اّلرٍمثاّني
26 - 03 - 2007, 01:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجدداً يكون لنا لقاء مع التألق والحضور من خلال صفحات الجرائد وعبر جريدة الرياض
ومن حيث تصفحي بموقع الجريده قرات مقالاً عن احد شعراء سبيع وعن مقدرته الشعريه وسيرته الذاتيه وابرز قصايده
وهذا نص المقال بجريدة الرياض ليوم الخميس 7 شعبان 1427هـ - 31 أغسطس 2006م - العدد 13947
السبيعي.. شاعر النظم والمحاورة والمفردات العذبة
الشاعر ذياب دحيم السبيعي.. من الشعراء المجيدين والذين لهم باع طويل في مجال شعر النظم والمحاورة،
وأشعاره دائماً لا تخلو من النصح والإرشاد والحث على الاستقامة.
ولد شاعرنا في محافظة رنية عام 1379ه.. وفي قصائده نجد عمق المعاني، وإصابة الهدف المقصود،
وكذلك براعة أسلوب الشاعر المتمكن، وحسن توظيفه للمفردات الدالة على قوة المعنى..
ومن أشعاره الوطنية قوله:
يا درانا درا العروبة والإسلام = فيها ومنها مصدر العدل مضمون
دستورها نهج النبي خير الأنام = ديناً أمر به ربنا خالق الكون
حكامها آل السعود وأوي حكام = على طريق العود الأول يسيرون
عبدالعزيز اللي سطا ذيك الأيام = كفاح ولم الشمل وإبليس ملعون
ولبست ثياب العز في ظل ضرغام = وطشت ثياب السلب والنهب والهون
تجددت بالعز عاماً.. بعد عام = على يدين اللي من النقص مصيون
رحل وسلمها محققت الأحلام = ملوكنا اللي يا عساهم يديمون
تساملوها سترها ضد الأخصام = عن الأمور الكايده ما يصدون
سعوا لنهضتها وقدام.. قدام = الطب والتعليم والعدل مقرون
ومن قصائده الاجتماعية التي تحث على حسن العمل، والرضا بالمكتوب قوله:
دام راسي ما خذاه الموت حيا = با جتهد والله عليه الاتكالي
طاعة الله مالها عندي حليا = كل مسلم يعتبرها راس مالي
الليالي تطوي الأعمار طيا = اردعي بلواك يا سود الليالي
كلنا في دبرة المولى سويا = والفخر والمجد في حسن العمالي
لا ريا.. لا عنصريه لا حميا = انتهت معاد للفزعه مجالي
والله إني لا هناك.. ولا هنيا = وارجي الغفران من رب الجلالي
كان لي رزقاً من المولى تهيا = ما يرده لا بعيد ولا موالي
لويجي عند اقشر العربان عيا = مير عندك يالولي يا عز والي
يا كريم له عبيد وله نبيا = أطلبك يالمقتدر تلطف بحالي
في نهرا لا دافع ولا كنيا = عرفوا أصحاب اليمين من الشمالي
وله من قصائد الحكمة:
الجار له قدر.. ومعزه.. وفزعات = وحاول تقدم للخوي ما يسرّه
وأبعد دروب أهل الوجيه الخبيثات = بعض العرب خيره يكافيك شرّه
أحسب حسابٍ للخطر والمهمات = ما كل بحر منه تفلح بدره
وأعلم ترى ما تفعله بالسجلات = محفوظ لك حتى تجيه بمقره
كان العمل طيب سعيد ليا مات = وان كان خيب داعي النار جره
ويقول في الحث على مرافقة الأصدقاء الأخيار والبعد عن الأشرار:
شكيت للمولى منجي دخيله = وأبديت له ما في ضميري من أسرار
جعله يساعد من حموله ثقيلة = دارت به الأيام والوقت غدار
في وموقف بار العميل بعميله = وبان الصديق وبان من يكشف العار
بانت لي زحول الرجال الأصيله = كسابت الناموس وافين الأشبار
صحصيح من قال السنين الطويله = تكشف صديقك من بعيدن الأنظار
تعطيك موجز عنه بية وسيله =لو ما تشوف العين تسمع بالأخبار
ومما قاله الشاعر ذياب السبيعي من قصائد الغزل هذه القصيدة التي تتميز بعذوبة الكلمات، والمشاعر الصادقة، والبوح المرهف:
تل قلبي واخلفه ناعس الطرف الكحيل = خايفاً اختل وهو السبب في خلتي
والله اني كنت سالي وتايب يا جميل = مير شوفي جمالك غير نيتي
ما يداوي جرح كبدي ولا القلب العليل = غير من سبب عنايه وسيس علتي
ارحم اللي منك مجروح يا ضافي الجديل = صابني حبك وغير عليه دنيتي
يا عديم الوصف مالك مع العالم مثيل = والدليل أخلفت نفسي وأنا في غفلتي
يالغضي ودي بشوفك وشوفك مستحيل = والعرب لا جيت عندك تغاربجيتي
العدو ولو كان ماله على قوله دليل = يلفت الأنظار وده يشوه سمعتي
وبالنهايه أتمنى لجميع شعرائنا المزيد من التألق والإستمراريه في الحضور
تقبلوا أعطر التحايا
مجدداً يكون لنا لقاء مع التألق والحضور من خلال صفحات الجرائد وعبر جريدة الرياض
ومن حيث تصفحي بموقع الجريده قرات مقالاً عن احد شعراء سبيع وعن مقدرته الشعريه وسيرته الذاتيه وابرز قصايده
وهذا نص المقال بجريدة الرياض ليوم الخميس 7 شعبان 1427هـ - 31 أغسطس 2006م - العدد 13947
السبيعي.. شاعر النظم والمحاورة والمفردات العذبة
الشاعر ذياب دحيم السبيعي.. من الشعراء المجيدين والذين لهم باع طويل في مجال شعر النظم والمحاورة،
وأشعاره دائماً لا تخلو من النصح والإرشاد والحث على الاستقامة.
