خالد الشماسي
11 - 06 - 2003, 10:36
مناظرة بين طفل عراقي وجندي امريكي ( تأليف ابو عمر :) .)
كان الجندي يتجول صباحا في أحد شوارع بغداد فقابله شبل من أحفاد الرعيل الأول من هذه الأمة .فقال له :
الطفل : من أنت ؟
الجندي : أنا سمث .
الطفل : وماذا تريد ؟
الجندي : ألست أنت من أحفاد هارون الرشيد وعمر بن الخطاب ؟
الطفل : بلى .
الجندي : إذاً أنا اريد أن آخذ ثأر أجدادي منكم أيها المسلمون .
الطفل : ولكن ذلك عسير عليكم .
الجندي : يضحك .... ثم يقول : أين أنتم البارحة ؟
الطفل : كنا مضطهدين في الأمس واليوم .
الجندي : وماذا ستفعل غداً ؟
الطفل : سوف نخرجكم من دار السلام وبلاد السلمين كما فعلنا بالأمس .
الجندي : يضحك ثم يقول : ولكن ذلك عسير عليكم .
الطفل : وهل سمعت بأن احدا فجر نفسه غيرنا نحن أبناء هارون وعمر؟
الجندي : يبحلق عيناه ثم يقول : ولكننا أحكما القبضة عليكم .
الطفل : ألم تقرأ في التاريخ عن نهاية إحكام القبضات فقد كانت بريطانيا تحتل أكثر الكرة الأرضية ثم هي الآن جزيرات في ناحية من اوروبا ، وما ذلك منكم ببعيد .
الجندي : إذا عدتم لدينكم واجتمعت كلمتكم فلا حيلة لنا بكم ، أما قبل ذلك فأنتم عبيد لنا وثروتكم ملكنا .
الطفل : فإن موعدنا غدا وإن غدا لناظره لقريب .
ثم قفل الجندي مدبراً والطفل ينظر له بعين الغضب وهن يقول :
الله أكبر الله أكبر اللهم يا من خسفت بقارون بقاع الأرض وأغرقت فرعون في عرض البحر وهزمت الأحزاب أعنا على الكفرة المحتلين .
كان الجندي يتجول صباحا في أحد شوارع بغداد فقابله شبل من أحفاد الرعيل الأول من هذه الأمة .فقال له :
الطفل : من أنت ؟
الجندي : أنا سمث .
الطفل : وماذا تريد ؟
الجندي : ألست أنت من أحفاد هارون الرشيد وعمر بن الخطاب ؟
الطفل : بلى .
الجندي : إذاً أنا اريد أن آخذ ثأر أجدادي منكم أيها المسلمون .
الطفل : ولكن ذلك عسير عليكم .
الجندي : يضحك .... ثم يقول : أين أنتم البارحة ؟
الطفل : كنا مضطهدين في الأمس واليوم .
الجندي : وماذا ستفعل غداً ؟
الطفل : سوف نخرجكم من دار السلام وبلاد السلمين كما فعلنا بالأمس .
الجندي : يضحك ثم يقول : ولكن ذلك عسير عليكم .
الطفل : وهل سمعت بأن احدا فجر نفسه غيرنا نحن أبناء هارون وعمر؟
الجندي : يبحلق عيناه ثم يقول : ولكننا أحكما القبضة عليكم .
الطفل : ألم تقرأ في التاريخ عن نهاية إحكام القبضات فقد كانت بريطانيا تحتل أكثر الكرة الأرضية ثم هي الآن جزيرات في ناحية من اوروبا ، وما ذلك منكم ببعيد .
الجندي : إذا عدتم لدينكم واجتمعت كلمتكم فلا حيلة لنا بكم ، أما قبل ذلك فأنتم عبيد لنا وثروتكم ملكنا .
الطفل : فإن موعدنا غدا وإن غدا لناظره لقريب .
ثم قفل الجندي مدبراً والطفل ينظر له بعين الغضب وهن يقول :
الله أكبر الله أكبر اللهم يا من خسفت بقارون بقاع الأرض وأغرقت فرعون في عرض البحر وهزمت الأحزاب أعنا على الكفرة المحتلين .