عـقيـد الـقـوم
01 - 10 - 2007, 18:47
::: عـيــن المصيـــده :::
غـزا الشيخ جهز ابن هذال ابن فهيد شيخ الشيابين من عتيبه رغم معارضة والده له وتحذيره غزا بفرسانه على ال عميـر من سبيع في وادي المياه وأخذ إبلهم التي لم يكن عندها ( إلا الرعـاه ) فقـط وبعد ان وصل الخبر إلى فرسان ال عميـر لحقو بهم بالقرب من منطقه تسمّى ( عيـن المصيده ) في رنيه ، وهو ممر ضيّق بين عدّة جبال ولا يوجـد غيره طريق ، فحدثت بينهم معركه عنيفه ( المصيده ) في هذي المنطقه استطاعو فيها ال عمير استرداد ابلهم بعد قتل العديد من الخيل والرجال العتبان، وعاد بعدها الشيخ جهز بن هذال إلى دياره فاقداً الكثير من رجاله وخيله ، فعاتبه والده كثيراً عند عودته لعدم سماعه النصيحه ، حيث انّهـا مغامره مكتوب لها الفشل منذ البدايه لما يتمتع به فرسان ال عمير من شجاعه وفروسيه وبطوله فقال ابنه الشيخ جهز : ان المغازي لطلب الكسب أما تصيب او تخيب ثم قال هذي القصيده واصفاً ما حدث بكل امانه لأنهم رجال يقولون الحقائق ما لهم وما عليهم وذلك لثقتهم الكبيره في انفسهم
يقول الشيخ جهــــز /
يالله يا مذري هبوب النسانيس = الأقدام لامنه ومرهن مشنّي
كنّـا على البل فوق مثل المقاويس = واخذنا قطيع والحلق وسمهنّـي
وجانا من السبعان خيلً كراديس = يا طيـب اهلهـن ويا طيبهنّـي
خيّـالهم فالهوش يحمي المراويس = والروح عند اقطاعهم ما تحنّي
لحقو وحدّونا على الواد ابو خيس = والعفو يوم اقفـن ثم اقبلنّـي
نضربهم بأم الرصاص الدلابيس = ويضربنا من عندهم مثّلهني
وهشنا وهاشو لين كثر الأداويس = اللي ذحاح الموت في صفّرهنّـي
فرد عليه مناحي ابن سعد الشاعر من الصنادله من العمير من سبيع بهذي القصيده مؤكداً ما حدث .
يقول /
حيّــاك يا مـن هرج هرجـة القيس = بفعولهم وفعولنا اللي مضنّـي
جانا جهـــز مرذي طوال النسانيـس = ذيبً على فرس اللحم مستسنّـي
حرً تماري به جميع القوانيس = وان ركب عيرات النضا يتعبني
وجانا بقومه مبعدين المراميس = وجموعه اللي شوفهن يرهبني
وغارو على البل كاسبين النواميس = كم فاطرن خلو ولدها يحنّـي
ولحقو هل البـل فوق مثل القرانيس = كم ابلجً قرّب جواده يعنّي
لحقو بصمّـع كنهن المحاسيس = صويبهن لو طال هجره يونّـي
ذيب الحلا غنى لذيب الهلاديس = تلقى العشا يا ذيـب في دوجهنّي
تلقى العشا صفر سواة المقابيس = وحمرً على حوض المنايـــا يجنّي
تلقى عشاك مكسبيـن المفاليس = ونواست الحربي على اكوارهنّـي
***
غـزا الشيخ جهز ابن هذال ابن فهيد شيخ الشيابين من عتيبه رغم معارضة والده له وتحذيره غزا بفرسانه على ال عميـر من سبيع في وادي المياه وأخذ إبلهم التي لم يكن عندها ( إلا الرعـاه ) فقـط وبعد ان وصل الخبر إلى فرسان ال عميـر لحقو بهم بالقرب من منطقه تسمّى ( عيـن المصيده ) في رنيه ، وهو ممر ضيّق بين عدّة جبال ولا يوجـد غيره طريق ، فحدثت بينهم معركه عنيفه ( المصيده ) في هذي المنطقه استطاعو فيها ال عمير استرداد ابلهم بعد قتل العديد من الخيل والرجال العتبان، وعاد بعدها الشيخ جهز بن هذال إلى دياره فاقداً الكثير من رجاله وخيله ، فعاتبه والده كثيراً عند عودته لعدم سماعه النصيحه ، حيث انّهـا مغامره مكتوب لها الفشل منذ البدايه لما يتمتع به فرسان ال عمير من شجاعه وفروسيه وبطوله فقال ابنه الشيخ جهز : ان المغازي لطلب الكسب أما تصيب او تخيب ثم قال هذي القصيده واصفاً ما حدث بكل امانه لأنهم رجال يقولون الحقائق ما لهم وما عليهم وذلك لثقتهم الكبيره في انفسهم
يقول الشيخ جهــــز /
يالله يا مذري هبوب النسانيس = الأقدام لامنه ومرهن مشنّي
كنّـا على البل فوق مثل المقاويس = واخذنا قطيع والحلق وسمهنّـي
وجانا من السبعان خيلً كراديس = يا طيـب اهلهـن ويا طيبهنّـي
خيّـالهم فالهوش يحمي المراويس = والروح عند اقطاعهم ما تحنّي
لحقو وحدّونا على الواد ابو خيس = والعفو يوم اقفـن ثم اقبلنّـي
نضربهم بأم الرصاص الدلابيس = ويضربنا من عندهم مثّلهني
وهشنا وهاشو لين كثر الأداويس = اللي ذحاح الموت في صفّرهنّـي
فرد عليه مناحي ابن سعد الشاعر من الصنادله من العمير من سبيع بهذي القصيده مؤكداً ما حدث .
يقول /
حيّــاك يا مـن هرج هرجـة القيس = بفعولهم وفعولنا اللي مضنّـي
جانا جهـــز مرذي طوال النسانيـس = ذيبً على فرس اللحم مستسنّـي
حرً تماري به جميع القوانيس = وان ركب عيرات النضا يتعبني
وجانا بقومه مبعدين المراميس = وجموعه اللي شوفهن يرهبني
وغارو على البل كاسبين النواميس = كم فاطرن خلو ولدها يحنّـي
ولحقو هل البـل فوق مثل القرانيس = كم ابلجً قرّب جواده يعنّي
لحقو بصمّـع كنهن المحاسيس = صويبهن لو طال هجره يونّـي
ذيب الحلا غنى لذيب الهلاديس = تلقى العشا يا ذيـب في دوجهنّي
تلقى العشا صفر سواة المقابيس = وحمرً على حوض المنايـــا يجنّي
تلقى عشاك مكسبيـن المفاليس = ونواست الحربي على اكوارهنّـي
***