راعي الجوفا
17 - 11 - 2007, 13:38
ملحق جريدة المدينة السبت7ذي القعدة1428هـ
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/04-(1).jpg
علي نايش - الطائف
الحوادث المؤلمة على طريق بيشة - الخرمة مرورا برنية إلى طريق الرياض السريع تقلق أهالي هذه المحافظات والمراكز والقرى التابعة لها وكافة مستخدمي الطريق.. ولا يخلو يوم من الأيام من وقوع حادث مؤلم يروح ضحيته أسرة أو أحد أفرادها أو شلل أو إعاقة دائمة، ويرجع ذلك إلى ضيق الطريق وعدم وجود أكتاف ووسائل السلامة عليه معدومة حتى الدوريات الأمنية لا وجود لها أثناء وقوع حادث.?«أحوال الناس» قام بجولة على هذا الطريق الذي أطلق عليه عدة أسماء مثل «طريق الموت، الثعبان الأسود، مصاص الدماء، مقبرة الأبرياء» ورغم أن هذا الطريق يخدم شرائح كبيرة من المواطنين والمقيمين وتسلكه الشاحنات لسهولة أرضه وانبساطها إلا أن المعاناة لا تزال قائمة وحلها بيد إدارة الطرق بتوسعته وتشبيكه من الإبل السائبة.. مستخدمو الطريق يتطلعون إلى ازدواجيته في أقرب فرصة للحد من نزيف الدماء والتقليل من حجم الحوادث المميتة عليه بصفة يومية.?محمد سعيد قال إنه فقد زوجته على هذا الطريق بسبب وقوع أعلاف على الطريق ولم يشاهدها إلا وهو قريب منها مما تسبب في نزوله من الطريق رغم أنه «على حد قوله» لم يكن يسير بسرعة ولكن لضيق الطريق انقلبت السيارة وتوفيت زوجته وأصيبت بناته بكسور ولا يوجد عليه أي وسيلة من وسائل السلامة أو دورية للإسعاف وتعتبر المنطقة مقطوعة.?أما مساعد محمد البيشي فيقول: حصل لنا على هذا الطريق حادث وذلك بسبب التجاوز الخاطئ من أحد الشباب ولم يسلم منا أحد ونحن خمسة وإصاباتنا أقلها كسور وزوجتي الله أعلم هل ستمشي أم لا؟ لأن الفقرات فيها بعض الكسور. وعن الإسعاف قال: الحادث كان في الساعة السادسة صباحا ولم يسعفنا إلا كبير في السن الساعة التاسعة والنصف وفي وانيت مما زاد من المضاعفات لنا.?وتحدث ربيعان مرعي بقوله: إن الكثير من الأقارب والأصدقاء قضوا نحبهم على هذا الطريق في حوادث مؤلمة بسبب ضيقه الشديد وعدم استيعابه لحجم الحركة المرورية عليه وكذلك التجاوز الخاطئ ولا يوجد عليه أي وسيلة للسلامة والإنقاذ يتم من خلالها إسعاف المصابين ومعظم الحوادث تقع بالليل ولا أحد يشاهدها ولا يجد المصابون فيها من ينقذهم أو يقدم لهم ولو كوبا من الماء، إنها والله مأساة والإبل تتجول يمنة ويسرة على هذا الطريق وأهلها غير مبالين بأرواح الناس والمستغرب أن الشركات المنفذة تضع لوحات توضح أن هناك منعطفا خطرا.. لماذا لا يتم تفادي هذا المنعطف وتسويته؟ بماذا يفيد التحذير والحل بأيديهم؟?وقال عبدالله محمد آل طالع: إن الطريق تحوّل إلى مقبرة فلا تكاد تغرب شمس النهار حتى تتناثر الجثث وتكثر الإصابات وتروح الأرواح والمكتسبات وخاصة وأنه يسلكه المسافرون إلى الرياض ومكة مرورا بالطائف وكذلك الذاهب إلى بيشة وأبها وينعدم على هذا الطريق الدوريات الأمنية وكثرة الأبل السائبة وخاصة ذات اللون الأسود التي لا تُرى من قبل قائد المركبة ولا يوجد إسعاف للمصابين.?عبدالكريم الثبيتي يقول: إذا نويت السفر على هذا الطريق فإنك تختار الطريق الصعب ولا تدري عواقبه لما فيه من الحوادث المؤلمة لضيق الطريق والحفر التي فيه والتشققات والهبوط من كثرة الاستخدام خاصة الشاحنات ويعتبر طريق الخرمة - رنية - بيشة - الرياض حلقة وصل بين الغرب والجنوب وهو بحاجة إلى جراحة عاجلة لتوسعته وتشبيكه من الإبل السائبة ووضع سياج على الطريق.?أما حسين مساعد فيقول: إن الطريق ضيق جدا.. وبدون أكتاف على جانبيه ويفتقر إلى جوانب السلامة المعروفة وبه تهشمات في معظم أجزائه وتستخدمه شاحنات كثيرة على مدار اليوم. وأضاف: إن الطريق بسبب هشاشته تلاشت حدوده وخطوطه وغابت اللوحات الإرشادية والخطوط التي فيه وكذلك عيون القطط التي تدل السائق في الليل إضافة إلى أنه بلا سياج على جانبيه وتكثر به الإبل السائبة التي أودت بحياة كثير من الناس بوقوفها أو قطعها الطريق بلا رقيب ونطالب المسؤولين والجهات المعنية الاهتمام وسفلتة واعتماد مشاريع ازدواجيته مثل طريق الجنوب الذي بدأ العمل فيه في أقرب فرصة مع تأمينه بالسياج والشباك اللازمة وتزويده بوسائل السلامة المختلفة.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2507&pubid=8&CatID=374&sCatID=524&articleid=1025025
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/04-(1).jpg
علي نايش - الطائف
الحوادث المؤلمة على طريق بيشة - الخرمة مرورا برنية إلى طريق الرياض السريع تقلق أهالي هذه المحافظات والمراكز والقرى التابعة لها وكافة مستخدمي الطريق.. ولا يخلو يوم من الأيام من وقوع حادث مؤلم يروح ضحيته أسرة أو أحد أفرادها أو شلل أو إعاقة دائمة، ويرجع ذلك إلى ضيق الطريق وعدم وجود أكتاف ووسائل السلامة عليه معدومة حتى الدوريات الأمنية لا وجود لها أثناء وقوع حادث.?«أحوال الناس» قام بجولة على هذا الطريق الذي أطلق عليه عدة أسماء مثل «طريق الموت، الثعبان الأسود، مصاص الدماء، مقبرة الأبرياء» ورغم أن هذا الطريق يخدم شرائح كبيرة من المواطنين والمقيمين وتسلكه الشاحنات لسهولة أرضه وانبساطها إلا أن المعاناة لا تزال قائمة وحلها بيد إدارة الطرق بتوسعته وتشبيكه من الإبل السائبة.. مستخدمو الطريق يتطلعون إلى ازدواجيته في أقرب فرصة للحد من نزيف الدماء والتقليل من حجم الحوادث المميتة عليه بصفة يومية.?محمد سعيد قال إنه فقد زوجته على هذا الطريق بسبب وقوع أعلاف على الطريق ولم يشاهدها إلا وهو قريب منها مما تسبب في نزوله من الطريق رغم أنه «على حد قوله» لم يكن يسير بسرعة ولكن لضيق الطريق انقلبت السيارة وتوفيت زوجته وأصيبت بناته بكسور ولا يوجد عليه أي وسيلة من وسائل السلامة أو دورية للإسعاف وتعتبر المنطقة مقطوعة.?أما مساعد محمد البيشي فيقول: حصل لنا على هذا الطريق حادث وذلك بسبب التجاوز الخاطئ من أحد الشباب ولم يسلم منا أحد ونحن خمسة وإصاباتنا أقلها كسور وزوجتي الله أعلم هل ستمشي أم لا؟ لأن الفقرات فيها بعض الكسور. وعن الإسعاف قال: الحادث كان في الساعة السادسة صباحا ولم يسعفنا إلا كبير في السن الساعة التاسعة والنصف وفي وانيت مما زاد من المضاعفات لنا.?وتحدث ربيعان مرعي بقوله: إن الكثير من الأقارب والأصدقاء قضوا نحبهم على هذا الطريق في حوادث مؤلمة بسبب ضيقه الشديد وعدم استيعابه لحجم الحركة المرورية عليه وكذلك التجاوز الخاطئ ولا يوجد عليه أي وسيلة للسلامة والإنقاذ يتم من خلالها إسعاف المصابين ومعظم الحوادث تقع بالليل ولا أحد يشاهدها ولا يجد المصابون فيها من ينقذهم أو يقدم لهم ولو كوبا من الماء، إنها والله مأساة والإبل تتجول يمنة ويسرة على هذا الطريق وأهلها غير مبالين بأرواح الناس والمستغرب أن الشركات المنفذة تضع لوحات توضح أن هناك منعطفا خطرا.. لماذا لا يتم تفادي هذا المنعطف وتسويته؟ بماذا يفيد التحذير والحل بأيديهم؟?وقال عبدالله محمد آل طالع: إن الطريق تحوّل إلى مقبرة فلا تكاد تغرب شمس النهار حتى تتناثر الجثث وتكثر الإصابات وتروح الأرواح والمكتسبات وخاصة وأنه يسلكه المسافرون إلى الرياض ومكة مرورا بالطائف وكذلك الذاهب إلى بيشة وأبها وينعدم على هذا الطريق الدوريات الأمنية وكثرة الأبل السائبة وخاصة ذات اللون الأسود التي لا تُرى من قبل قائد المركبة ولا يوجد إسعاف للمصابين.?عبدالكريم الثبيتي يقول: إذا نويت السفر على هذا الطريق فإنك تختار الطريق الصعب ولا تدري عواقبه لما فيه من الحوادث المؤلمة لضيق الطريق والحفر التي فيه والتشققات والهبوط من كثرة الاستخدام خاصة الشاحنات ويعتبر طريق الخرمة - رنية - بيشة - الرياض حلقة وصل بين الغرب والجنوب وهو بحاجة إلى جراحة عاجلة لتوسعته وتشبيكه من الإبل السائبة ووضع سياج على الطريق.?أما حسين مساعد فيقول: إن الطريق ضيق جدا.. وبدون أكتاف على جانبيه ويفتقر إلى جوانب السلامة المعروفة وبه تهشمات في معظم أجزائه وتستخدمه شاحنات كثيرة على مدار اليوم. وأضاف: إن الطريق بسبب هشاشته تلاشت حدوده وخطوطه وغابت اللوحات الإرشادية والخطوط التي فيه وكذلك عيون القطط التي تدل السائق في الليل إضافة إلى أنه بلا سياج على جانبيه وتكثر به الإبل السائبة التي أودت بحياة كثير من الناس بوقوفها أو قطعها الطريق بلا رقيب ونطالب المسؤولين والجهات المعنية الاهتمام وسفلتة واعتماد مشاريع ازدواجيته مثل طريق الجنوب الذي بدأ العمل فيه في أقرب فرصة مع تأمينه بالسياج والشباك اللازمة وتزويده بوسائل السلامة المختلفة.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2507&pubid=8&CatID=374&sCatID=524&articleid=1025025