راعي الجوفا
02 - 05 - 2007, 20:56
(غرروا بك يا صغير السن عدوان وشلة)، شطر بيت من قصيدة أعجب بها مكتب هيئة الأمم المتحدة في المملكة لمضمونها الهادف، الذي يسعى إلى أمن وسلامة وتقدم البشرية. القصيدة بعنوان «رسالة إلى إرهابي»، دون كلماتها شاب سعودي عاد إلى منزله بعد حدث إرهابي، ووجد طفلته الصغيرة تبكي، وهي توجه أسئلة عجز عن إجابتها، لاسيما أن ثلاث سفارات أجنبية طلبت نسخاً من القصيدة.
وأوضح كاتب القصيدة سعود السبيعي ، أن مكتب هيئة الأمم المتحدة في السعودية تبنى الإشراف على هذه القصيدة وترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. كما تسلّم السبيعي الأسبوع الماضي خطاب شكر من الهيئة، نظراً إلى إعجابهم بمضمون وصياغة القصيدة الهادفة، التي تسعى إلى أمن وسلامة وتقدم البشرية. وقال السبيعي، الذي يعمل في شركة الاتصالات السعودية، إن فكرة القصيدة تعود إلى التفجير الذي وقع خارج مبنى وزارة الداخلية 2005، إذ وجهت طفلته أسيل وعمرها أربع سنوات أسئلة عجز عن الرد عليها، وكانت بشأن المنفذين للعملية بحكم قرب منزلهم الذي تعرض إلى أضرار، وأضاف: «مجمل أسئلتها تمحور حول ديانات المنفذين وجنسياتهم، ولماذا فعلوا ذلك؟».
ووصف مكتب الأمم المتحدة في السعودية القصيدة خلال عرضا أمامهم، بأنها تحاور حضارات وأديان وتحارب الإرهاب، لاسيما أن المنسق المقيم للأمم المتحدة المصطفى بن المليح قال في خطابه: «إنه تم عرض القصيدة المترجمة على مكتب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، وتمت ترجمة عنوان القصيدة على الغلاف إلى عشر لغات».
ولفت إلى أن مجموعة إعلامية قدمت عدداً من المشاهد الإجرامية التي نفذتها مجموعات إرهابية منذ 2003 حتى الآن، وعرضت في مقاطع أثناء إلقاء القصيدة، وبثت في محطات فضائية، وأنه تلقّى رسائل تهديد من جماعات غير معروفة بعد ظهور العمل تلفزيونياً. وأكد السبيعي أن عدد النسخ التي وزعت نحو 500 نسخة، وأن سفارات أجنبية طلبت منه نسخاً من القصيدة
وأوضح كاتب القصيدة سعود السبيعي ، أن مكتب هيئة الأمم المتحدة في السعودية تبنى الإشراف على هذه القصيدة وترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. كما تسلّم السبيعي الأسبوع الماضي خطاب شكر من الهيئة، نظراً إلى إعجابهم بمضمون وصياغة القصيدة الهادفة، التي تسعى إلى أمن وسلامة وتقدم البشرية. وقال السبيعي، الذي يعمل في شركة الاتصالات السعودية، إن فكرة القصيدة تعود إلى التفجير الذي وقع خارج مبنى وزارة الداخلية 2005، إذ وجهت طفلته أسيل وعمرها أربع سنوات أسئلة عجز عن الرد عليها، وكانت بشأن المنفذين للعملية بحكم قرب منزلهم الذي تعرض إلى أضرار، وأضاف: «مجمل أسئلتها تمحور حول ديانات المنفذين وجنسياتهم، ولماذا فعلوا ذلك؟».
ووصف مكتب الأمم المتحدة في السعودية القصيدة خلال عرضا أمامهم، بأنها تحاور حضارات وأديان وتحارب الإرهاب، لاسيما أن المنسق المقيم للأمم المتحدة المصطفى بن المليح قال في خطابه: «إنه تم عرض القصيدة المترجمة على مكتب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، وتمت ترجمة عنوان القصيدة على الغلاف إلى عشر لغات».
ولفت إلى أن مجموعة إعلامية قدمت عدداً من المشاهد الإجرامية التي نفذتها مجموعات إرهابية منذ 2003 حتى الآن، وعرضت في مقاطع أثناء إلقاء القصيدة، وبثت في محطات فضائية، وأنه تلقّى رسائل تهديد من جماعات غير معروفة بعد ظهور العمل تلفزيونياً. وأكد السبيعي أن عدد النسخ التي وزعت نحو 500 نسخة، وأن سفارات أجنبية طلبت منه نسخاً من القصيدة