مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر / فالح بن حثلان السبيعي يعدد مفاخر قبيلة سبيع الغلباء
مسلط 22
01 - 08 - 2006, 23:57
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
قوم لجو بفهيد عفناهم جهار
= شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع
غدو على قبره كما وصف خطار
= قلنا ترى ماعند هالقبر ممنوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار
= شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
ورشدان منا طيب الراس واخيار
= لا يابعد من هو هذور وبالوع
عبد لعمه لين حول السنه دار
= ما نكله طرد المعاشير وافزوع
كم مشعل في ساقته جاله أنوار
= فجاي غرتهم إلى جاهم هجوع
ومنا السميحي حط له قيل وأخبار
= جايب خويه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
ومنا الصبي ذابح أخوه بلجى الغار
= من وجهه عقب اللوم مجدوع
وسلطان جار الله متونه من النار
= شايل خويه لين سرب على الكوع
ومنا علي مدي من الهجن مشكار
= في ملحة ماهي تهجي عن الجوع
ورشيد منا جايبن حسك الأوبار
= محذي خويه جل ذود له ارتوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
فتى العزه
02 - 08 - 2006, 03:45
مشكور يامسلط وماقصرت على القصيده وصح لسان الشاعر فالح وله الحق يفتخر بالغلبا
مسلط 22
02 - 08 - 2006, 05:15
الاخ فتى العزه بعد التحيه
نعم يحق لابن حثلان ولي ولك ان نفخر بالغلباء وسلومها الطيبه الكايده الا على اهلها والسلام
ولد الغبسا1
02 - 08 - 2006, 05:44
اشكرك على اللفته الطيبه يا شيخ مسلط..........
عزالله انا نفتقد هالشي هذي الايام لكن وجود الطيبين شرواك يبعث لنا يا الشباب الامل الجديد .....
وبالتوفيق وشكر خاص وموصول لك
وشكرا
مسلط 22
02 - 08 - 2006, 05:51
الاخ ولد الغبسا بعد التحيه
شرفني مرورك على قصيدة ابن عمك والتي تعتبر مفخرة للجميع والشباب هم رجال الغد يجب ان يتثقفوا اولا في دينهم ثم في دنياهم والشعر يعلم مكارم الاخلاق وهو ديوان العرب الذي سجل الامهم ومفاخرهم والسلام ختام
لاد قبان
02 - 08 - 2006, 12:11
السلام عليكم......بيض الله وجهك يابن العم وصح لسان الشاعر بن حثلان.......كفو واللله ببني عمر بني عمي وخوالي ....مفاخرهم لاتعد ولاتحصى منهم أهل العشر المردف وغيرها كثير لا ينكرها الا جاهل أو جاحد والقصه أعلاه مشهوره تبين ما تتحلا به الغلبا من الخصال الكريمه وعلو الهمه وخاصة الفزعه و التضحيه بالنفس لأجل الخوي والجار.....
لاد قبان
ماضي المديري
02 - 08 - 2006, 13:31
بيض الله وجهك يامسلط وماقصرت على القصيده وصح لسان الشاعر فالح وكلنا نفتخر بقبايل سبيع
تقبل تحياتي
أخوك عقيد القوم
مسلط 22
02 - 08 - 2006, 13:45
الاخ الاد قبان والاخ عقيد القوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بيض الله وجيهكم جميعا لمروركم على قصيدة ابن عمكم فالح بن حثلان والتي سطرت بعص ما تتحلى به الغلباء من مكارم اخلاق وشمم عربي نادر الا في اهله وانتم منها والسلام
أبو يزيد
02 - 08 - 2006, 14:41
لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماثرها يفزعون اليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وافعالهم الكريمه منذ ان كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم واعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك امام الجمع الحاشد ويرفعوا هاماتهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم هذا فالح بن حثلان السبيعي يعدد ماثر قومه ومفاخرهم في هذه القصيدة
لي عدت فعول القبايل والافخار= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
قوم لجو بفهيد عفناهم جهار= شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع
غدو على قبره كما وصف خطار= قلنا ترى ماعند هالقبر ممنوع
بني عمر بالله لهم حظ وانصار= شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
ورشدان منا طيب الراس واخبار= لا يابعد من هو هذور وبالوع
عبد لعمه لين حول السنه دار= ما نكله طرد المعاشير وافزوع
كم مشعل في ساقته جاله انوار= فجاي غرتهم الى جاهم هجوع
ومنا السميحي حط له قيل واخبار= جايب خويه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
ومنا الصبي ذابح اخوه بلجى الغار= من وجهه عقب اللوم مجدوع
