ss2005
25 - 04 - 2007, 01:19
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له
القائل { فاذا جاء اجلهم لايستاخرون ساعة ولايستقدمون }
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة
والقائل ((إن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شي عنده بأجل مسمى ))
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وأسال الله أن يحشرني وإياكم ووله في زمرته يوم يقوم الناس لرب العالمين
أما بعد ..
احبتي في الله لقد فجعنا جميعا خبر وفاة \\حجي بن ناصر بن عضيب ابو ثنين
الذي وافته المنيه يوم الثلاثاء 7 ربيع الآخر 1428هـ - 24أبريل 2007م
وسوف يصلى عاليه يوم الاربعاء الموافق 8 ربيع الاخر صلاة الضهر في مسجد الرجحي في الرياض
وتقبل التعازي في منزل المرحوم بئذن الله
في مدينة الرياض حي النسيم
اخوانه \\ عبيد بن ناصر ابو ثنين \\ محمد بن ناصر ابو ثنين
للأتصال
مبارك : 0504833288
مسلم:0509999008
ناصر:0554129926
فالمصاب جلل والفقد عظيم
وهذا قضاء الله وقدرة ..
وهذا _ هو الموت مامنه ملاذ ومهرب ** متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
وهذه سنة الله في خلقة ولقد مات خير خير الناس صلى الله عليه وسلم
وعند موته تقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض وارتفعت الرنة وسجى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة دهش الناس وطاشت عقولهم وأقحموا ،
واختلطوا ، فمنهم من خبل ومنهم من أصمت ومنهم من أقعد إلى أرض
فكان عمر ممن خبل وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء ولا يستطيع كلاما ،
وكان ممن أقعد علي ، رضي الله عنه فلم يستطع حراكا ،
وأما عبد الله بن أنيس ، فأضني حتى مات كمدا ،
وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان
وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك
رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة حتى دخل على رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
فأكب عليه وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه وجعل يبكي ،
ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ،
وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من الأنبياء من النبوة
فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء وخصصت حتى صرت مسلاة وعممت
حتى صرنا فيك سواء ولو أن موتك كان اختيارا لجدنا لموتك بالنفوس
ولولا أنك نهيت عن البكاء لأنفدنا عليك ماء الشؤون
ثم خرج الى الناس وقال :
أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله
حي لا يموت . ثم تلا هذه الآية
{ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم
على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين }
ويقول عمر رضى الله عنه
فوالله لكان الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ قال
وأخذها الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم قال فقال أبو هريرة :
قال عمر والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها ، فعقرت حتى وقعت إلى الأرض
ما تحملني رجلاي وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
وكاد الشيطان ان يلبس على الصحابة ومنهم عمر وغيرة ويثنيهم عن العمل
وعن الدعوة والجهاد
وانطق الله ابو بكر بالحق فتيقن الصحابة رضوان الله عليهم
بموت الرسول وان الحياة لا بد ان تسير وان العمل لا بد ان يتم فأن
الله باقي لا يموت وان العمل كله لله .
وانا لله وانا اليه راجعون
أشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له
القائل { فاذا جاء اجلهم لايستاخرون ساعة ولايستقدمون }
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة
والقائل ((إن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شي عنده بأجل مسمى ))
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وأسال الله أن يحشرني وإياكم ووله في زمرته يوم يقوم الناس لرب العالمين
أما بعد ..
احبتي في الله لقد فجعنا جميعا خبر وفاة \\حجي بن ناصر بن عضيب ابو ثنين
الذي وافته المنيه يوم الثلاثاء 7 ربيع الآخر 1428هـ - 24أبريل 2007م
وسوف يصلى عاليه يوم الاربعاء الموافق 8 ربيع الاخر صلاة الضهر في مسجد الرجحي في الرياض
وتقبل التعازي في منزل المرحوم بئذن الله
في مدينة الرياض حي النسيم
اخوانه \\ عبيد بن ناصر ابو ثنين \\ محمد بن ناصر ابو ثنين
للأتصال
مبارك : 0504833288
مسلم:0509999008
ناصر:0554129926
فالمصاب جلل والفقد عظيم
وهذا قضاء الله وقدرة ..
وهذا _ هو الموت مامنه ملاذ ومهرب ** متى حٌُُط ذا عن نعشه ذاك يركب
وهذه سنة الله في خلقة ولقد مات خير خير الناس صلى الله عليه وسلم
وعند موته تقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض وارتفعت الرنة وسجى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة دهش الناس وطاشت عقولهم وأقحموا ،
واختلطوا ، فمنهم من خبل ومنهم من أصمت ومنهم من أقعد إلى أرض
فكان عمر ممن خبل وجعل يصيح ويحلف ما مات رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء ولا يستطيع كلاما ،
وكان ممن أقعد علي ، رضي الله عنه فلم يستطع حراكا ،
وأما عبد الله بن أنيس ، فأضني حتى مات كمدا ،
وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه وهو بالسنح فجاء وعيناه نهملان
وزفراته تتردد في صدره وغصصه ترتفع كقطع الجرة وهو في ذلك
رضوان الله عليه جلد العقل والمقالة حتى دخل على رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
فأكب عليه وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه وجعل يبكي ،
ويقول بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ،
وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من الأنبياء من النبوة
فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء وخصصت حتى صرت مسلاة وعممت
حتى صرنا فيك سواء ولو أن موتك كان اختيارا لجدنا لموتك بالنفوس
ولولا أنك نهيت عن البكاء لأنفدنا عليك ماء الشؤون
ثم خرج الى الناس وقال :
أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله
حي لا يموت . ثم تلا هذه الآية
{ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم
على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين }
ويقول عمر رضى الله عنه
فوالله لكان الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ قال
وأخذها الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم قال فقال أبو هريرة :
قال عمر والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها ، فعقرت حتى وقعت إلى الأرض
ما تحملني رجلاي وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات .
وكاد الشيطان ان يلبس على الصحابة ومنهم عمر وغيرة ويثنيهم عن العمل
وعن الدعوة والجهاد
وانطق الله ابو بكر بالحق فتيقن الصحابة رضوان الله عليهم
بموت الرسول وان الحياة لا بد ان تسير وان العمل لا بد ان يتم فأن
الله باقي لا يموت وان العمل كله لله .
وانا لله وانا اليه راجعون