المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال ابن القيم رحمه الله


بن براك
14 - 09 - 2003, 15:08
السلام عليكم


أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

-------------
وأربعة تهدم البدن


الهم * والحزن * والجوع * والسهر

-------------
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته


الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور


-------------
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته


التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة


-------------
وأربعة تجلب الرزق


قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول
النهار وآخرة

-------------
وأربعة تمنع الرزق


نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة


بن براك

قاهر الظلام
14 - 09 - 2003, 23:48
الأخ بن براك

جزاك الله خير الجزاء

تقبل خالص تحياتي

بن براك
16 - 09 - 2003, 00:21
السلام عليكم

أخي الكريم قاهر الظلام

أسعدني مرورك الكريم

لك الشكر

بن براك

خيَّال الغلباء
22 - 12 - 2008, 11:15
بسم الله الرحمن الرحيم

( يا عجبا لك أيها الإنسان )

من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لاتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ، ولاتهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه ، وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه راغب .

( في جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق )

جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح مابين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته .

( في الطريق إلى الله تعالى )

بين العبد وبين الله والجنة قنطرة تقطع بخطوتين خطوة عن نفسه وخطوة عن الخلق ، فيسقط نفسه ويلغيها فيما بينه وبين الناس ، ويسقط الناس ويلغيهم فيما بينه وبين الله فلا يلتفت إلا إلى من دله على الله وعلى الطريق الموصلة إليه .

صاح بالصحابة واعظُ ( اقترب للناس حسابهم ) - الأنبياء 17 - فجزعت للخوف قلوبهم فجرت من الحذر العيون ( فسالت أوديةٌ بقدرها ) -الرعد 17 - تزينت الدنيا لعلي ، فقال : أنت طالقٌ ثلاثاً لا رجعة لي فيك ، وكانت تكفيه واحدة للسنة ، لكنه جمع الثلاث لئلا يتصور الهوى جواز المراجعة ، ودينه الصحيح وطبعه السليم يأنفان من المحلل ، كيف وهو أحد رواة حديث " لعن الله المحلل ".

ما في هذه الدار موضع خلوة فاتخذه في نفسك ، لا بد أن تجذبك الجواذب فاعرفها وكن منها على حذر ، لا تضرك الشواغل إذا خلوت منها وأنت فيها ، نور الحق أضوأ من الشمس فيحق لخفافيش البصائر أن تعشو عنه ، الطريق إلى الله خال من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات ، وهو معمور بأهل اليقين والصب ، وهم على الطريق كالأعلام ( وجعلنا منهم أئمةً يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) – السجدة 24 -.

( في قوله صلى الله عليه وسلم " فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " )

جمع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : " فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " بين مصالح الدنيا والآخرة ونعيمها ولذاتها ، إنما ينال بتقوى الله وراحة القلب والبدن وترك الاهتمام والحرص الشديد والتعب والعناد والكد والشقاء في طلب الدنيا إنما ينال بالإجمال في الطلب ، فمن اتقى الله فاز بلذة الآخرة ونعيمها ، ومن أجمل في الطلب استراح من نكد الدنيا وهمومها فالله المستعان .

قد نادت الدنيا على نفسها
= لو كان في ذا الخلق من يسمـعُ

كم واثق بالعيش أهلكتــه
= وجامع فرقت ما يـــجمـــــــــعُ

( معنى قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " )

قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) - العنكبوت 69 - علق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكملُ الناس هدايةً أعظمهم جهاداً ، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا ، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى حنته ، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد . قال الجنيد : " والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لتهدينهم سبل الإخلاص ، ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً ، فمن نصر عليها نصره على عدوه ، ومن نصرت عليه نصر عليه عدوه ".

{ قاعدةٌ جليلةٌ }

( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

من اشتغل بالله عن نفسه ، كفاه الله مؤونة نفسه ، ومن اشتغل بالله عن الناس ، كفاه الله مؤونة الناس ، ومن اشتغل بنفسه عن الله ، وكله الله إلى نفسه ، ومن اشتغل بالناس عن الله ، وكله الله إليهم .

( في علامة صحة الإرادة )

علامة صحة الإرادة : أن يكون هم المريد رضى ربه ، واستعداده للقائه ، وحزنه على وقت مر في غير مرضاته وأسفه على قربه والأنس به . وجماع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هم غيره . منقول للفائدة وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

حمد ع ح
22 - 12 - 2008, 18:25
جزاك الله خيرا

شبيه الذيب
22 - 12 - 2008, 20:03
جزاك الله خير

lion1430
23 - 12 - 2008, 22:10
جزاك الله خيرا

نجم سبيع الغلبا
24 - 12 - 2008, 14:55
لاهنت جزاك الله كل خير

صامل الميقاف
30 - 12 - 2008, 08:47
جزاك الله خيرا

خيّال العرفا
29 - 10 - 2009, 20:13
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
29 - 10 - 2009, 21:01
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيال التوحيد
30 - 10 - 2009, 01:17
جزاك الله خير الجزاْ والى مثل هذا نتطلع نتطلع الى كلام العلماء الراسخين في العلم



رحمهم الله جميعآ جزاء ماقدموا للاسلام والمسلمين.

مخايل الغربي
30 - 10 - 2009, 08:18
مشكور وما قصرت ولا هنت

حزم الجلاميد
31 - 10 - 2009, 09:38
مشكور وما قصرت ولا هنت

منسم الحفيات
04 - 11 - 2009, 05:30
مشكور وما قصرت ولا هنت