تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نسب الرسول - صلى الله عليه وسلم -


منصور الحري
25 - 02 - 2007, 19:22
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في نسبه صلى الله عليه وسلم

وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته وأشرف الأفخاذ فخذه .

فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان

إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق " عدنان " مختلف فيه . ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام وإسماعيل : هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

المرجع:كتاب زاد المعاد لأبن قيم الجوزية

خالد الشماسي
25 - 02 - 2007, 20:37
صلى الله عليه وسلم


وجمعنا به في الفردوس الأعلى



جزاك الله خير

منصور الحري
25 - 02 - 2007, 21:23
وياك يابو عمر وشاكر لك مرورك لا هنت

أبو أحمد
25 - 02 - 2007, 22:08
الله يرزقنا وياك واخوانا المسلمين شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

منصور الحري
26 - 02 - 2007, 15:11
اللهم آميييين
لاهنت ياساري على المرور
تحياتي

خيَّال الغلباء
13 - 03 - 2008, 23:47
أخي الكريم / منصور الحري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على سرد نسب صفوة الخلق وسيد ولد اّدم رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وروحي وجزاك الله خيرا والله يعافيك ويبارك فيك مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

سـعد الجبر
15 - 03 - 2008, 23:45
الله يجزاك خير اخوي ..

خيَّال الغلباء
03 - 07 - 2008, 22:59
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في نسبه صلى الله عليه وسلم

وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته وأشرف الأفخاذ فخذه .

فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان

إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق " عدنان " مختلف فيه . ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام وإسماعيل : هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

المرجع:كتاب زاد المعاد لأبن قيم الجوزية

بسم الله الرحمن الرحيم

عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم :

عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم فعلى ما ذكره ابن إسحاق في السيرة ، وتبعه عليه ابن هشام : هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تارخ بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام ابن تارخ ( و هو آزر ) بن تاخور ابن شارخ ( شاروخ ) بن أرغو ابن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ و هو إدريس عليه السلام بن يرد بن مهلائيل بن قنين ( قينان ) بن يافت بن شيث بن آدم عليه السلام . والاتفاق على هذا النسب الشريف إلى عدنان وفيما بعد عدنان إلى إسماعيل عليه السلام فيه خلاف كثير يأتي ذكره في الكلام على نسب عدنان في حرف العين المهملة إن شاء الله تعالى ، بل قد منع بعضهم الرفع في النسب على عدنان تمسكاً بأنه ليس في ما وراء عدنان إلى آدم طريق صحيح كما صرح به النووي . قال القضاعي في عيون المعارف في أخبار الخلائف وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ :

{ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً } ولو شاء أن يعلمه علمه ، وذكر التوزي في شرح الشقراطيسة : أنه صلى الله عليه وسلم كرر : كذب النسابون مرتين أو ثلاثاً ، قال : والصحيح أنه قول ابن مسعود . ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : إنما ننسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو ، وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه أنه قال : ما وجدنا أحداً يعرف ما فوق عدنان وإسماعيل إلا تخرصا ، ويحكى عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن الرجل برفع نسبه إلى آدم عليه السلام فكره ذلك . فقيل له فإلى إسماعيل : فأنكر ذلك . وقال : ومن يخبر به ؟! والذي عليه البخاري وغيره من العلماء ، موافقه ابن إسحاق على رفع النسب .

أما ما يتفرع عن الأنساب عن عمود النسب النبوي فلا خفاء . إن آدم عليه السلام هو أبو البشر ومبدأ النسل ، وما يذهب إليه الفرس من أن مبدأ النسل من كيومرث الذي ينسب إليه الفرس فأنه مفسر بآدم عليه السلام عند أكثر المفسرين ثم لا نزاع في أن الأرض عمرت ببني آدم عليه السلام إلى زمن نوح وأنهم هلكوا بالطوفان الحاصل بدعوة نوح عليه السلام حين غلب فيهم الكفر وظهرت عبادة الأوثان ، وأن الطوفان عم جميع الأرض ولا عبرة بما يذهب إليه الفرس من إنكار الطوفان ولا بما ذهب إليه بعضهم من تخصيصه بإقليم بابل الذي كان به نوح عليه السلام . ثم قد وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام جميعهم من بنيه دون من كان معه في السفينة ، وعليه يحمل قوله تعالى :

{ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ }

وأما من عدا بنيه ممن كان معه في السفينة فقد روى : أنهم كانوا ثمانين رجلاً وأنهم هلكوا عن آخرهم ولم يعقبوا ثم اتفقوا أن جميع النسل من بنيه الثلاثة يافث وهو أكبرهم ، وسام وهو أوسطهم ، وحام وهو أصغرهم وقد ذكر ابن إسحاق أنه كان ليافث سبعة أولاد وهم كومر ويقال عومر ، وياوان ويقال يافان وهو يونان ، وماغوغ وهو طوبال ، ويروى قطوبال ، وماشح بالمهملة والمعجمة ، ويروى كاشح بالمهملة والمعجمة ، وطبراش ، ووقع في الإسرائيليات زيادة ماذاي فصاروا سبعة ، وذكر البيهقي ثامناً وهو علجان ووقع في كلام ابن سعيد زيادة سويل فيكونون تسعة . قال ابن إسحاق : وكان لسام خمسة أولاد ارفخشد . ولاوذ وارم . وآشور .
وعيلام ، وفي الإسرائيليات : أنه كان لحام أربعة أولاد وهم مصر وبعضهم يقول مصرائيم . وكنعان . وكوش . والذي ذكره إبراهيم بن وصيف شاه في كتاب العجائب أن مصر بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام فيكون حينئذ ابنان لابنه لصلبه . إذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك .

المصدر : صفحة 33 إلى 40 من كتاب " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب "، تأليف أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله القلقشندي المتوفى 821 هـ ، دار الكتب العلمية بيروت لبنان . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

فهد أبــــوثنين
28 - 07 - 2008, 07:08
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم

شكرا لك اخي على هذا الموضوع الذي لامثيل له

خيَّال الغلباء
02 - 09 - 2008, 03:37
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم شجرة رسولنا / محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم :

http://www.sobe3.com/temp/ArabTree-I5.jpg

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيّال العرفا
08 - 09 - 2008, 01:39
بيض الله وجيهكم ولا هنتو

ابو علي 99
12 - 09 - 2008, 05:34
يعطيك العافية

خيَّال الغلباء
18 - 09 - 2008, 19:13
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.e-maha.com/vb/mohammed.jpg

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

قروان
19 - 09 - 2008, 04:00
صلى الله عليه وسلم

خيَّال الغلباء
25 - 09 - 2008, 05:10
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في نسبه صلى الله عليه وسلم

وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته وأشرف الأفخاذ فخذه .

فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان

إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق " عدنان " مختلف فيه . ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام وإسماعيل : هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

المرجع:كتاب زاد المعاد لأبن قيم الجوزية

بسم الله الرحمن الرحيم

عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم :

عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم فعلى ما ذكره ابن إسحاق في السيرة ، وتبعه عليه ابن هشام : هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تارخ بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام ابن تارخ ( و هو آزر ) بن تاخور ابن شارخ ( شاروخ ) بن أرغو ابن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ و هو إدريس عليه السلام بن يرد بن مهلائيل بن قنين ( قينان ) بن يافت بن شيث بن آدم عليه السلام . والاتفاق على هذا النسب الشريف إلى عدنان وفيما بعد عدنان إلى إسماعيل عليه السلام فيه خلاف كثير يأتي ذكره في الكلام على نسب عدنان في حرف العين المهملة إن شاء الله تعالى ، بل قد منع بعضهم الرفع في النسب على عدنان تمسكاً بأنه ليس في ما وراء عدنان إلى آدم طريق صحيح كما صرح به النووي . قال القضاعي في عيون المعارف في أخبار الخلائف وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ :

{ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً } ولو شاء أن يعلمه علمه ، وذكر التوزي في شرح الشقراطيسة : أنه صلى الله عليه وسلم كرر : كذب النسابون مرتين أو ثلاثاً ، قال : والصحيح أنه قول ابن مسعود . ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : إنما ننسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو ، وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه أنه قال : ما وجدنا أحداً يعرف ما فوق عدنان وإسماعيل إلا تخرصا ، ويحكى عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن الرجل برفع نسبه إلى آدم عليه السلام فكره ذلك . فقيل له فإلى إسماعيل : فأنكر ذلك . وقال : ومن يخبر به ؟! والذي عليه البخاري وغيره من العلماء ، موافقه ابن إسحاق على رفع النسب .

