دسمان بن مشلهب
05 - 06 - 2007, 23:34
يقسم أهل اللغة طبقات الأنساب إلى ست طبقات.
الطبقة الأولى – الشَّعب، بفتح الشين - وهو النسب الأبعد كعدنان مثلا. وهو أبو القبائل الذين ينسبون إليه، ويجمع على شعوب. وسمي شعبًا لأن القبائل تتشعب منه.
والطبقة الثانية – القبيلة، وهي ما انقسم فيها الشعب كربيعة ومضر. وسميت قبيلة لتقابل الأنساب فيها، وتجمع القبيلة على قبائل، وربما سميت القبائل جماجم أيضًا، كما يقتضيه كلام الجوهري حيث قال: وجماجم العرب هي القبائل التي تجمع البطون.
الطبقة الثالثة – العِمارة، بكسر العين - وهي ما انقسمت فيه أنساب القبيلة كقريش وكنانة، ويجمع على كنائن.
الطبقة الرابعة – البطن، وهو ما انقسمت فيه أنساب العمارة كبني عبد مناف وبني مخزوم، ويجمع على بطون وأبطن.
الطبقة الخامسة – الفخذ، وهو ما انقسمت فيه أنساب البطن كبني هاشم وبني أمية رضي الله عنهم، ويجمع على أفخاذ.
الطبقة السادسة – الفصيلة، بالصاد المهملة - وهي ما انقسمت فيه أنساب الفخذ كبني العباس. هكذا رتَّبها الماوردي في الأحكام السلطانية، وعلى نحو ذلك جرى الزمخشري في تفسير الكشاف في الكلام على قوله تعالى: "وجعلناكم شعوبًا وقبائل" إلا أنه مثل الشعب بخزيمة، والقبيلة بكنانة، والعمارة بقريش، والبطن بقصي، والفخذ بهاشم، والفصيلة بالعباس، وبالجملة فالفخذ يجمع الفصائل، والبطن يجمع الأفخاذ، والعمار تجمع البطون، والقبيلة تجمع العمائر، والشعب يجمع القبائل، قال النووي في تحرير التنبيه: وزاد بعضهم العشيرة قبل الفصيلة. وقال الجوهري: وعشيرة الرجل هم رهطه الأدنون. وقال أبو عبيدة: عن ابن الكلبي عن أبيه: تقديم الشعب، ثم القبيلة، ثم الفصيلة، ثم العمارة، ثم الفخذ. فأقام الفصيلة مقام العمارة في ذكرها بعد القبيلة، والعمارة مقام الفصيلة في ذكرها قبل الفخذ، ولم ينكر ما يخالفه، ولا يخفى أن الترتيب الأول أولى، وكأنهم رتبوا ذلك على بنية الإنسان فجعلوا الشعب بمثابة أعلى الرأس، والقبائل بمثابة قبائل الرأس، وهي القطع المشعوب بعضها إلى بعض تصل بها الشؤون وهي القنوات التي في القحف لجريان الدمع، وقد ذكر الجوهري أن قبائل العرب إنما سميت بقبائل الرأس، وجعلوا العمارة تلو ذلك إقامة للشعب، والقبيلة مقام الأساس من البناء، وبعد الأساس تكون العمارة، وهي بمثابة العنق والصدر من الانسان، وجعلوا البطن تلو العمارة لأنها الموجود من البدن بعد العنق والصدر، وجعلوا الفخذ تلو البطن لأن الفخذ من الإنسان بعد البطن، وجعلوا الفصيلة تلو الفخذ لأنها النسب الأدنى الذي يصل عنه الرجل بمثابة الساق والقدم، إذ المراد بالفصيلة العشيرة الأدنون بدليل قوله تعالى: " وفصيلته التي تؤويه " أي تضمه إليها، ولا يضم الرجل إليه إلا أقرب عشيرته، وأن أكثر ما يدور على الألسنة من الطبقات الست المتقدمة القبيلة، ثم البطن، وقل أن تذكر العمارة والفخذ والفصيلة، وربما عبر عن كل واحد من الطبقات الست بالحي
إما على العموم مثل أن يقال: حي من العرب
وإما على الخصوص مثل أن يقال: حي من بني فلان.
.
الطبقة الأولى – الشَّعب، بفتح الشين - وهو النسب الأبعد كعدنان مثلا. وهو أبو القبائل الذين ينسبون إليه، ويجمع على شعوب. وسمي شعبًا لأن القبائل تتشعب منه.
والطبقة الثانية – القبيلة، وهي ما انقسم فيها الشعب كربيعة ومضر. وسميت قبيلة لتقابل الأنساب فيها، وتجمع القبيلة على قبائل، وربما سميت القبائل جماجم أيضًا، كما يقتضيه كلام الجوهري حيث قال: وجماجم العرب هي القبائل التي تجمع البطون.
الطبقة الثالثة – العِمارة، بكسر العين - وهي ما انقسمت فيه أنساب القبيلة كقريش وكنانة، ويجمع على كنائن.
الطبقة الرابعة – البطن، وهو ما انقسمت فيه أنساب العمارة كبني عبد مناف وبني مخزوم، ويجمع على بطون وأبطن.
الطبقة الخامسة – الفخذ، وهو ما انقسمت فيه أنساب البطن كبني هاشم وبني أمية رضي الله عنهم، ويجمع على أفخاذ.
الطبقة السادسة – الفصيلة، بالصاد المهملة - وهي ما انقسمت فيه أنساب الفخذ كبني العباس. هكذا رتَّبها الماوردي في الأحكام السلطانية، وعلى نحو ذلك جرى الزمخشري في تفسير الكشاف في الكلام على قوله تعالى: "وجعلناكم شعوبًا وقبائل" إلا أنه مثل الشعب بخزيمة، والقبيلة بكنانة، والعمارة بقريش، والبطن بقصي، والفخذ بهاشم، والفصيلة بالعباس، وبالجملة فالفخذ يجمع الفصائل، والبطن يجمع الأفخاذ، والعمار تجمع البطون، والقبيلة تجمع العمائر، والشعب يجمع القبائل، قال النووي في تحرير التنبيه: وزاد بعضهم العشيرة قبل الفصيلة. وقال الجوهري: وعشيرة الرجل هم رهطه الأدنون. وقال أبو عبيدة: عن ابن الكلبي عن أبيه: تقديم الشعب، ثم القبيلة، ثم الفصيلة، ثم العمارة، ثم الفخذ. فأقام الفصيلة مقام العمارة في ذكرها بعد القبيلة، والعمارة مقام الفصيلة في ذكرها قبل الفخذ، ولم ينكر ما يخالفه، ولا يخفى أن الترتيب الأول أولى، وكأنهم رتبوا ذلك على بنية الإنسان فجعلوا الشعب بمثابة أعلى الرأس، والقبائل بمثابة قبائل الرأس، وهي القطع المشعوب بعضها إلى بعض تصل بها الشؤون وهي القنوات التي في القحف لجريان الدمع، وقد ذكر الجوهري أن قبائل العرب إنما سميت بقبائل الرأس، وجعلوا العمارة تلو ذلك إقامة للشعب، والقبيلة مقام الأساس من البناء، وبعد الأساس تكون العمارة، وهي بمثابة العنق والصدر من الانسان، وجعلوا البطن تلو العمارة لأنها الموجود من البدن بعد العنق والصدر، وجعلوا الفخذ تلو البطن لأن الفخذ من الإنسان بعد البطن، وجعلوا الفصيلة تلو الفخذ لأنها النسب الأدنى الذي يصل عنه الرجل بمثابة الساق والقدم، إذ المراد بالفصيلة العشيرة الأدنون بدليل قوله تعالى: " وفصيلته التي تؤويه " أي تضمه إليها، ولا يضم الرجل إليه إلا أقرب عشيرته، وأن أكثر ما يدور على الألسنة من الطبقات الست المتقدمة القبيلة، ثم البطن، وقل أن تذكر العمارة والفخذ والفصيلة، وربما عبر عن كل واحد من الطبقات الست بالحي
إما على العموم مثل أن يقال: حي من العرب
وإما على الخصوص مثل أن يقال: حي من بني فلان.
.