الماضي
12 - 01 - 2007, 13:09
شهدت الحلقة الخامسة من برنامج شاعر المليون احداثا دراماتيكية تنوعت بين الانسحاب والاغماء والتملق الزائف واستجداء الجمهور وكانت الحلقة قد حظيت بحضور ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. الذي فاجأ جمهور ومتابعي شاعر المليون في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، بحضوره الذي أضفى حماسة كبيرة لدى الجمهور وأكدت زيارة سموه الأهمية التراثية الثقافية التي يؤديها مهرجان أبوظبي للشعر النبطي، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في إحياء الموروث الأصيل للشعر النبطي في منطقة الخليج الا ان بعض الاحداث التي شهدتها الحلقة افسدت متعة الجماهير التي تتابع البرنامج بشغف.
الاحداث بدأت عند دخول الشاعر السعودي ياسر التويجري الذي حول ساحة الحدث الى فوضى عارمة ابتعد فيها عن سياسات البرنامج وكسر قواعده حيث طلب التويجري من الجمهور واللجنة الوقوف قبل جلوسه على الكرسي المخصص للمتسابقين وبدأ في كيل المديح لسمو الشيخ محمد واردف ذلك بقصيدة تتحدث عن كرم الشيخ محمد ايضا وكان التويجري متشنجا عند ادائه للقصيدة الى درجة انه لم يستطع في بعض اجزاء القصيدة اكمال البيت بشكل مفهوم كما اوضح التويجري ان لديه طلبا خاصا موجها لسمو الشيخ محمد وتمنى التويجري من سموه تلبية طلبه الذي فاجأ به الجمهور حيث طلب من سموه السماح له بالانسحاب والاكتفاء بتلك المشاركة ثم غادر التويجري كرسي المتسابقين ولم يتح للجنة المجال للتعليق على قصيدته رغم مطالبتها له بالعودة مما دفع حمد السعيد عضو اللجنه الى وصف ما فعله التويجري بـ«الهياط الفاضي» وكان ذلك على مرأى ومسمع من جميع الحضور في المسرح والمشاهدين خلف الشاشة، وبعد ذلك جاء دور الشاعر فهد الحارثي من الامارات الذي بدأ بقصيدة رائعة الا انه لم يستطع اكمال القصيدة لتعرضه لحالة اغماء اثناء القائه لها امام الجماهير الكثيفة.
الاحداث بدأت عند دخول الشاعر السعودي ياسر التويجري الذي حول ساحة الحدث الى فوضى عارمة ابتعد فيها عن سياسات البرنامج وكسر قواعده حيث طلب التويجري من الجمهور واللجنة الوقوف قبل جلوسه على الكرسي المخصص للمتسابقين وبدأ في كيل المديح لسمو الشيخ محمد واردف ذلك بقصيدة تتحدث عن كرم الشيخ محمد ايضا وكان التويجري متشنجا عند ادائه للقصيدة الى درجة انه لم يستطع في بعض اجزاء القصيدة اكمال البيت بشكل مفهوم كما اوضح التويجري ان لديه طلبا خاصا موجها لسمو الشيخ محمد وتمنى التويجري من سموه تلبية طلبه الذي فاجأ به الجمهور حيث طلب من سموه السماح له بالانسحاب والاكتفاء بتلك المشاركة ثم غادر التويجري كرسي المتسابقين ولم يتح للجنة المجال للتعليق على قصيدته رغم مطالبتها له بالعودة مما دفع حمد السعيد عضو اللجنه الى وصف ما فعله التويجري بـ«الهياط الفاضي» وكان ذلك على مرأى ومسمع من جميع الحضور في المسرح والمشاهدين خلف الشاشة، وبعد ذلك جاء دور الشاعر فهد الحارثي من الامارات الذي بدأ بقصيدة رائعة الا انه لم يستطع اكمال القصيدة لتعرضه لحالة اغماء اثناء القائه لها امام الجماهير الكثيفة.