أما ما يتفرع عن الأنساب عن عمود النسب النبوي فلا خفاء . إن آدم عليه السلام هو أبو البشر ومبدأ النسل ، وما يذهب إليه الفرس من أن مبدأ النسل من كيومرث الذي ينسب إليه الفرس فأنه مفسر بآدم عليه السلام عند أكثر المفسرين ثم لا نزاع في أن الأرض عمرت ببني آدم عليه السلام إلى زمن نوح وأنهم هلكوا بالطوفان الحاصل بدعوة نوح عليه السلام حين غلب فيهم الكفر وظهرت عبادة الأوثان ، وأن الطوفان عم جميع الأرض ولا عبرة بما يذهب إليه الفرس من إنكار الطوفان ولا بما ذهب إليه بعضهم من تخصيصه بإقليم بابل الذي كان به نوح عليه السلام . ثم قد وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام جميعهم من بنيه دون من كان معه في السفينة ، وعليه يحمل قوله تعالى :

{ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ }

وأما من عدا بنيه ممن كان معه في السفينة فقد روى : أنهم كانوا ثمانين رجلاً وأنهم هلكوا عن آخرهم ولم يعقبوا ثم اتفقوا أن جميع النسل من بنيه الثلاثة يافث وهو أكبرهم ، وسام وهو أوسطهم ، وحام وهو أصغرهم وقد ذكر ابن إسحاق أنه كان ليافث سبعة أولاد وهم كومر ويقال عومر ، وياوان ويقال يافان وهو يونان ، وماغوغ وهو طوبال ، ويروى قطوبال ، وماشح بالمهملة والمعجمة ، ويروى كاشح بالمهملة والمعجمة ، وطبراش ، ووقع في الإسرائيليات زيادة ماذاي فصاروا سبعة ، وذكر البيهقي ثامناً وهو علجان ووقع في كلام ابن سعيد زيادة سويل فيكونون تسعة . قال ابن إسحاق : وكان لسام خمسة أولاد ارفخشد . ولاوذ وارم . وآشور . وعيلام ، وفي الإسرائيليات : أنه كان لحام أربعة أولاد وهم مصر وبعضهم يقول مصرائيم . وكنعان . وكوش . والذي ذكره إبراهيم بن وصيف شاه في كتاب العجائب أن مصر بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام فيكون حينئذ ابنان لابنه لصلبه . إذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك .

المصدر : صفحة 33 إلى 40 من كتاب " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب "، تأليف أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن عبد الله القلقشندي المتوفى 821 هـ ، دار الكتب العلمية بيروت لبنان . وإليكم شجرة رسولنا / محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم :

http://www.sobe3.com/temp/ArabTree-I5.jpg

http://www.e-maha.com/vb/mohammed.jpg

وقد وردفي صحيح مسلم(2276) من طريق واثلة بن الأسقع – رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشاً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ". خرجه في كتاب : الفضائل من صحيحه ، باب : فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - برقم : (2276)، (4/1782). وأورد البخاري – رحمه الله – نسب النبي – صلى الله عليه وسلم - في ترجمته باب : مبعث النبي – صلى الله عليه وسلم - من كتاب مناقب الأنصار في صحيحه بشرحه الفتح (7/162)، فقال : " محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ". وهذا القدر من نسبه متفق عليه عند أهل السير والأنساب ، حيث يذكر المؤرخون أن نسب النبي – صلى الله عليه وسلم - ينقسم إلى ثلاثة أجزاء :

الأول : جزء اتفق عليه كافة أهل السير والأنساب ، وهو الجزء الذي يبدأ منه – صلى الله عليه وسلم - وينتهي إلى عدنان .
الثاني : جزء كثر فيه الاختلاف حتى جاوز حد الائتلاف ، وهو الجزء الذي يبدأ بعد عدنان وينتهي إلى إبراهيم – عليه السلام -.
الثالث : ويبدأ بعد إبراهيم – عليه السلام - وينتهي إلى آدم – عليه السلام - وجُلّ الاعتماد فيه على أهل الكتاب . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

صامل الميقاف
26 - 03 - 2009, 06:05
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
03 - 04 - 2009, 21:51
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في نسبه صلى الله عليه وسلم :-

وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيلته وأشرف الأفخاذ فخذه فهو / محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضربن نزار بن معد بن عدنان وإلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق " عدنان " مختلف فيه ولا خلاف بينهم أن " عدنان " من ولد إسماعيل عليه السلام وإسماعيل : هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم .

[ بطلان القول بأن الذبيح هو إسحاق ]

وأما القول بأنه إسحاق فباطل بأكثر من عشرين وجها وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل بنص كتابهم فإن فيه إن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره وفي لفظ وحيده ولا يشك أهل الكتاب مع المسلمين أن إسماعيل هو بكر أولاده والذي غر أصحاب هذا القول أن في التوراة التي بأيديهم اذبح ابنك إسحاق قال وهذه الزيادة من تحريفهم وكذبهم لأنها تناقض قوله اذبح بكرك ووحيدك ولكن اليهود حسدت بني إسماعيل على هذا الشرف وأحبوا أن يكون لهم وأن يسوقوه إليهم ويحتازوه لأنفسهم دون العرب ويأبى الله إلا أن يجعل فضله لأهله . وكيف يسوغ أن يقال إن الذبيح إسحاق والله تعالى قد بشر أم إسحاق به وبابنه يعقوب فقال تعالى عن الملائكة إنهم قالوا لإبراهيم لما أتوه بالبشرى : ( لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 7071 ] فمحال أن يبشرها بأنه يكون لها ولد ثم يأمر بذبحه ولا ريب أن يعقوب رضي الله عنه داخل في البشارة فتناول البشارة لإسحاق ويعقوب في اللفظ واحد وهذا ظاهر الكلام وسياقه .

فإن قيل لو كان الأمر كما ذكرتموه لكان " يعقوب " مجرورا عطفا على إسحاق فكانت القراءة ومن وراء إسحاق يعقوب أي ويعقوب من وراء إسحاق . قيل لا يمنع الرفع أن يكون يعقوب مبشرا به لأن البشارة قول مخصوص وهي أول خبر سار صادق .

وقوله تعالى : ومن وراء إسحاق يعقوب جملة متضمنة لهذه القيود فتكون بشارة بل حقيقة البشارة هي الجملة الخبرية . ولما كانت البشارة قولا كان موضع هذه الجملة نصبا على الحكاية بالقول كأن المعنى : وقلنا لها : من وراء إسحاق يعقوب والقائل إذا قال بشرت فلانا بقدوم أخيه وثقله في أثره لم يعقل منه إلا بشارته بالأمرين جميعا . هذا مما لا يستريب ذو فهم فيه البتة ثم يضعف الجر أمر آخر وهو ضعف قولك : مررت بزيد ومن بعده عمرو ولأن العاطف يقوم مقام حرف الجر فلا يفصل بينه وبين المجرور كما لا يفصل بين حرف الجر والمجرور . ويدل عليه أيضا أن الله سبحانه لما ذكر قصة إبراهيم وابنه الذبيح في سورة ( الصافات ) قال : ( فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ) [ الصافات 103 - 111 ] ثم قال تعالى : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) [ الصافات 112 ] فهذه بشارة من الله تعالى له شكرا على صبره على ما أمر به وهذا ظاهر جدا في أن المبشر به غير الأول بل هو كالنص فيه .

فإن قيل فالبشارة الثانية وقعت على نبوته أي لما صبر الأب على ما أمر به وأسلم الولد لأمر الله جازاه الله على ذلك بأن أعطاه النبوة .

قيل البشارة وقعت على المجموع على ذاته ووجوده وأن يكون نبيا ولهذا نصب " نبيا " على الحال المقدر أي مقدرا نبوته فلا يمكن إخراج البشارة أن تقع على الأصل ثم تخص بالحال التابعة الجارية مجرى الفضلة هذا محال من الكلام بل إذا وقعت البشارة على نبوته فوقوعها على وجوده أولى وأحرى وأيضا فلا ريب أن الذبيح كان بمكة ولذلك جعلت القرابين يوم النحر بها كما جعل السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار تذكيرا لشأن إسماعيل وأمه وإقامة لذكر الله ومعلوم أن إسماعيل وأمه هما اللذان كانا بمكة دون إسحاق وأمه ولهذا اتصل مكان الذبح وزمانه بالبيت الحرام الذي اشترك في بنائه إبراهيم وإسماعيل وكان النحر بمكة من تمام حج البيت الذي كان على يد إبراهيم وابنه إسماعيل زمانا ومكانا ولو كان الذبح بالشام كما يزعم أهل الكتاب ومن تلقى عنهم لكانت القرابين والنحر بالشام لا بمكة .

