راعي الجوفا
28 - 05 - 2007, 12:14
أكد الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أنه سيتم بناء منظومة جديدة للمتاحف، وأخرى جديدة للمواقع الأثرية والتراثية، للمحافظة على التراث العمراني، لافتا إلى أن العمل يجري حاليا على تشغيل بعض القرى التراثية التي تم ترميمها سابقا، مشيرا إلى أن الهيئة ستبدأ في حملة لإجازة الصيف، تشمل برامج وفعاليات في جميع مناطق المملكة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان خلال رعايته صباح أمس حفل نهاية تدريب الدفعة الأولى من الطلاب لبرنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) في معهد العاصمة النموذجي. إن السياحة الوطنية مقبلة على قفزات ضخمة حيث سيتم العام الجاري طرح مدن سياحية كبيرة على الخليج والبحر الأحمر، لافتا إلى أن الهيئة ستبدأ في برامج كثيرة منها البدء في ترميم القرى التراثية.
وأوضح أن السياحة صناعة اقتصادية مهمة حيث إن 10 في المائة من الوظائف على مستوى العالم بمعنى 234 مليون وظيفة تعمل في قطاع السياحة"، مشيراً إلى توقعات بأن تصبح السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة أهم قطاع للخدمات في العالم من خلال خدمات النقل الجوي، والنقل الأرضي، المأكولات، الإيواء، والمرشدين السياحيين.
وأضاف إن الهدف من البرنامج هو فتح النوافذ للمواطنين للاستمتاع بالمقومات السياحية في مختلف أرجاء الوطن. قائلا "نريد أن نهيئ سياح المستقبل من أبنائنا الطلبة، بناتنا الطالبات أمهات المستقبل، ليتعرفوا على كيفية التعامل مع السياحة التي تنمو في بلادهم، نحن نستثمر وسنستثمر في أمهات المستقبل عبر (ابتسم) وذلك حسب العادات والتقاليد المتعارف عليها، فالزوجات والأمهات، هن اللاتي يخططن الإجازة".
وذكر أنه لا يستغرب هذا التعاون بين الهيئة العليا ووزارة التربية والتعليم في هذا النجاح الكبير للبرنامج، مشيرا إلى أن الهيئة تدير 31 مذكرة تعاون مع وزارت وإمارات المناطق في مجال السياحة، كما اعتبر أداء وزارة التربية والتعليم في هذه الاتفاقيات أكثر تفاعلا وأكثر تعاونا في برامج الهيئة.
وأشار إلى أن الذين فتحوا نافذة للسياحة الوطنية هم 51 ألف أسرة، مبينا أن الهيئة العليا تسعى إلى تعريف المواطنين بمقومات السياحة الداخلية الضخمة من خلال أبنائهم في المدارس الذين يعتبرون سياح المستقبل في بلادهم.
وأضاف أن هناك طلبا من قبل الاستثمارات الأجنبية في مجال السياحة داخل المملكة كونها تتميز بمقومات سياحية تتيح لجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
من جهته، اعتبر الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم خلال كلمته في الحفل أن برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) الذي يعمل في مرحلته الأولى على تدريب 51 ألف طالب في جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة يأتي ثمرة لمذكرة التعاون الموقّعة بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم. وأكد أن هيئة السياحة تمارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر هذا البرنامج دوراً تربوياً تأمل أن يجد صداه لدى الطلاب وأسرهم.
وقال "قبل عدة أشهر كان يراودنا الشك في تدريب 51 ألف طالب في برنامج التربية السياحية المدرسية، لكننا اليوم نحتفل بذلك"، وأضاف "نتطلع إلى أبنائنا الطلبة أن يمتد ما حصلوه من هذا البرنامج إلى أسرهم وبدء المشاركة الفعلية من جميع أفراد الأسرة في (ابتسم)، كما نتطلع إلى إنجاز مماثل في مجال الآثار والمتاحف التي ستنتقل قريباً إلى الهيئة العليا للسياحة".
ولفت العبيد إلى أن البرنامج يرمي إلى غرس ثقافة السياحة والاستمتاع بالممارسة السياحية في جميع مناطق المملكة وبالأنماط السياحية المختلفة سواء كان الممارس سائحاً أو مستضيفاً، إضافة إلى الأبعاد الوطنية التي يحملها البرنامج من خلال ترسيخ الانتماء للوطن وتعميق الارتباط به الناتج عن الاطلاع على ما يحمله من مقومات سياحية مميزة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان خلال رعايته صباح أمس حفل نهاية تدريب الدفعة الأولى من الطلاب لبرنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) في معهد العاصمة النموذجي. إن السياحة الوطنية مقبلة على قفزات ضخمة حيث سيتم العام الجاري طرح مدن سياحية كبيرة على الخليج والبحر الأحمر، لافتا إلى أن الهيئة ستبدأ في برامج كثيرة منها البدء في ترميم القرى التراثية.
وأوضح أن السياحة صناعة اقتصادية مهمة حيث إن 10 في المائة من الوظائف على مستوى العالم بمعنى 234 مليون وظيفة تعمل في قطاع السياحة"، مشيراً إلى توقعات بأن تصبح السياحة خلال السنوات الخمس المقبلة أهم قطاع للخدمات في العالم من خلال خدمات النقل الجوي، والنقل الأرضي، المأكولات، الإيواء، والمرشدين السياحيين.
وأضاف إن الهدف من البرنامج هو فتح النوافذ للمواطنين للاستمتاع بالمقومات السياحية في مختلف أرجاء الوطن. قائلا "نريد أن نهيئ سياح المستقبل من أبنائنا الطلبة، بناتنا الطالبات أمهات المستقبل، ليتعرفوا على كيفية التعامل مع السياحة التي تنمو في بلادهم، نحن نستثمر وسنستثمر في أمهات المستقبل عبر (ابتسم) وذلك حسب العادات والتقاليد المتعارف عليها، فالزوجات والأمهات، هن اللاتي يخططن الإجازة".
وذكر أنه لا يستغرب هذا التعاون بين الهيئة العليا ووزارة التربية والتعليم في هذا النجاح الكبير للبرنامج، مشيرا إلى أن الهيئة تدير 31 مذكرة تعاون مع وزارت وإمارات المناطق في مجال السياحة، كما اعتبر أداء وزارة التربية والتعليم في هذه الاتفاقيات أكثر تفاعلا وأكثر تعاونا في برامج الهيئة.
وأشار إلى أن الذين فتحوا نافذة للسياحة الوطنية هم 51 ألف أسرة، مبينا أن الهيئة العليا تسعى إلى تعريف المواطنين بمقومات السياحة الداخلية الضخمة من خلال أبنائهم في المدارس الذين يعتبرون سياح المستقبل في بلادهم.
وأضاف أن هناك طلبا من قبل الاستثمارات الأجنبية في مجال السياحة داخل المملكة كونها تتميز بمقومات سياحية تتيح لجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
من جهته، اعتبر الدكتور عبد الله العبيد وزير التربية والتعليم خلال كلمته في الحفل أن برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) الذي يعمل في مرحلته الأولى على تدريب 51 ألف طالب في جميع إدارات التربية والتعليم في المملكة يأتي ثمرة لمذكرة التعاون الموقّعة بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم. وأكد أن هيئة السياحة تمارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر هذا البرنامج دوراً تربوياً تأمل أن يجد صداه لدى الطلاب وأسرهم.
وقال "قبل عدة أشهر كان يراودنا الشك في تدريب 51 ألف طالب في برنامج التربية السياحية المدرسية، لكننا اليوم نحتفل بذلك"، وأضاف "نتطلع إلى أبنائنا الطلبة أن يمتد ما حصلوه من هذا البرنامج إلى أسرهم وبدء المشاركة الفعلية من جميع أفراد الأسرة في (ابتسم)، كما نتطلع إلى إنجاز مماثل في مجال الآثار والمتاحف التي ستنتقل قريباً إلى الهيئة العليا للسياحة".
ولفت العبيد إلى أن البرنامج يرمي إلى غرس ثقافة السياحة والاستمتاع بالممارسة السياحية في جميع مناطق المملكة وبالأنماط السياحية المختلفة سواء كان الممارس سائحاً أو مستضيفاً، إضافة إلى الأبعاد الوطنية التي يحملها البرنامج من خلال ترسيخ الانتماء للوطن وتعميق الارتباط به الناتج عن الاطلاع على ما يحمله من مقومات سياحية مميزة.