راعي الجوفا
03 - 06 - 2007, 13:53
أكد الدكتور طارق مدني استشاري الأمراض المعدية والمستشار في وزارة الصحة لشؤون الأمراض الوبائية ممثل مجلس الصحة العامة في السعودية، أن العلماء أجازوا استعمال مادة الكحول لتعقيم اليدين للعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية طالما أنه للاستخدام الخارجي.
وأوضح الدكتور مدني خلال ندوة علمية نظمها مجلس الصحة العامة أمس تحت رعاية وزارة الصحة في فندق الفورسيزنز في الرياض، أن دراسة محلية أجريت خلال موسم الحج على نحو 162 عينة من صابون غسيل الأيدي في مستشفى حراء في مكة المكرمة، أظهرت أن 10 في المائة من هذه العينات كانت ملوثة بجراثيم، ووجد أن 14 في المائة من الصابون المكعب ملوثة أيضا.
ولم يستبعد مدني أن يصبح الصابون المعقم في المستشفيات هو الآخر محتويا على جراثيم، وقال في هذا الإطار "إن الدراسات تشير إلى إمكانية تلوث الصابون المعقم بالجراثيم".
وتناول في محاضرته مصطلح تعريف النظافة، النظافة في الإسلام وأهميتها، وشرح بعض المفاهيم الخاطئة والسلبية في سلوكيات النظافة وصحح بعض المفاهيم الخاطئة، وبين خطورة ما سينتج عن الاستهانة بها من انتشار الكثير من الأمراض المعدية التي كان من الممكن تفاديها والحد من انتشارها باتباع بعض السلوكيات كالمحافظة على نظافة اليدين، معتبرا أن من أهم أسباب انتشار مرض إنفلونزا الطيور عدم الاهتمام بنظافة الأيدي، خصوصا بعد لمس تلك الطيور.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تحسنت صحة الإنسان بسبب اتباعه سلوكيات النظافة الصحيحة، وانعكس ذلك على العمر الافتراضي للإنسان.
وأوضح الدكتور مدني خلال ندوة علمية نظمها مجلس الصحة العامة أمس تحت رعاية وزارة الصحة في فندق الفورسيزنز في الرياض، أن دراسة محلية أجريت خلال موسم الحج على نحو 162 عينة من صابون غسيل الأيدي في مستشفى حراء في مكة المكرمة، أظهرت أن 10 في المائة من هذه العينات كانت ملوثة بجراثيم، ووجد أن 14 في المائة من الصابون المكعب ملوثة أيضا.
ولم يستبعد مدني أن يصبح الصابون المعقم في المستشفيات هو الآخر محتويا على جراثيم، وقال في هذا الإطار "إن الدراسات تشير إلى إمكانية تلوث الصابون المعقم بالجراثيم".
وتناول في محاضرته مصطلح تعريف النظافة، النظافة في الإسلام وأهميتها، وشرح بعض المفاهيم الخاطئة والسلبية في سلوكيات النظافة وصحح بعض المفاهيم الخاطئة، وبين خطورة ما سينتج عن الاستهانة بها من انتشار الكثير من الأمراض المعدية التي كان من الممكن تفاديها والحد من انتشارها باتباع بعض السلوكيات كالمحافظة على نظافة اليدين، معتبرا أن من أهم أسباب انتشار مرض إنفلونزا الطيور عدم الاهتمام بنظافة الأيدي، خصوصا بعد لمس تلك الطيور.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تحسنت صحة الإنسان بسبب اتباعه سلوكيات النظافة الصحيحة، وانعكس ذلك على العمر الافتراضي للإنسان.