وأيضا فإن الله سبحانه سمى الذبيح حليما . لأنه لا أحلم ممن أسلم نفسه للذبح طاعة لربه . ولما ذكر إسحاق سماه عليما فقال تعالى : ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون ) [ الذاريات 24 25 ] إلى أن قال : ( قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ) [ الذاريات 28 ] وهذا إسحاق بلا ريب لأنه من امرأته وهي المبشرة به وأما إسماعيل فمن السرية . وأيضا فإنهما بشرا به على الكبر واليأس من الولد وهذا بخلاف إسماعيل فإنه ولد قبل ذلك .

وأيضا فإن الله سبحانه أجرى العادة البشرية أن بكر الأولاد أحب إلى الوالدين ممن بعده وإبراهيم عليه السلام لما سأل ربه الولد ووهبه له تعلقت شعبة من قلبه بمحبته والله تعالى قد اتخذه خليلا والخلة منصب يقتضي توحيد المحبوب بالمحبة وأن لا يشارك بينه وبين غيره فيها فلما أخذ الولد شعبة من قلب الوالد جاءت غيرة الخلة تنتزعها من قلب الخليل فأمره بذبح المحبوب فلما أقدم على ذبحه وكانت محبة الله أعظم عنده من محبة الولد خلصت الخلة حينئذ من شوائب المشاركة فلم يبق في الذبح مصلحة إذ كانت المصلحة إنما هي في العزم وتوطين النفس عليه فقد حصل المقصود فنسخ الأمر وفدي الذبيح وصدق الخليل الرؤيا وحصل مراد الرب . ومعلوم أن هذا الامتحان والاختبار إنما حصل عند أول مولود ولم يكن ليحصل في المولود الآخر دون الأول بل لم يحصل عند المولود الآخر من مزاحمة الخلة ما يقتضي الأمر بذبحه وهذا في غاية الظهور .

وأيضا فإن سارة امرأة الخليل صلى الله عليه وسلم غارت من هاجر وابنها أشد الغيرة فإنها كانت جارية فلما ولدت إسماعيل وأحبه أبوه اشتدت غيرة " سارة " فأمر الله سبحانه أن يبعد عنها " هاجر " وابنها ويسكنها في أرض مكة لتبرد عن " سارة " حرارة الغيرة وهذا من رحمته تعالى ورأفته فكيف يأمره سبحانه بعد هذا أن يذبح ابنها ويدع ابن الجارية بحاله هذا مع رحمة الله لها وإبعاد الضرر عنها وجبره لها فكيف يأمر بعد هذا بذبح ابنها دون ابن الجارية بل حكمته البالغة اقتضت أن يأمر بذبح ولد السرية فحينئذ يرق قلب السيدة عليها وعلى ولدها وتتبدل قسوة الغيرة رحمة ويظهر لها بركة هذه الجارية وولدها وأن الله لا يضيع بيتا هذه وابنها منهم وليري عباده جبره بعد الكسر ولطفه بعد الشدة وأن عاقبة صبر " هاجر " وابنها على البعد والوحدة والغربة والتسليم إلى ذبح الولد آلت إلى ما آلت إليه من جعل آثارهما ومواطئ أقدامهما مناسك لعباده المؤمنين ومتعبدات لهم إلى يوم القيامة وهذه سنته تعالى فيمن يريد رفعه من خلقه أن يمن عليه بعد استضعافه وذله وانكساره . قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) [ القصص : 5 ] وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءالله ذو الفضل العظيم .

[ مولده صلى الله عليه وسلم ]

ولنرجع إلى المقصود من سيرته صلى الله عليه وسلم وهديه وأخلاقه لا خلاف أنه ولد صلى الله عليه وسلم بجوف مكة وأن مولده كان عام الفيل وكان أمر الفيل تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته وإلا فأصحاب الفيل كانوا نصارى أهل كتاب وكان دينهم خيرا من دين أهل مكة إذ ذاك لأنهم كانوا عباد أوثان فنصرهم الله على أهل الكتاب نصرا لا صنع للبشر فيه إرهاصا وتقدمة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي خرج من مكة وتعظيما للبيت الحرام .

[ وفاة أبيه ]

واختلف في وفاة أبيه عبدالله هل توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل أو توفي بعد ولادته ؟ على قولين أصحهما : أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل .

والثاني : أنه توفي بعد ولادته بسبعة أشهر . ولا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة " بالأبواء " منصرفها من المدينة من زيارة أخواله ولم يستكمل إذ ذاك سبع سنين .

