ابن باتل
23 - 01 - 2007, 22:17
بمناسبة مزاين نوفا هذا الأسبوع أهدي لكم هذه القصيدة للشاعر شباب بن باتل رحمه الله في البل
بديت بسم الواحد الفرد الصمد = رب العباد الواحد المعبود
إلاهنا اللي ما سجدنا لغيره = اللي لوجهه ركعٍ سجود
من بعدها هاضت قرايح مشاعري = ببيوت شعرٍ وقتها محدود
واللي مشوقني من الإبل وضحا = حسينة المنظر خيار الذود
تشبه خشم نصبٍ ولا ناحرت لك = مفرع هنوفٍ تنسف المرجود
اللي يزود بكل لحضه غلاها = قفزى الفقار وتلعت العنقود
ما حطها الشاوي منيحه لبيته = ولا بان بيديها محز قيود
أنا شهد إن الوضح قلبي يحبها = الله عليّه والعباد شهود
ما خسر من يدفع بها غالي الثمن = من سب فيها تغتشيه السود
البل هواية كل قرماً مجرب = ومن دونها يقصر قليل الفود
يا زينها لا شرعت بأول الحيا = والقاع كاسيها تقول ورود
في ديرةٍ ما طبها راعي الغنم = فيها أم سالم ترتفع وتعود
لا صدوا المقهور عنها ترايعت = والجو غيم وفيه هز رعود
وأن سمعت الصايح تلافت رقابها = رقاب ريمٍ لاعه البارود
وضحٍ وشقحٍ يوم احلي خشومها = عروق راكٍ في مسيل نفود
وان قربت نشراً فحلها يحوزها = يلوفها لوف العقيد جنود
لا ناحرت كن المشارق نحورها = وأن دبرت كاللؤلؤ المنضود
وضحٍ مع الراعي رعاعٍ قلوبها = ما طبها الدلوبج الونود
مواليف فالمرعى عجالٍ ليا مشت = طفقات رفقاتٍ سهاف خدود
جرد الرقاب اللي معرب فحلها = ما دق به عرقٍ من المشدود
أخو جلايلها وأبو دقت البل = من اللقي للحق للمفرود
للي يوصف يبتحل في وصوفه = لو كان وده يبدي المجهود
عرقوب وارتقبةً قليلٍ بها اللحم = ووجه وفقار وغاربٍ سنود
ما يلحق الرجل القصير لغاربه = ثلاثة أمتار وعليهن زود
وأن كان قالوا لي ذالاصاف وينها = قلت انشدوا عنها مقر الجود
سيروا على سلطان وتشوفونها = ابن الأمير محمد ابن سعود
اللي يوصف بأبو زيد الهلالي = شبره على شبر العيال يزود
وأيضا مع السبعان فخري ومسندي = سم الحريب ومزبن المضهود
الطايله بأيمانهم يكسبونها = ويعمون عين المبغض الحسود
لاجوا بوضحٍ ما مع البدو مثلها = شئٍ شراء وشئ ورث جدود
غزايز ركايبنا قلايع شدادنا = ومن دونها نروي شباة العود
من غير نقصٍ فالقبايل كلهم = حبل المراجل لأهلها ممدود
في كل ديره حقها من رجالها = ولأحدٍ عن دروب الفخر مردود
والبل نواميس الرجال وفخرها = أحبها حبٍ بدون حدود
جايٍ من الخرمه على شان شوفها = مالي لا بكره ولا قعود
أمعانق رجال الوفاء راس مالي = أفخر واشوش بطيبهم وأزود
وأختم كلامي بالصلاة على النبي = عداد ما هبت هبوب النود
بديت بسم الواحد الفرد الصمد = رب العباد الواحد المعبود
إلاهنا اللي ما سجدنا لغيره = اللي لوجهه ركعٍ سجود
من بعدها هاضت قرايح مشاعري = ببيوت شعرٍ وقتها محدود
واللي مشوقني من الإبل وضحا = حسينة المنظر خيار الذود
تشبه خشم نصبٍ ولا ناحرت لك = مفرع هنوفٍ تنسف المرجود
اللي يزود بكل لحضه غلاها = قفزى الفقار وتلعت العنقود
ما حطها الشاوي منيحه لبيته = ولا بان بيديها محز قيود
أنا شهد إن الوضح قلبي يحبها = الله عليّه والعباد شهود
ما خسر من يدفع بها غالي الثمن = من سب فيها تغتشيه السود
البل هواية كل قرماً مجرب = ومن دونها يقصر قليل الفود
يا زينها لا شرعت بأول الحيا = والقاع كاسيها تقول ورود
في ديرةٍ ما طبها راعي الغنم = فيها أم سالم ترتفع وتعود
لا صدوا المقهور عنها ترايعت = والجو غيم وفيه هز رعود
وأن سمعت الصايح تلافت رقابها = رقاب ريمٍ لاعه البارود
وضحٍ وشقحٍ يوم احلي خشومها = عروق راكٍ في مسيل نفود
وان قربت نشراً فحلها يحوزها = يلوفها لوف العقيد جنود
لا ناحرت كن المشارق نحورها = وأن دبرت كاللؤلؤ المنضود
وضحٍ مع الراعي رعاعٍ قلوبها = ما طبها الدلوبج الونود
مواليف فالمرعى عجالٍ ليا مشت = طفقات رفقاتٍ سهاف خدود
جرد الرقاب اللي معرب فحلها = ما دق به عرقٍ من المشدود
أخو جلايلها وأبو دقت البل = من اللقي للحق للمفرود
للي يوصف يبتحل في وصوفه = لو كان وده يبدي المجهود
عرقوب وارتقبةً قليلٍ بها اللحم = ووجه وفقار وغاربٍ سنود
ما يلحق الرجل القصير لغاربه = ثلاثة أمتار وعليهن زود
وأن كان قالوا لي ذالاصاف وينها = قلت انشدوا عنها مقر الجود
سيروا على سلطان وتشوفونها = ابن الأمير محمد ابن سعود
اللي يوصف بأبو زيد الهلالي = شبره على شبر العيال يزود
وأيضا مع السبعان فخري ومسندي = سم الحريب ومزبن المضهود
الطايله بأيمانهم يكسبونها = ويعمون عين المبغض الحسود
لاجوا بوضحٍ ما مع البدو مثلها = شئٍ شراء وشئ ورث جدود
غزايز ركايبنا قلايع شدادنا = ومن دونها نروي شباة العود
من غير نقصٍ فالقبايل كلهم = حبل المراجل لأهلها ممدود
في كل ديره حقها من رجالها = ولأحدٍ عن دروب الفخر مردود
والبل نواميس الرجال وفخرها = أحبها حبٍ بدون حدود
جايٍ من الخرمه على شان شوفها = مالي لا بكره ولا قعود
أمعانق رجال الوفاء راس مالي = أفخر واشوش بطيبهم وأزود
وأختم كلامي بالصلاة على النبي = عداد ما هبت هبوب النود