا تشريف لي حقيقة واعتز به
وقريباً ان شاء الله سوف تقراءون القصة الثالثة وهي شيقه جداً وفيها عبر على كيفية تحمل الصعاب لا أوريد احراق الفلم ولاكن انتظروني وابشروا 000000

[الأملح]

[QUOTE=التوم1;76839]

:Untitled-

حدد أهدافك ثم أمض لها ، استرخص لها كل غالٍ وعزيز، أعطها أفضل أوقاتك، أترك لها ساعة من نومك، دع مجالس الكلام والعبث، وأسأل الله التوفيق وتوكل عليه وسترى أهدافك تتحقق مهما كانت مستحيلة...


يا خوي التوم1 شكرا ولكن :
في العزايم غنايم ، والعزايم ضعاف في ظل احباطات هذا الزمن المضمحل عطاء ، المتمدد غباء، والذي يضيق بأنفاس الأحرار ، ويفرح لردحات البغاة والفجار.

إن صدورنا اصبحت مقابر أحلامنا وأهدافنا.
فما الذي فعله المتنبي؟

إنظر الى السمكة الم يكن هدفها العيش بسلام؟!
فأمست صيدا سهلا بين فكي هذا الحيوان.

!