عين الصحافة
05 - 11 - 2007, 06:07
في مشهد يتكرر كل عام
طالبات رنية يغتربن بحثاً عن الشهادات
ثواب محمد آل هياف (رنية)
تنشط قوافل المسافرين في رنية مع نهاية وبداية كل عام دراسي بحثا عن كليات او جامعات, تستقبل خريجات المرحلة الثانوية اللاتي لا يوجد في منطقتهن جهة تستوعبهن بعد الثانوية, فيما تبقى الكثيرات حبيسات البيوت, يتأملن شهادات تخرجهن بحسرة وألم, لعدم قدرتهن على الرحيل بسبب او لآخر.سعد السبيعي أكد رحيل العديد من اهالي رنية نهاية كل عام متنقلين بين مدن المملكة ومناطقها بحثا عن مستقبل لبناتهن خريجات الثانوية, مطالبا باستحداث كلية بنات في رنية لايقاف قوافل الرحالة وانهاء معاناة الاغتراب, بعد ان بدا حلم الكلية في رنية بالمشيخ والأفول على مر السنين. حمود بن محمد اشار الى عظم معاناة الاهالي التي لا يعرف مرارتها سوى الآباء والأمهات الذين يضطر بناتهن للرحيل خارج رنية بحثا عن فرص التعليم الجامعي, فيما تلاشت احلام كثير من الخريجات بمواصلة تعليمهن, لظروف اسرهن المادية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل مصاريف الرحيل والاغتراب, واما لغياب المحرم وسوى ذلك من الاسباب غير المنصفة.
عبدالعزيز عامر, وسالم الدوسري قالا بأن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تفتتحان في كل عام معاهد وكليات وفروعا للجامعات في مختلف مناطق المملكة, بينما ظلت مطالب اهالي رنية حبيسة الادراج طوال سنوات مضت, مطالبين من المسؤولين اعادة النظر في احتياج رنية من عدمه لمثل هذه المشاريع التعليمية ومن ثم تقرير انشائها اولا, الأمر الذي ستحسمه اعداد الخريجات في النهاية وظروف دراستهن خارج رنية.
طالبات رنية يغتربن بحثاً عن الشهادات
ثواب محمد آل هياف (رنية)
تنشط قوافل المسافرين في رنية مع نهاية وبداية كل عام دراسي بحثا عن كليات او جامعات, تستقبل خريجات المرحلة الثانوية اللاتي لا يوجد في منطقتهن جهة تستوعبهن بعد الثانوية, فيما تبقى الكثيرات حبيسات البيوت, يتأملن شهادات تخرجهن بحسرة وألم, لعدم قدرتهن على الرحيل بسبب او لآخر.سعد السبيعي أكد رحيل العديد من اهالي رنية نهاية كل عام متنقلين بين مدن المملكة ومناطقها بحثا عن مستقبل لبناتهن خريجات الثانوية, مطالبا باستحداث كلية بنات في رنية لايقاف قوافل الرحالة وانهاء معاناة الاغتراب, بعد ان بدا حلم الكلية في رنية بالمشيخ والأفول على مر السنين. حمود بن محمد اشار الى عظم معاناة الاهالي التي لا يعرف مرارتها سوى الآباء والأمهات الذين يضطر بناتهن للرحيل خارج رنية بحثا عن فرص التعليم الجامعي, فيما تلاشت احلام كثير من الخريجات بمواصلة تعليمهن, لظروف اسرهن المادية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل مصاريف الرحيل والاغتراب, واما لغياب المحرم وسوى ذلك من الاسباب غير المنصفة.
عبدالعزيز عامر, وسالم الدوسري قالا بأن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي تفتتحان في كل عام معاهد وكليات وفروعا للجامعات في مختلف مناطق المملكة, بينما ظلت مطالب اهالي رنية حبيسة الادراج طوال سنوات مضت, مطالبين من المسؤولين اعادة النظر في احتياج رنية من عدمه لمثل هذه المشاريع التعليمية ومن ثم تقرير انشائها اولا, الأمر الذي ستحسمه اعداد الخريجات في النهاية وظروف دراستهن خارج رنية.