وكفله جده عبدالمطلب وتوفي ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نحو ثمان سنين وقيل ست وقيل عشر ثم كفله عمه أبو طالب واستمرت كفالته له فلما بلغ ثنتي عشرة سنة خرج به عمه إلى الشام وقيل كانت سنه تسع سنين وفي هذه الخرجة رآه بحيرى الراهب وأمر عمه ألا يقدم به إلى الشام خوفا عليه من اليهود فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة ووقع في كتاب الترمذي وغيره أنه بعث معه بلالا وهو من الغلط الواضح فإن بلالا إذ ذاك لعله لم يكن موجودا وإن كان فلم يكن مع عمه ولا مع أبي بكر . وذكر البزار في " مسنده " هذا الحديث ولم يقل وأرسل معه عمه بلالا ولكن قال رجلا .

فلما بلغ خمسا وعشرين سنة خرج إلى الشام في تجارة فوصل إلى " بصرى " ثم رجع فتزوج عقب رجوعه / خديجة بنت خويلد . وقيل تزوجها وله ثلاثون سنة . وقيل إحدى وعشرون وسنها أربعون وهي أول امرأة تزوجها وأول امرأة ماتت من نسائه ولم ينكح عليها غيرها وأمره جبريل أن يقرأ عليها السلام من ربها . ثم حبب الله إليه الخلوة والتعبد لربه وكان يخلو ب " غار حراء " يتعبد فيه الليالي ذوات العدد وبغضت إليه الأوثان ودين قومه فلم يكن شيء أبغض إليه من ذلك . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
09 - 04 - 2009, 10:42
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

lion1430
11 - 04 - 2009, 09:16
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

منسم الحفيات
26 - 04 - 2009, 17:51
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
24 - 12 - 2009, 20:25
بسم الله الرحمن الرحيم

الشجرة النبويه ونسب خير البرية رسولنا الكريم المصطفي صلى الله عليه وسلم :-

هو رسول الله صلى الله عليه وسلم / محمد بن عبدالله (1)، بن عبدالمطلب (2)، بن هاشم (3)، بن عبد مناف (4)، بن قصي (5)، بن كلاب (6)، بن مرة (7) بن كعب (8)، بن لؤي (9)، بن غالب (10)، بن فهر (11)، بن مالك (12)، بن النضر (13)، بن كنانة (14)، بن خزيمة (15)، بن مدركة (16)، بن إلياس (17)، بن مضر (18)، بن نزار (19)، بن معد (20)، بن عدنان (21)، بن أد (22)، بن أدد (23)، بن اليسع، بن الهميسع ( 24)، بن سلامان، بن نبت (25)، بن حمل بن قيذار (26)، بن إسماعيل (27)، بن إبراهيم ( 28 )، بن تارح (29)، بن ناحور بن ساروغ (30)، بن أرغو بن نافع (31)، بن عابر (32)، بن شالخ (33)، بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك (35)، بن متوشلخ بن أخنوخ (36)، بن يارد (37)، بن مهلاييل بن قينان (38)، بن أنوش (39)، بن شيث، بن آدم (40) عليه السلام .

(1) : ولد / عبدالله بن عبدالمطلب، أبو النبي صلى الله عليه وسلم، قبل الفيل بخمس وعشرين سنة، وكان أبو طالب والزبير شقيقيه، وكذا البنات ما خلا صفية، وتوفي أبو الرسول وهو ابن شهرين، واختلف في ذلك، وكان أبوه يحبه، لأنه كان أحسن أولاده وأعفهم وأنبلهم، وكان أبوه بعثه ليمتار له، ومرض بالمدينة فمات بها، ودفن في دار النابغة، وإسمه / الحارث بن إبراهيم بن سراقة العذري من بني النجار، وهم أخوال عبدالمطلب .

(2) عبدالمطلب : اسمه شيبة الحمد، وقيل ذلك لأنه ولد وله شيبة في رأسه، أدخله مكة عمه المطلب من عند خواله بني النجار مردفه، عليه ثياب رثه، فقالت قريش : من هذا ؟ فقال : عبدي فمضت عليه عبدالمطلب توفي عبدالمطلب وعمر رسول الله ثماني سنين، واستسقي برسول الله فسقي، فلما حضرته الوفاة كفل أبا طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أولاد عبدالمطلب :-

- العباس بن عبدالمطلب، أعقب منه الخلفاء .

