مشاهدة النسخة كاملة : الصبر جامع الأخلاق الحميــدة
جذاب السبيعي
01 - 04 - 2007, 02:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكم إخواني الأعزاء في منتدى سبيع الغلبا
واتمنى ان اكون وفقت فيما جمعت لكم وان تجدوا فيه مايفيدكم
والموضوع فيه الكثير من المعلومات والدلائل ولن يوفيه موضوع بل كتاب يطول شرحه
وهي اجتهادات شخصية فيما جمعت لكم وان الانسان لايخلوا من الخطء
فاعذروني على التقصير ان وجدتموه فإنه مني والكمال لله سبحانه وتعالى
واحتسب الاجر على الله جل جلاله
الصبر نعمة من الله يهبها من يريد والقليل منا مايعطيه حقه ومعانيه الساميه
وهذا بعض ثمار الصبر وزهورة لكم اخواني الأعزاء ليست شامله له بل فكره عنه
هل تعلمون إن الله عز وجل ذكر الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعا ،
وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات ، وجعلها ثمرة للصبر ونواتجه
قال الله تعالى عن عباده وجزائهم:
(( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما ))
(سورةالفرقان:75)
وفي فضل الصابرين قال تعالى عن أهل الجنة:
((والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ))
(سورةالرعد:23-24)
في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ((ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ))
الـصـبـر جـامـع الأخــلاق الـحـمــيــدة
والصبر نوعـان :
الصبر البدني : كتحمل المشاق بالبدن وكالقيام بالأعمال كالجهاد في سبيل الله
والحج والعمرة واحتمال الأذى وغير ذلك.
و الصبر النفسي : عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى .
وقيل في الـصــبــر الـنـفــسـي :
إن كان صبرا عن شهوة البطن والفرج سمي عفة
وإن كان صبرا في القتال سمي شجاعة ،
وإن كان في كظم الغيظ سمي حلما.
وإن كان في نائبة أو مصيبة مضجرة سمي سعة صدر،
وإن كان في إخفاء أمر سمي كتمان سر،
وإن كان في فضول عيش سمي زهدا،
وإن كان صبرا على قدر يسير وجزء قليل من الحظوظ والمتع المباحة سمي قناعة،
وإن كان صبرا على مصيبة سمي صبرا فقط.
وهـنــا يتضح لنا كيف أن الصبر حوى مجامع الأخلاق وأفاضل أنواع السلوك الحسن المرضي لله عز وجل .
ثم إنه ما من قربة ولا طاعة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر
إذ يقول تعالى:
(( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
(سورةالزمر:10)
إن جميع ما يلقى الأنسان من الأمورفي دنياه هي
أحد أمرين إما موافق لهواه أو مخالفً له.
أما ما يوافق هواه فيدخل ضمنه الابتلاء بالسراء من صحة وسلامة
ومال وجاه وكثرة عشيرة وغيرها من راحة البال ،
فالانسان محتاج إلى أن يصبر في جميع هذه
الأمور فلا يركن إليها ركونا ينسيه ربه وخالقه
إن الابتلاء بالسراء قد يكون أخطر من الابتلاء بالضراء
ولذا يقول الصحابي الجليل رضي الله عنه
عبد الرحمن بن عوف: ((ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر))
ذلك أن السراء تحرك المشاعر والنفوس أما الشدة فتسبب ردة فعل
يكون معها غالبا النجاة بإذن الله .
