راعي الجوفا
20 - 11 - 2007, 22:09
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/fdaee9b9ba.jpg
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/bbbab5d6f2.jpg
تقرير/ رأعي الجوفا
يعاني الموظفون والمواطنون في محافظة رنية من مشقة كبيرة في الحصول على المبالغ اللازمة من أجهزة الصرف الآلي خصوصا نهاية كل شهر نظرا للزحام الشديد على هذه الأجهزة القليلة بالمحافظة في الوقت الذي يفترض فيه أن البنوك المحلية قد اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة هذه الزحمة الهائلة من الموظفين على هذه الأجهزة القليلة مقارنة بعدد المستفيدين منها والواضح للجميع أن هذه البنوك التي لها فروع في المحافظة وخصوصا أحدها لم يحرك ساكنا ولم يتخذ التدابير الكافية لمواجهة طوابير الموظفين المترادفة في أحيانا كثيرة أما البنك الأخر فهو أفضل من سابقة من خلال توفير 3 صرافات أحداها في أحد مرافق الجهات الحكومية في المحافظة ولكنها حقيقة لا تكفي وأحيانا تكون معطلة أو خالية من النقود خصوصا في نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) حتى أصبح العديد من الموظفين يجوب الشوارع طولا وعرضا بحثا عن الأجهزة الأقل ازدحاما ولكن أين سيجد ذلك فعدد أجهزة الصرف الآلي في محافظة رنية قليلة جدا مقارنة بعدد السكان والموظفين والموظفات والمقيمين أو المستفيدين والمستفيدات منها بمحافظة رنية وتوابعها وكذا المسافرين الكثر المارين بالمحافظة عبر طريق رنية بيشة الجنوب وطريق رنية الخرمة الرياض الطائف وطريق رنية وادي الدواسر نجران السليل المكتظة بالمسافرين يوميا والذين يقدرون بالآلاف فكل طريق من هذه الطرق يعبره يوميا 3000 سيارة تقريبا ودائما تكون محطة توقفهم محافظة رنية لأخذ قصدا من الراحة قبل مواصلة السفر وهذا ما يصعب حصول السكان على النقود من الصرافات والتمتع ببعض الخدمات وأصبح المستفيدين غالبيتهم يعانون كل شهر من هذه الزحمة للحصول على رواتبهم وكذا المكتتبون في أوقات الاكتتاب في مشهد لا أعتقد أنه يرضي المسؤولين في تلك البنوك حيث أصبح مشهد معاناتهم وهم مصطفون في طوابير ممتدة صباح مساء أمام تلك الأجهزة وفروع البنوك من المشاهد المألوفة في محافظة رنية أواخر كل شهر وفي الغالب فإن تلك المعاناة تستمر لعدة أيام في مسلسل لا تلوح في الأفق نهاية لحلقاته المؤرقة للجميع بالإضافة للأعطال المتكررة التي تحدث أحيانا لأجهزة الصرف الآلي في أوقات الذروة فمن المسؤول عن هذا؟ في الوقت الذي ما زلنا نرى الطوابير في ازدياد مطرود والسؤال هو هل سيوجد حلا جذريا؟ من خلال زيادة عدد أجهزة الصراف الآلي وفروع البنوك بالمحافظة وتوزيعها في عدد من الأماكن التي تحتاج إلى ذلك ومنها على سبيل المثل مركز الأملح التابع للمحافظة حيث يتفادى الموظفون والمواطنون التوجه لفرعي البنوك في المحافظة لصرف رواتبهم حيث يصل الوقت أحيانا إلى ساعات في طابور ممل حتى يستطيع الموظف من صرف الراتب أو جزء منه ويشاركهم الطابور الراغبون في التحويل من مواطنين وعمالة وغيرها هذا بالإضافة إلى قلة فروع البنوك في المحافظة والتي تجعل السكان من موظفين ومواطنين ومقيمين يتجهون باستمرار إلى محافظة بيشة التي تبعد 300كلم عن محافظة رنية ذهابا وإيابا من أجل الحصول على رواتبهم وما يحتاجونه من نقود لعدم وجود فروع خاصة لهذه البنوك في المحافظة منها على سبيل المثال فرع للبنك العربي وكثرة ازدحام بنوك رنية وصرافاتها الآلية بالمستفيدين ليل نهار في مظهرا أصبح غير مستغرب من السكان والمارين بالمحافظة.
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/bbbab5d6f2.jpg
تقرير/ رأعي الجوفا
يعاني الموظفون والمواطنون في محافظة رنية من مشقة كبيرة في الحصول على المبالغ اللازمة من أجهزة الصرف الآلي خصوصا نهاية كل شهر نظرا للزحام الشديد على هذه الأجهزة القليلة بالمحافظة في الوقت الذي يفترض فيه أن البنوك المحلية قد اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة هذه الزحمة الهائلة من الموظفين على هذه الأجهزة القليلة مقارنة بعدد المستفيدين منها والواضح للجميع أن هذه البنوك التي لها فروع في المحافظة وخصوصا أحدها لم يحرك ساكنا ولم يتخذ التدابير الكافية لمواجهة طوابير الموظفين المترادفة في أحيانا كثيرة أما البنك الأخر فهو أفضل من سابقة من خلال توفير 3 صرافات أحداها في أحد مرافق الجهات الحكومية في المحافظة ولكنها حقيقة لا تكفي وأحيانا تكون معطلة أو خالية من النقود خصوصا في نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) حتى أصبح العديد من الموظفين يجوب الشوارع طولا وعرضا بحثا عن الأجهزة الأقل ازدحاما ولكن أين سيجد ذلك فعدد أجهزة الصرف الآلي في محافظة رنية قليلة جدا مقارنة بعدد السكان والموظفين والموظفات والمقيمين أو المستفيدين والمستفيدات منها بمحافظة رنية وتوابعها وكذا المسافرين الكثر المارين بالمحافظة عبر طريق رنية بيشة الجنوب وطريق رنية الخرمة الرياض الطائف وطريق رنية وادي الدواسر نجران السليل المكتظة بالمسافرين يوميا والذين يقدرون بالآلاف فكل طريق من هذه الطرق يعبره يوميا 3000 سيارة تقريبا ودائما تكون محطة توقفهم محافظة رنية لأخذ قصدا من الراحة قبل مواصلة السفر وهذا ما يصعب حصول السكان على النقود من الصرافات والتمتع ببعض الخدمات وأصبح المستفيدين غالبيتهم يعانون كل شهر من هذه الزحمة للحصول على رواتبهم وكذا المكتتبون في أوقات الاكتتاب في مشهد لا أعتقد أنه يرضي المسؤولين في تلك البنوك حيث أصبح مشهد معاناتهم وهم مصطفون في طوابير ممتدة صباح مساء أمام تلك الأجهزة وفروع البنوك من المشاهد المألوفة في محافظة رنية أواخر كل شهر وفي الغالب فإن تلك المعاناة تستمر لعدة أيام في مسلسل لا تلوح في الأفق نهاية لحلقاته المؤرقة للجميع بالإضافة للأعطال المتكررة التي تحدث أحيانا لأجهزة الصرف الآلي في أوقات الذروة فمن المسؤول عن هذا؟ في الوقت الذي ما زلنا نرى الطوابير في ازدياد مطرود والسؤال هو هل سيوجد حلا جذريا؟ من خلال زيادة عدد أجهزة الصراف الآلي وفروع البنوك بالمحافظة وتوزيعها في عدد من الأماكن التي تحتاج إلى ذلك ومنها على سبيل المثل مركز الأملح التابع للمحافظة حيث يتفادى الموظفون والمواطنون التوجه لفرعي البنوك في المحافظة لصرف رواتبهم حيث يصل الوقت أحيانا إلى ساعات في طابور ممل حتى يستطيع الموظف من صرف الراتب أو جزء منه ويشاركهم الطابور الراغبون في التحويل من مواطنين وعمالة وغيرها هذا بالإضافة إلى قلة فروع البنوك في المحافظة والتي تجعل السكان من موظفين ومواطنين ومقيمين يتجهون باستمرار إلى محافظة بيشة التي تبعد 300كلم عن محافظة رنية ذهابا وإيابا من أجل الحصول على رواتبهم وما يحتاجونه من نقود لعدم وجود فروع خاصة لهذه البنوك في المحافظة منها على سبيل المثال فرع للبنك العربي وكثرة ازدحام بنوك رنية وصرافاتها الآلية بالمستفيدين ليل نهار في مظهرا أصبح غير مستغرب من السكان والمارين بالمحافظة.