راعي الجوفا
28 - 09 - 2007, 19:29
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/9411932362.jpg
مناحي القريشي - رنية
ارتفعت سعر الشعير في محافظة رنية خلال الأسبوع الحالي إلى 47 ريالا للكيس الواحد بعد ما كان السعر قد توقف على 45ريالا يوم الخميس الماضي وطالب عدد من المواطنين ومربي الماشية في المحافظة بتدخل الجهات المعنية لوقف هذا الغلاء الذي تجاوز حد المعقول بأضعاف مضاعفه فبعد أن كان الشعير بــ22 ريالا قبل 8 أشهر أصبح بـ47 ريالا اي تجاوز الضعف.
. فمع دخول هذا الشهر الكريم أستغل التجار الفرصة ورفعوا أسعار المواد الغذائية وفجأة انتقلت العدوى لتجار الأعلاف الذين رفعوا الأسعار خاصة أسعار الشعير الذي تجاوز سعره الحالي الضعف فقد كان يباع قبل 8 أشهر بـ22 ريالا والآن يباع بـ47 ريالا أي أرتفع السعر أكثر من الضعف خلال فترة بسيطة لم تبلغ العام الواحد وذكر إلى أن أسعار الأعلاف الأخرى أرتفع فقد وصل سعر علف البرسيم البلك إلى 18 ريالا بعد ما كان سعرها قبل 60 يوما 16 ريالا ووصل سعر الذرة 14 ريالا بدلا من 11 ريالا في شهر رجب الماضي.
ووصل سعر علف التبن بلك 13 ريالا بعد ما كان 10 ريالات في الأشهر الماضية رغم سهولة نقل هذه الأعلاف من محافظة وادي الدواسر إلى رنية بعد الانتهاء من ربط المحافظتين بطريق مسفلت مختصرا أكثر من 500 كلم تقريبا مشيرا إلى أن الكثير من السكان هم من مربي الماشية وقد يبيعون مواشيهم في حالة استمرار أسعار الشعير والأعلاف على هذا المنوال مطالبا بتدخل الجهات المعنية ومنها وزارة التجارة لوقف هذا الغلاء الفاحش وإلزام أصحاب الشاحنات بالتسعيرة المحددة.
وأكد هاضل سيف السبيعي أن أسعار الشعير في محافظة رنية متفاوتة فهناك شاحنة أو شاحنتين تبيع الشعير بـ43 ريالا بينما باقي الشاحنات تبيع الشعير بــ47 ريالا وهذا يؤكد أن هناك تلاعبا من تجار الشعير الذين يتحكمون في الأسعار مستغلين أزمة الشعير الحالية التي تخيم بظلالها على أسواق الأعلاف في البلاد والغريب أنه رغم التلاعب بالأسعار والارتفاع الغير طبيعي للشعير منذ العام الماضي لم نجد لجنة مكلفة في محافظة رنية تشرف على أسعار الشعير وتمنع التلاعب به وترغم أصحاب الشاحنات والتجار على وضع حد لأسعار البيع ومنع استغلال مربي الماشية خاصة في أوقات الأزمات التي يمر بها.
وطالب عبد الله الحميدي السبيعي وزارة التجارة بتوفير الشعير الذي سمع أنه سيتم استبداله بالذرة الصفراء باعتبار أن الشعير هو الطعام المغذي للثروة الحيوانية في المملكة ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأخر لأن الأعلاف الباقية مكملة للشعر الذي يحرص مربو الماشية على توفيره رغم تضررهم من نار أسعاره بعد ارتفاعها ووصولها إلى أرقام عالية بعد ما كان الحصول عليه سهلا ولا يقارن بسعره الحالي .
وأشار مسفر راجح السبيعي إلى أن مربي الماشية تلقوا خسائر طائلة خلال الشهر الماضي والشهر الحالي بسبب ارتفاع أسعار الشعير ووصولها إلى أرقام لم يكن أحد يتوقعها مع الجفاف الذي هو الآخر أصاب ارض المحافظة وحولها إلى صحراء قاحلة لتأخر هطول الأمطار مما جعل المهتمين بتربية المواشي يبحثون عن مخرج من الأزمة ببيع بعض من مواشيهم التي يملكونها وبيع أجزاء من أملاكهم الأخرى حتى يضمنوا لمواشيهم الطعام .
من جهته قال وكيل وزارة التجارة للتجارة الداخلية حسن فضل عقيل ان وزارة التجارة ألزمت تجار الشعير بوضع سعر البيع مفتوحا لعوامل السوق وشمول الشركات المساهمة بإعانة ما يتم استيراده من الشعير والذرة الصفراء والذرة الرفيعة ومسحوق فول الصويا وأكد أن وزارة المالية مستمرة في صرف إعانة الشعير المستورد بواقع 700 ريال للطن وترك سعر بيعه في الموانئ لعوامل السوق وأشار إلى أن ترك سعر البيع مفتوحا لا يعني ترك تجار الشعير يستغلون القرار فالدولة ستراقب أسعار البيع خارجيا وداخليا وإنها أقرت فتح مجال آخر من خلال صرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن للذرة الرفيعة المستوردة التي تستخدم كعلف للمواشي بدلا من تركيز أعلاف المواشي على الشعير
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2418&pubid=1&CatID=80&sCatID=221&articleid=1017663
مناحي القريشي - رنية
ارتفعت سعر الشعير في محافظة رنية خلال الأسبوع الحالي إلى 47 ريالا للكيس الواحد بعد ما كان السعر قد توقف على 45ريالا يوم الخميس الماضي وطالب عدد من المواطنين ومربي الماشية في المحافظة بتدخل الجهات المعنية لوقف هذا الغلاء الذي تجاوز حد المعقول بأضعاف مضاعفه فبعد أن كان الشعير بــ22 ريالا قبل 8 أشهر أصبح بـ47 ريالا اي تجاوز الضعف.