وأما الأمر الثاني وهو المخالف للهوى الصبر ثلاثة أقسام:
صبر على طاعة الله
وصبر عن محارم الله
وصبر على أقدار الله
فالصبر على طاعة الله:
أن يحبس الإنسان نفسه على العبادة ويؤديها كما أمره تعالى
وأن لا يتضجر منها أو يتهاون بها أو يدعها
وأما الصبر عن معصية الله :
فأن يحبس الإنسان نفسه عن الوقوع فيما حرم الله عليه مما يتعلق بحق الله
أو حقوق عباده
والله سبحانه وتعالى يجزي بالصبر أحسن الجزاء
إذ يقول: ((ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))
(سورة النحل:96)
وأما الصبر على أقدرا الله :
فمعناه أن لايستسلم الإنسان لما يقع عليه من البلاء والهموم والأسقام
وأن لا يقابل ذلك بالتسخط والتضجر وفعل الجاهلية المنكره في الإسلام
وأن يعلم أن هذا البلاء لنزوله أسباب وحكم لا يعلمها إلا الله
وأن يعلم أن لدفعه ولرفعه أسبابا
لقوله تعالى:
((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا
لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ))
(سورة البقرة:155)
ونسأل الله ان نكون من عبادة الصابرين
واتمنى ان تجدون مايفيدكم بإذن الله
بندر الهديب
01 - 04 - 2007, 14:34
جزاك الله خير اخوي جذاب السبيعي لاهنت .
منصور الحري
01 - 04 - 2007, 17:38
الله يكتب لك الأجر
جذاب السبيعي
03 - 04 - 2007, 23:00
حياك الله اخوي بندر الهديب .. ولا تهون أخي العزيز
لا حرمنا الله وإياك الاجر ..
شكرا على مرورك الكريم
جذاب السبيعي
03 - 04 - 2007, 23:04
مرحبا بك اخي مـنــصــور
الله لا يحرمنا واياك الاجر ..
أجرنا على الله
ودمت سالماً أخي منصور الحري
البريفسور
04 - 04 - 2007, 13:58
صبر على طاعة الله
وصبر عن محارم الله
وصبر على أقدار الله
الله يعطيك العافيه
والله يصبرنا على كل زين وشين
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
ودمت بود
.
بن مويهان
04 - 04 - 2007, 14:33
الاخ جذاب اشكرك على هذا الموضوع والله يجزاك الف خير
والله لا يهينك ياالغالي
شحيفان بن ملفي
04 - 04 - 2007, 15:31
مشكوووووووووووووووووور اخوي جذاب وتقبل خالص تحياتي:
أخوك:شحيفان بن ملفي ال حماد العريني السبيعي
البريفسور
05 - 04 - 2007, 18:10
مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه
صبر على طاعة الله
وصبر عن محارم الله
وصبر على أقدار الله
الله يعطيك العافيه
والله يصبرنا على كل زين وشين
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ودمت بود
.
سالم الفقيه
06 - 04 - 2007, 21:09
جــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خير على الموضوع طيب....................
وجعلها في ميزان أعمالك....ثباتك على طاعة الرحمن,,,,,
قناص سبيع
08 - 04 - 2007, 04:09
بارك الله فيك
جذاب السبيعي
27 - 05 - 2007, 11:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم اخواني الأعزاء الذي شاركوا معي في هذا الموضوع
البرفسور
بن مويهان
شحيفان بن ملفي
سالم الفقيه
قناص سبيع
ولكم مني كل احترام وتقدير الله لا يحرمنا وياكم الاجر العظيم وجعلنا الله واياكم من عباده الصابرين الشاكرين
مع اسفي الشديد على التأخير على الرد عليكم ويعلم الله انها ضروف مرت والحمد لله انها عدت
انقطعت فيها عن إناس كثر احبهم في الله
أتمنى ان تقبلوا اعتذاري ولكم مني كل الوفاء
....و الله يحفظكم ويرعاكم
ودمتم لنا إخوان أعزاء
اخوكم جذاب السبيعي من الخبر
ثفيل السبيعي
29 - 05 - 2007, 01:39
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثفيل السبيعي
29 - 05 - 2007, 01:42
جزاك الله خير واحسن الله لك جميله جدا اسمح لي بنسخها
جذاب السبيعي
04 - 06 - 2007, 17:18
حياك الله اخوي ثفيل السبيعي
الله لا يحرمنا وياك الاجر
ومن حقك اخي العزيز نسخها وهي للفائدة
ونتمنى أن تعم الفائدة الجميع
ماجد المديري
04 - 06 - 2007, 18:38
جزاك الله كل خير
صندلي موهوب
16 - 06 - 2007, 02:54
الله يعطيك العافيه تقبل مروري
خيَّال الغلباء
20 - 05 - 2009, 14:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكم إخواني الأعزاء في منتدى سبيع الغلبا
واتمنى ان اكون وفقت فيما جمعت لكم وان تجدوا فيه مايفيدكم
والموضوع فيه الكثير من المعلومات والدلائل ولن يوفيه موضوع بل كتاب يطول شرحه
وهي اجتهادات شخصية فيما جمعت لكم وان الانسان لايخلوا من الخطء
فاعذروني على التقصير ان وجدتموه فإنه مني والكمال لله سبحانه وتعالى
واحتسب الاجر على الله جل جلاله
الصبر نعمة من الله يهبها من يريد والقليل منا مايعطيه حقه ومعانيه الساميه
وهذا بعض ثمار الصبر وزهورة لكم اخواني الأعزاء ليست شامله له بل فكره عنه
هل تعلمون إن الله عز وجل ذكر الصبر في القرآن في نحو تسعين موضعا ،
وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات ، وجعلها ثمرة للصبر ونواتجه
قال الله تعالى عن عباده وجزائهم:
(( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما ))
(سورةالفرقان:75)
وفي فضل الصابرين قال تعالى عن أهل الجنة:
((والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ))
(سورةالرعد:23-24)
في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ((ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ))
الـصـبـر جـامـع الأخــلاق الـحـمــيــدة
والصبر نوعـان :
الصبر البدني : كتحمل المشاق بالبدن وكالقيام بالأعمال كالجهاد في سبيل الله
والحج والعمرة واحتمال الأذى وغير ذلك.
و الصبر النفسي : عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى .
وقيل في الـصــبــر الـنـفــسـي :
إن كان صبرا عن شهوة البطن والفرج سمي عفة
وإن كان صبرا في القتال سمي شجاعة ،
وإن كان في كظم الغيظ سمي حلما.
وإن كان في نائبة أو مصيبة مضجرة سمي سعة صدر،
وإن كان في إخفاء أمر سمي كتمان سر،
وإن كان في فضول عيش سمي زهدا،
وإن كان صبرا على قدر يسير وجزء قليل من الحظوظ والمتع المباحة سمي قناعة،
وإن كان صبرا على مصيبة سمي صبرا فقط.
وهـنــا يتضح لنا كيف أن الصبر حوى مجامع الأخلاق وأفاضل أنواع السلوك الحسن المرضي لله عز وجل .
ثم إنه ما من قربة ولا طاعة إلا وأجرها بتقدير وحساب إلا الصبر
إذ يقول تعالى:
(( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
(سورةالزمر:10)
إن جميع ما يلقى الأنسان من الأمورفي دنياه هي
أحد أمرين إما موافق لهواه أو مخالفً له.
أما ما يوافق هواه فيدخل ضمنه الابتلاء بالسراء من صحة وسلامة
ومال وجاه وكثرة عشيرة وغيرها من راحة البال ،
فالانسان محتاج إلى أن يصبر في جميع هذه
الأمور فلا يركن إليها ركونا ينسيه ربه وخالقه
إن الابتلاء بالسراء قد يكون أخطر من الابتلاء بالضراء
ولذا يقول الصحابي الجليل رضي الله عنه
عبد الرحمن بن عوف: ((ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر))
ذلك أن السراء تحرك المشاعر والنفوس أما الشدة فتسبب ردة فعل
يكون معها غالبا النجاة بإذن الله .
وأما الأمر الثاني وهو المخالف للهوى الصبر ثلاثة أقسام:
صبر على طاعة الله
وصبر عن محارم الله
وصبر على أقدار الله
فالصبر على طاعة الله:
أن يحبس الإنسان نفسه على العبادة ويؤديها كما أمره تعالى
وأن لا يتضجر منها أو يتهاون بها أو يدعها
وأما الصبر عن معصية الله :
فأن يحبس الإنسان نفسه عن الوقوع فيما حرم الله عليه مما يتعلق بحق الله
أو حقوق عباده
والله سبحانه وتعالى يجزي بالصبر أحسن الجزاء
إذ يقول: ((ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))
(سورة النحل:96)
وأما الصبر على أقدرا الله :
فمعناه أن لايستسلم الإنسان لما يقع عليه من البلاء والهموم والأسقام
وأن لا يقابل ذلك بالتسخط والتضجر وفعل الجاهلية المنكره في الإسلام
وأن يعلم أن هذا البلاء لنزوله أسباب وحكم لا يعلمها إلا الله
وأن يعلم أن لدفعه ولرفعه أسبابا
لقوله تعالى:
((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا
لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ))
(سورة البقرة:155)
ونسأل الله ان نكون من عبادة الصابرين
واتمنى ان تجدون مايفيدكم بإذن الله
جزاك الله خيرا
كليب
20 - 05 - 2009, 16:36
جزاك الله خيرا
مناحي المجمعي
22 - 05 - 2009, 17:12
انشهد الصبر ما له احدود
والدليل
صبر نبينا ايوب عليه السلام
وتقبل مروري
lion1430
23 - 05 - 2009, 17:19
مشكور وما قصرت ولا هنت
خيَّال الغلباء
17 - 09 - 2009, 17:09
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتى فى الله إن الصبر صفة وصف بها الله جل وعلا عباده المؤمنين فلا بد للمؤمن أن يتحلى بالصبر فلا يتم إيمان المرء إلا بالصبر كما قال الله تعالى فى صورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر )
من صفات المؤمنين أنهم يتواصوا بالصبر والإنسان عندما خلقه الله فى هذه الحياة خلقه ليختبره ويبتليه حتى يختبرنا ويخرج منا من هو أحسن عملا إذا نحن فى هذه الدار الدنيا للعمل والاجتهاد والابتلاء وكل هذا يحتاج منا إلى الصبر كما أن حياة الإنسان متقلبه بين الفرح والحزن واليسر والضيق والمنع والعطاء والصحة والمرض ولا يمكن للإنسان أن يمر بتلك التقلبات بسلام إلا عن طريق الصبر فالصبر هو السفينه التى تحمل الإنسان إلى بر الرضا بقضاء الله والرضا بقضاء الله يحمله إلى رضوان الله جل وعلا .
وللصبر أنواع متعددة أذكر بعضها :-
الصبر على الطاعه : أحبتى نعلم جميعا أننا ما جئنا هذه الدنيا إلا لعبادة الخالق جل وعلا لذلك فرض علينا الله شريعه نقوم باتباعها فى هذه الدنيا لتكون لنا منهجا لكيفية عبادته وفرض علينا فرائض ونهانا عن بعض الأشياء وأمرنا بتجنبها ولكى نقوم باتباع هذا المنهج والانتهاء بنواهيه والائتمار بأومره يجب أن نتحلى بالصبر حتى نستطيع أن نقوم بذلك على أكمل وجه كما يحب الله ويجعله يرضى عنا فمثلا فرض علينا الله جل وعلا الصلاة وحتى نقوم باّداء الصلاة على أكمل وجه يجب علينا الصبر حتى نؤديها بالشكل الذى يرضى الله عنا بحيث نقوم بحقوقها الظاهرة والباطنة الظاهرة مثل الحفاظ على أوقاتها والوضوء وأداء أركانها مثل الركوع والسجود أما الحقوق الباطنة فهى الخشوع واستحضار القلب واستحضار عظمة الله فى القلب وتدبر الاّيات فكل هذا يحتاج إلى الصبر حتى نستطيع أن نؤديه على أكمل وجه كذلك الصوم فنصبر فيه على الجوع والعطش وكذلك الحج والجهاد فى سبيل الله وغض البصر أيضا يحتاج إلى الصبر وهكذا كل العبادات تحتاج إلى الصبر حتى نستطيع أن نؤديها بما يرضى الله عنا .
الصبر على العطاء : بعض الناس يعتقد أن الصبر يكون عند المنع فقط ولكن الصبر يكون على العطاء أصعب من الصبر على المنع فالصبر على المنع قد لا يجد صاحبه إلا الصبر أمامه فيكون صابر متضر لذلك أما الصبر على العطاء هو شكر الله على النعمه واّداء حقوقها عليه فمثلا من منّ الله عليه بالمال يجب عليه أن يشكر الله وذلك بأن يكتسبه من الحلال وأن ينفقه فى الحلال وأن يؤدى زكاة ماله وأن يتصدق به وكل هذا يحتاج إلى الصبر وكذلك نعمة الصحة فيجب على الإنسان أن يقوم بشكر الله على هذه النعمة وذلك عن طريق فعل الخير ومساعدة الناس الضعفاء وقبل كل ذلك طاعة الله واّداء فروضه الواجبة وأيضا نعمة البصر تحتاج إلى شكر وذلك عن طريق غض البصر وعدم النظر إلى ما حرم الله وكذلك نعمة الأولاد فشكر هذه النعمة يحتاج أيضا إلى الصبر حتى نربى أولادنا كما أراد الله حتى يصبحوا أبناء صالحين يفيدوا دينهم وبلادهم وأهللهم وقيسوا على ذلك كل ما أنعم الله علينا به فكله يحتاج إلى الصبر حتى لا تتحول النعمة إلى نقمة نسال الله الصبر ,
الصبر على المنع : ويعتبر أشهر أنواع الصبر وبعض الناس يعتقد أن الصبر لا يكون إلا عند المنع فقط وهذا خطأ لأن لا بد للإنسان أن يكون صابرا فى كل الأحوال فكما أن المنع ابتلاء فالعطاء إبتلاء أيضا ذكر الله عز وجل أن العطاء والمنّ ابتلاء كما أن المنع أيضا ابتلاء فلا معنى العطاء أنه أكرمه ولا المنع أنه أهانه كلا أى ليس الأمر كما تعتقدون فالعطاء والمنع كلاهما ابتلاء للإنسان والمنع مثل أن يقدر الله على العبد رزقه أو أن يسلبه صحته أو يحرمه من أحد نعمه مثل الأولاد وكل هذا يحتاج إلى الصبر حتى لا يصبح العبد قانطا من رحمة الله وأن يرضى بقضاء الله وقدره وبما أن أمر الله نافذ فينا فيجب علينا الصبر وهو أولى من السخط على قضاءه سأل شاب أحد الشيوخ، يا شيخ ما هو الصبر ؟ قال أن تصبر عند المنع وتشكر وتحمد عند العطاء قال الشاب والله يا شيخ هذا حال كلابنا إن نحن حرمناهم صبرت وإن أطعمناها فرحت ولعبت وتكاثرت فالصبر هو أن تحمد الله وتصبر عند المنع وأن تحمده وتصبر عند العطاء قال له الشيخ صدقت ما غلبنى غيرك أيها الشاب ومن هنا نعلم أن الصبر على العطاء والمنع ليس على المنع فقط وفى النهاية أحبتى أسأل الله أن ينفعنا بكل ما نقول، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الصابرين الراضين بقضاءه وقدره . اللهم آمين . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
خيّال العرفا
19 - 09 - 2009, 22:33
مشكور وما قصرت ولا هنت
حزم الجلاميد
19 - 09 - 2009, 23:34
مشكور وما قصرت ولا هنت
صامل الميقاف
20 - 09 - 2009, 03:21
مشكور وما قصرت ولا هنت
حمد ع ح
21 - 09 - 2009, 10:38
مشكور وما قصرت ولا هنت
جعد الوبر
21 - 09 - 2009, 23:10
مشكور وما قصرت ولا هنت
عواكيس
23 - 09 - 2009, 02:59
مشكور وما قصرت ولا هنت
بشاررررر
10 - 10 - 2009, 22:00
بارك الله بك
www.nu.edu.sa
وطبان
12 - 10 - 2009, 08:11
مشكور وما قصرت ولا هنت
منسم الحفيات
13 - 10 - 2009, 09:28
مشكور وما قصرت ولا هنت
خيَّال الغلباء
22 - 11 - 2009, 21:25
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتى فى الله إن الصبر صفة وصف بها الله جل وعلا عباده المؤمنين فلا بد للمؤمن أن يتحلى بالصبر فلا يتم إيمان المرء إلا بالصبر كما قال الله تعالى فى صورة العصر بسم الله الرحمن الرحيم ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر )
من صفات المؤمنين أنهم يتواصوا بالصبر والإنسان عندما خلقه الله فى هذه الحياة خلقه ليختبره ويبتليه حتى يختبرنا ويخرج منا من هو أحسن عملا إذا نحن فى هذه الدار الدنيا للعمل والاجتهاد والابتلاء وكل هذا يحتاج منا إلى الصبر كما أن حياة الإنسان متقلبه بين الفرح والحزن واليسر والضيق والمنع والعطاء والصحة والمرض ولا يمكن للإنسان أن يمر بتلك التقلبات بسلام إلا عن طريق الصبر فالصبر هو السفينه التى تحمل الإنسان إلى بر الرضا بقضاء الله والرضا بقضاء الله يحمله إلى رضوان الله جل وعلا .
وللصبر أنواع متعددة أذكر بعضها :-
الصبر على الطاعه : أحبتى نعلم جميعا أننا ما جئنا هذه الدنيا إلا لعبادة الخالق جل وعلا لذلك فرض علينا الله شريعه نقوم باتباعها فى هذه الدنيا لتكون لنا منهجا لكيفية عبادته وفرض علينا فرائض ونهانا عن بعض الأشياء وأمرنا بتجنبها ولكى نقوم باتباع هذا المنهج والانتهاء بنواهيه والائتمار بأومره يجب أن نتحلى بالصبر حتى نستطيع أن نقوم بذلك على أكمل وجه كما يحب الله ويجعله يرضى عنا فمثلا فرض علينا الله جل وعلا الصلاة وحتى نقوم باّداء الصلاة على أكمل وجه يجب علينا الصبر حتى نؤديها بالشكل الذى يرضى الله عنا بحيث نقوم بحقوقها الظاهرة والباطنة الظاهرة مثل الحفاظ على أوقاتها والوضوء وأداء أركانها مثل الركوع والسجود أما الحقوق الباطنة فهى الخشوع واستحضار القلب واستحضار عظمة الله فى القلب وتدبر الاّيات فكل هذا يحتاج إلى الصبر حتى نستطيع أن نؤديه على أكمل وجه كذلك الصوم فنصبر فيه على الجوع والعطش وكذلك الحج والجهاد فى سبيل الله وغض البصر أيضا يحتاج إلى الصبر وهكذا كل العبادات تحتاج إلى الصبر حتى نستطيع أن نؤديها بما يرضى الله عنا .
الصبر على العطاء : بعض الناس يعتقد أن الصبر يكون عند المنع فقط ولكن الصبر يكون على العطاء أصعب من الصبر على المنع فالصبر على المنع قد لا يجد صاحبه إلا الصبر أمامه فيكون صابر متضر لذلك أما الصبر على العطاء هو شكر الله على النعمه واّداء حقوقها عليه فمثلا من منّ الله عليه بالمال يجب عليه أن يشكر الله وذلك بأن يكتسبه من الحلال وأن ينفقه فى الحلال وأن يؤدى زكاة ماله وأن يتصدق به وكل هذا يحتاج إلى الصبر وكذلك نعمة الصحة فيجب على الإنسان أن يقوم بشكر الله على هذه النعمة وذلك عن طريق فعل الخير ومساعدة الناس الضعفاء وقبل كل ذلك طاعة الله واّداء فروضه الواجبة وأيضا نعمة البصر تحتاج إلى شكر وذلك عن طريق غض البصر وعدم النظر إلى ما حرم الله وكذلك نعمة الأولاد فشكر هذه النعمة يحتاج أيضا إلى الصبر حتى نربى أولادنا كما أراد الله حتى يصبحوا أبناء صالحين يفيدوا دينهم وبلادهم وأهللهم وقيسوا على ذلك كل ما أنعم الله علينا به فكله يحتاج إلى الصبر حتى لا تتحول النعمة إلى نقمة نسال الله الصبر ,
الصبر على المنع : ويعتبر أشهر أنواع الصبر وبعض الناس يعتقد أن الصبر لا يكون إلا عند المنع فقط وهذا خطأ لأن لا بد للإنسان أن يكون صابرا فى كل الأحوال فكما أن المنع ابتلاء فالعطاء إبتلاء أيضا ذكر الله عز وجل أن العطاء والمنّ ابتلاء كما أن المنع أيضا ابتلاء فلا معنى العطاء أنه أكرمه ولا المنع أنه أهانه كلا أى ليس الأمر كما تعتقدون فالعطاء والمنع كلاهما ابتلاء للإنسان والمنع مثل أن يقدر الله على العبد رزقه أو أن يسلبه صحته أو يحرمه من أحد نعمه مثل الأولاد وكل هذا يحتاج إلى الصبر حتى لا يصبح العبد قانطا من رحمة الله وأن يرضى بقضاء الله وقدره وبما أن أمر الله نافذ فينا فيجب علينا الصبر وهو أولى من السخط على قضاءه سأل شاب أحد الشيوخ، يا شيخ ما هو الصبر ؟ قال أن تصبر عند المنع وتشكر وتحمد عند العطاء قال الشاب والله يا شيخ هذا حال كلابنا إن نحن حرمناهم صبرت وإن أطعمناها فرحت ولعبت وتكاثرت فالصبر هو أن تحمد الله وتصبر عند المنع وأن تحمده وتصبر عند العطاء قال له الشيخ صدقت ما غلبنى غيرك أيها الشاب ومن هنا نعلم أن الصبر على العطاء والمنع ليس على المنع فقط وفى النهاية أحبتى أسأل الله أن ينفعنا بكل ما نقول، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الصابرين الراضين بقضاءه وقدره . اللهم آمين . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
الصبر :-
فما الصبر؟ وهل نحن بحاجة إلى الصبر ؟ وما أنواعه ؟ وما موقفنا ؟ أما الصبر : فأصله اللغوي الحبس والمنع وهو : حبس النفس عن الجزع واللسان عن التشكي والجوارح عما حرم الله على ما يقتضيه الشرع، وعقولنا نوقن بقصورها عن الإحاطة بحكمة الله عز وجل فيما قضى وقدر : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) [ البقرة : 216 ] وألسنتنا فلا نتجاوز ما أخبر به الحق عن أوليائه عند المصيبة : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) [ البقرة : 156 ] والجوارح فلا تظهر التسخط للحديث : ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية )
وأما هل نحن بحاجة إلى الصبر ؟
1- فنعم ذلك لأن الدنيا دار بلاء وهموم وغموم تذيب القلب وتطحن البدن فيعقوب عليه السلام فقد بصره من كثرة بكائه لفقده يوسف عليه السلام فلم يجد غير الشكوى إلى الله والصبر ملجأ : ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) [ يوسف : 18 ]
2- ونحن بحاجة إلى الصبر لأن مشيئة الله نافذة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ومن أنت حتى تعترض على قضاء الله وأمره .
وأما أنواع الصبر :-
الصبر على الطاعة : صلتنا بالله ليست صلة أيام ومواسم كالذين لا يعرفون الله إلا في رمضان فإذا خرج رمضان خرجوا كالأنعام إلى شهواتهم غايتنا أن نلقى الله تعالى عن كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحانه ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) قال تعالى : ( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ) [ سورة مريم : 65 ] وكلما ازداد العبد صبرا على الطاعة ازداد حبا لها وشوقا فهذا أحد الصالحين يفرش له فراشه بعد صلاة العشاء فيضع يده عليه ويقول : والله إنك للين ولكن فراش الجنة ألين منك ثم يقوم إلى صلاته إلى الفجر، حتى يسأل عمر ما أحب شيء إلى نفسه ؟ فيقول : ( ضرب السيف وصيام بالصيف ) ورسول الله يقول : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات : إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط )
قبل العمل : بأن تكون النية خالصة لله : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكم امرى ما نوى )
عند العمل : فلا يكسل ولا يفتر : ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )
وعند الفراغ منه فلا يمن به ولا يطلب به سمعة : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثلها ) [ الأنعام : 160 ]
الصبر عن المعصية : فتحفظ نفسك عن كل ما يدنيك من المعصية في بصرك . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
خيَّال الغلباء
23 - 11 - 2009, 10:28
خيال العرفا جزاك الله خيرا ولا هنت
خيَّال الغلباء
24 - 12 - 2009, 04:16
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلم الصبر :-
هناك قلوب صابرة محتسبة من الذي يجازيها ؟ وما هو جزاءها ؟ قال الله جل وعلا : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ( سورة الزمر اّية - 10 ) فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير واعلــــــــــــم أن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه فكيف تسخط إذا أخذ منك ما يملكه هو ؟ !! ( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ) فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء فاصبر وارض واستلذ بقضاء الله وقدره وثِق بحكمته وتدبيره وما أنت إلا عبد من عباده واصبر يا أخي على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ومكفر لخطاياك ولا تحزن فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك وفي الحديث : ( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وقال حديث حسن فهذه بشرى لك إن صبرت ( وعظم الجزاء من عظم البلاء ) رواه الترمذي وقال حديث حسن فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك فالبلاء السهل له أجر يسير والبلاء الشديد له أجر كبير وهذه فائدة قيمة لسماحة الشيخ / ابن عثيمين – رحمه الله، من كتاب رياض الصالحين :-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء ) رواه مسلم قال الشيخ : ( وأما الصبر فقال : ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا ) ( سورة يونس اّية : 5 )
فالضوء لا بد فيه من حرارة وهكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان ) انتهى كلامه رحمه الله فيا عبدالله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر وأنت إن تعبت وأوذيت فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول فاصبر حتى يأتي الله بأمره واستمسك بدينك واثبت على الطريق واستعن بالله الواحد الأحد قال الله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( آل عمران اّية : 200 ) الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .
وفي الصحيحين أن رسول الله قسم مالاً فقال بعض الناس : هذه قسمة ما أُريد بها وجه الله، فأُخبر بذلك رسول الله فقال : رحم الله / موسى قد أوذى بأكثر من هذا فصبر .
وقال / علي رضي الله عنه : ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد ) ثم رفع صوته فقال : ( ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له ) وقال أيضاً : ( والصبر مطية لا تكبو )
وعَنْ / أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول : " إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته مِنْهما الجنة " يريد عينيه رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ( حبيبتيه أي عينيه )
( ما يكون عندي من خير لا أدخره عنكم، وإنه من يستعف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله، ومن يستغن يغنه الله، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) ( رواه / البخارى )
وعن / ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت : { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } شق ذلك على المسلمين، جعلنا الله وإياكم من الموحدين الصابرين المتقين والحمدلله رب العالمين . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir