مشاهدة النسخة كاملة : من القصص المأثورة عن الإستسقاء
ابومحمد القباني
07 - 11 - 2007, 05:51
روي أنه لحق بني إسرائيل قحط – يعني الجدب وامتناع المطر- على عهد موسى عليه السلام ، فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث ، فقام معهم ، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ، فقال موسى عليه السلام : إلهي ، اسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك ، وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع ، فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة – ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى -.
فتعجب موسى عليه السلام وسأل ربه عن ذلك فأوحى ربه إليه : إن فيكم عبداً يبارزني أربعين سنة بالمعاصي، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم ، فقال موسى : إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف ، صوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ؟ فأوحى الله إليه : منك الدعاء ومنا البلاغ ، فقام منادياً وقال : يا أيها العبد العاصي ، الذي يبارز الله منذ أربعين سنة بالمعاصي أخرج من بين أظهرنا ، بشؤم معصيتك منعنا المطر، فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال ، فلم يرَ أحداً خرج ، فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل ، وإن قعدت معهم منعوا المطر من أجلي ، فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني ، وقد أتيتك طائعاً فاقبلني ، فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب ، فقال موسى : إلهي وسيدي ، بماذا سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد ؟ فقال : يا موسى سقيتم بالذي منعتكم به – أي الرجل نفسه - فقال موسى : أرني هذا العبد الطائع ، فقال : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصيني ، أأفضحه وهو يطيعني؟
اللهم ارحمنا برحمتك واسقنا واغثنا واعطنا ولا تحرمنا يا ارحم الارحمين
أبو يزيد
07 - 11 - 2007, 11:33
اللهم أرحمنا اللهم إسترنا ولاتفضحنا اللهم إسقنا الغيث ولاتجعلنا من القانطين.
:
ابومحمد
جزاك الله خيراً دائماً مميز في طرحك,,,
حزم الجلاميد
14 - 03 - 2008, 12:13
جزاك الله خير
ماجد الشماسي
13 - 09 - 2008, 13:05
جزاك الله خير بالفعل رحمة الله سبقت غضبه
اللهم انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين
ابن جعوان
14 - 09 - 2008, 22:54
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
http://www.almillion.net/media/web/salam.gif
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-6e0f60d4e1.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-6e0f60d4e1.gif)
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
:أخي: ابومحمد القباني : بارك الله فيك :
وبيض الله وجهك ماقصرت طال عمرك
اصفقلك على نقل الموضوع الراااائع
والله يجعلها في ميزان حسناتك
http://www.sarkosa.com/vb/uploaded/26714_pinkhand.gif (http://www.sarkosa.com/vb)
تستاهل
تقبل مروري لاهنت
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
أخـوك
أبن جعوان
خيّال العرفا
21 - 09 - 2008, 01:56
جزاك الله خيرا
lion1430
16 - 12 - 2008, 07:38
جزاك الله خير
عواكيس
16 - 12 - 2008, 18:03
جزاك الله خيرا
خيَّال الغلباء
08 - 02 - 2009, 19:15
روي أنه لحق بني إسرائيل قحط – يعني الجدب وامتناع المطر- على عهد موسى عليه السلام ، فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث ، فقام معهم ، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ، فقال موسى عليه السلام : إلهي ، اسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك ، وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع ، فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة – ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى -.