وسلطان جار الله متونه من النار= شايل خويه لين سرب على الكوع
ومنا علي مدي من الهجن مشكار= في ملحة ماهي تهجي عن الجوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار =فنجال باسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء ادى بها جل وابكار= مثار ربع يابعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولامثلها صار= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار= يعطى عراف الجار ماهو بممنوع
ايضا وحرمتهم لها سلم قد صار= تعني من الاجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماثر التي عرفت عن قبيلة سبيع واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان ان يرفع راسه بهذه الفعال الجميله والمواقف المشرفه ذكر فيما ذكر انهم اجاروا الركب المنهزم الذي التجاء الى قبر الشيخ فهيد الصييفي وكان فارسا مغوارا وذا مكارم اخلاق فهو لاياخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب ان يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل اخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما وادركهما العطش فلجاءا الى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الارض ويوغل في الانحدار متعرجا الى مئات الامتار وهنالك يفضي الى طبقه صخريه صلبه لايخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الاغلب وعندما تشح الامطار ولا يوجد الماء الا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعدده وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لانه يسير في ظلمه ولا يهتدي الى طريقه الذي سلكه اولا وهنا بعد ان ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين ان يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع او ان يلج لياتي بالماء فاختار ان يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على احر من الجمر حرصا عليه مع مايقاسي من شدة الظماء وعندها التجى الى حيله ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا واخذ من شحمها فاذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد اوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويله حتى سمع نامة بعيده جدا في عمق الدحل ادرك انها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وانما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن وعى
والسلام
أبو يزيد
02 - 08 - 2006, 14:46
استاذي القدير/مســـــلط 22
بيض الله وجهك وسلمت يمينك التي تكتب لنا وللاجيال القادمه بماء الذهب مآثر الغلباء
وانا على ثقة بأن الغلباء ستبقى شامخه بأذن الله مادام ان لها ابنااا بارااا مثلك استاذي القدير وشرواك ممن يحملون هم القبيله ومآثرها وخصالها الحميده فبوركت جهودك ودمت ودام قلمك الشامخ,
مسلط 22
02 - 08 - 2006, 17:50
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز الاديب الكبير ابو يزيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد اركبتني مركبا صعبا عندما قلت استاذي بل انت استاذي واستاذ الكثيرين من اعضاء وزوار هذا الصرح الشامخ الذي تجتمع فيه الجهود ليكمل بعضها بعضا فتخرج كالماء الزلال لشاربه نقيا من كل شائبه اما بعض ملاحظاتك فاحيلها على الشيخ عبد الله بن خميس ويشفع لي اني كتبت في العنوان بقلم ابن خميس والسلام ختام لكل ما يحبه الله ويرضاه
خيَّال الغلباء
18 - 07 - 2008, 00:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السحيمي والمطيري .. وفعل لا يستغرب على سبيع والقصة المشهورة واللتي ذكرت في كثير من الكتب :
يذكر أن رجلا يدعى السحيمي من العرينات من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء سافر مع صاحب له من قبيلة مطير العريقة فنفد وفرغ ماؤهما وأدركهما العطش فلجآ إلى دحل في الصمان يختزن الماء والدحل تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا وهنالك طبقة صخرية لا يخترقها الماء فتكون مكاناً لتجمعه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار لا يوجد الماء إلا في قعر الدحل فتكون متاهة لما فيا من مغارات متعددة وتجاويف يظل الإنسان داخلها يتلمس الماء وكثيراً ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي يسلكه أولا وهنا وبعد أن وردا السبيعي والمطيري على هذا