- الحارث بن عبدالمطلب، منه الحارثيون والهاشميون .

- أبو طالب بن عبدالمطلب، أعقب عبدمناف، ومنه الطالبيون والجعافرة .

- أبو لهب بن عبدالمطلب .

(3) واسمه عمرو العلا، وأمه : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان .

(4) واسم عبد مناف : المغيرة، وكان يقال له : قمر البطحاء : لجماله وأمه : حبى بنت حليل بن حبشية بن سلول بن كعب بن خزاعة .

ومن أولاد عبد مناف :-

- المطلب بن عبد مناف، منه المطلبيون، ومنهم الشافعي .

- نوفل بن عبد مناف، منه النوفليون .

- عبد شمس بن عبد مناف، منه بنو أمية، ومنهم ذو النورين عثمان بن عفان .

(5) واسم قصي : زيد، وأمه عاتكة بنت هلال .

ومن أولاد قصي :-

- عبدالعزى بن قصي، منه خديجة بنت خويلد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم .

- عبدالدار بن قصي، منه بنو شيبة الحجبة .

(6) واسمه الحكيم، وأمه هند بنت سرير بن ثعلبة، وكان له ابنان قصي وزهرة .

(7) وكنيته : أبو يقظة، وأمه مخشية بنت شيبان بن محارب بن فهر، وله من الولد : كلاب وتيم رهط أبي بكر الصديق وطلحة بن عبيدالله، ويقظة المكني به، ومنهم بنو مخزوم .

( 8 ) وأم كعب : ماوية بنت كعب بن القين القضاعية وله من الأولاد الذكور ثلاثة : مرة وهصيص المكني به، وعدى .

(9) وكنيته : أبو كعب، وله من الذكور سبعة : كعب، وعامر، وسامة، وخزيمة وسعد والحارث وعوف وأمه : عاتكة بنت يخلد، ويقال سلمي بنت الحارث .

(10) ولغالب ولدان لؤي وتيم المكني به وهو المعروف بتيم الأدرم وأمه ليلى بنت الحارث بن تميم بن هذيل بن مدركة .

(11) هو قريش، وأمه جندلة بنت عامر بن الحارث .

(12) يكني أبا الحارث، وأمه عاتكة .

(13) واسم النضر : قيس، وأمه عاتكة بنت عدوان بن قيس بن عمرو .

(14) أمه : عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان بن مضر، وله من الذكور : ملكان والنضر وعمر وعامر .

(15) يكني أبا أسد، وأمه سلمى بنت أسلم بن الحاف بن قضاعة .

(16) واسمه عمرو، وكنيته أبو هذيل، ويقال له أبو خزيمة .

(17) وأمه : قيل هي الرباب بنت حيدة بن معد بن عدنان، وقيل هي الحنفاء بنت إياد .

( 18 ) واسم مضر : عمرو، وكنيته : أبو إلياس وأمه سودة بنت عك بن عدنان .

(19) وكنيته : أبو إياد، وقيل : أبو ربيعة وأمه : معانة بنت جوشم .

(20) وكنيته : أبو قضاعه، وقيل : أبو نزار، وأمه : مهدد بنت اللهم بن حجب بن جديس .

(21) وكنيته : أبو معد، وأمه : بلهاء بنت يعرب بن قحطان .

(22) أمه : النعجاء بنت عمرو بن تبع .

(23) أمه : حية القحطانية .

(24) أمه : حارثة بنت مرداس بن زرعة ذى رعين الحميري .

(25) أمه : هامة بنت زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

(26) أمه : هاله بنت الحارث بن مضاض الجرهمي .

(27) إسماعيل هو الذبيح عليه السلام، أمه هاجر القبطية .

( 28 ) هو نبي الله ورسوله وخليله، أبو الأنبياء، وإسم أمه نونار، ويقال : ليوثي .

(29) قيل إسمه آزر، وقيل : كان يسمي تارح وآزر، وقيل : آزر إسم الصنم، وأمه سلمى .

(30) وقيل اسمه شاروخ .

(31) ويقال : فالغ بغين معجمة وقيل : هو هود عليه السلام .

(32) ويقال : عيبر وقحطان بن عابر جد اليمن كلها، إليه ترجع قبائل : الأزد، وخثعم، وبجيلة، وهمدان، وألهان، والأشعر، وطيئ، ومذحج، وخولان، والمعافر، وعاملة، وجذام، ولخم، وكندة، وحمير .

(33) قال السهيلي : ومعناه الرسول أو الوكيل .

(34) وهو نبي الله ورسوله عليه الصلاة والسلام قال / النووي : هو اسم أعجمي وقيل : هو عربي واشتقاقه من ناح ينوح نوحا ونياحة .

(35) ويقال : لامك وتفسيره : متواضع .

(36) ويقال خنوخ .

(37) ويقال : يرد، وتفسير يارد : ضابط .

( 38 ) ويقال : قينن .

(39) ويقال : يانش .

(40) وهو أبو البشر، والخليفة في الأرض عليه الصلاة والسلام . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
31 - 12 - 2009, 11:47
يسم الله الرحمن الرحيم

من أسماء الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) :-

في الأمثال يقولون : الاسم دال على المسمى، ويقولون أيضاً : لكل شخص من اسمه نصيب وكثرة الأسماء في معهود العرب تدل على شرف المسمى، وعلو مكانته، والعرب من عادتها إطلاق الأسماء الكثيرة على كل من كان ذا شأن عظيم ومنزلة رفيعة واختيار الأسماء من الأمور التي اهتم بها الإسلام وندب إليها .

وكان من خصائصه صلى الله عليه وسلم التي أكرمه الله بها واختصه بها عمن سواه، تلك الأسماء العديدة، والصفات الحميدة، ذات المعاني الفريدة، فكانت أسمائه صلى الله عليه وسلم دالة كل الدلالة على معانيها، ومتجسدة حقيقة في سلوكه وشؤونه فمن أسمائه صلى الله عليه وسلم :-

1- محمد : وهو أشهرها، قد ورد في القرآن الكريم في عدة مواضع منها قوله تعالى : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } ( الفتح : 29 ) وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً كما ذكره / ابن القيم في : جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام .

2- أحمد : وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح، وجاء في القرآن الكريم في قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } ( الصف : 6 )

والفرق بين محمد وأحمد من وجهين :-

الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية، فيُحمد صلى الله عليه وسلم أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر .

والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه .

3- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس .

4- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر .

5- العاقب : وهو الذي يَخْـلُفُ من كان قبله فـي الـخَيْرِ، وهو قد عقب الأنبياء، وكان آخرهم عليهم الصلاة والسلام وقد جاء الحديث الصحيح على تلك الأسماء الخمسة، فعن / جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : ( أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ) رواه / البخاري و / مسلم .

6- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة، وفي / البخاري عن / عطاء بن يسار قال : لقيت / عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال : أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا } وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة .

7- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض .

8- نبي الرحمة : فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين، فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم، وعن / أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال : أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة ) رواه / مسلم .

9- نبي الملاحم : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله، وعن / حذيفة رضي الله عنه قال : ( بينما أنا أمشي في طريق المدينة قال : إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشى، فسمعته يقول : أنا محمد، وأنا أحمد، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والحاشر، والمقفى، ونبي الملاحم ) رواه / أحمد .

10- رؤوف رحيم : قال الله تعالى : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ } ( التوبة : 128 ) وعن / محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لي أسماء : أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر، الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب، الذي ليس بعده أحد، وقد سماه الله رؤفا رحيما ) رواه / مسلم .

11- الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى، وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح .

ويلحق بهذه الأسماء :-

سيد ولد آدم : فقد روى / مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )

الضحوك القتّال : وهما اسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب، ولا غضوب، ولا فظ، قتّال لأعداء الله، لا تأخذه فيهم لومة لائم، وقد ورد هذان الاسمان في التوراة على ما ذكره / ابن القيم وغيره .

وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان :-

النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة .

والنوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله فهو مختص منه بأكمل الأوصاف، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير، ونبي الرحمة ونبي التوبة .

كنيتـــه :-

كان صلى الله عليه وسلم يكنّى / أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده فعن / أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا / أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ) رواه / البخاري .

هذا هو النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، وتلك هي بعض أسمائه الطيبة الحسنة، الدالة على معانيها العظيمة الرائعة، فهو صلى الله عليه وسلم عظيم مكرم في أسمائه وصفاته وخلقه وكل شمائله، فهل يعي ذلك أتباعه، ويتدبر الأمر أعداؤه وحساده . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خالد بن ع
10 - 01 - 2010, 08:24
صلى الله عليه وسلم معلومه مفيده