هناخفاجى
02 - 11 - 2007, 01:11
وفاة الشيخ محمد الغزالي 19 شوال 1417 هـ :
من كبار مفكري الإسلام ودعاته وكتابه
اسمه :محمد الغزالي بن أحمد السقا المصري
ولد بقرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة بمصر سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف .
اشتهر بالغزالي لأن والده كان شديد الإعجاب بالغزالي مؤلف الإحياء ، وأن هذا تراءى له ذات ليلة ، فأخبره بأنه سيتزوج وينجب غلاما ، وأشار عليه بأن يسميه الغزالي .
تعلم بالأزهر وتخرج فيه ، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين ، واعتقل ، وعمل (سكرتيرًا) لمجلتهم الدعوة ، ودرس بكليات الشريعة وأصول الدين والدراسات العربية في الأزهر ، وفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وشارك في تطوير كلية الشريعة بجامعة قطر .
شارك في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة في الجزائر .
عين وكيلا لوزارة الأوقاف بمصر ونال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .
قال أحمد العلاونة : كان نقي السريرة ، حلو المعشر ، كريم الخلق ، باسم الثغر ، موطأ الأكناف ، عذب الحديث ، سريع النكتة ، بسيطًا متواضعا ، هينا لينا ، مشرق البيان .
كان للشيخ الغزالي رحمه الله منهج عقلي في التعامل مع النصوص الشرعية ظهر جليا في كتاباته وعلى وجه الخصوص كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ، مما حدا بكثير من أهل العلم إلى الرد عليه والإغلاظ في ذلك أحيانا وممن قام بالرد عليه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه : كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ، و الشيخ سلمان العودة في كتابه : حوار هادئ مع الغزالي ، والشيخ أبو بكر الجزائري في كتابه الرد العزيز الغالي على الداعية الغزالي .
وفي المقابل أفرده بعضهم بالتأليف ومنهم الدكتور القرضاوي في كتابه الشيخ الغزالي كما عرفته ، وأحمد حجازي السقا في كتابه دفع الشبهات عن الشيخ محمد الغزالي ، وعايض القرني في كتابه الغزالي في مجلس الإنصاف ، ومحمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت .
له نحو ستين مؤلفا منها :
- نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم .
- نظرات في القرآن .
- كيف نتعامل مع القرآن .
- معركة المصحف في العالم الإسلامي .
- كيف نفهم الإسلام
- جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج
- هموم داعية
- عقيدة المسلم
- فقه السيرة
- مستقبل الإسلام خارج أرضه
- قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
- دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
- الحق المر وغير ذلك .
لقي الشيخ ربه وهو في الميدان الذي قضى فيه عمره كله- حيث كان في مؤتمر للدعوة الإسلامية بالرياض، واحتد النقاش في مسألة متعلقة بالعقيدة فانبرى الشيخ موضحًا ومعلمًا فأصيب بأزمة قلبية تُوفي على أثرها- رحمه الله- في (19 من شوال 1417 هـ = 9 من مارس 1996م)، ودُفِن بالبقيع في المدينة المنورة
***هنا خفاجى
من كبار مفكري الإسلام ودعاته وكتابه
اسمه :محمد الغزالي بن أحمد السقا المصري
ولد بقرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة بمصر سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف .
اشتهر بالغزالي لأن والده كان شديد الإعجاب بالغزالي مؤلف الإحياء ، وأن هذا تراءى له ذات ليلة ، فأخبره بأنه سيتزوج وينجب غلاما ، وأشار عليه بأن يسميه الغزالي .
تعلم بالأزهر وتخرج فيه ، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين ، واعتقل ، وعمل (سكرتيرًا) لمجلتهم الدعوة ، ودرس بكليات الشريعة وأصول الدين والدراسات العربية في الأزهر ، وفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وشارك في تطوير كلية الشريعة بجامعة قطر .
شارك في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة في الجزائر .
عين وكيلا لوزارة الأوقاف بمصر ونال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .
قال أحمد العلاونة : كان نقي السريرة ، حلو المعشر ، كريم الخلق ، باسم الثغر ، موطأ الأكناف ، عذب الحديث ، سريع النكتة ، بسيطًا متواضعا ، هينا لينا ، مشرق البيان .
كان للشيخ الغزالي رحمه الله منهج عقلي في التعامل مع النصوص الشرعية ظهر جليا في كتاباته وعلى وجه الخصوص كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ، مما حدا بكثير من أهل العلم إلى الرد عليه والإغلاظ في ذلك أحيانا وممن قام بالرد عليه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه : كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ، و الشيخ سلمان العودة في كتابه : حوار هادئ مع الغزالي ، والشيخ أبو بكر الجزائري في كتابه الرد العزيز الغالي على الداعية الغزالي .
وفي المقابل أفرده بعضهم بالتأليف ومنهم الدكتور القرضاوي في كتابه الشيخ الغزالي كما عرفته ، وأحمد حجازي السقا في كتابه دفع الشبهات عن الشيخ محمد الغزالي ، وعايض القرني في كتابه الغزالي في مجلس الإنصاف ، ومحمد جلال كشك في كتابه الشيخ محمد الغزالي بين النقد العاتب والمدح الشامت .
له نحو ستين مؤلفا منها :
- نحو تفسير موضوعي للقرآن الكريم .
- نظرات في القرآن .
- كيف نتعامل مع القرآن .
- معركة المصحف في العالم الإسلامي .
- كيف نفهم الإسلام
- جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج
- هموم داعية
- عقيدة المسلم
- فقه السيرة
- مستقبل الإسلام خارج أرضه
- قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة
- دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
- الحق المر وغير ذلك .
لقي الشيخ ربه وهو في الميدان الذي قضى فيه عمره كله- حيث كان في مؤتمر للدعوة الإسلامية بالرياض، واحتد النقاش في مسألة متعلقة بالعقيدة فانبرى الشيخ موضحًا ومعلمًا فأصيب بأزمة قلبية تُوفي على أثرها- رحمه الله- في (19 من شوال 1417 هـ = 9 من مارس 1996م)، ودُفِن بالبقيع في المدينة المنورة
***هنا خفاجى