. فمع دخول هذا الشهر الكريم أستغل التجار الفرصة ورفعوا أسعار المواد الغذائية وفجأة انتقلت العدوى لتجار الأعلاف الذين رفعوا الأسعار خاصة أسعار الشعير الذي تجاوز سعره الحالي الضعف فقد كان يباع قبل 8 أشهر بـ22 ريالا والآن يباع بـ47 ريالا أي أرتفع السعر أكثر من الضعف خلال فترة بسيطة لم تبلغ العام الواحد وذكر إلى أن أسعار الأعلاف الأخرى أرتفع فقد وصل سعر علف البرسيم البلك إلى 18 ريالا بعد ما كان سعرها قبل 60 يوما 16 ريالا ووصل سعر الذرة 14 ريالا بدلا من 11 ريالا في شهر رجب الماضي.
ووصل سعر علف التبن بلك 13 ريالا بعد ما كان 10 ريالات في الأشهر الماضية رغم سهولة نقل هذه الأعلاف من محافظة وادي الدواسر إلى رنية بعد الانتهاء من ربط المحافظتين بطريق مسفلت مختصرا أكثر من 500 كلم تقريبا مشيرا إلى أن الكثير من السكان هم من مربي الماشية وقد يبيعون مواشيهم في حالة استمرار أسعار الشعير والأعلاف على هذا المنوال مطالبا بتدخل الجهات المعنية ومنها وزارة التجارة لوقف هذا الغلاء الفاحش وإلزام أصحاب الشاحنات بالتسعيرة المحددة.
وأكد هاضل سيف السبيعي أن أسعار الشعير في محافظة رنية متفاوتة فهناك شاحنة أو شاحنتين تبيع الشعير بـ43 ريالا بينما باقي الشاحنات تبيع الشعير بــ47 ريالا وهذا يؤكد أن هناك تلاعبا من تجار الشعير الذين يتحكمون في الأسعار مستغلين أزمة الشعير الحالية التي تخيم بظلالها على أسواق الأعلاف في البلاد والغريب أنه رغم التلاعب بالأسعار والارتفاع الغير طبيعي للشعير منذ العام الماضي لم نجد لجنة مكلفة في محافظة رنية تشرف على أسعار الشعير وتمنع التلاعب به وترغم أصحاب الشاحنات والتجار على وضع حد لأسعار البيع ومنع استغلال مربي الماشية خاصة في أوقات الأزمات التي يمر بها.
وطالب عبد الله الحميدي السبيعي وزارة التجارة بتوفير الشعير الذي سمع أنه سيتم استبداله بالذرة الصفراء باعتبار أن الشعير هو الطعام المغذي للثروة الحيوانية في المملكة ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأخر لأن الأعلاف الباقية مكملة للشعر الذي يحرص مربو الماشية على توفيره رغم تضررهم من نار أسعاره بعد ارتفاعها ووصولها إلى أرقام عالية بعد ما كان الحصول عليه سهلا ولا يقارن بسعره الحالي .
وأشار مسفر راجح السبيعي إلى أن مربي الماشية تلقوا خسائر طائلة خلال الشهر الماضي والشهر الحالي بسبب ارتفاع أسعار الشعير ووصولها إلى أرقام لم يكن أحد يتوقعها مع الجفاف الذي هو الآخر أصاب ارض المحافظة وحولها إلى صحراء قاحلة لتأخر هطول الأمطار مما جعل المهتمين بتربية المواشي يبحثون عن مخرج من الأزمة ببيع بعض من مواشيهم التي يملكونها وبيع أجزاء من أملاكهم الأخرى حتى يضمنوا لمواشيهم الطعام .
من جهته قال وكيل وزارة التجارة للتجارة الداخلية حسن فضل عقيل ان وزارة التجارة ألزمت تجار الشعير بوضع سعر البيع مفتوحا لعوامل السوق وشمول الشركات المساهمة بإعانة ما يتم استيراده من الشعير والذرة الصفراء والذرة الرفيعة ومسحوق فول الصويا وأكد أن وزارة المالية مستمرة في صرف إعانة الشعير المستورد بواقع 700 ريال للطن وترك سعر بيعه في الموانئ لعوامل السوق وأشار إلى أن ترك سعر البيع مفتوحا لا يعني ترك تجار الشعير يستغلون القرار فالدولة ستراقب أسعار البيع خارجيا وداخليا وإنها أقرت فتح مجال آخر من خلال صرف إعانة مقدارها 500 ريال للطن للذرة الرفيعة المستوردة التي تستخدم كعلف للمواشي بدلا من تركيز أعلاف المواشي على الشعير
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2418&pubid=1&CatID=80&sCatID=221&articleid=1017663