أعلن الشباب تأهله الرسمي إلى نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة، اثر تغلّبه على ضيفه الاتفاق 3-1، ضمن منافسات المجموعة الثانية، كما سحق الهلال ضيفه القادسية 6-2، واقترب من مرافقة الشباب، فيما كسب الحزم نجران 4-2.
وفي المجموعة الأولى، عزز النصر صدارته، بعد أن كسب مضيفه الاتحاد 3-2، وتغلّب الأهلي على الوحدة 3-1، وكسب الوطني الطائي بهدف من دون رد.
الشباب - الاتفاق
رغم التفوق الشبابي في وسط الميدان الذي بدأ به «الليوث» الشوط الأول، الذي أثمر تسجيل هدف سبق سجله المهاجم «النشط» فيصل السلطان (32)، بعد أن نجح في اختراق التحصينات الدفاعية الاتفاقية، إلا أن مهاجم الاتفاق «صاحب الحضور الميداني اللافت في هذا الشوط» بدر الخميس، استطاع إدراك التعادل لفريقه (43).
وكانت مجريات الحصة الأولى في دقائقها الـ10 الأولى «جس نبض» بين الجانبين، غلب عليها الحذر الدفاعي كثيراً، لكن حيوية وسط فريق الشباب التي يقودها «المتألق» علي عطيف ومنصور الدوسري أسهمت كثيراً في حضور الفريق الشبابي مرات عدة في منطقة الخطر الاتفاقية.
وفي الشوط الثاني، أضاف الشباب هدفيه عن طريق فيصل السلطان (55) و(59)، الذي نجح في تسجيل «هاتريك» في هذا اللقاء، ليرفع الشباب نقاطه إلى 19 نقطة متصدراً المجموعة الأولى.
الهلال - القادسية
بحث الهلاليون منذ بداية الشوط الأول عن تسجيل هدف باكر يريحهم ويحقق لهم ما أرادوا، بعد أن تلقى عبدالعزيز الدوسري تمريرة رائعة من احمد الفريدي تلاعب الأول بمدافع القادسية زكريا الهداف قبل أن يلعبها جميلة في الشباك الحمراء (9), وزاد الهلاليون من هجومهم بعد هذا الهدف وهددوا مرمى القادسية في أكثر من هجمة ألا أن محاولاتهم كانت تتكسر بين أقدام مدافعي القادسية وترتد سريعاً إلى المرمى الهلالي، ومن هجمة هلالية منسقة قادها عبدالعزيز الدوسري، الذي اخترق من الجهة اليمنى قبل أن يجهز للمندفع صالح الدوسري، الذي لم يتوان في تسديدها داخل المرمى هدفاً هلالياً ثانياً (36).
وفي الشوط الثاني استطاع القادسية تسجيل هدفه الأول عن طريق لاعبه حبيب آل حمد (57)، واستطاع البديل احمد الصويلح تسجيل هدف فريقه الثالث بعد أن سدد كرة رائعة على يمين حارس القادسية (62)، وزاد الفريق الهلالي من هجومه، واستطاع عبدالعزيز الدوسري أن يضيف هدف فريقه الرابع (67)، ولم تمض ثلاث دقائق بعد الهدف حتى أضاف مهاجم الهلال احمد الصويلح هدفاً خامساً لفريقه من ركلة جزاء (70)، ليرد لاعب القادسية عايض السهيمي بتسجيل الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء أيضاً (77)، ومن خطأ من حارس القادسية الذي خرج من مرماه من دون مبرر أرسل احمد الفريدي كرة من منتصف الملعب سكنت شباك القادسية هدفاً هلالياً سادساً (80).
الطائي - الوطني
جاءت البداية هادئة من الطرفين، وطغت الفردية على المحاولات الهجومية، ولم تكن هناك هجمات خطرة تستحق الذكر باستثناء هدف المباراة الوحيد للوطني، الذي جاء عن طريق طلال العواجي (77)، بعد ان تلقّى تمريرة هائلة من علي حسن، سددها الأول قوية على يمين الحارس الناهض، وحاول أصحاب الضيافة التعديل من دون جدوى.
الوحدة - الأهلي
سيطر الأهلي على مجريات اللعب مبكراً وشكّل أفراده خطورة حقيقية على المرمى الوحداوي، وأمام إبداع مالك معاذ والثقفي ودرويش، كان هناك ضياع تام من لاعبي «الفرسان»، ولخبطة واضحة في أرض الميدان، لتمر الدقائق سريعاً والأهلي الأفضل أداءً وإبداعاً، وتتوالى الفرص المهدرة أمام مرمى الحارس يحيى الشهري، وترجم الهدّاف مالك معاذ تفوق فريقه (24) بإحراز الهدف الأول من كرة خطفها من مدافع الوحدة إدريس الشاعري، وانفرد على إثرها بالحارس الشهري وسددها مباشرة في الشباك، هدف أول أشعل فتيل الجماهير الأهلاوية الكبيرة في المدرجات.ولم يدع تركي الثقفي الفرصة لأصحاب الضيافة لالتقاط أنفاسهم عندما باغتهم بالهدف الثاني (30)، من تمريرة رائعة من مالك عالجها سريعاً في المرمى الوحداوي.
وواصل الضيوف زياراتهم الهجومية المكثفة وكادوا أن يهزوا الشباك في أكثر من هجمة خطرة، إلا أن قلة التركيز والتسرع حرماهم من زيادة غلتهم التهديفية، فيما ظهرت محاولات وحداوية على استحياء لم يكتب لها النجاح.
وفي الشوط الثاني، نجح مالك معاذ في إحراز هدف فريقه الثالث (52)، ليتحسّن بعدها أداء الوحدة، ويسجل السنغالي حمادجي هدف فريقه الوحيد (75).
الاتحاد - النصر
ضغط النصر منذ بداية اللقاء لإحراز هدف باكر يسيطر به على مجريات اللقاء، وهو ما تحقق له بعد أن تعامل مهاجمه ريانبلال بمهارة مع الكرة التي تحصّل عليها داخل منطقة الجزاء الاتحادية، واستطاع تجاوز مدافعين من الاتحاد قبل أن يسدد في المرمى محرزاً الهدف الأول للفريق النصراوي (15)، وجاء هذا الهدف نتيجة طبيعية للضغط النصراوي المركز من بداية المباراة، وسط سلبية من الهجوم الاتحادي الذي شارك فيه اللاعب طلال المشعل، الذي وقع كثيراً في مصيدة التسلل المنصوبة له من الدفاع النصراوي.
وفي الشوط الثاني، واصل النصر أفضليته، واستطاع المهاجم ريان بلال أن يضيف الهدف الثاني لفريق (50)، أداء فريق النصر بعد هذا الهدف مال للهدوء، ما أعطى مساحة للاعبي الاتحاد للتحرك وتشكيل خطورة على المرمى النصراوي، وكان نتاج ذلك تسجيل الاتحاد هدفه الأول من لعبة مهارية رائعة لمدافعه عبيد الشمراني، الذي حوّل الكرة العرضية من زميله طلال المشعل بالكعب داخل المرمى (65)، هذا الهدف زاد من تحرك الاتحاد بحثاً عن إدراك التعادل، إلا أن المهاجم ريان بلال أحرز الهدف الثالث له ولفريقه (86)، إلا أن طلال المشعل استطاع تقليص النتيجة سريعاً(88).
جريدة الحياة
غير متصل
