المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان


أبوهمام الأثبجي
21 - 09 - 2006, 02:27
قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان


أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ


شعر الدكتور :عبدالرحمن صالح العشماوي
منقول
مع تحيات وتقدير
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي الهلالي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).

أبو يزيد
21 - 09 - 2006, 02:57
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ *=**يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ *=**يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا *=**خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا *=**لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ *=**نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على =***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ *=**ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ **=*معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً **=*فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما *=**أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ *=**ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ **=*حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما *=**يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً *=**بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا *=**تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ *=**فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما *=**يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ *=**كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ *=**عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا *=**منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

شعر الدكتور :عبدالرحمن صالح العشماوي


اخوي الغالي الفاضل

ابوهمام الاثبجي

دائماااا متميز حفظك الله سلمت يمينك التي تكتب لنا بماء الذهب وبيض الله وجه الدكتور العشماوي
وافيدك اخي ابوهمام بأن لاخيك ابويزيد مشاركه متواضعه بعنوان (زمان الذل والعار)في منتدى الشعر الشعبي وفيها جلد للذات والله المستعان لم نعد نستطيع الاجلد الذات.

أبوهمام الأثبجي
21 - 09 - 2006, 06:17
هلا وغلا بولد العم العزيز الغالي الشاعر الأديب الناقد أبويزيد السبيعي العامري قصيدة زمان الذل والعار رائعة وتعبر عن واقع أنفسنا نحن المسلمون،لا فض فوك.
مع العلم أخي أنا أهوى الشعر الفصيح،ولي تجربة شعرية متواضعة،وجدي الأستاذ عبدالهادي
بن محمود الدريدي أبوأحمد الأثبجي شاعر،وأستاذ مربي في مدرسة النجاح في طيبة الطيبة-رحمه الله تعالى-،ولكن مع الأسف جدتي أم الوالد كان عندها قصائد جدي في شريط كاسيت،وفقد.
يسعدني مرورك،وتعليقك على قصيدة شاعر الإسلام الأديب الأريب.د.عبدالرحمن بن صالح العشماوي-حفظه الله تعالى-،وأخوك أبوهمام من متابعي الشاعر عبدالرحمن العشماوي-حفظه الله تعالى،وكذلك أشعار خلف بن هذال بن سمران الروقي العتيبي،وغيرهم من الشعراء-
.مع تحيات وتقدير.
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي الهلالي
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).
.

وافي السبـيعي
21 - 09 - 2006, 07:01
الله يجزاك خيير اخي على هذا القصيدة
الطيبه اسال الله لك التوفيق

ومشكور ونقل رائع

subeeay
21 - 09 - 2006, 09:28
جزاك الله خير

يا اخي وابن عمي

ابوهمام الاثبجي

على هذا الابداع في إختيار مواضيعك الرائعه




اخوك

سبيعي

سعود الصندلي
21 - 09 - 2006, 10:26
الله يوفقك يا اخوي ابوهمام الاثبجي

نقل مميز لصالح الاسلام والمسلمين انت دايم مميز الله يحفظك
وبارك الله في الشاعر عبد الرحمن العشماوي

وفقك رب العالمين لما يحبه ويرضاه

بن شماس
22 - 09 - 2006, 13:52
بيض الله وجهك يابوهمام

أبوهمام الأثبجي
23 - 09 - 2006, 01:57
يسعدني مروركم الكريم ياعيال العم.
مع تحيات وتقدير
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي الهلالي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).

مشعاب
25 - 09 - 2006, 02:11
لا فض فوك يالعشماوي


و لا هنت يا أبو همام على النقل المنتاز


( منتاز = ممتاز )



مشعاب دوت جهاد

اديب الناصري
27 - 09 - 2006, 19:30
قصيدة اكثر من رائعة

صح لسانك

وصح لسان الشاعر


ولكم فائق المودة

أبوهمام الأثبجي
09 - 10 - 2006, 15:07
يسعدني مرورك الكريم الأخ أديب الناصري .
مع تحيات وتقدير
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي الهلالي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).