أبو يزيد
24 - 08 - 2006, 06:19
ذكر ابن ابي الدنيا في كتاب المجابين في الدعاء عن الحسن قال:كان رجل من أصحاب النبي(ص) : من الانصار,يكنى أبا معلق وكان تاجرااا يتجر بمال له ولغيره,يضرب به فى
الافاق ,وكان ناسكااا ورعااا, فخرج مرة فلقيه لص مقنع فى السلاح. فقال له :ضع مامعك ,فأني قاتلك.قال :ماتريد
من دمي؟فشأنك والمال.قال:أما المال فلي ولست اريد الادمك .قال:أما اذا ابيت فذرني اصلي اربع ركعات.قال:صل
مابدا لك .فتوضأ ثم صلى اربع ركعات.فكان من دعاؤه في آخر سجده ان قال:ياودد.ياذا العرش المجيد,يافعالا لما تريد.
أسألك بعزك الذي لايرام.وبملكك الذي لايضام.وبنورك الذي ملأ اركان عرشك :أن تكفيني شر هذا اللص.يامغيث
اغثني,يامغيث اغثني.ثلاث مرات,فإذا هو بفارس اقبل بيده حربه قد وضعها بين اذني فرسه.فلما بصر به اللص اقبل
نحوه فطعنه فقتله.ثم أقبل اليه فقال:قم. فقال:من انت بأبي انت وأمي؟فقد أغاثني الله بك اليوم.فقال:أنا ملك من اهل
السماء الرابعه دعوت بدعاءك فسمعت لابواب السماء قعقعه.ثم دعوت بدعاءك الثاني فسمعت لاهل السماء ضجه ,ثم
دعوت بدعاءك الثالث فقيل لي:دعاء مكروب.فسألت الله ان يوليني قتله
قال الحسن :فمن توضأ وصلى اربع ركعات ودعاء بهذا الدعاء استجيب له مكروباااا كان اوغير مكروب.
المصدر:الجواب الشافي لمن سأل عن الدواء الشافي
لابن القيم الجوزيه
الافاق ,وكان ناسكااا ورعااا, فخرج مرة فلقيه لص مقنع فى السلاح. فقال له :ضع مامعك ,فأني قاتلك.قال :ماتريد
من دمي؟فشأنك والمال.قال:أما المال فلي ولست اريد الادمك .قال:أما اذا ابيت فذرني اصلي اربع ركعات.قال:صل
مابدا لك .فتوضأ ثم صلى اربع ركعات.فكان من دعاؤه في آخر سجده ان قال:ياودد.ياذا العرش المجيد,يافعالا لما تريد.
أسألك بعزك الذي لايرام.وبملكك الذي لايضام.وبنورك الذي ملأ اركان عرشك :أن تكفيني شر هذا اللص.يامغيث
اغثني,يامغيث اغثني.ثلاث مرات,فإذا هو بفارس اقبل بيده حربه قد وضعها بين اذني فرسه.فلما بصر به اللص اقبل
نحوه فطعنه فقتله.ثم أقبل اليه فقال:قم. فقال:من انت بأبي انت وأمي؟فقد أغاثني الله بك اليوم.فقال:أنا ملك من اهل
السماء الرابعه دعوت بدعاءك فسمعت لابواب السماء قعقعه.ثم دعوت بدعاءك الثاني فسمعت لاهل السماء ضجه ,ثم
دعوت بدعاءك الثالث فقيل لي:دعاء مكروب.فسألت الله ان يوليني قتله
قال الحسن :فمن توضأ وصلى اربع ركعات ودعاء بهذا الدعاء استجيب له مكروباااا كان اوغير مكروب.
المصدر:الجواب الشافي لمن سأل عن الدواء الشافي
لابن القيم الجوزيه