راعي الجوفا
16 - 06 - 2007, 14:05
لاتزال وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء الدولية تنقل بأن أكبر معمر في العالم هو رجل أوكراني الجنسية وقد تلقى مؤخرا برقية تهنئة وعرفان من الرئيس الأوكراني بعد مرور 116 سنة على ميلاده حيث أصبح هذا الرجل رمزا من رموز أوكرانيا ومرجعا من مراجعها التاريخية .
والحقيقة أن الجزائرية الحاجة " باية " التي فقدت زوجها في الحرب العالمية الثانية " 1942 " هي أكبر معمر في العالم وتفوق الأوكراني بسنة واحدة وهي من مواليد فبراير 1890 م بعاصمة الشرق الجزائري " قسنطينة ".
وهي تنتمي لعائلة محافظة ومتواضعة الحال ولها ثلاث أخوات " زهيرة ومسعودة وفاطمة " وأخ "محمد "عليهم رحمة الله جميعا وقد رزقها الله أربع بنات أكبرهن البنت " فلة " والبقية هن " عقيلة " و" بوبة " و" موني " .
وقد أكد أحد أفراد عائلة الحاجة " باية " أن الحاجة تتمتع بذاكرة جيدة ولاتزال تذكر رموز التاريخ الجزائري الحديث ومنهم رائد الحركة الإصلاحية " عبد الحميد بن باديس " الذي وافته المنية عام 1940 م وقائد المقاومة الشعبية ضد الإستعمار" الأمير عبد القادر" وبخصوص حرب التحرير الجزائرية " 1954 ــ 1962 " فالحاجة لاتزال تحدث أحفادها عن أبطال الثورة وعن قيادات الجيش الفرنسي المستعمر وعن المآسي والجرائم التي أرتكبها هذا الأخير .
وتذكر كذلك بالكثير من الإهتمام بعض الإنجازات التي تمت في عهد رؤساء الجزائر المستقلة من أول رئيس " أحمد بن بلة " إلى آخرهم " عبد العزيز بوتفليقة " مرورا بـ" هواري بومدين" و الشادلي بن جديد" واليامين زروال " .
وقد أكد كل من عرف الحاجة " باية " بأنها تحب غذاء الرسول عليه الصلاة والسلام " التمر واللبن " ولاتعاني من أي مرض باستثناء التعب الذي بدأ ينهكها بحكم تقدمها في السن .
ولاتزال تحافظ على صيامها وصلاتها وحتى على بعض النوافل وهي دائما تحمد الله على طول العمر وحسن العمل كما قال عليه الصلاة والسلام " خير الناس من طال عمره وحسن عمله "
والحقيقة أن الجزائرية الحاجة " باية " التي فقدت زوجها في الحرب العالمية الثانية " 1942 " هي أكبر معمر في العالم وتفوق الأوكراني بسنة واحدة وهي من مواليد فبراير 1890 م بعاصمة الشرق الجزائري " قسنطينة ".
وهي تنتمي لعائلة محافظة ومتواضعة الحال ولها ثلاث أخوات " زهيرة ومسعودة وفاطمة " وأخ "محمد "عليهم رحمة الله جميعا وقد رزقها الله أربع بنات أكبرهن البنت " فلة " والبقية هن " عقيلة " و" بوبة " و" موني " .
وقد أكد أحد أفراد عائلة الحاجة " باية " أن الحاجة تتمتع بذاكرة جيدة ولاتزال تذكر رموز التاريخ الجزائري الحديث ومنهم رائد الحركة الإصلاحية " عبد الحميد بن باديس " الذي وافته المنية عام 1940 م وقائد المقاومة الشعبية ضد الإستعمار" الأمير عبد القادر" وبخصوص حرب التحرير الجزائرية " 1954 ــ 1962 " فالحاجة لاتزال تحدث أحفادها عن أبطال الثورة وعن قيادات الجيش الفرنسي المستعمر وعن المآسي والجرائم التي أرتكبها هذا الأخير .
وتذكر كذلك بالكثير من الإهتمام بعض الإنجازات التي تمت في عهد رؤساء الجزائر المستقلة من أول رئيس " أحمد بن بلة " إلى آخرهم " عبد العزيز بوتفليقة " مرورا بـ" هواري بومدين" و الشادلي بن جديد" واليامين زروال " .
وقد أكد كل من عرف الحاجة " باية " بأنها تحب غذاء الرسول عليه الصلاة والسلام " التمر واللبن " ولاتعاني من أي مرض باستثناء التعب الذي بدأ ينهكها بحكم تقدمها في السن .
ولاتزال تحافظ على صيامها وصلاتها وحتى على بعض النوافل وهي دائما تحمد الله على طول العمر وحسن العمل كما قال عليه الصلاة والسلام " خير الناس من طال عمره وحسن عمله "