المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجر يطفو فوق الماء !!!


قاهر الظلام
23 - 06 - 2003, 00:51
صدق او لا تصدق .. نعم هناك حجر واحد فقط على وجه الأرض يطفو فوق الماء .. انه "الحجر الأسود" الموجود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة في الحرم الشريف في مكة المكرمة .

قال جلال السيوطي : يقال أنه لما اشترى المطيع لله الحجر الأسود من أبي طاهر القرمطي جاء عبد الله بن عُكيم المحدث وقال : إن لنا في حجرنا آيتين : إنه يطفو على الماء ، ولا يحمو بالنار . فأتى بحجر مضمخ بالطيب مغشى بالديباج ليوهموه بذلك ، فوضعوه في الماء فغرق ، ثم جعلوه في النار فكاد أن يتشقق . ثم أتي بحجر آخر ففعل به ما فعل بما قبله فوقع له ما وقع له ، ثم أتى بالحجر الأسود فوضع في الماء فطفا ، ووضع في النار فلم يحم . فقال عبد الله هذا حجرنا ، فعند ذلك عجب أبو طاهر القرمطي وقال : من أين لكم ؟ فقال عبد الله ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار " ...

و "الحجر الأسود" هو الذي يبدأ منه الطواف في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة ، وأصله من يواقيت الجنة ، و لونهالمغمور أبيض كلون المقام ، وهو موضع سكب العبرات ، و استجابة الدعاء ويُسن استلامه و تقبيله ، وهو يمين الله في الأرض بمعنى أنه مقام مصافحة العهد مع الله على التوبة ، ويشهد يوم القيامة لكل من أستلمه ، ومن فاوضه فإنما يعاهد يد الرحمن ، و مسحه يحطالخطايا حطاً . وهو ملتقى شفاه الأنبياء و الصالحين و الحجاج و المعتمرين و الزوار ..

فسبحان الله العظيم



-------------------------------


المصدر : كتاب "الكعبة المعظمة و الحرمان الشريفان عمارة و تاريخاً "
إعداد و تأليف : عبيد الله محمد أمين كردي و مجموعة بن لادن السعودية ..

خالد الشماسي
24 - 06 - 2003, 02:00
أثابك الله ياقاهر الظلام

وهناك ملاحظه بسيطه والملاحظه على صاحب الكتاب .

قال : ( فإنما يعاهد يد الرحمن ) وهذا خطأ في التعبير والمعنى والشرع .

ولقد قال عمر فيه : والله لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك فأنت حجر لا تنفع ولا تضر .

والتشبيه السابق مخل في العقيده ولا يجوز لأنه جعله بمقام يد الله وهذا خطأ .



لك تحياتي

قاهر الظلام
25 - 06 - 2003, 00:45
الأخ ابو عمر

الله يعطيك العافية على مرورك الكريم يالغالي .

شكراً لك جزيل الشكر على هذه الملاحظة الجيدة وجعل الله ذالك في موازين حسناتك.

تقبل خالص تحياتي .

البارع 2000
25 - 06 - 2003, 15:21
شكرا قاهر الظلام ...... على طرح هذا الموضوع

شكرا ابو عمر على ما لاحظت

نعم اقتداء بصفوة الخلق عليه الصلاة والسلام وليس تعظيما بحد ذاتها


البــــــــــــ2000ـــــــا رع

قاهر الظلام
26 - 06 - 2003, 00:33
الأخ البارع 2000

شكراً لك جزيل الشكر على مرورك الكريم يالغالي

تقبل خالص تحياتي .

kadgham
14 - 07 - 2003, 20:50
الأخ الفاضل قاهر الظلام هل بحثت عن صحة الحديث :( الحجر الأسود يمين الله في أرضه يأتي يوم القيامة له لسان يشهد لمن قبله بحق أو باطل لا يغرق في الماء ولا يحمى بالنار ...)

لأني لم أجده في كتب الحديث
وجدت نصفه في كتب الشيعة دون تخريج (الحجر الأسود يمين الله في أرضه )

خيَّال الغلباء
03 - 06 - 2009, 16:55
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / قاهر الظلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليك هذا الموضوع ذي الصلة عن المستشرقين والحجرالأسود من محاضرة للدكتور / زغلول النجار حيث يقول : حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الاسلام فقالوا : إن المسلمين لا يعلمون شيئا، وقالوا : إن الحجر الأسود ما هو إلا حجر بازلت أسود موجود فى الطريق ما بين المدينة، ومكة وجرفه السيل وقطعه إلى خارج مكة، وعثر عليه ابراهيم عليه السلام، ووضعه بداية للطواف، وأرادوا أن يثبتوا صدقا كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذهب إلى المغرب، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخاطفونه ليكرموه، ويطعموه فتأثر بذلك كثيرأ ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول، والمدينة المنورة، وتأثر أكثر، وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك فى القرق التاسع عشر وقال : ( لقد هزنى ذلك المنظر كثيرأ من الأعماق ) ولكنه كان مصمما على انجاز مهمته التى جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الأيام، وكسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا فى السعودية احتفال الأبطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بأن الحجر الأسود من السماء، ووصل إلى بريطانيا، وأودع قطعة الحجر اللأسود فى متحف التاريخ الطبيعى بلندن ليقوم بتحليله وأثبتوا أنه ( نيزك ) من نوع فريد فوقع الرجل مغشيا عليه وكتب كتابا من أجمل الكتب وسعماه ( رحلة إلى مكة ) من جزءين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين وفى الجزء الثانى وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب أن الحجر الأسود من أحجار السماء . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

مناحي المجمعي
03 - 06 - 2009, 17:57
جزاك الله خير



علي المعلومه القيمه




وتقبل مروري

عواكيس
04 - 06 - 2009, 05:23
جزاك الله خيرا

lion1430
04 - 06 - 2009, 10:54
مشكور وما قصرت ولا هنت

كليب
06 - 06 - 2009, 09:27
جزاك الله خيرا