ابو مدرك
13 - 02 - 2007, 14:18
كشف مدير الإعلام والعلاقات العامة بهيئة التخصصات الصحية عبدالله الزهيان عن وقف جميع الترقيات للممرضين السعوديين من الذكور والإناث والبالغ عددهم 50 ألفا لحين الحصول على درجة البكالوريوس عن طريق إكمال دراستهم بالمعاهد الخاصة التي يتم إلزامها حاليا بتطبيق برنامج البكالوريوس في التمريض بدلا من الدرجة الممنوحة حاليا وهي درجة الدبلوم وذلك بناء على توجه منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع مستوى الممرضات السعوديات بعد الإحصائيات الأخيرة بشأن السكان التي تبين بان أكثر من 75% من السكان هم من الأطفال والنساء ويحتاجون إلى ممرضات متمرسات .
وتعمل الهيئة على تهيئة وتحفيز المعاهد لتحويلها إلى كليات للتمريض والبالغ عددها 61 معهدا مع إعطاء مهلة نهائية للتحويل لكليات في عام 2010م وسيتم سحب وتجميد جميع التراخيص غير المحولة أو غير الملتزمة بقوانين وقواعد الحصول على الشهادة الجامعية من حيث نوعية وجودة الدراسة والمحاضرين للمادة وتعمل الهيئة على تحفيز ومساعدة المعاهد بجميع الإجراءات القانونية والاستثمارية .مضيفا بان توجه الهيئة حاليا من هذا الإجراء بهدف رفع كفاءة مهنة التمريض وخاصة الممرضات السعوديات بعد أن وقف استقبال طلبات الدراسة على التمريض من جانب الذكور لحاجة البلد وللعادات والتقاليد التي تستوجب وجود ممرضات وخاصة في الأقسام النسائية وأقسام الأطفال للعناية بهم . لذا دعت الحاجة إلى تحويل المعاهد إلى كليات ومنح شهادات البكالوريوس ضمن تخصصات جديدة كتخصص تمريض مرضى القلب ومرضى العناية المركزة والتي تحتاج وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لتلك التخصصات حيث إن الشهادات الممنوحة للممرضين والممرضات دبلوم ممرض عام وهو ما يرفضه كثير من الوظائف بالقطاع الحكومي والخاص الذين يطالبون بوجود ممرضين أصحاب اختصاصات محددة بالأقسام الطبية .
مشيرا بان وزارة الصحة تقوم على إلزام الممرضين الحاليين من الذكور والإناث والعاملين بالمستشفيات الحكومية بالالتحاق بالمعاهد بوقف الترقيات والحوافز لحين الحصول على البكالوريوس وذلك عن طريق احتساب الساعات الدراسية المواد الممنوحة بالدبلوم وإكمال عامين إضافيين لمواد دراسية تخصصية بمهنة التمريض. وعن الفرص الوظيفية بالنسبة لقطاع التمريض قال الزهيان بأن القطاع الحكومي يحتاج 23 ألف ممرضة و3000 من الذكور في حين يحتاج القطاع الخاص إلى 26 الفا من الممرضات و4000 من الذكور وجميع تلك الفرص الوظيفية بحاجة إلى الحصول على الشهادة الجامعية في تخصصات مركزة بالجانب التمريضي . يذكر بان عدد الممرضين السعوديين يبلغ 50 ألفا 70% منهم من الذكور.
وتعمل الهيئة على تهيئة وتحفيز المعاهد لتحويلها إلى كليات للتمريض والبالغ عددها 61 معهدا مع إعطاء مهلة نهائية للتحويل لكليات في عام 2010م وسيتم سحب وتجميد جميع التراخيص غير المحولة أو غير الملتزمة بقوانين وقواعد الحصول على الشهادة الجامعية من حيث نوعية وجودة الدراسة والمحاضرين للمادة وتعمل الهيئة على تحفيز ومساعدة المعاهد بجميع الإجراءات القانونية والاستثمارية .مضيفا بان توجه الهيئة حاليا من هذا الإجراء بهدف رفع كفاءة مهنة التمريض وخاصة الممرضات السعوديات بعد أن وقف استقبال طلبات الدراسة على التمريض من جانب الذكور لحاجة البلد وللعادات والتقاليد التي تستوجب وجود ممرضات وخاصة في الأقسام النسائية وأقسام الأطفال للعناية بهم . لذا دعت الحاجة إلى تحويل المعاهد إلى كليات ومنح شهادات البكالوريوس ضمن تخصصات جديدة كتخصص تمريض مرضى القلب ومرضى العناية المركزة والتي تحتاج وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لتلك التخصصات حيث إن الشهادات الممنوحة للممرضين والممرضات دبلوم ممرض عام وهو ما يرفضه كثير من الوظائف بالقطاع الحكومي والخاص الذين يطالبون بوجود ممرضين أصحاب اختصاصات محددة بالأقسام الطبية .
مشيرا بان وزارة الصحة تقوم على إلزام الممرضين الحاليين من الذكور والإناث والعاملين بالمستشفيات الحكومية بالالتحاق بالمعاهد بوقف الترقيات والحوافز لحين الحصول على البكالوريوس وذلك عن طريق احتساب الساعات الدراسية المواد الممنوحة بالدبلوم وإكمال عامين إضافيين لمواد دراسية تخصصية بمهنة التمريض. وعن الفرص الوظيفية بالنسبة لقطاع التمريض قال الزهيان بأن القطاع الحكومي يحتاج 23 ألف ممرضة و3000 من الذكور في حين يحتاج القطاع الخاص إلى 26 الفا من الممرضات و4000 من الذكور وجميع تلك الفرص الوظيفية بحاجة إلى الحصول على الشهادة الجامعية في تخصصات مركزة بالجانب التمريضي . يذكر بان عدد الممرضين السعوديين يبلغ 50 ألفا 70% منهم من الذكور.