أبو حمود
28 - 11 - 2007, 00:33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني أعضاء منتدى قبيلتي هذه القصة من واقع الحياة ولكم أحداثها ..
(( جابـر )) كان صديقٍ منذ عدة سنين وكانت الأيام و الليالي كفيله بأن أعرفه حق المعرفه .. كان رجالاً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني فاضلة كان شهماً .. كريماً .. خلوقاً .. ويعلم الله أنه عندما يزورني في المنزل ويكون والدي أو أحد أقاربي موجوداً .. أحس بحساس الفخر و الأعتزاز لأن هذا الرجل يشرف من كان له صديقاً .
وفي يوم من الأيام خرجنا سوياً ومعنا بعض الأصدقاء في رحلة برية .. وعندما جاء وقت الصلاة وصلينا وكان جابر بجانبي لاحظت أنه مسدل اليدين وهذه أول مرة أرى جابر يصلي هكذا !!
ولم أساله في تلك الرحله !!
وليلة من اليالي ونحن نتجاذب أطراف الحديث في مواضيع شتى .. ولما حمي وطيس النقاش قال جابر :أنا أسماعيلي .. نعم أنا أسماعيلي وهذا شرف بأن أكون كذلك !!ساد الصمت بيننا في هذه اللحظات .. قلت ياجابر : أتؤمن بالجنة والنار ويوم الحساب أيماناً حقا؟
قال : نعم
قلت له : حسنناً إذا تريد الجنة وأنا كذلك لنبحث عن الطريق الصحيح لكي لا نهلك .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث (تنقسم أمتي الى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة .قيل ماهي يارسول الله ؟قال من كان على مثل ما أنا عليه وصحابتي )
إذا ليس هنالك الا طريقاً واحد ولابد أن نتبعه؟
قال : صحيح
قلت : فلنتفق قبل أن نتناقش أن كان أهل السنة والجماعة هم الفئه الناجيه فسوف تكون سنياً .. وأن كان عكس ذلك فسوف أكون أسماعلياً .
قال جابر : أتفقنا .
طال النقاش مع جابر وكان متعصباً للأسماعيله و غير مقنع بأراءه و أجوبته وفي ذلك الوقت كنت لا أعرف الكثير عن الأسماعيليه وكانت معرفتي بهذا المذهب ضئيله وقليله.
أنتقل جابر الي منطقة بعيدة وأنقطعت الأتصالات بيننا .. و قمت بعد ذلك بالبحث والأطلاع وسألت أهل الشأن عن هذه الفئة الضالة .. بعد ذلك تبين لي أن ذلك النقاش والدعوة لجابر بأن يسلك طريق النجاة .. أنه كان نقاشاً فاشلاً بكل المعايير لأن الدعوة الي الله لها أسس وأهما العلم والدليل على ذلك قوله تعالى( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
وها أنا أنتظر جابر بفارغ من الصبر لكي أبراء منه أمام الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني أعضاء منتدى قبيلتي هذه القصة من واقع الحياة ولكم أحداثها ..
(( جابـر )) كان صديقٍ منذ عدة سنين وكانت الأيام و الليالي كفيله بأن أعرفه حق المعرفه .. كان رجالاً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني فاضلة كان شهماً .. كريماً .. خلوقاً .. ويعلم الله أنه عندما يزورني في المنزل ويكون والدي أو أحد أقاربي موجوداً .. أحس بحساس الفخر و الأعتزاز لأن هذا الرجل يشرف من كان له صديقاً .
وفي يوم من الأيام خرجنا سوياً ومعنا بعض الأصدقاء في رحلة برية .. وعندما جاء وقت الصلاة وصلينا وكان جابر بجانبي لاحظت أنه مسدل اليدين وهذه أول مرة أرى جابر يصلي هكذا !!
ولم أساله في تلك الرحله !!
وليلة من اليالي ونحن نتجاذب أطراف الحديث في مواضيع شتى .. ولما حمي وطيس النقاش قال جابر :أنا أسماعيلي .. نعم أنا أسماعيلي وهذا شرف بأن أكون كذلك !!ساد الصمت بيننا في هذه اللحظات .. قلت ياجابر : أتؤمن بالجنة والنار ويوم الحساب أيماناً حقا؟
قال : نعم
قلت له : حسنناً إذا تريد الجنة وأنا كذلك لنبحث عن الطريق الصحيح لكي لا نهلك .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث (تنقسم أمتي الى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة .قيل ماهي يارسول الله ؟قال من كان على مثل ما أنا عليه وصحابتي )
إذا ليس هنالك الا طريقاً واحد ولابد أن نتبعه؟
قال : صحيح
قلت : فلنتفق قبل أن نتناقش أن كان أهل السنة والجماعة هم الفئه الناجيه فسوف تكون سنياً .. وأن كان عكس ذلك فسوف أكون أسماعلياً .
قال جابر : أتفقنا .
طال النقاش مع جابر وكان متعصباً للأسماعيله و غير مقنع بأراءه و أجوبته وفي ذلك الوقت كنت لا أعرف الكثير عن الأسماعيليه وكانت معرفتي بهذا المذهب ضئيله وقليله.
أنتقل جابر الي منطقة بعيدة وأنقطعت الأتصالات بيننا .. و قمت بعد ذلك بالبحث والأطلاع وسألت أهل الشأن عن هذه الفئة الضالة .. بعد ذلك تبين لي أن ذلك النقاش والدعوة لجابر بأن يسلك طريق النجاة .. أنه كان نقاشاً فاشلاً بكل المعايير لأن الدعوة الي الله لها أسس وأهما العلم والدليل على ذلك قوله تعالى( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
وها أنا أنتظر جابر بفارغ من الصبر لكي أبراء منه أمام الله .