ولد شاعرنا في محافظة رنية عام 1379ه.. وفي قصائده نجد عمق المعاني، وإصابة الهدف المقصود،
وكذلك براعة أسلوب الشاعر المتمكن، وحسن توظيفه للمفردات الدالة على قوة المعنى..
ومن أشعاره الوطنية قوله:
يا درانا درا العروبة والإسلام = فيها ومنها مصدر العدل مضمون
دستورها نهج النبي خير الأنام = ديناً أمر به ربنا خالق الكون
حكامها آل السعود وأوي حكام = على طريق العود الأول يسيرون
عبدالعزيز اللي سطا ذيك الأيام = كفاح ولم الشمل وإبليس ملعون
ولبست ثياب العز في ظل ضرغام = وطشت ثياب السلب والنهب والهون
تجددت بالعز عاماً.. بعد عام = على يدين اللي من النقص مصيون
رحل وسلمها محققت الأحلام = ملوكنا اللي يا عساهم يديمون
تساملوها سترها ضد الأخصام = عن الأمور الكايده ما يصدون
سعوا لنهضتها وقدام.. قدام = الطب والتعليم والعدل مقرون
ومن قصائده الاجتماعية التي تحث على حسن العمل، والرضا بالمكتوب قوله:
دام راسي ما خذاه الموت حيا = با جتهد والله عليه الاتكالي
طاعة الله مالها عندي حليا = كل مسلم يعتبرها راس مالي
الليالي تطوي الأعمار طيا = اردعي بلواك يا سود الليالي
كلنا في دبرة المولى سويا = والفخر والمجد في حسن العمالي
لا ريا.. لا عنصريه لا حميا = انتهت معاد للفزعه مجالي
والله إني لا هناك.. ولا هنيا = وارجي الغفران من رب الجلالي
كان لي رزقاً من المولى تهيا = ما يرده لا بعيد ولا موالي
لويجي عند اقشر العربان عيا = مير عندك يالولي يا عز والي
يا كريم له عبيد وله نبيا = أطلبك يالمقتدر تلطف بحالي
في نهرا لا دافع ولا كنيا = عرفوا أصحاب اليمين من الشمالي
وله من قصائد الحكمة:
الجار له قدر.. ومعزه.. وفزعات = وحاول تقدم للخوي ما يسرّه
وأبعد دروب أهل الوجيه الخبيثات = بعض العرب خيره يكافيك شرّه
أحسب حسابٍ للخطر والمهمات = ما كل بحر منه تفلح بدره
وأعلم ترى ما تفعله بالسجلات = محفوظ لك حتى تجيه بمقره
كان العمل طيب سعيد ليا مات = وان كان خيب داعي النار جره
ويقول في الحث على مرافقة الأصدقاء الأخيار والبعد عن الأشرار:
شكيت للمولى منجي دخيله = وأبديت له ما في ضميري من أسرار
جعله يساعد من حموله ثقيلة = دارت به الأيام والوقت غدار
في وموقف بار العميل بعميله = وبان الصديق وبان من يكشف العار
بانت لي زحول الرجال الأصيله = كسابت الناموس وافين الأشبار
صحصيح من قال السنين الطويله = تكشف صديقك من بعيدن الأنظار
تعطيك موجز عنه بية وسيله =لو ما تشوف العين تسمع بالأخبار
ومما قاله الشاعر ذياب السبيعي من قصائد الغزل هذه القصيدة التي تتميز بعذوبة الكلمات، والمشاعر الصادقة، والبوح المرهف:
تل قلبي واخلفه ناعس الطرف الكحيل = خايفاً اختل وهو السبب في خلتي
والله اني كنت سالي وتايب يا جميل = مير شوفي جمالك غير نيتي
ما يداوي جرح كبدي ولا القلب العليل = غير من سبب عنايه وسيس علتي
ارحم اللي منك مجروح يا ضافي الجديل = صابني حبك وغير عليه دنيتي
يا عديم الوصف مالك مع العالم مثيل = والدليل أخلفت نفسي وأنا في غفلتي
يالغضي ودي بشوفك وشوفك مستحيل = والعرب لا جيت عندك تغاربجيتي
العدو ولو كان ماله على قوله دليل = يلفت الأنظار وده يشوه سمعتي
وبالنهايه أتمنى لجميع شعرائنا المزيد من التألق والإستمراريه في الحضور
تقبلوا أعطر التحايا