مخايل الغربي
31 - 12 - 2006, 15:00
بسم الله الرحمن الرحيم
( الشيخ الأمير الفارس / بـــــداح بن بشــــر العنقري )
فارس ؛ شجاع ؛ أمير على جزء كبير من اقليم الوشم ؛ مركز إمارته ثرمداء ؛ عاش في القرن الحادي عشر الهجري ؛ توفي سنه 1139هـ ؛ له قصه مع أحد بنات العرب التي تشتهر بالجمال وهي بدويه تسكن حوالي ثرمداء في وقت الربيع مع أهلها الرحل ؛ وعندما راها الشيخ / بداح رحمه الله خطبها من أهلها ولكنه فوجئ بإجابتها وقولها : ( خيال القرى زين تصفيح ) أو الحضر زينين تصفيح ؛ أي أن الحضري شخصية في شكله وملبسه ولكنه بدون شجاعه ؛ وبعد فترة هجم على أهل هذه الفتاه قوم من قبيلة الفضول ونهبوا جماعة هذه الفتاه وهزموا إخوانها ؛ ثم حضر الفارس بداح وتبع الفضول وهزم فرسانهم ورد ما سلبوه من جماعة الفتاه ثم قابل الفتاه وقال لها :
الله لحد يا ما غزينا وجينا
= وياما ركبنا حاميات المشاويح
ويا ما على كيرانهن إعتلينا
= ويا ما ضربناهن عصير ٍ مراويح
ويا ما تعاطت بالهنادي يدينا
= ويا ما تقاسمنا حلال المصا ليح
وراك تزهد يا أريش العين فينا
= وتقول خيال القرى زين تصفيح
الطيب ما هو بس للضاعنينا
= الطيب قسم للوجيه المفا ليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
= كل عطاه الله من هبة الريـــح
يوم الفضول بحلتك شارعينا
= والشلف بخوانك سواة الزنانيـح
يوم إنكسر رمحي خذيت السنينا
= وأدعيت عنك الخيل صم (ن) مدابيح
يا أبو نهود (ن) ما لهجها الجنينا
= حمر (ن) ثمرهن جرح الثوب تجريح
لا خوخ لا رمان لا طلع تينا
= ولا مشمش البصرة ولا هن تفافيح
يا عود ريحان بعرض البطينا
= ومنين ما هب الهواء فاح له ريح
صخف (ن) بلطف (ن) بانهزاع (ن) بلينا
= يا غصن موز (ن) هزعه ناعم الريح
هيا عطينا الحق هيا عطينا
= وإن ما عطيتينيه والله لأصيح
لأصيح صيحة من غداله جنينا
= وإلا خلوج فاختوها السراريح
وبعد ما سمعت الفتاه شعره ورأت فعله فما كان منها إلا أن وافقت على الزواج منه ولكنه شام عنها ثم شاع المثل المعروف ( شيمة عنقري ) بعد هذه القصة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
( الشيخ الأمير الفارس / بـــــداح بن بشــــر العنقري )
فارس ؛ شجاع ؛ أمير على جزء كبير من اقليم الوشم ؛ مركز إمارته ثرمداء ؛ عاش في القرن الحادي عشر الهجري ؛ توفي سنه 1139هـ ؛ له قصه مع أحد بنات العرب التي تشتهر بالجمال وهي بدويه تسكن حوالي ثرمداء في وقت الربيع مع أهلها الرحل ؛ وعندما راها الشيخ / بداح رحمه الله خطبها من أهلها ولكنه فوجئ بإجابتها وقولها : ( خيال القرى زين تصفيح ) أو الحضر زينين تصفيح ؛ أي أن الحضري شخصية في شكله وملبسه ولكنه بدون شجاعه ؛ وبعد فترة هجم على أهل هذه الفتاه قوم من قبيلة الفضول ونهبوا جماعة هذه الفتاه وهزموا إخوانها ؛ ثم حضر الفارس بداح وتبع الفضول وهزم فرسانهم ورد ما سلبوه من جماعة الفتاه ثم قابل الفتاه وقال لها :
الله لحد يا ما غزينا وجينا
= وياما ركبنا حاميات المشاويح
ويا ما على كيرانهن إعتلينا
= ويا ما ضربناهن عصير ٍ مراويح
ويا ما تعاطت بالهنادي يدينا
= ويا ما تقاسمنا حلال المصا ليح
وراك تزهد يا أريش العين فينا
= وتقول خيال القرى زين تصفيح
الطيب ما هو بس للضاعنينا
= الطيب قسم للوجيه المفا ليح
البدو واللي بالقرى نازلينا
= كل عطاه الله من هبة الريـــح
يوم الفضول بحلتك شارعينا
= والشلف بخوانك سواة الزنانيـح
يوم إنكسر رمحي خذيت السنينا
= وأدعيت عنك الخيل صم (ن) مدابيح
يا أبو نهود (ن) ما لهجها الجنينا
= حمر (ن) ثمرهن جرح الثوب تجريح
لا خوخ لا رمان لا طلع تينا
= ولا مشمش البصرة ولا هن تفافيح
يا عود ريحان بعرض البطينا
= ومنين ما هب الهواء فاح له ريح
صخف (ن) بلطف (ن) بانهزاع (ن) بلينا
= يا غصن موز (ن) هزعه ناعم الريح
هيا عطينا الحق هيا عطينا
= وإن ما عطيتينيه والله لأصيح
لأصيح صيحة من غداله جنينا
= وإلا خلوج فاختوها السراريح
وبعد ما سمعت الفتاه شعره ورأت فعله فما كان منها إلا أن وافقت على الزواج منه ولكنه شام عنها ثم شاع المثل المعروف ( شيمة عنقري ) بعد هذه القصة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .