مشاهدة النسخة كاملة : هل هوه كافر؟ ام ماذا لوسمحتو رايكم
{ السويدي }
28 - 11 - 2006, 15:56
السلام عليكم ورحمة اللّــه تعالى وبركاته
:taheyatay
التاريخ 2006-11-28 الثلاثاء
اليوم طلعت من البيت لصلاة الفجر ولقيت لي عربي يشهد بأن لا إلاه إلا اللّــه ومحمداّ عبدهُ ورسولهُ
قلتله امش معي المسجد قالي لا مقدر
وبالعلم انا المكان الي لقيته جالس فيه قريب جداً من المسجد
وبيته بعيد كثراّ عن المسجد الي اصلي فيه وقلتله انت كافر .
لان قول الرسول :salah: الصلاة عمود الدين فمن تركها فقد كفر .
وقالي لا اسئل العلماء , انت منت عالم عشان اتكفرني .
وخليته ورحت المسجد وصليت وبعد الصلاة كلمت الإمام
قالي الإيمام انا ماني عالم عشان احكم .
قلتله و قول الرسول :salah: الصلاة عمود الدين فمن تركها فقد كفر .
فقالي مدري انا ماني عالم وبس روح اسئل عالم .
فأفيدوني اللّــه لا يهينكم واذا كلامي فيه غلط
بالغوني لان محد طلع من بطن امه عالم .
:wafaq:
خالد محيا
17 - 12 - 2006, 01:13
السلام عليكم
انا لست عالم ولكن سمعت الشيخ الالباني رحمه الله
يقول لا يجوز تنزيل الكفر او قول انت كافر على من تكاسل عن اداء الصلاة
وهذا امر شنيع التكفير بدون علم ودرايه بأحكام التكفير
الذي يكفر من ينكر وجوبها او ينكر الصلاة من الاصل ..
اما المتكاسل او تارك الصلاة لضعف ايمانه الايمان درجات ...
وارجو من له علم اذا اخطأت فأنا مجرد مستمع لا عالم ولا طالب علم
ويمكن اخطيت بالشرح على ما اتذكر من كلام شيخنا الالباني
تحياتي لك
سهم رماح
17 - 12 - 2006, 15:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أنا لست عالما ولكن عندي بعض المعلومات التي تفيدك بإذن الله عزوجل
لا يجوز التكفير
إن الله غفور رحيم
وجزاك الله خير وثبتك على الصراط المستقيم
مدهــــال
17 - 12 - 2006, 15:28
جزاك الله خير اخوي السويدي ..........والله يصلحنى ويصلح انشاءالله
سعود الصندلي
17 - 12 - 2006, 17:53
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
اخوي السويدي بارك الله فيك.وفي غيرتك على امة الاسلام
ولكن لايجوز ان نكفر انسان بسبب تركهم للصلاة فرض واحده
ربماء كان هذا الشخص مريض او لايتسطيع لعذر الله يعلمه
يكفر اذا انكر وجوبها ..وتارك الصلاة يستتاب ثلاثا ولم يستجيب
هنا يكون كافر ويهدر دمه او كماء قال الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا والله اعلم
اخوك/سعود السبيعي
العباد
16 - 01 - 2007, 01:04
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففي حديث بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
الحديث أخرجه أحمد والترمذي والنسائي والحاكم في مستدركه
وحكم عليه العلامة الألباني رحمه الله بالصحة والحديث موجود في صحيح الجامع بحديث رقم 4143
وفي حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تشرك بالله شيئا و إن قطعت و حرقت و لا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة و لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر
أخرجه ابن ماجة في السنن وحكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بالصحة
والخلاصة أن العلماء لهم في ذلك قولان
القول الأول: وهو أن من ترك الصلاة فقد كفر كفر أكبر مخرج من الملة
القول الثاني: وهو أن تارك الصلاة جحوداً كافر كفر أكبر مخرج من الملة
وتاركها تكاسلاً كفره أصغر غير مخرج من الملة
وهذا الرأي هو الراجح عندي والله أعلم
وهناك العديد من الفتوى للجنة الدائمة ولعلماء أهل السنة والجماعة حفظهم الله ورحمهم أجمعين
منهم الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: هل يجوز دفع الزكاة للكافر والفاسق؟ ودفعها لمن لا يصلي؟ ودفعها لمن يستعين بها على معاصي الله؟
فأجاب فضيلته بقوله: أما الكافر فإنه لا تدفع إليه الزكاة إلا من كان من المؤلفة قلوبهم، فإن كان من المؤلفة قلوبهم جاز أن تدفع لهم الزكاة.
وأما الفاسق من المسلمين فإنه يجوز أن تدفع إليه الزكاة، ولكن صرفها إلى من كان أقوم في دين الله أولى من هذا.
وأما إذا كان لا يصلي فإن تارك الصلاة كافر مرتد لا يجوز أن تصرف له الزكاة؛ لأن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة، وعليه فإنه ليس أهلاً للزكاة إلا أن يتوب ويرجع إلى الله عز وجل ويصلي فإنه تصرف إليه الزكاة.
ولا ينبغي أن تصرف الزكاة لمن يستعين بها على معاصي الله ـ عز وجل ـ مثل أن نعطي هذا الشخص زكاة فيشتري بها آلات محرمة يستعين بها على المحرم، أو يشتري بها دخاناً يدخن به وما أشبه ذلك، فهذا لا ينبغي أن تصرف إليه؛ لأننا بذلك قد نكون أعناه على الإثم والعدوان والله تعالى يقول: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ آلْعِقَابِ }. فإن علمنا أو غلب على ظننا أنه سيصرفها في المحرم فإنه يحرم إعطاؤه للاۤية السابقة.
* * * المجلد الثامن عشر
المجلد الثامن عشر: مقدمة كتاب الزكاة
====================
السؤال السابع من الفتوى رقم (5383):
س 7: هل المؤمن يخلد في النار، وإذا كان يؤمن بالله وملائكته... إلخ ولا يؤدي الصلاة يعتبر مؤمنا؟
ج 7: لا يخلد المؤمن في النار، وما ارتكبه من كبائر الذنوب غير الكفر ومات عليه دون توبة منه يكون به تحت مشيئة الله إن شاء عذبه، ومآله إلى الجنة وإن شاء غفر له ذنوبه، قال تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وتارك الصلاة كافر كفرا أكبر يستحق به الخلود في النار كسائر الكفار.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
=======================================
هذا والله أعلم
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir