السبيعي والدوسري

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه قصة ولها قصيدة .. وهي جرت على شخص من قبيلة الشوايق دوسري.
المذكور كان نازل مع قبيلة سبيع المعروفة ووجد منهم كل الإكرام والتقدير وهذه عادات القبائل .. ومناسبة القصيدة أنه في يوم من الأيام كانوا جيرانه السبعان عازمين على حفر بئر ماء عندهم .. وعندما علم الدوسري وكان ينوي أن يرتحل الى جماعته في ديارهم .. عزم على أن يعمل لجيرانه السبعان وليمة قبل أن يسافر .. فأخذ له (( حوار )) من ابله لكي يذبحه لجيرانه السبعان ويعزمهم عليه قبل أن يودعهم .. وعند المساء أخذت الناقة أم الحوار تحن لفقدان حوارها .. وعندما سمع الدوسري حنينها تهيض بهذه الأبيات وهو يخاطب الناقة بأن عليها الصبر مثل ما صبر جاره (( مثيب )) حيث أن جاره مثيب له قصة .. وهو أنه تزوج فتاة وأخذت عنده مدة .. ولاحظ أنها تنفر منه حيث أنها طامح لغيره .. وما كان من مثيب إلا أن طلقها .. وتزوجت بمن تريده .. وهذه من شيم العرب .. وترددت قصيدة الدوسري على ألسنة الناس وسمعها جاره (( مثيب )) الذي ورد ذكره في القصيدة .. فأجابه (( مثيب )) بقصيدة يوضح للدوسري بأن الذي لا يريدني فإنني لا أريده .. يقول الدوسري في قصيدته :


يافاطـري يااللي تجـر الحـنينـي=قامت تـجـر الصوت تبغي نماها

خـلـي ولــدهــا طايـح ٍ للقـطينـي=وبتجعله حـفـارة الــمـاء غــداهــا

تصبر بصبر( مثيب ) مروي السنيني=والنفس تصبر مرة عن هواها

قصيدة (( مثيب )) ردا على قصيدة الدوسري وعلى نفس البحر والقافية :


يا راكب حمرا تصك القريني= ما ذيرت صيد الخلا من رغاها

تسرح صلاة الصبح من خشم( تيني ) =والقايلة من ماء( شثير ) سقاها

تجعل جبال( جريدل ) باليميني= وتخلي( أم جنيب ) بايسر خطاها

حزة صلاة الصبح والمذنيني=واللي بدا فالبرح وكد غياها

تنصا الشوايق لابه بينيني= ربع تسرع للنشاما قراها

قصيري اللي بالحكا مقتفيني= والناس من قبلي تطامح نساها

خذيتها يوم أنها اللي تبيني= وخليتها يوم أن غيري بغاها

خليتها للقرم ذرب اليميني= عطية ما حن بنبغي جزاها
--------------------------------------------------------------------------------
وانتم سالمين والسلام منقول

[الليث]

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه قصة ولها قصيدة .. وهي جرت على شخص من قبيلة الشوايق دوسري.
المذكور كان نازل مع قبيلة سبيع المعروفة ووجد منهم كل الإكرام والتقدير وهذه عادات القبائل .. ومناسبة القصيدة أنه في يوم من الأيام كانوا جيرانه السبعان عازمين على حفر بئر ماء عندهم .. وعندما علم الدوسري وكان ينوي أن يرتحل الى جماعته في ديارهم .. عزم على أن يعمل لجيرانه السبعان وليمة قبل أن يسافر .. فأخذ له (( حوار )) من ابله لكي يذبحه لجيرانه السبعان ويعزمهم عليه قبل أن يودعهم .. وعند المساء أخذت الناقة أم الحوار تحن لفقدان حوارها .. وعندما سمع الدوسري حنينها تهيض بهذه الأبيات وهو يخاطب الناقة بأن عليها الصبر مثل ما صبر جاره (( مثيب )) حيث أن جاره مثيب له قصة .. وهو أنه تزوج فتاة وأخذت عنده مدة .. ولاحظ أنها تنفر منه حيث أنها طامح لغيره .. وما كان من مثيب إلا أن طلقها .. وتزوجت بمن تريده .. وهذه من شيم العرب .. وترددت قصيدة الدوسري على ألسنة الناس وسمعها جاره (( مثيب )) الذي ورد ذكره في القصيدة .. فأجابه (( مثيب )) بقصيدة يوضح للدوسري بأن الذي لا يريدني فإنني لا أريده .. يقول الدوسري في قصيدته :

يافاطـري يااللي تجـر الحـنينـي & قامت تـجـر الصوت تبغي نماها

خـلـي ولــدهــا طايـح ٍ للقـطينـي & وبتجعله حـفـارة الــمـاء غــداهــا

تصبر بصبر( مثيب ) مروي السنيني & والنفس تصبر مرة عن هواها

قصيدة (( مثيب )) ردا على قصيدة الدوسري وعلى نفس البحر والقافية :

يا راكب حمرا تصك القريني & ما ذيرت صيد الخلا من رغاها

تسرح صلاة الصبح من خشم( تيني ) & والقايلة من ماء( شثير ) سقاها

تجعل جبال( جريدل ) باليميني & وتخلي( أم جنيب ) بايسر خطاها

حزة صلاة الصبح والمذنيني & واللي بدا فالبرح وكد غياها

تنصا الشوايق لابه بينيني & ربع تسرع للنشاما قراها

قصيري اللي بالحكا مقتفيني & والناس من قبلي تطامح نساها

خذيتها يوم أنها اللي تبيني & وخليتها يوم أن غيري بغاها

خليتها للقرم ذرب اليميني & عطية ما حن بنبغي جزاها
--------------------------------------------------------------------------------
وانتم سالمين والسلام منقول



بيض الله وجه كلآمن السبيعي والدوسري وبيض الله وجه ناقلها

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ الليث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور ووجهك ابيض ياسنايدي اسلم وسلم والسلام

[أبو يزيد]

سلمت اخي مخايل الغربي

على هذا الاختيار الموفق لهذه القصـــه والابيات الجميله..,

لاهنت يالغالي,,,

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ ابويزيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور بالابيات والقصه واسلم وسلم والسلام

[ابن عفتان]

سلمت اخي مخايل الغربي علي الطرح المتميز

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ ابن فليح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور بين يدي القصيدتين واسلم وسلم والسلام

[الزناجه]

سلمت يمينك يالقرم على هانوادر

وبيض الله وجهك يامخايل الرغربي

عزالله انك تجيب العلوم والفوايد

والمنتدى بلاك مايسوى من غير قصور في الاعضاء الباقين

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز الزناجه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد من طول الغيبات جاب الغنائم والمنتدى منور بجميع الاخوه وبك وعساكم على القوة ويكمل بعضنا بعضا واسلم وسلم والسلام

[فـــالح السبيعي]

الأخ العزيز

مخايل الغربي

إختيـــــــــــــــار رااااائع كروعة كاتب الموضوع

لاهنت يامخايل الغربي وبيض الله وجهك ولك جزيل الشكر على ماتقدمه

لأبناء عمك من قصص وقصيد تقبل قائق الإحترام

[مخايل الغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه قصة ولها قصيدة .. وهي جرت على شخص من قبيلة الشوايق دوسري.
المذكور كان نازل مع قبيلة سبيع المعروفة ووجد منهم كل الإكرام والتقدير وهذه عادات القبائل .. ومناسبة القصيدة أنه في يوم من الأيام كانوا جيرانه السبعان عازمين على حفر بئر ماء عندهم .. وعندما علم الدوسري وكان ينوي أن يرتحل الى جماعته في ديارهم .. عزم على أن يعمل لجيرانه السبعان وليمة قبل أن يسافر .. فأخذ له (( حوار )) من ابله لكي يذبحه لجيرانه السبعان ويعزمهم عليه قبل أن يودعهم .. وعند المساء أخذت الناقة أم الحوار تحن لفقدان حوارها .. وعندما سمع الدوسري حنينها تهيض بهذه الأبيات وهو يخاطب الناقة بأن عليها الصبر مثل ما صبر جاره (( مثيب )) حيث أن جاره مثيب له قصة .. وهو أنه تزوج فتاة وأخذت عنده مدة .. ولاحظ أنها تنفر منه حيث أنها طامح لغيره .. وما كان من مثيب إلا أن طلقها .. وتزوجت بمن تريده .. وهذه من شيم العرب .. وترددت قصيدة الدوسري على ألسنة الناس وسمعها جاره (( مثيب )) الذي ورد ذكره في القصيدة .. فأجابه (( مثيب )) بقصيدة يوضح للدوسري بأن الذي لا يريدني فإنني لا أريده .. يقول الدوسري في قصيدته :