فتعجب موسى عليه السلام وسأل ربه عن ذلك فأوحى ربه إليه : إن فيكم عبداً يبارزني أربعين سنة بالمعاصي، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم ، فقال موسى : إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف ، صوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ؟ فأوحى الله إليه : منك الدعاء ومنا البلاغ ، فقام منادياً وقال : يا أيها العبد العاصي ، الذي يبارز الله منذ أربعين سنة بالمعاصي أخرج من بين أظهرنا ، بشؤم معصيتك منعنا المطر، فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال ، فلم يرَ أحداً خرج ، فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل ، وإن قعدت معهم منعوا المطر من أجلي ، فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني ، وقد أتيتك طائعاً فاقبلني ، فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب ، فقال موسى : إلهي وسيدي ، بماذا سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد ؟ فقال : يا موسى سقيتم بالذي منعتكم به – أي الرجل نفسه - فقال موسى : أرني هذا العبد الطائع ، فقال : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصيني ، أأفضحه وهو يطيعني؟
اللهم ارحمنا برحمتك واسقنا واغثنا واعطنا ولا تحرمنا يا ارحم الارحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الأستاذ / أبو محمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليك هذه الأبيات التي ذكرها إمام الحرم المكي الشريف فضيلة الشيخ / سعود الشريم في خطبة الاستسقاء الماضية في الحرم المكي الشريف . 20-1-1430
شربت مرارةً وبكيت جمراً
= على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً
= بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً
= فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ
= سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه
= وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً
= وجل الناس للقرآن تالي
وأفقرهم تعففه شعار
= وأغنى القوم لا يشقى بمالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً
= وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً
= تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
فأرقنا بمرقدنا ذنوبٌ
= ونخشى أن نُردَّ إلى سفالِ
ونلقى قحطنا في كل عامٍ
= فما بال الملا فينا وبالِ
فإن الله ذو أخذٍ وبيلٍ
= شديد ربنا عند المحالِ
فآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ
= لأزمانٍ مضت مثل الخيالِ
ألا قوموا فندعوا اليوم ربًّا
= رحيمًا محسنًا برًّا بفالِ
ونبدأ في الدعا بالحمد
= إنا لنحمد بالغدو والآصالِ
إلهي إن في الأمطار شحًّا
= وندرًا لا يدانيـه مقـالي
وإن الأرض تشكو اليوم جدبًا
= وتشكو غورة الماء الزلالِ
فأمست في رباع القوم قفرًا
= وعظمًا بين أنياب السعالِ
وماتت من بهائمنا ألوفٌ
= لأن السعر في الأعلاف غالي
وأقبلت الديار على بلاءٍ
= لعامٍ من صدى الأمطار خالي
إلهي ليس للأنعام عشبٌ
= لترعى في حواشيه الجـزالِ
ولا نبتٌ يباس في ثراها
= ولا كلاءٌ يرام على الجبـالِ
فأمست بعد طاوية بطونًا
= وباركةً بلا شـد العقـالِ
وصار الطير لا ينوي نزولا
= فلا ماء يرام إلى بـلالي
أغثنا ، أغثنا يا إله الكون إنا
= عبيد نبتغي حسن النوال
وإن بنا من اللأواء جهداَ
= وإنك عالم عن كل حال
فلا تمنع بذنب القوم قطرًا
= ولا تمنع عبادك من سجالِ
ألا رباه أرسلها رياحًـا
= تقل بها من السحب الثقالِ
وسقها رحمةً في أرض قفرٍ
= تباكت طول أيـامٍ عضالِ
ألا غيثًا مغيثًـا يا إلـهي
= وسحًّا نافعًا يـا ذا الجـلالِ
هنيئًا في ثنـاياه مريئـًا
= مغيثـا أو مريعـا في الكمالِ
وأغدقه وأطبقه وجلل
= مواقع قطره بين التلال
لتحيي بلدةً ميتًا تعالت
= بها أصوات من في القحط بالِ
وتسقيه أناسيا كثيرا
= وأنعام غدت دون احتمال
فصب الماء في الآكام صبا
= وأنبت زرعنا فوق الرمال
وأحي الأرض بالخيرات دوما
= لتلزم قطرنا مثل الظلال
وتبلغ فرحة الإمطار دورًا
= مزملـةً بأنَّـات العيـالِ
فيشهد كل ملهوفٍ غياثًا
= بزخاتٍ كحبـات اللآلي
ألا إنا دعوناك اضطرارًا
= وأنت لدعـوة المضطر والي
وإنا قد رفعناها أكفًّـا
= فلا ترْدُدْ أكفًّـا للسـؤالِ
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
شبيه الذيب
08 - 02 - 2009, 20:23
جزاك الله خير اخوي واثابك الله
المثري
08 - 02 - 2009, 20:44
جزاك الله خير
يا ابو رحم خالتي اخت امي عندكم امانه يا قبابنة سبيع
وسبحان الله كان اجتماعنا بعد نزول المطر بذكر هذه القصة وهل هي حديث قدسي ام لا
اجدت فنقلت فأوفيت فأوصلت فأخبرت وما قصرت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir