راعي الجوفا
20 - 04 - 2007, 17:27
يقول السعوديون لمن يعشق وهو على مشارف الـ 50 أو بعدها إن "قلبه خضر" أي ما زال عشاقاً، وتقال أيضاً مبررا لمن يخطط للزواج من زوجه ثانية.
ولكن القلب الأخضر بدا هذه المرة (شديد الخضرة) مع المواطن فالح سودي البنية من أهالي منطقة الجوف الذي يبلغ من العمر 92 عاما ويخطط للزواج الأول له في حياته، بعد أن مثل هو وعروسته (35 عاما) أمام مركز فحص قبل الزواج في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا لإكمال إجراءات الزواج.
وأكد محمد العليمي وكيل أعمال فالح البنية، أن العريس الذي يعيش في مزرعته خارج مدينة سكاكا ينتظر بفارغ الصبر الاحتفال بزواجه الأول، لافتا إلى أنه كان معرضاً عن الزواج من أجل التفرغ لخدمة والده الذي توفي وهو يبلغ الـ 60 عاما ورفض بعد وفاته الزواج على اعتبار أن قطار الزواج قد فاته.
وأبان العليمي أن بقاءه حتى هذا الوقت متمتعا بكامل حيويته وعقليته وكأنه من أبناء الثلاثين جعلاه يخطط للزواج وكل ذلك جاء بناء على طلبه ورغبته الملحة.
وعن سر نشاط العريس، أوضح العليمي أن البنية كان طوال حياته يرعى الإبل ويمشي معها مسافات طويلة ويعتمد في مأكله ومشربه غالباً على التمر وحليب النوق الطازج من الثدي، إضافة إلى حفاظه على الصلاة في وقتها وكان ولا يزال ينام مبكراً ويستيقظ مع صلاة الفجر كما عرف بالحلم وعدم الغضب بسرعة، بل يتميز ببشاشته وسعة الخاطر حتى أنه عاش حياته دون مشكلات صحية.
من جهته، أكد مدير مختبر بنك الدم في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا، أنه وزملاءه فوجئوا بتاريخ ميلاد العريس (1336هـ) الذي جاء للحصول على شهادة بالفحص قبل الزواج، ورغم كبر سنه إلا أن العريس لم يبد مترهلاً بل كان نشيطاً وفخوراً بزواجه رغم تقدمه في العمر. وأشار إلى أن حضوره للفحص ربما كان ينشد منه الدعم المعنوي عندما يتساوى في الإجراءات مع العرسان الجدد، مؤكداً أن ذلك يعطي أيضاً دلالة على مدى الوعي في ضرورة الفحص قبل الزواج لدى أبناء المنطقة عامة.
ولكن القلب الأخضر بدا هذه المرة (شديد الخضرة) مع المواطن فالح سودي البنية من أهالي منطقة الجوف الذي يبلغ من العمر 92 عاما ويخطط للزواج الأول له في حياته، بعد أن مثل هو وعروسته (35 عاما) أمام مركز فحص قبل الزواج في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا لإكمال إجراءات الزواج.
وأكد محمد العليمي وكيل أعمال فالح البنية، أن العريس الذي يعيش في مزرعته خارج مدينة سكاكا ينتظر بفارغ الصبر الاحتفال بزواجه الأول، لافتا إلى أنه كان معرضاً عن الزواج من أجل التفرغ لخدمة والده الذي توفي وهو يبلغ الـ 60 عاما ورفض بعد وفاته الزواج على اعتبار أن قطار الزواج قد فاته.
وأبان العليمي أن بقاءه حتى هذا الوقت متمتعا بكامل حيويته وعقليته وكأنه من أبناء الثلاثين جعلاه يخطط للزواج وكل ذلك جاء بناء على طلبه ورغبته الملحة.
وعن سر نشاط العريس، أوضح العليمي أن البنية كان طوال حياته يرعى الإبل ويمشي معها مسافات طويلة ويعتمد في مأكله ومشربه غالباً على التمر وحليب النوق الطازج من الثدي، إضافة إلى حفاظه على الصلاة في وقتها وكان ولا يزال ينام مبكراً ويستيقظ مع صلاة الفجر كما عرف بالحلم وعدم الغضب بسرعة، بل يتميز ببشاشته وسعة الخاطر حتى أنه عاش حياته دون مشكلات صحية.
من جهته، أكد مدير مختبر بنك الدم في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري في سكاكا، أنه وزملاءه فوجئوا بتاريخ ميلاد العريس (1336هـ) الذي جاء للحصول على شهادة بالفحص قبل الزواج، ورغم كبر سنه إلا أن العريس لم يبد مترهلاً بل كان نشيطاً وفخوراً بزواجه رغم تقدمه في العمر. وأشار إلى أن حضوره للفحص ربما كان ينشد منه الدعم المعنوي عندما يتساوى في الإجراءات مع العرسان الجدد، مؤكداً أن ذلك يعطي أيضاً دلالة على مدى الوعي في ضرورة الفحص قبل الزواج لدى أبناء المنطقة عامة.