راعي الجوفا
16 - 06 - 2007, 23:39
http://www.alweeam.com/inf/newsm/228.jpg
في حادثة طريفة عبر عنها البعض بأنها أولى ضحايا إعصار ( قونو ) في السعودية حدثت مشاجرة عنيفة بين رجل وزوجته يوم أمس وكادت هذه المشاجرة أن تمتد لتشمل الطلاق لو لا تدخل أطراف خارجية , تبدأ القصة حينما أراد ( م - أ ) 44 عاماً ويعمل عسكرياً بقطاع الأمن العام أن يبني سوراُ لبيته ( حوش ) وبعد أن شرع البنائون في تشييد السور خطرت في بال الزوج فكرة عمل ثقوب بقياس 10 في 15 سنتيمتر على امتداد السور خوفاً من سقوطه بفعل الرياح والعواصف , واستدل على صحة نظريته بأن دفع الهواء يخف عند مروره بداخل الفتحات بعكس لو كانت مغلقة ودعم موقفه بما حدث في دولة عمان مؤخراً من تساقط للأبنية بعد إعصار قونو المداري والذي خلف خسائر في الأرواح والممتلكات , وبعد أن اقترب فناء المنزل الجديد من الانتهاء بثقوبه المبتكرة فطنت الزوجة للثقوب في حوش منزلها وكانت ردة فعلها قويه وعنيفة حيث قالت أنه لا فائدة من سور المنزل إذا كان مليئ بالثقوب بهذا الشكل وطالبت الزوج ( الحريص ) بسد تلك الفتحات حتى تتحقق الخصوصية لأهل الدار بداخله , وبعد ان دخل معها الزوج في نقاش عنيف هددت الزوجة بالذهاب الى منزل اهلها وقالت انه استر لي من بيتك ( العورة ) فما كان منه إلا أن هددها بالطلاق ولو تدخل الأقرباء لتم الطلاق فعلياً , الزوج الذي شرح نظريته للأقارب قال أنه اعتمد على نظرية دخول الهواء عبر تلك الفتحات مما يخفف من قوة دفع الهواء الذي يصطدم بالجدار ويكون بذلك تأثير العواصف والرياح أقل بكثير بإذن الله واستدل الزوج ( المهندس ) بتأثير إعصار قونو على عمان وماشاهده من دمار وخراب آن ذاك . ولم يأبه الزوج لمطالب زوجته التي تمسكت بحجتها التي تقول أن سوراً بهذا الشكل يشكل فضحاً وكشف عورة لمن بداخله . وقد تمت تهدئه الوضع من قبل الأقارب على أن تبقى الزوجة بداخل البيت باستمرار ولا تخرج إلى الفناء مادامت خائفة من المارة في الخارج .
في حادثة طريفة عبر عنها البعض بأنها أولى ضحايا إعصار ( قونو ) في السعودية حدثت مشاجرة عنيفة بين رجل وزوجته يوم أمس وكادت هذه المشاجرة أن تمتد لتشمل الطلاق لو لا تدخل أطراف خارجية , تبدأ القصة حينما أراد ( م - أ ) 44 عاماً ويعمل عسكرياً بقطاع الأمن العام أن يبني سوراُ لبيته ( حوش ) وبعد أن شرع البنائون في تشييد السور خطرت في بال الزوج فكرة عمل ثقوب بقياس 10 في 15 سنتيمتر على امتداد السور خوفاً من سقوطه بفعل الرياح والعواصف , واستدل على صحة نظريته بأن دفع الهواء يخف عند مروره بداخل الفتحات بعكس لو كانت مغلقة ودعم موقفه بما حدث في دولة عمان مؤخراً من تساقط للأبنية بعد إعصار قونو المداري والذي خلف خسائر في الأرواح والممتلكات , وبعد أن اقترب فناء المنزل الجديد من الانتهاء بثقوبه المبتكرة فطنت الزوجة للثقوب في حوش منزلها وكانت ردة فعلها قويه وعنيفة حيث قالت أنه لا فائدة من سور المنزل إذا كان مليئ بالثقوب بهذا الشكل وطالبت الزوج ( الحريص ) بسد تلك الفتحات حتى تتحقق الخصوصية لأهل الدار بداخله , وبعد ان دخل معها الزوج في نقاش عنيف هددت الزوجة بالذهاب الى منزل اهلها وقالت انه استر لي من بيتك ( العورة ) فما كان منه إلا أن هددها بالطلاق ولو تدخل الأقرباء لتم الطلاق فعلياً , الزوج الذي شرح نظريته للأقارب قال أنه اعتمد على نظرية دخول الهواء عبر تلك الفتحات مما يخفف من قوة دفع الهواء الذي يصطدم بالجدار ويكون بذلك تأثير العواصف والرياح أقل بكثير بإذن الله واستدل الزوج ( المهندس ) بتأثير إعصار قونو على عمان وماشاهده من دمار وخراب آن ذاك . ولم يأبه الزوج لمطالب زوجته التي تمسكت بحجتها التي تقول أن سوراً بهذا الشكل يشكل فضحاً وكشف عورة لمن بداخله . وقد تمت تهدئه الوضع من قبل الأقارب على أن تبقى الزوجة بداخل البيت باستمرار ولا تخرج إلى الفناء مادامت خائفة من المارة في الخارج .