فضيلة الشيخ / محمد بن ابراهيم السنانى السبيعى رحمه الله

[سبيعي3]

عدد ( 235 ) ( محمد البراهيم السناني ) من عنيزة
هو العالم الجليل و الفقيه الفرضي الشهير محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني من قبيلة سبيع العامر الراجعة إلى عامر بن صعصعة النزارية .
ولد هذا العالم في مدينة عنيزة في شهر رجب من سنة 1208هـ ونشأ سنة بتربية أبويه كريمة وقرأ القرآن وحفظه على مقرئ ثم حفظه عن ظهر قلب وشرع في طلب العلم بهمة عالية ونشاط ومثابرة فقرأ على علماء بلده ومن أبرز مشائخه فيها عبد الرحمن بن محمد القاضي عنيزة وقرناس بن عبد الرحمن القرناس قاضي القصيم في زمنه وعبد الله بن عبد الرحمن بابطين مفتي نجد وهو أكثرهم له نفعاً وملازمة كما قرأ على قاضي عنيزة عبد الله بن سيف ثم رحل إلى بلدان عديدة للتزود و الاستفادة فرحل إلى الشام ولازم علماء الحنابلة في الصالحية وعاد إلى عنيزة ثم رحل منها إلى العراق للتزود من العلم فلازم الألوسيين في بغداد زمناً ثم رحل من بغداد إلى الزبير فلازم علماءها ومعظمهم حنابلة وأقام فيها خمس سنوات ينهل من عذاب مواردهم وكان ذا موهبة وفهم ثاقب يتوقد ذكاء وأكب على كتب الفقه و الحديث ليلة ونهاره وكان يحفظ كثيراً من المتون العلمية هو وزميله الشيخ محمد بن مانع وكان من أخص زملائه ونبغ في فنون عديدة وسطع نجمه واتسع علمه وجلس للطلبة وكان حسن التعليم وعنده مخطوطات أثرية وبعضها بخطه النير الحسن وآلت إلى ابنه الشيخ علي السناني وتلفت حينما سقط منزله سنة 1322هـ بالغرفة وتكمش ورقها وبعد وفاته قبضها الجد بحكم ولايته ولا تزال عندنا ثم رجع إلى عنيزة ولازم شيخه قرناس بن عبد الرحمن وعبد الله بابطين وتخرج عليهما ومن أبرز تلامذته النابهين ابنه عبد العزيز المحمد وكان علماً جليلاً توفي عام 1377هـ وهي السنة التي تعرف بسنة الجوع .
ومن تلامذته علي السالم الجليدان ومحمد بن عبد الله بن مانع زميله وعبد الله ابن عائض ومحمد العبد الله الحميد في آخرين وكان حسن التعليم ورعاً زاهداً مستقيماً في دينه وخلقه وكان عمدة في التوثيق بخطه الجميل الفائق في الحسن وعمدة في عقود الأنكحة وله مخطوطات كثيرة فمنها بدائع الفوائد وطبقات ابن رجب بقلمه وقلم زميله محمد بن مانع ومن مخطوطاته شرح الدليل كما جلب كتباً من العراق كثيرة وأصابها ما أصاب غيرها عند سقوط منزل ابنه علي .
ولما ظهر جلوى بن تركي من عنيزة وصحبه قاضيها عبد الله بن عبد الرحمن بابطين إلى شقراء وكان جماعة عنيزة قد استشاروه عمن يراه صالحاً لقضائها خلفاً له وذلك عام تسع وستين من الهجرة فأشار عليهم بأحد اثنين هما محمد البراهيم وهلي المحمد الراشد وقال إنهما أمثل طلبتي فاختار الجماعة محمد السناني وعينوه قاضياً لهم خلفاً لشيخه بابطين وحاولهم أن يقبلو عذره فلك يغدروه فلاشر عمل القضاء بحزم وكان آية في الورع و الزهد و الخوف من الله مع تقى وعفة ونزاهة مع قلة ذات يده فلم يلبث سوى ستة أشهر حتى انحرفت صحته وتدهورت .
وكان غزير الدمعة لا تفارق خده ولم يزل المرض يشتد عليه حتى وافاه أجله المحتوم مأسوفاً على فقده في عنيزة وذلك في 27 من شهر ذي الحجة عام 1269هـ فحزن الناس لفقده .
ورثاه عبد الرحمن بن محمد مانع بمرثية رنانة بعثها من الإحساء وكان عمره إحدى وستين عاماً قضاها في العلم تعلماً وتعليماً و إفتاء .
وخلف أبناءه الأربعة إبراهيم بن محمد وقد توفي بمكة المكرمة وكان مجاوراً بها وعبد العزيز وتوفي عام 1327هـ وعلى وتوفي عام تسع وثلاثين من الهجرة وعبد الكريم وكان يرتاد فلسطين و الشام وسكن بفلسطين و الشام ومات بها عام 1342هـ ... ( فرحمهم الله أجمعين ) ... منقول

[خالد الشماسي]

رحمهم الله أجمعين



ونحتاج منك زيادة توضيح لنسب السناني خصوصا ما قله هذا العالم وأبناءه عن نسبهم




تحياتي

[سبيعي3]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي خالد ابا عمر تحيه طيبه وتقدير
منقول من شجرة العا ئله
هو الشيخ محمد بن ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن سنا نى بن ابوسبيع بن على بن عون من بنى حميد من بنى عامر السبيعى
مع تحيا تى لك ودمتم بخير وسعا ده

[جعد الوبر]

عدد ( 235 ) ( محمد البراهيم السناني ) من عنيزة هو العالم الجليل و الفقيه الفرضي الشهير محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني من قبيلة سبيع العامر الراجعة إلى عامر بن صعصعة النزارية . ولد هذا العالم في مدينة عنيزة في شهر رجب من سنة 1208هـ ونشأ سنة بتربية أبويه كريمة وقرأ القرآن وحفظه على مقرئ ثم حفظه عن ظهر قلب وشرع في طلب العلم بهمة عالية ونشاط ومثابرة فقرأ على علماء بلده ومن أبرز مشائخه فيها عبد الرحمن بن محمد القاضي عنيزة وقرناس بن عبد الرحمن القرناس قاضي القصيم في زمنه وعبد الله بن عبد الرحمن بابطين مفتي نجد وهو أكثرهم له نفعاً وملازمة كما قرأ على قاضي عنيزة عبد الله بن سيف ثم رحل إلى بلدان عديدة للتزود و الاستفادة فرحل إلى الشام ولازم علماء الحنابلة في الصالحية وعاد إلى عنيزة ثم رحل منها إلى العراق للتزود من العلم فلازم الألوسيين في بغداد زمناً ثم رحل من بغداد إلى الزبير فلازم علماءها ومعظمهم حنابلة وأقام فيها خمس سنوات ينهل من عذاب مواردهم وكان ذا موهبة وفهم ثاقب يتوقد ذكاء وأكب على كتب الفقه و الحديث ليلة ونهاره وكان يحفظ كثيراً من المتون العلمية هو وزميله الشيخ محمد بن مانع وكان من أخص زملائه ونبغ في فنون عديدة وسطع نجمه واتسع علمه وجلس للطلبة وكان حسن التعليم وعنده مخطوطات أثرية وبعضها بخطه النير الحسن وآلت إلى ابنه الشيخ علي السناني وتلفت حينما سقط منزله سنة 1322هـ بالغرفة وتكمش ورقها وبعد وفاته قبضها الجد بحكم ولايته ولا تزال عندنا ثم رجع إلى عنيزة ولازم شيخه قرناس بن عبد الرحمن وعبد الله بابطين وتخرج عليهما ومن أبرز تلامذته النابهين ابنه عبد العزيز المحمد وكان علماً جليلاً توفي عام 1377هـ وهي السنة التي تعرف بسنة الجوع . ومن تلامذته علي السالم الجليدان ومحمد بن عبد الله بن مانع زميله وعبد الله ابن عائض ومحمد العبد الله الحميد في آخرين وكان حسن التعليم ورعاً زاهداً مستقيماً في دينه وخلقه وكان عمدة في التوثيق بخطه الجميل الفائق في الحسن وعمدة في عقود الأنكحة وله مخطوطات كثيرة فمنها بدائع الفوائد وطبقات ابن رجب بقلمه وقلم زميله محمد بن مانع ومن مخطوطاته شرح الدليل كما جلب كتباً من العراق كثيرة وأصابها ما أصاب غيرها عند سقوط منزل ابنه علي . ولما ظهر جلوى بن تركي من عنيزة وصحبه قاضيها عبد الله بن عبد الرحمن بابطين إلى شقراء وكان جماعة عنيزة قد استشاروه عمن يراه صالحاً لقضائها خلفاً له وذلك عام تسع وستين من الهجرة فأشار عليهم بأحد اثنين هما محمد البراهيم وهلي المحمد الراشد وقال إنهما أمثل طلبتي فاختار الجماعة محمد السناني وعينوه قاضياً لهم خلفاً لشيخه بابطين وحاولهم أن يقبلو عذره فلك يغدروه فلاشر عمل القضاء بحزم وكان آية في الورع و الزهد و الخوف من الله مع تقى وعفة ونزاهة مع قلة ذات يده فلم يلبث سوى ستة أشهر حتى انحرفت صحته وتدهورت . وكان غزير الدمعة لا تفارق خده ولم يزل المرض يشتد عليه حتى وافاه أجله المحتوم مأسوفاً على فقده في عنيزة وذلك في 27 من شهر ذي الحجة عام 1269هـ فحزن الناس لفقده . ورثاه عبد الرحمن بن محمد مانع بمرثية رنانة بعثها من الإحساء وكان عمره إحدى وستين عاماً قضاها في العلم تعلماً وتعليماً و إفتاء .
وخلف أبناءه الأربعة إبراهيم بن محمد وقد توفي بمكة المكرمة وكان مجاوراً بها وعبد العزيز وتوفي عام 1327هـ وعلى وتوفي عام تسع وثلاثين من الهجرة وعبد الكريم وكان يرتاد فلسطين و الشام وسكن بفلسطين و الشام ومات بها عام 1342هـ ... ( فرحمهم الله أجمعين ) ... منقول

الاخ العزيز سبيعي 3 ابوسبيع السلام عليكم وبيض الله وجهك على نقل هالموضوع عن جدك العلم الشامخ من اعلام قبيلة سبيع بن عامر الغلباء العالم الجليل والفرضي النحرير فضيلة الشيخ محمد السناني ابوسبيع ال حميد العامري السبيعي رحمه الله واسكنه الجنة والله يرحم جدكم الامير خالد السليم امير عنيزة سابقا والسلام

[سبيعي3]

شكرا على مرورك اخوى جعد الوبر
كثر الله من ا مثا لك تحيا تى للك

[سناني]

اخوي سبيعي 3 اتمنى انك تضيفني بالماسنجر

[أبوراجح العريني]

الله لايهينك اخوي

وننتظرمعلومات اكثر ان شاءالله

[سبيعي3]

تحيه الاخ ابوراجح العرينى
وكل عام وانت بخير
المعلومات المطلوبه التى تريد ان تعرفها عن هذا الشيخ
مع تحيا تى

[شرق الرياض]

يا اخوان
السلام عليكم ورحمة الله ارجومن الاخوان وخصو ص الا خ ابو عمر لا عدمنا ه نقل هذ ا الموضوع الى مكا نه الصحيح يكون افضل
دمتم بعزا وشموخ

[سناني]

ياولد عمي ( سبيعي 3 ) ابيك بموضوع دورني مثل ما ادورك

[سبيعي3]

اخوى سنا نى امرك على عينى وعلى راسى
انت تامر بس وش تبى اتصل بى الاميل
تحياتى













ali_9597@hotmail.com

[سبيعي3]

الله يجزاكم خير انشا الله بعد ما نقلت هذا الشيخ الجليل
الى المكان الصحبح بارك الله فيكم

[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / سبيعي 3 أبو سبيع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الإضمامة التعريفية بعالم من علماء قبيلة سبيع وبيض الله وجهك على نقل هالموضوع عن جدك العلم الشامخ من أعلام قبيلة سبيع بن عامر الغلباء العالم الجليل والفرضي النحرير فضيلة الشيخ / محمد السناني أبو سبيع اّل حميد العامري السبيعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته واسلم وسلم والسلام .

[سبيعي3]

خيال الغلباء انت فى كل المقا ييس هرما ونجما فى سا حة هذا المنتدى
الزاهر والعامر فى رجاله الطيبين وشبابه المخلص الذى دائما يتطلع الى ما هو يخدم من يقراء اويتا بع منتدانا الموقر
لك التحيه والتقدير مع الاخوان اعضاء المنتدى من غير تخصيص وشكرا

[خيال العرفاء]

كم هي مليئة قبيلتنا بالعلماء

جزاك الله خيرا على هذه السيرة العطرة

[خيال الغلبا]

هل الشيخ وليد السناني ( ابو سبيع ) من ذرية هذا العالم

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

مكاتبة الشيخ / عصام السناني لمؤرخي عنيزة بخصوص ملاحظات في تاريخ علماء الأسرة وهذه وريقات وقفت عليها كتبها أحد أعمامي قبل ست سنوات للدكتور الفاضل / أحمد البسام خاصة وأنه كان يقوم بإعادة تحقيق كتاب علماء نجد للشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن البسام رحمه الله .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : فإنه كان يؤلمني قديماً ما أراه ـ وأنا أحد المنتسبين لعائلة السناني في مدينة عنيزة حرسها الله ـ في بعض كتب التراجم لعلماء هذه العائلة بسبب ذكر بعض الأمور الجانبية في بعض تلك التراجم مع إهمالٍ لبعض الأمور المهمة التي لمثلها تشد الرحال عند المؤرخين ، وبسبب عدم بيان الخلفية الحقيقية لأحداث ذكرت مما يشعر بحط على المترجَم له ، وثالثة في تضارب المصادر في بعض هذه الأحداث ، ولكني كنت متوقفاً لأن العبرة بالآخرة والثواب عند الله لا عند الناس في الدنيا ، لولا أن بعض من نجلهم في العائلة بدأوا يكبتوننا كلما التقينا بهم ، بأنكم طلاب العلم في العائلة وتسكتون عن أمور تمس سمعة أجدادكم وعائلتكم ، وزاد الأمر شدة عندما اطلعت على كتابات عدة كتبت عن الحركية العلمية في مدينة عنيزة همشت علماء هذه العائلة أحياناً أو لم تشر لأحد منهم أحياناً أخر مع أنها ذكرت من هـــم دون بعضهم بكثير ، مثل ما كتبه أخونا / وليد الحسين في كتابه الذي ترجم فيه لشيخنا / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وسماه " الجامع لحياة العلامة / محمد بن صالح العثيمين " ، وتذكرت عندها حث الكبار من العائلة لي وقوله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله " فكتبت هذا الخطاب وجمعت تلك التراجم بحسب ما سمح به الوقت آملاً أن تجلى بعض الأمور المهمة في التراجم ، وتبين بعض الخلفيات الحقيقية لبعض هذه الأحداث ، وتعالج بعــض التضــارب في تلــك المصــادر ، ومـــــن ذلك :-

1- اضطراب المصادر في تولية الشيخ / محمد بن إبراهيم السناني للقضاء هل هو بتعيين العلامة / أبابطين حين قال : هو أمثل طلبتي كما أفادت بعض المصادر ، أو باختيار الجماعة حين رشحه أبابطين هو والشيخ / الراشد رحمهم الله كما أفادت مصادر أخر ، مع ملاحظة أن بعض الذين كتبوا في قضاة عنيزة لم يذكروا الشيخ / محمد بن إبراهيم فيهم ؟!!. وهذا العالم له مجالس يعقدها لأبنائه خاصة يحضرها بعض الطلاب الخاصين كما ذكر العم / محمد القاضي في ترجمة الشيخ / الجليدان ، وهذه التربية العظيمة لهذا العالم أثرت بفضل الله أن كان من ولده عالمين كبيرين هما الشيخ / عبدالعزيز والشيخ / علي .

2- الشيخ / عبدالعزيز بن محمد السناني رحمه الله لم تذكر في ترجمته عند مؤرخي بلده ملامح تبين علمه ؛ لأنه رحل إلى الشام والعراق ومات فيها ، ولعل الباحث في الوثائق والمكاتبات يتبين له شيء من ذلك ، فلقد ذهلت حينما وقفت بالمصادفة على الكتاب الذي أصدره الشيخ / محمد بن ناصر العجمي جزاه الله خيراً وسماه " المراسلات المتبادلة بين / جمال الدين القاسمي و / محمود شكري الألوسي " جاء في مواطن كثيرة منه بيان جهود الشيخ / عبدالعزيز رحمه الله في نشر كتب التوحيد والسنة في تلك البلاد وأنه هو الذي تسبب في تعارف العلامتين القاسمي والألوسي ومكاتبة أحدهما للآخر ، بل رثاه العلامة القاسمي برسالة كتبها بخط يده ووضع الأخ العجمي مصورتها ص 44 في مطبوعته جاء فيها : ( ساءنا اليوم ما أخبرنا فوزان من وفاة المرحوم الشيخ / عبدالعزيز السناني ، والآن جاء الخبر بوفاته من بغداد من بضع أيام ، فرحم الله روحه ونور ضريحه ، فلقد كان من الفقهاء النبهاء والحنابلة الأتقياء ، يذكر هديه ووقاره وسكونه وتؤدته وحلمـه ، حالــه حالــــة السلف ، ولعمر الحق لو كان في عصر القشيري لأدرجه من رجال الرسالة بـــل هو فوق ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، انتقاص بلا عوض وانثلام بلا خلف ، يذهب الأخيار ولا نرى من يسلينا عنهم بمن يقفوا أثرهم )أ.هـ. فسبحان الله!! رجل يكون بهذا الوصف عند علامة الشام لا يعرفه عند قومه إلا بالنزر اليسير . ولذا فمن حق هذا العالم على الباحثين من أبناء بلده أن يعطوه حقه بالبحث عن مثل هذه المراسلات والمكاتبات التي تفيد الباحث في تأريخ علماء عنيزة وبيان أثرهم في نشر الدعوة السلفية في خارج بلدهم .

3- ذكر الشيخ / محمد بن عثمان القاضي أن الشيخ / علي بن محمد السناني منع النساء في عنيزة عن الصلاة في المساجد لما رآه من التبرج ، بينما الذي سمعته من أكثر من واحد من كبار العائلة أن ذلك كان في فترة تسلط فيها بعض أتباع الأمراء على نساء المسلمين في الأسواق ، حتى لقد ذكر لي عمي / صالح بن محمد السناني أن رجلاً وجد امرأة في المسجد تصلي وقد خرج الناس من المسجد ففجر بها فمنع الشيخ عند ذلك النساء ، وهذا مخالف تماماً لما ذكره القاضي من الأسباب . ومع الأسف أذكر أن العم / محمد القاضي لما ترجم لوالدي / عبدالله الحمد السناني ذكر أموراً غير واقعية في ترجمته منها أنه ذكر أنه تقاعد فقلت له : إنه لم يتقاعد بل استقــــال ، فاعتذر بأن الاستقالة ينبغي أن لا تقال ، فقلت له : المسألة تأريخ لا نظر في المصالح .

4- أغفلت أشياء في تراجم العائلة مهمة تدل على مكانة كبيرة على سبيل المثال أذكر منها ما يتعلق بالشيخ / علي بن محمد السناني رحمه الله أموراً :ــ

(أ) أن الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إذا قدم عنيزة زار الشيخ ودخل داره ، وقد حدثتني جدتي / طرفة الصالح الخنيني أنها رأت الملك مرة من شق باب دار الشيخ علي حين دخل الملك عنده رحمهم الله جميعاً ، وقالت : إنهم كانوا يستعيرون آنية الشاي " الفناجيل " من الجيران لوفد الملك . ونقل أنه أمد الملك / عبدالعزيز بالأموال في بعض الغزوات .

(ب) قصة ذكرها لي الشيخ / عبدالعزيز بن محمد البسام رحمه الله عن شيخه العلامة / ابن سعدي رحمه الله ذكرها لبيان دقة فقه الجد / علي رحمه الله ، أن كان قد تزوج زوجته من آل القاضي بعد وفاة زوجها من آل القاضي وكانت قد أنجبت منه بنتين وولداً ، وورث الأبناء الثلاثة من أبيهم مالاً فماتت البنت وأمها تحت الشيخ علي ، ومن المعلوم أن الميراث ينحصر لأول وهلة بين ورثتها الأحياء كإخوانها الأشقاء وأمها ، إلا أن الشيخ / علي رحمه الله كان قد أتى أهله في الليلة التي ماتت البنت في صبيحتها ، فأمر زوجته بأن تلحق بأهلها فإن تبين حمل فهو يرث وإن لم يتبين قسم بين الأحياء ، فحملت المرأة من تلك الليلة فورث من أخته لأمه التي ماتت قبل أن تنفخ فيه الروح . وقد قصها علي كذلك الشيخ / محمد العثمان القاضي مرة لما عتبت عليه لذكره بعض الأمور في ترجمة الجد وهي كالدخول في النيات كقوله ذاكراً انشغال الجد في مزرعته في الوادي عن بعض الدروس قال : " حتى تمكنت الدنيا من سويداء قلبه " ، فذكر لي هذه القصة مسرياً عني ، فقلت له : هذا يزيد الأمر سوءًا ؛ أن تغفل مثل هذه القصة التي تعد من نوادر العلماء وأنت تعرفها .

(ج) ذكر العم / محمد العثمان القاضي في مشايخ جده جدنا الشيخ / علي رحمهما الله ، ثم عاد وذكر في تلاميذه أيضاً جدنا بعد عودة الشيخ / صالح رحمه الله من مصر ، وفي هذا مغالطات وأمور أخفيت في تاريخ هذين العالمين لأن الشيخ / صالح لم يكن يوماً شيخاً للجد / علي رحمهما الله وأذكر هنا للدلالة على ذلك أموراً مهمة : ــ

ــ أن المعروف لدي العائلة أن الشيخ / علي رحمه الله امتنع عن القضاء مراراً أحدها لما ترك القضاء في عنيزة الشيخ / الجاسر رحمه الله ، وعندما قدم الشيخ / صالح القاضي من مصر رشحه الجد / عليٌ للقضاء عند الملك / عبدالعزيز بدلاً عنه وألح على الشيخ / صالح في ذلك ، حتى إنه قد حدثني بعض كبار العائلة منهم العم / صالح العبدالعزيز السناني أن الشيخ / صالح القاضي اعتذر بقلة العلم ففصل الشيخ / علي رحمه الله جزءاً من داره جهة بيت الشيخ / صالح فجعلها داراً للقضاء " محكمة " ، ووضع بابين يقابلان بيت الشيخ / صـــالح ؛ بـاباً للمحكمة ، يجاوره باب لداره . وقال للشيخ / صالح : أي مسألة تشكل عليك فأدخل علي وأنا أساعدك عليها . ودار القضاء " المحكمة " التي اقتطعت من بيت الجد أمرها مشهور معلوم .

ــ لقد حدثني المعمر العم / سليمان الأصقه أظنه عن أبيه وهو حيٌ الآن أن الشيخ / صالح القاضي لم يكن يتكلم في المجلس إذا كان الشيخ / علي موجوداً فيه احتراماً وتوقيراً حتى مات الشيخ / علي فلعمر الحق هل يكون مثل هذا تلميذاً ؟ بل قال لي العم / سليمان : إنه لما توفي الشيخ / علي ووضع في قبره جلس الشيخ / صالح القاضي على قدميه واضعاً راحتيه على وجهه ومرفقيه على فخذيه وهو يبكي ، فقيل له في ذلك ، فقال : لا أبكي على السناني ، وإنما أبكي على العلم الذي ذهب في صدره لم يورث .

ــ القصة التي ذكرها العم / محمد العثمان من منع الشيخ / علي رحمه الله النساء للصلاة في المساجد من أقوى الدلائل على مكانة الشيخ في البلد ، حيث إنه منع النساء في رمضان فلم يملك أمير البلد من آل السليم وقاضيه الشيخ / صالح القاضي إلا مراجعة الشيخ في ذلك لعله يتراجع ، فلما أصر على ذ لك منعت النساء ، ومات الشيخ بعد ذلك بيسير ، وهذا من أكبر الشواهد على أنه رحمه الله كان المرجع في البلد وصاحب الكلمة المسموعة حتى موته فكيف يقال عمن هذه حاله إنه كان شيخاً فصار تلميذاً ؟.

ـــ ذكر العم / محمد القاضي في بعض تراجم كتابه أن الخصوم إذا استعصوا على الشيخ / صالح القاضي حين القضاء أحالهم على الشيخ / علي رحمه الله فيرضون به . أقول كل هذه المعلومات مشتهرة عند كبار السن وعندنا في العائلة ومع ذلك لا يذكر مثلها في ترجمته .

4- قد ذكر الشيخ العم / محمد العثمان القاضي أن لديه مخطوطات كتبها الشيخ / علي بن محمد السناني ، ولما توفي الشيخ / عليٌ أخذها الشيخ / صالح بحكم الولاية فآلت إليهم من خزانة جدهم ، ومثل هذه المخطوطات أظنها وضعت الآن في المكتبة الوطنية ، فلو عمل عن هذه المخطوطات دراسة لكان ذلك مفيداً ، فهذا من حق الشيخ أولاً ، وجزء من حق البلد العلمي على أبنائه .

ولهذا أرجو مما كتبت أن يحصل أمرين :

( الأول ) : قد ذكر الشيخ / محمد العثمان القاضي في مصادره في آخر كتابه في تراجم علماء نجد أنه اعتمد على مخطوطة تاريخية بخط الشيخ / علي السناني رحمه الله فحبذا لو قام أحد الدكاترة في قسم التأريخ أمثال الفاضل الدكتور / أحمد بن عبدالعزيز البسام بدراسة هذه المخطوطة إن كانت من تأليف الجد / علي ، وإخراجها للناس مع دراسة محققة في حياة هذا العالم الفاضل ، مستعيناً بأقوال كبار السن ووثائق كثيرة منتشرة في البلد كتبها الشيخ حين كان مرجعاً للتوثقات في زمنه .

( الثاني ) أن يقوم أحد طلاب الدراسات العليا في قسم التأريخ بدراسة عن علماء الأسرة وجهودهم في نشر العلم ، حيث تميز العلماء فيها بأنهم من الحريصين على نشر عقيدة التوحيد ونصرة دعوة الإمام / محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، حتى لقد أشار الشيخ الــــــدكتور / عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في استدراكاته على " السحب الوابلة " لابن حميد أنه أسقط ترجمة الجد / محمد بن إبراهيم لنصرته دعوة الإمام فقال : " ولعله ممن أسقطهم المؤلف عمداً ، فهو لا يجهله ؛ لأنه بلديه وفي زمنه ". ثم إنهم قد اشتهروا أيضاً في الرحلة لطلب العلم في الشام والعراق والهند عند علماء السنة كالألوسيين ، ومنه ما ذكره العجمي في مراسلات القاسمي والألوسي عن الشيخ / عبدالعزيز ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . وكتبه / عصام بن عبد الله بن حمد بن علي السناني . في يوم الخميس 19/12/1423هـ . عنيزة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

[كليب]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك

[خيال الصفراء]

سبيعي جزاك الله خير ياخوي على هذ1 الموضوع وعلى هذ1 التعريف بالشيخ وجزاك الله الف خير وماقصرت


عندي استفسار ياخوي السناني>>> لـه أحفاد مشايخه ساكنين بالسويدي بالرياض مشهورين انا كم مره اسمع عنهم.. بس تصدق اول مره اعرف انهم سبعان ولي الفخر ان مثل هذولا يصيرون عيال عمي ونعم فيهم جميعآ

[حزم الجلاميد]

مشكور وما قصرت ولا هنت

[شرق الرياض]

لك الشكر و الاحترام يا اخى يا خيال الغلباء على البحث والمتابعه الجميله