ماجد بن نعيم
22 - 09 - 2006, 10:26
في بادرة إنسانية نبيلة قام فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي بالتنازل عن حقه في قضية قتل ابنه الحدث سلطان من قبل ابن جاره ابتغاء وجه الله تعالى وحرصاً على علاقة الجوار والاخوة دون أي مقابل مادي أو معنوي ودون واسطة أو شفاعة من أحد.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أنه في منتصف شهر رجب الماضي وقع خلاف بين الحدثين سلطان بن فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي (12 سنة) وفهد بن عبدالله بن علي بن شيهوب القحطاني (14 سنة) إثر خلاف حصل بينهما نتج عنه مقتل سلطان إثر طعنة في ظهره أدت إلى وفاته.
وقد تبلغ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من ناصر بن مهنا بن دغيمان السبيعي ببادرة والد القتيل فوجه سموه الكريم بالكتابة بسرعة إنهاء إجراءات توثيق التنازل وتم الكتابة للمحكمة لتوثيق التنازل شرعاً وتم توثيق التنازل شرعاً.
ولما عرف عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض من حرص في السعي إلى الخير ومتابعة مثل هذه القضايا وإنهاء الخلافات بين المتنازعين وتأليف قلوبهم واحتساب الأجر، قام حفظه الله في يوم السبت 23-8- 1427هـ باستقبال كل من والد المتوفى فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي، وأقاربه ناصر بن مهنا بن دغيمان السبيعي، وراشد بن دهيم العزة السبيعي، وثلاب بن مهنا بن دغيمان السبيعي، ونايف بن ناصر بن مهنا السبيعي، وأشقاء المتوفى كل من: عبدالله وناصر وسعد وراشد وبدر ومتعب أبناء فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي، وشكرهم سموه الكريم على ما حصل منهم من عمل خير وأثنى سموه على هذه المبادرة الطيبة من قبل والد القتيل التي سيكون لها الأثر الطيب.
وهذه المبادرة الطيبة التي قام بها والد القتيل تأتي تمشياً مع الهدي الإسلامي الحنيف الذي حث على حسن الجوار وعلى العفو حيث يقول الله تعالى: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة التغابن (14). كما أنه يحقق مبدأ التعاون على البر والتقوى الذي أمر به الله تعالى حيث يقول سبحانه: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} سورة المائدة (2).
ويساهم العفو كذلك في ترسيخ مفهوم الاخوة وتوثيق روابط المودة والمحبة وتماسك أفراد المجتمع فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أنه في منتصف شهر رجب الماضي وقع خلاف بين الحدثين سلطان بن فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي (12 سنة) وفهد بن عبدالله بن علي بن شيهوب القحطاني (14 سنة) إثر خلاف حصل بينهما نتج عنه مقتل سلطان إثر طعنة في ظهره أدت إلى وفاته.
وقد تبلغ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من ناصر بن مهنا بن دغيمان السبيعي ببادرة والد القتيل فوجه سموه الكريم بالكتابة بسرعة إنهاء إجراءات توثيق التنازل وتم الكتابة للمحكمة لتوثيق التنازل شرعاً وتم توثيق التنازل شرعاً.
ولما عرف عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض من حرص في السعي إلى الخير ومتابعة مثل هذه القضايا وإنهاء الخلافات بين المتنازعين وتأليف قلوبهم واحتساب الأجر، قام حفظه الله في يوم السبت 23-8- 1427هـ باستقبال كل من والد المتوفى فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي، وأقاربه ناصر بن مهنا بن دغيمان السبيعي، وراشد بن دهيم العزة السبيعي، وثلاب بن مهنا بن دغيمان السبيعي، ونايف بن ناصر بن مهنا السبيعي، وأشقاء المتوفى كل من: عبدالله وناصر وسعد وراشد وبدر ومتعب أبناء فهد بن فراج بن دهيم العزة السبيعي، وشكرهم سموه الكريم على ما حصل منهم من عمل خير وأثنى سموه على هذه المبادرة الطيبة من قبل والد القتيل التي سيكون لها الأثر الطيب.
وهذه المبادرة الطيبة التي قام بها والد القتيل تأتي تمشياً مع الهدي الإسلامي الحنيف الذي حث على حسن الجوار وعلى العفو حيث يقول الله تعالى: {وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة التغابن (14). كما أنه يحقق مبدأ التعاون على البر والتقوى الذي أمر به الله تعالى حيث يقول سبحانه: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} سورة المائدة (2).
ويساهم العفو كذلك في ترسيخ مفهوم الاخوة وتوثيق روابط المودة والمحبة وتماسك أفراد المجتمع فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).