يافاطـري يااللي تجـر الحـنينـي & قامت تـجـر الصوت تبغي نماها

خـلـي ولــدهــا طايـح ٍ للقـطينـي & وبتجعله حـفـارة الــمـاء غــداهــا

تصبر بصبر( مثيب ) مروي السنيني & والنفس تصبر مرة عن هواها

قصيدة (( مثيب )) ردا على قصيدة الدوسري وعلى نفس البحر والقافية :

يا راكب حمرا تصك القريني & ما ذيرت صيد الخلا من رغاها

تسرح صلاة الصبح من خشم( تيني ) & والقايلة من ماء( شثير ) سقاها

تجعل جبال( جريدل ) باليميني & وتخلي( أم جنيب ) بايسر خطاها

حزة صلاة الصبح والمذنيني & واللي بدا فالبرح وكد غياها

تنصا الشوايق لابه بينيني & ربع تسرع للنشاما قراها

قصيري اللي بالحكا مقتفيني & والناس من قبلي تطامح نساها

خذيتها يوم أنها اللي تبيني & وخليتها يوم أن غيري بغاها

خليتها للقرم ذرب اليميني & عطية ما حن بنبغي جزاها
--------------------------------------------------------------------------------
وانتم سالمين والسلام منقولبسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا العزيز ابو بندر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نورت المتصفح بمرورك وانت سالم وغانم والسلام

[منصور الحري]

بيض الله وجهك يامخايل وكما عودتنا على طيب منقولك لنا

[مخايل الغربي]

سم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ العزيز الفتى منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الطيب ما ينقل الا الطيبين مثلكم وشرواكم ووجهك ابيض واسلم وسلم والسلام

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه قصة ولها قصيدة .. وهي جرت على شخص من قبيلة الشوايق دوسري . المذكور كان نازل مع قبيلة سبيع المعروفة ووجد منهم كل الإكرام والتقدير وهذه عادات القبائل .. ومناسبة القصيدة أنه في يوم من الأيام كانوا جيرانه السبعان عازمين على حفر بئر ماء عندهم .. وعندما علم الدوسري وكان ينوي أن يرتحل إلى جماعته في ديارهم .. عزم على أن يعمل لجيرانه السبعان وليمة قبل أن يسافر .. فأخذ له (( حوار )) من إبله لكي يذبحه لجيرانه السبعان ويعزمهم عليه قبل أن يودعهم .. وعند المساء أخذت الناقة أم الحوار تحن لفقدان حوارها .. وعندما سمع الدوسري حنينها تهيض بهذه الأبيات وهو يخاطب الناقة بأن عليها الصبر مثل ما صبر جاره (( مثيب )) حيث أن جاره مثيب له قصة .. وهو أنه تزوج فتاة وأخذت عنده مدة .. ولاحظ أنها تنفر منه حيث أنها طامح لغيره .. وما كان من مثيب إلا أن طلقها .. وتزوجت بمن تريده .. وهذه من شيم العرب .. وترددت قصيدة الدوسري على ألسنة الناس وسمعها جاره (( مثيب )) الذي ورد ذكره في القصيدة .. فأجابه (( مثيب )) بقصيدة يوضح للدوسري بأن الذي لا يريدني فإنني لا أريده .. يقول الدوسري في قصيدته :


يا فاطـري يا اللي تجـر الحـنينـي=قامت تـجـر الصوت تبغي نماها

خـلـي ولــدهــا طايـح ٍ للقـطينـي=وبتجعله حـفـارة الــمـاء غــداهــا

تصبر بصبر ( مثيب ) مروي السنيني=والنفس تصبر مرة عن هواها

قصيدة (( مثيب )) ردا على قصيدة الدوسري وعلى نفس البحر والقافية :


يا راكب حمرا تصك القريني= ما ذيرت صيد الخلا من رغاها

تسرح صلاة الصبح من خشم ( تيني ) =والقايلة من ماء ( شثير ) سقاها

تجعل جبال ( جريدل ) باليميني= وتخلي ( أم جنيب ) بأيسر خطاها

حزة صلاة الصبح والمذنيني=واللي بدا فالبرح وكد غياها

تنصا الشوايق لابه بينيني= ربع تسرع للنشاما قراها

قصيري اللي بالحكا مقتفيني= والناس من قبلي تطامح نساها

خذيتها يوم أنها اللي تبيني= وخليتها يوم أن غيري بغاها

خليتها للقرم ذرب اليميني= عطية ما حن بنبغي جزاها

منقول وأنتم سالمين والسلام .

قصة وقصيدة معبرة