ولقيت لكم هذه الفتوى
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور والقرطبي في تفسيره نحو ذلك، قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ عن
سلمان الفارسي قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية من فضة بيضاء
واسمها أزفلون ، والثالثة من يا قوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا
، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء ، والسابعة
من نور واسمها عريبا .
وذكر روايات كثيرة وأغلبها من الأخبار الإسرائلية عن كعب الأحبار وغيره، وما رفع منها لا يصح
لانقطاع سنده ، وحسب المسلم في ذلك أن يقرأ قوله تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ
{الملك: 1 -5}
وأما معرفة اسم كل سماء ولونها وصفتها فهذا مما لم يكلف المسلم به شرعاً، ولا
يفيده في دنياه ولا في أخراه ولم يصح به دليل . فينبغي صرف النظر عنه والاهتمام بما ينفع المرء في
دنياه أو آخرته .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
فتوى الشيخ محمد العويد:
هذه المعلومة ذكرها السيوطي وغيره من المفسرين عن سلمان الفارسي
ولكنها لا تصح ولم تثبت من طريق صحيح يعتمد عليه
والسماوات السبع خلقها عظيم ، وهي أكبر من خلق الإنسان كما قال تعالى :
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }غافر57
وقال سبحانه في بيان عظمتها :
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3}
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ{4} .سورة الملك .
وقال في بيان حسن السماء الدنيا وتزيينها بالنجوم :
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ{5} الملك
فهذا خلق السماوات بهذه العظمة فكيف بالخالق سبحانه الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض كما
قال سبحانه :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى
الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65 .
فسبحان العظيم .
وهذا وغيره كاف في بيان عظمة السماوات ويكفينا في ذاك الصحيح فلا حاجة لنا بالضعيف .
بارك الله فيكم ونفع بكم
فتوى الشيخ محمد العويد:
هذه المعلومة ذكرها السيوطي وغيره من المفسرين عن سلمان الفارسي
ولكنها لا تصح ولم تثبت من طريق صحيح يعتمد عليه
والسماوات السبع خلقها عظيم ، وهي أكبر من خلق الإنسان كما قال تعالى :
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }غافر57
وقال سبحانه في بيان عظمتها :
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3}
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ{4} .سورة الملك .
وقال في بيان حسن السماء الدنيا وتزيينها بالنجوم :
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ{5} الملك
فهذا خلق السماوات بهذه العظمة فكيف بالخالق سبحانه الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض كما
قال سبحانه :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى
الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحج65 .
فسبحان العظيم .
وهذا وغيره كاف في بيان عظمة السماوات ويكفينا في ذاك الصحيح فلا حاجة لنا بالضعيف .
بارك الله فيكم ونفع بكم
كل هذا على الرابط
http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=81911