الدحل . خيّره السحيمي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن ينزل ليأتي بالماء فاختار المطيري أن ينحدر في الدحل فانحدر وتاه يومين وصاحبه السحيمي على أحر من الجمر حرصاً عليه مع ما يقاسي من شدة العطش وعندها لجأ إلى حيلة فذبح راحلته( ذلول السحيمي ) وسير جلدها سيراً واحداً وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد النار في طرفه وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يبحث عن صاحبه في مغاور هذا الدحل وسراديبه فترة طويلة حتى وجده فأخرجه وركبا راحلة المطيري وذهبا . يقول الشاعر / فالح بن حثلان المدارية السبيعي في قصيدته المشهوره في بني عمر : يبدأها بقوله :
لا عـدت فعـول القبايـل والأفخـار لنا
= من النامـوس مثنـى ومربـوع
فعول عسيرات علـى كـل مختـار
= علـوم للعليـا بشيمـات وطبـوع
حتى وصل لقصة السحيمي فقال :
ومنا السحيمي حط له قيل وأخبار
= جايب خويّه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
منقول من جريدة الرياض مع بعض الإضافة http://www.alriyadh.com/2005/03/13/article47028.html
منسم الحفيات
25 - 07 - 2008, 17:40
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
قوم لجو بفهيد عفناهم جهار
= شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع
غدو على قبره كما وصف خطار
= قلنا ترى ماعند هالقبر ممنوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار
= شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
ورشدان منا طيب الراس واخيار
= لا يابعد من هو هذور وبالوع
عبد لعمه لين حول السنه دار
= ما نكله طرد المعاشير وافزوع
كم مشعل في ساقته جاله أنوار
= فجاي غرتهم إلى جاهم هجوع
ومنا السميحي حط له قيل وأخبار
= جايب خويه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
ومنا الصبي ذابح أخوه بلجى الغار
= من وجهه عقب اللوم مجدوع
وسلطان جار الله متونه من النار
= شايل خويه لين سرب على الكوع
ومنا علي مدي من الهجن مشكار
= في ملحة ماهي تهجي عن الجوع
ورشيد منا جايبن حسك الأوبار
= محذي خويه جل ذود له ارتوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .بسم الله الرحمن الرحيم
السحيمي والمطيري .. وفعل لا يستغرب على سبيع والقصة المشهورة واللتي ذكرت في كثير من الكتب :
يذكر أن رجلا يدعى السحيمي من العرينات من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء سافر مع صاحب له من قبيلة مطير العريقة فنفد وفرغ ماؤهما وأدركهما العطش فلجآ إلى دحل في الصمان يختزن الماء والدحل تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا وهنالك طبقة صخرية لا يخترقها الماء فتكون مكاناً لتجمعه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار لا يوجد الماء إلا في قعر الدحل فتكون متاهة لما فيا من مغارات متعددة وتجاويف يظل الإنسان داخلها يتلمس الماء وكثيراً ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي يسلكه أولا وهنا وبعد أن وردا السبيعي والمطيري على هذا الدحل . خيّره السحيمي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن ينزل ليأتي بالماء فاختار المطيري أن ينحدر في الدحل فانحدر وتاه يومين وصاحبه السحيمي على أحر من الجمر حرصاً عليه مع ما يقاسي من شدة العطش وعندها لجأ إلى حيلة فذبح راحلته( ذلول السحيمي ) وسير جلدها سيراً واحداً وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد النار في طرفه وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يبحث عن صاحبه في مغاور هذا الدحل وسراديبه فترة طويلة حتى وجده فأخرجه وركبا راحلة المطيري وذهبا . يقول الشاعر / فالح بن حثلان المدارية السبيعي في قصيدته المشهوره في بني عمر : يبدأها بقوله :
لا عـدت فعـول القبايـل والأفخـار لنا
= من النامـوس مثنـى ومربـوع
فعول عسيرات علـى كـل مختـار
= علـوم للعليـا بشيمـات وطبـوع
حتى وصل لقصة السحيمي فقال :
ومنا السحيمي حط له قيل وأخبار
= جايب خويّه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
منقول من جريدة الرياض مع بعض الإضافة http://www.alriyadh.com/2005/03/13/article47028.html
أخوي / مسلط مشكور على موضوعك العذب والله يجزاك خيرا ويبيض وجهك ولا هنت مع أطيب أمنياتي وخالص التحية .
مسلط 22
29 - 07 - 2008, 12:15
أخوي / منسم الحفيات شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
حزم الجلاميد
11 - 08 - 2008, 13:18
جزاك الله خيرا
جعد الوبر
16 - 08 - 2008, 21:01
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
قوم لجو بفهيد عفناهم جهار
= شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع
غدو على قبره كما وصف خطار
= قلنا ترى ماعند هالقبر ممنوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار
= شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
ورشدان منا طيب الراس واخيار
= لا يابعد من هو هذور وبالوع
عبد لعمه لين حول السنه دار
= ما نكله طرد المعاشير وافزوع
كم مشعل في ساقته جاله أنوار
= فجاي غرتهم إلى جاهم هجوع
ومنا السميحي حط له قيل وأخبار
= جايب خويه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
ومنا الصبي ذابح أخوه بلجى الغار
= من وجهه عقب اللوم مجدوع
وسلطان جار الله متونه من النار
= شايل خويه لين سرب على الكوع
ومنا علي مدي من الهجن مشكار
= في ملحة ماهي تهجي عن الجوع
ورشيد منا جايبن حسك الأوبار
= محذي خويه جل ذود له ارتوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخوي / مسلط بيض الله وجهك والله يرحم فالح بن حثلان المدارية مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
مسلط 22
19 - 08 - 2008, 23:05
أخوي / حزم الجلاميد شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
مسلط 22
22 - 08 - 2008, 06:37
أخوي / جعد الوبر شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
خيّال العرفا
11 - 10 - 2008, 18:42
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
مسلط 22
27 - 10 - 2008, 22:08
أخوي / خيال العرفا شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
صامل الميقاف
06 - 11 - 2008, 06:37
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
مسلط 22
06 - 11 - 2008, 11:42
أخوي / صامل الميقاف شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
عواكيس
27 - 11 - 2008, 23:36
جزاك الله خيرا
مسلط 22
02 - 12 - 2008, 10:03
أخوي / عواكيس شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
كليب
09 - 12 - 2008, 21:49
جزاك الله خيرا
مسلط 22
27 - 12 - 2008, 18:56
أخوي / كليب عامر شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
افخري ياسبيع
24 - 01 - 2009, 03:30
الله يرحم فالح بن حثلان ابو ضويحي ويسكنه فسيح جناته
وتسلم اخوي مسلط22 على هالموضوع والقصيده الرائعه
lion1430
24 - 03 - 2009, 09:22
جزاك الله خيرا
وطبان
02 - 04 - 2009, 06:07
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
مسلط 22
04 - 04 - 2009, 09:13
أخوي / افخري يا سبيع شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
وطبان
16 - 04 - 2009, 00:13
كتب الأخ / حجاب بن فهد بن حثلان في أحد المواقع قائلا : مررت بقصيدة الشاعر / فالح بن حثلان رحمة الله عليه والمنقولة من كتاب الشيخ / عبدالله بن خميس وعند قراتي للقصيدة لاحظت عدم إرداف اّخر بيتين في القصيدة وهما :
مدارية ما أخذوا مع الوجه معذار
= أدوا لوزمهم علي كل باتوع
افهم كلام ادخيل ربه من النار
= يقطعك يا قول (ن) علي غير موضوع
مسلط 22
07 - 05 - 2009, 02:50
أخوي / الأسد شكرا لك على المرور يا أبيض الوجه والله يرحم الشاعر / فالح بن حثلان مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
حمد ع ح
28 - 05 - 2009, 10:58
مشكور وما قصرت ولا هنت
خيَّال الغلباء
31 - 05 - 2009, 15:09
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :-
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
قوم لجو بفهيد عفناهم جهار
= شيمة عرب ورجال والكذب مرفوع
غدو على قبره كما وصف خطار
= قلنا ترى ماعند هالقبر ممنوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار
= شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
ورشدان منا طيب الراس واخيار
= لا يابعد من هو هذور وبالوع
عبد لعمه لين حول السنه دار
= ما نكله طرد المعاشير وافزوع
كم مشعل في ساقته جاله أنوار
= فجاي غرتهم إلى جاهم هجوع
ومنا السميحي حط له قيل وأخبار
= جايب خويه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
ومنا الصبي ذابح أخوه بلجى الغار
= من وجهه عقب اللوم مجدوع
وسلطان جار الله متونه من النار
= شايل خويه لين سرب على الكوع
ومنا علي مدي من الهجن مشكار
= في ملحة ماهي تهجي عن الجوع
ورشيد منا جايبن حسك الأوبار
= محذي خويه جل ذود له ارتوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
السحيمي والمطيري وفعل لا يستغرب على سبيع والقصة المشهورة واللتي ذكرت في كثير من الكتب :-
يذكر أن رجلا يدعى السحيمي من العرينات من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء سافر مع صاحب له من قبيلة مطير العريقة فنفد وفرغ ماؤهما وأدركهما العطش فلجآ إلى دحل في الصمان يختزن الماء والدحل تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا وهنالك طبقة صخرية لا يخترقها الماء فتكون مكاناً لتجمعه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار لا يوجد الماء إلا في قعر الدحل فتكون متاهة لما فيا من مغارات متعددة وتجاويف يظل الإنسان داخلها يتلمس الماء وكثيراً ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي يسلكه أولا وهنا وبعد أن وردا السبيعي والمطيري على هذا الدحل . خيّره السحيمي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن ينزل ليأتي بالماء فاختار المطيري أن ينحدر في الدحل فانحدر وتاه يومين وصاحبه السحيمي على أحر من الجمر حرصاً عليه مع ما يقاسي من شدة العطش وعندها لجأ إلى حيلة فذبح راحلته( ذلول السحيمي ) وسير جلدها سيراً واحداً وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد النار في طرفه وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يبحث عن صاحبه في مغاور هذا الدحل وسراديبه فترة طويلة حتى وجده فأخرجه وركبا راحلة المطيري وذهبا . يقول الشاعر / فالح بن حثلان المدارية السبيعي في قصيدته المشهوره في بني عمر يبدأها بقوله :-
لا عـدت فعـول القبايـل والأفخـار لنا
= من النامـوس مثنـى ومربـوع
فعول عسيرات علـى كـل مختـار
= علـوم للعليـا بشيمـات وطبـوع
حتى وصل لقصة السحيمي فقال :-
ومنا السحيمي حط له قيل وأخبار
= جايب خويّه من خطر مظلم القوع
ذبح ذلوله خايف يلحقه عار
= وجلده سريح وحط ثوبه له شموع
منقول من جريدة الرياض مع بعض الإضافة
http://www.alriyadh.com/2005/03/13/article47028.html
كتب الأخ / حجاب بن فهد بن حثلان في أحد المواقع قائلا : مررت بقصيدة الشاعر / فالح بن حثلان رحمة الله عليه والمنقولة من كتاب الشيخ / عبدالله بن خميس وعند قراتي للقصيدة لاحظت عدم إرداف اّخر بيتين في القصيدة وهما :-
مدارية ما أخذوا مع الوجه معذار
= أدوا لوزمهم علي كل باتوع
افهم كلام ادخيل ربه من النار
= يقطعك يا قول (ن) علي غير موضوع
جزاكم الله خيرا
عواكيس
23 - 09 - 2009, 08:10
مشكور وما قصرت ولا هنت
مسلط 22
01 - 11 - 2009, 13:11
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
مشكور وما قصرت ولا هنت
عشير الغانمين
01 - 11 - 2009, 17:25
اللي ذبح اخوه علشان وجهه في القصيده من القحيقح من المداريه من بني عمر كلام موثوق
افخري ياسبيع
02 - 11 - 2009, 01:41
اخوووي عشير الغانمين اللي ذبح اخوه عشان وجهه من القحيقح من المداريه من بني عمر كلام صحيح
ارجو الافاده بقصة قتل ابن قحيقح لااخيه
.
ولك جزيل الشكر
مسلط 22
10 - 11 - 2009, 02:53
مشكور وما قصرت ولا هنت
مشكور وما قصرت ولا هنت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir