راعي الجوفا
28 - 05 - 2007, 12:23
كشف عوض بن بنية الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية عن موافقة عبد المحسن العكاس وزير الشؤون الاجتماعية على إنشاء مركز لتلقي بلاغات الإيذاء والعنف والاستغلال الموجه للطفل والمرأة والفئات المستضعفة.
وقال الردادي: "إن إنشاء هذا المركز بما يقدمه من خدمات وبرامج سيساعد الإدارة العامة للحماية الاجتماعية في تنظيم عملها وزيادة كفايته وفاعليته وسيسهم في إيجاد الآلية العملية الناجعة في أسلوب تلقي البلاغات والشكاوى الواردة واستقبال المكالمات والاتصالات المختلفة التي تتلقاها الوزارة في هذا الشأن، وسيعمل هذا المركز في سرعة الرد والتعامل مع الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الفوري".
وأشار الردادي إلى أن الوزارة اتفقت مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لإنشاء هذا المركز وتجهيزه بجميع المستلزمات والمتطلبات التقنية التي تستدعيها طبيعة العمل فيه.
وعن أهداف المركز وبرامجه، أوضح الردادي أن أهميته تكمن في الأهداف التي يرمي إليها من سرعة تلقي البلاغات عن حالات العنف والإيذاء والتعدي على النساء والأطفال والفئات الضعيفة في المجتمع على مدار الساعة، إضافة إلى سرعة الرد على الاتصالات الواردة، من أجل المتابعة المستمرة للحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الفوري، إلى جانب الرصد الآلي للحالات التي يتلقى المركز البلاغ عنها.
وأكد الردادي أهمية تفاعل المجتمع مع هذه القضايا على نحو إيجابي للحد ما أمكن من حدوث مثل هذه الحالات وآثارها على الفرد والمجتمع.
من جهة أخرى طلبت هيئة حقوق الإنسان من وزارة الشؤون الاجتماعية تعميم ما سعت إليه من إنشاء لجان جديدة للحماية الاجتماعية في جميع المناطق التي تهدف إلى حماية الفتيات والأسر من حالات العنف الأسري التي قد يتعرضون لها، حيث أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء لجان في ثلاث مناطق فقط وهي: القنفذة، الطائف، والعاصمة المقدسة.
وقال تركي السديري رئيس هيئة حقوق الإنسان: "أملنا أن تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بالعمل على الترتيب لمثل هذه اللجان في جميع مناطق المملكة وذلك للحاجة الماسة لذلك، مشيدا بالجهود التي بذلتها الوزارة من أجل الحد من العنف الأسري ضد الفتيات
وقال الردادي: "إن إنشاء هذا المركز بما يقدمه من خدمات وبرامج سيساعد الإدارة العامة للحماية الاجتماعية في تنظيم عملها وزيادة كفايته وفاعليته وسيسهم في إيجاد الآلية العملية الناجعة في أسلوب تلقي البلاغات والشكاوى الواردة واستقبال المكالمات والاتصالات المختلفة التي تتلقاها الوزارة في هذا الشأن، وسيعمل هذا المركز في سرعة الرد والتعامل مع الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الفوري".
وأشار الردادي إلى أن الوزارة اتفقت مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لإنشاء هذا المركز وتجهيزه بجميع المستلزمات والمتطلبات التقنية التي تستدعيها طبيعة العمل فيه.
وعن أهداف المركز وبرامجه، أوضح الردادي أن أهميته تكمن في الأهداف التي يرمي إليها من سرعة تلقي البلاغات عن حالات العنف والإيذاء والتعدي على النساء والأطفال والفئات الضعيفة في المجتمع على مدار الساعة، إضافة إلى سرعة الرد على الاتصالات الواردة، من أجل المتابعة المستمرة للحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الفوري، إلى جانب الرصد الآلي للحالات التي يتلقى المركز البلاغ عنها.
وأكد الردادي أهمية تفاعل المجتمع مع هذه القضايا على نحو إيجابي للحد ما أمكن من حدوث مثل هذه الحالات وآثارها على الفرد والمجتمع.
من جهة أخرى طلبت هيئة حقوق الإنسان من وزارة الشؤون الاجتماعية تعميم ما سعت إليه من إنشاء لجان جديدة للحماية الاجتماعية في جميع المناطق التي تهدف إلى حماية الفتيات والأسر من حالات العنف الأسري التي قد يتعرضون لها، حيث أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية إنشاء لجان في ثلاث مناطق فقط وهي: القنفذة، الطائف، والعاصمة المقدسة.
وقال تركي السديري رئيس هيئة حقوق الإنسان: "أملنا أن تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بالعمل على الترتيب لمثل هذه اللجان في جميع مناطق المملكة وذلك للحاجة الماسة لذلك، مشيدا بالجهود التي بذلتها الوزارة من أجل الحد من العنف الأسري ضد الفتيات