ابو مدرك
21 - 02 - 2007, 01:17
اعلنت شركة سعودي واي ماكس عن فتح المجال للتسجيل لديها للاشتراك في خدمة الانترنت عن طريق الاتصال اللاسلكي عبر تقنية WIMAX والتي تعني خدمة النطاق العريض للاتصال السريع بالانترنت من خلال الأقمار الاصطناعية ، وهي خدمة تعمل بشكل مقارب لخدمة DSL الأرضية، ولكنها توفر حلاً شاملاً للعملاء الذين لا يستطيعون الحصول على خدمة اتصال انترنت سريع لأسباب فنية أو أية أسباب أخرى، كما توفر الخدمة حلولا للتغلب على مشاكل البطء والتقطعات في اتصال الانترنت والسرعات المتاح الاتصال هي: 512 ،1024 ، 2048 كيلوبايت في الثانية. ويمكن التسجيل عن طريق موقع الشركة على الانترنت: www.saudiwimax.com
الى ذلك قال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الدكتور محمد السويل إن خدمات الإنترنت في السعودية لا ترتقي إلى المستوى المأمول.
وأكد السويل أن الهيئة جادة في تعديل وتطوير الخدمة قائلا " نحن في الطريق إلى تحسينها بشكل سريع حيث قامت الهيئة العام الماضي بفتح رخصتين للمعطيات وسبق ذلك خطوة الإنترنت الميسرة (Easy net)".
وأضاف "أنا شخصياً لا أعتقد بأنها عند المستوى الذي أرضى عنه رغم سرعتها الحالية، فهي لا ترقى إلى مستوى طموحاتنا".
وأكد السويل عزم الهيئة على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الإنترنت بما يمكنها من تبني تطبيقات وخدمات متقدمة ومتطورة مقابل أسعار معقولة من خلال بنية تحتية حديثة وتحسين سرعة الاتصال وجودته وتخفيض سعره.
وقال إن خدمات الإنترنت المقدمة حاليا تعتمد على بوابة عبور دولية واحدة كمدخل لاتصالات الإنترنت بالمملكة مشيرا إلى أن الشركات الجديدة المصرح لها بنقل البيانات والمعلومات سيكون لها بوابات عبور دولية جديدة لتصبح 3 بوابات عبور دولية وبوابة أخرى للشبكة اللاسلكية وتقنياتها والتي ستقدم خدماتها قريبا.
وأكد بأن مقدمي خدمة المعطيات المصرح لهم من قبل الهيئة سيقومون بتقديم الخدمة في الربعين الثالث والرابع من هذا العام حيث قاموا بإنشاء شبكات ألياف بصرية وشبكات لاسلكية كبيرة في جميع أنحاء المملكة وهذا بدوره يدعم البنية التحتية وخصوصا الشبكات الأساسية في نقل المعلومات والبيانات والإنترنت التي تمثل الجزء الأكبر منها.
وكان السويل قد اعترف في وقت سابق بأن القطاع يواجه الكثير من العقبات والتحديات في سبيل التحول إلى المجتمع المعلوماتي من أهمها بناء وتطوير البنية التحتية الأساسية لشبكات الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات المرتبطة بها، وبناء الإجراءات الأمنية في استخدام تلك الشبكات، وضمان استفادة جميع شرائح المجتمع من الفرص والإمكانيات التي توفرها تلك الشبكات.
وأكد السويل سعي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى تذليل تلك العقبات والتحديات، والعمل على تسريع خطوات تحرير القطاع وفتح سوقه للمنافسة أمام الشركات الوطنية والأجنبية خصوصا مع انضمام السعودية إلى عضوية منظمة التجارة العالمية، وتماشياً مع الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة حاليا.
وكانت الهيئة أعلنت في أبريل الماضي عن بدء مرحلة التحرير الكامل لسوق خدمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وإنهاء الاحتكار فعليا بنهاية العام الجاري، إلى جانب انتقال الإشراف على خدمة الإنترنت من المشرف عليه حاليا وهي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات
الى ذلك قال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الدكتور محمد السويل إن خدمات الإنترنت في السعودية لا ترتقي إلى المستوى المأمول.
وأكد السويل أن الهيئة جادة في تعديل وتطوير الخدمة قائلا " نحن في الطريق إلى تحسينها بشكل سريع حيث قامت الهيئة العام الماضي بفتح رخصتين للمعطيات وسبق ذلك خطوة الإنترنت الميسرة (Easy net)".
وأضاف "أنا شخصياً لا أعتقد بأنها عند المستوى الذي أرضى عنه رغم سرعتها الحالية، فهي لا ترقى إلى مستوى طموحاتنا".
وأكد السويل عزم الهيئة على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الإنترنت بما يمكنها من تبني تطبيقات وخدمات متقدمة ومتطورة مقابل أسعار معقولة من خلال بنية تحتية حديثة وتحسين سرعة الاتصال وجودته وتخفيض سعره.
وقال إن خدمات الإنترنت المقدمة حاليا تعتمد على بوابة عبور دولية واحدة كمدخل لاتصالات الإنترنت بالمملكة مشيرا إلى أن الشركات الجديدة المصرح لها بنقل البيانات والمعلومات سيكون لها بوابات عبور دولية جديدة لتصبح 3 بوابات عبور دولية وبوابة أخرى للشبكة اللاسلكية وتقنياتها والتي ستقدم خدماتها قريبا.
وأكد بأن مقدمي خدمة المعطيات المصرح لهم من قبل الهيئة سيقومون بتقديم الخدمة في الربعين الثالث والرابع من هذا العام حيث قاموا بإنشاء شبكات ألياف بصرية وشبكات لاسلكية كبيرة في جميع أنحاء المملكة وهذا بدوره يدعم البنية التحتية وخصوصا الشبكات الأساسية في نقل المعلومات والبيانات والإنترنت التي تمثل الجزء الأكبر منها.
وكان السويل قد اعترف في وقت سابق بأن القطاع يواجه الكثير من العقبات والتحديات في سبيل التحول إلى المجتمع المعلوماتي من أهمها بناء وتطوير البنية التحتية الأساسية لشبكات الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات المرتبطة بها، وبناء الإجراءات الأمنية في استخدام تلك الشبكات، وضمان استفادة جميع شرائح المجتمع من الفرص والإمكانيات التي توفرها تلك الشبكات.
وأكد السويل سعي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى تذليل تلك العقبات والتحديات، والعمل على تسريع خطوات تحرير القطاع وفتح سوقه للمنافسة أمام الشركات الوطنية والأجنبية خصوصا مع انضمام السعودية إلى عضوية منظمة التجارة العالمية، وتماشياً مع الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة حاليا.
وكانت الهيئة أعلنت في أبريل الماضي عن بدء مرحلة التحرير الكامل لسوق خدمات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وإنهاء الاحتكار فعليا بنهاية العام الجاري، إلى جانب انتقال الإشراف على خدمة الإنترنت من المشرف عليه حاليا وهي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات