خالد الشماسي
03 - 08 - 2003, 15:17
للشاعر
الشيخ سعود الشريم
قالوا لماذا حطموا التمثالا؟=
إنا نرى هذا الصنيع خبالا
قالوا لمن صان العقيدة إنكم=
أخلفتم التاريخ والأجيال
وتتابعت أقلام أمتنا حمى=
بثقافة مملوءة أثقالا
زادوا القروح يعللون تطببا=
وأذاقنا المتفيقهون وبالا
يسعون في إبقاء بوذا شامخاً=
نصروا له الآثار والأطلالا
والله ماكنا نخال عيوننا=
يوماً ترى من يُعْظم التمثالا
هلا تركتم نصر بوذا ويْحكم=
يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا
من كان يسعى جاهداً في كسره =
قالوا تنكر للجموع ومالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة=
سيقال شط محملقين وغالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري=
نصراً لربي لا لأرقب مالا
ياكاتبين عن التماثيل التي=
صال الزمان بمثلهن وجالا
صال الزمان بمثلهن وجالا=
تحيي الموات وتوقظ الجهالا
باتت بأفغان الحياة أسيرة=
أطفال يتـّم والنساء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم=
والجوع يكسو أهلها السربالا
باتوا على طوى البطون تصبّرا=
ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا=
فتجرعوا الإقلال والإغفالا
حتى إذا ما مس بوذا ويحهم=
فاهت له الأفواه قيل وقالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازم=
واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيّ أقولها=
بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتي؟=
والقيد فيها ماثل سلسالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة=
ولأجل من نبقى دمى وعيالا
هذا مصير اللاهثين تخبطا=
ما أبقت الأوجاع بعد مقالا
هذا كتاب الله بعض نصوصه=
ضربت لنا في الأنبياء مثالا
قوموا إلى نهج الخليل فإنه=
ماكان يرجو منحة ونوالا
بل حطم الأصنام غير كبيرهم=
حتى غدت أنصابهم أوصالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى=
صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبادة واحد=
ماصدهم سوء يكون مآلا
ماصدهم كفر الجميع وإنهم =
قد زلزلوا أصنامهم زلزالا
أين الجميع؟ ألا يعون محمداً=
بالعود جز النُصب أن تتعالى
وبهدي أحمد في العباد صحابة=
هدموا مناة بالسيوف رجالا
فاذكر جريراً إن تريد وخالداًَ=
واذكر علياً شامخاً وبلالا
ماكان فعل الكل إفكا مفترى=
أو كان طيفاً عابراً وخيالا
بل كان ضرباً من صميم عقيدة=
أضحوا بها فوق الجبال جبالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد=
والدين يبقى للولي تعالى
الشيخ سعود الشريم
قالوا لماذا حطموا التمثالا؟=
إنا نرى هذا الصنيع خبالا
قالوا لمن صان العقيدة إنكم=
أخلفتم التاريخ والأجيال
وتتابعت أقلام أمتنا حمى=
بثقافة مملوءة أثقالا
زادوا القروح يعللون تطببا=
وأذاقنا المتفيقهون وبالا
يسعون في إبقاء بوذا شامخاً=
نصروا له الآثار والأطلالا
والله ماكنا نخال عيوننا=
يوماً ترى من يُعْظم التمثالا
هلا تركتم نصر بوذا ويْحكم=
يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا
من كان يسعى جاهداً في كسره =
قالوا تنكر للجموع ومالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة=
سيقال شط محملقين وغالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري=
نصراً لربي لا لأرقب مالا
ياكاتبين عن التماثيل التي=
صال الزمان بمثلهن وجالا
صال الزمان بمثلهن وجالا=
تحيي الموات وتوقظ الجهالا
باتت بأفغان الحياة أسيرة=
أطفال يتـّم والنساء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم=
والجوع يكسو أهلها السربالا
باتوا على طوى البطون تصبّرا=
ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا=
فتجرعوا الإقلال والإغفالا
حتى إذا ما مس بوذا ويحهم=
فاهت له الأفواه قيل وقالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازم=
واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيّ أقولها=
بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتي؟=
والقيد فيها ماثل سلسالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة=
ولأجل من نبقى دمى وعيالا
هذا مصير اللاهثين تخبطا=
ما أبقت الأوجاع بعد مقالا
هذا كتاب الله بعض نصوصه=
ضربت لنا في الأنبياء مثالا
قوموا إلى نهج الخليل فإنه=
ماكان يرجو منحة ونوالا
بل حطم الأصنام غير كبيرهم=
حتى غدت أنصابهم أوصالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى=
صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبادة واحد=
ماصدهم سوء يكون مآلا
ماصدهم كفر الجميع وإنهم =
قد زلزلوا أصنامهم زلزالا
أين الجميع؟ ألا يعون محمداً=
بالعود جز النُصب أن تتعالى
وبهدي أحمد في العباد صحابة=
هدموا مناة بالسيوف رجالا
فاذكر جريراً إن تريد وخالداًَ=
واذكر علياً شامخاً وبلالا
ماكان فعل الكل إفكا مفترى=
أو كان طيفاً عابراً وخيالا
بل كان ضرباً من صميم عقيدة=
أضحوا بها فوق الجبال جبالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد=
والدين يبقى للولي تعالى