راعي الجوفا
14 - 05 - 2007, 12:40
على رغم عدم وجود ما يوحي بأي وجود لمبنى عسكري أو استخباري، إلا أن كثرة البلاغات التي انهالت على شرطة المنطقة الشرقية بعد منتصف ليل أول من أمس، للإبلاغ عن وجود طائرة صغيرة تُحلّق فوق الحي، دفعت الجهات الأمنية للتعامل مع الأمر بجدية، خصوصاً أن البلاغات كانت تصف الطائرة بـ «الواضحة»، وأنها «ثابتة في مكانها»، ويعتقد أنها عالقة، إضافة إلى الأنوار التي تصدر منها، التي «تشبه فلاش الكاميرا».
ولم تمضِ فترة طويلة حتى كان الحي مطوقاً بالدوريات الأمنية ووحدة إبطال المتفجرات والدفاع الجوي، وكل الجهات ذات العلاقة. وأشار مصدر أمني إلى أن «الشكوك استمرت حول الطائرة التي بدت مرتفعة عن الأرض بنحو مئة متر، وبدأ البحث بالقرب من مكان وجودها، حتى عثر على خيط موصل بها، ومربوط بأحد الأعمدة»، مضيفاً أنه تم التعامل معها بحذر، خصوصاً أنها تقع داخل حي سكني، فتم إنزالها من جانب المختصين»، كاشفاً أن الطائرة «لم تكن سوى طائرة ورقية، تباع في محال الألعاب، بيد أنها مزودة بإنارة ثُبتت عليها بشكل محكم، وموصولة ببطارية لتشغيلها». وقال المصدر: «لم نجد في الطائرة الورقية بعد إنزالها ما يستدعي الشكوك». وعلى رغم أن الأمر انتهى عند هذا الحد، إلا أن الشرطة استمرت في جمع المعلومات عن الشخص الذي وضع الطائرة في المكان الذي وجدت فيه، واتضح لاحقاً أنه طالب يدرس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
منقول
ولم تمضِ فترة طويلة حتى كان الحي مطوقاً بالدوريات الأمنية ووحدة إبطال المتفجرات والدفاع الجوي، وكل الجهات ذات العلاقة. وأشار مصدر أمني إلى أن «الشكوك استمرت حول الطائرة التي بدت مرتفعة عن الأرض بنحو مئة متر، وبدأ البحث بالقرب من مكان وجودها، حتى عثر على خيط موصل بها، ومربوط بأحد الأعمدة»، مضيفاً أنه تم التعامل معها بحذر، خصوصاً أنها تقع داخل حي سكني، فتم إنزالها من جانب المختصين»، كاشفاً أن الطائرة «لم تكن سوى طائرة ورقية، تباع في محال الألعاب، بيد أنها مزودة بإنارة ثُبتت عليها بشكل محكم، وموصولة ببطارية لتشغيلها». وقال المصدر: «لم نجد في الطائرة الورقية بعد إنزالها ما يستدعي الشكوك». وعلى رغم أن الأمر انتهى عند هذا الحد، إلا أن الشرطة استمرت في جمع المعلومات عن الشخص الذي وضع الطائرة في المكان الذي وجدت فيه، واتضح لاحقاً أنه طالب يدرس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
منقول