مشاهدة النسخة كاملة : بين المعلم والموجه التربوي
جعد الوبر
12 - 01 - 2008, 00:26
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : يشرفني أن يتزين جيد الحرف بوميض الفن على أسنة الأقلام ، بنقل هذه القصيدة التي نزفتها قريحة الشاعر المعلم / يوسف بن أحمد بعد أن عركته مهنة التعليم وعركها ويهديها إلى كل من علمه حرفا ويقول فيها :
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
= ورحت تزرع في الأوطان أرواحا
ورحت توقد في الأبدان مفتخرا
= عزيمة تغمر الأكوان إصباحا
ورحت تبني منارات العلا شهبا
= وتوقد الحلم آمالا وأفراحا
حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا
= من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحا
وقفت نفسك في ذات الإله وما
= طلبتَ شكرا وتقديرا وأمداحا
فما تعبتَ وما كلّـت جوارحكم
= وما مللتَ ولكن زدتَ إلحاحا
ومانظرتَ إلى أجرٍ وقد نقصت
= حاجات أهلٍ وماقالوا : لقد باحا
علّلْتَ نفسك َ بالآمال تزرعها
= حتى غدوتَ أمام الناس فلّاحا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
= فذا ثقيل ، وذا ما انفكّ مزّاحا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
= وذا أصمّ وعنه الركب قد راحا
وذا عليل ، ففي أعضائه وجع
= وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحا
وذا بطيء بطيء في تعلّمه
= لايفهم الدرس مهما كنت شَرّاحا
وذا يعذبه التفكير من صغر
= وذا يفكّر إذ ما كان مرتاحا
وذا ضعيف ، وفي أثوابه أسد
= حر يمور إذا ما الدرس قد لاحا
وذا تفوّق من عامين وانطفأت
= منه الذبالة حين اختير سبّاحا
فأنت وحدك في الميدان تسعفهم
= حتى عُددت أمام الخلق جرّاحا
تبارك الله إذ أعطاك مكرمة
= فصرت للشعب قنديلا ومصباحا
تحارب الجهل تبني الجيل مفتخرا
= تقدّم العلم للطلاب أقداحا
تطوّع الدرس كي ترقى بهم همما
= حتى يصيروا لهذا الشعب أرباحا
فاهنأ فإنك في كل الشعوب دمٌ
= تبثّ فيها بحول الله أرواحا
ولما قال : أمير الشعراء / أحمد شوقي رحمه قصيدته المشهورة في المعلم .
قم للمعلم وفه التبجيلا
= كاد المعلم أن يكون رسولا
رد عليه المعلم الشاعر الكبير / ابراهيم طوقان من أبناء فلسطين رحمه الله والذي أمضى أربعين سنة في التعليم أصيب خلالها بمرض السكري والضغط وغيرها قائلا :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
= قـم للمعلـم وفـه التبجـيـلا
ويكاد "يفلقني" الأميـرُ بقولـه
= كاد المعلمُ أن يكـون رسـولا
لوجرَّب التعليمَ شوقي ساعـةً
= لقضى الحياة شَقَاوَةً وَخُمُولا
يا من تريد الانتحـار وجدتـه
= إن المعلـم لا يعيـش طويـلا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً
= مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا
مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
= وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وهذه قصيدة زودني بها صديق لي من المعلمين لزميل له معلم شاعر متميز لم يأخذ حقه كما يجب و التي يصف بها حال بعض الموجهين التربويين الذين قدموا غير المتقدم و جعلوا المدارس مرتعا خصبا لأهوائهم أصلحهم الله وردهم الى الحق ردا جميلا حيث يقول : ذلك المعلم الشاعر /
فشل الموجه حين أشهر سيفه
= في وجه من للعلم دوما ينتمي
متوشحا سيف العداوة مقبلا
= يغزو المدارس في ظلال الادهم
يخلو من الانصاف في تقديره
= ويضيع اراء الرجال فتهضم
زعم العلوم جميعها في عقله
= وعقول باقي الناس منها تعدم
ويظن ان كلامه لك محكم
= وغرور ابليس اللعين توهم
تحمر وجنته اذا لم يستطع
= ان يلتقط خطا ولوفي الهندم
ان شك في قدراته وثباتها
= جعل المعلم للمارب سلم
يدنو من الكرسي فور دخوله
= يخشى على القدمين أن تتورم
ياحبذا لو كان منهم مخلص
= يدعو الى الاصلاح دون تهجم
ان كنت حزما قيموك بمكرهم
= أوكنت معروفا لهم لم تظلم
هم معول هدم البناء سفاهة
= تجد الرويبض في الرياض معظم
لويجلبون الى المدائن كلها
= يابى الجميع شراءهم بالدرهم
أووزعوهم أسهما لوجدتنا
= سهم الفتى منا بعشرة أسهم
نحن الالى حملوا الرسالة في الورى
= مابين محدثنا وبين مخضرم
ان كان عندك للامانة منزل
= أوكنت تدعو للتطورفاعلم
كم من عيون في الظلام تنبهت
= فدعت عليك وأنت لاه تحلم
كم مرة جاوزت حدك في العداء
= وكم مرة لوثت كفك بالدم
لاتحسبن الله عنك بغافل
= فالظلم في شرع الاله محرم
ليسوا سواءا فالاصابع في يد
= فيها اختلاف واضح لك فاعلم
فرد عليه أحد أفاضل / الموجهين التربويين قائلا :
قلْ للذي صاغ القصائد بالدم ِ
= جاوزت حد العدل - ويحك - فاعلم ِ
لو كنتَ عدلا في بيانكَ منصفًا
= ما قلتَ - ظلمًا - في أخيكَ المسلم ِ:
"لو يجلبون إلى المدائن كلها
= يأبى الجميع شراءهم بالدرهم ِ
أو وزعوهم أسهمًا لوجدتنا
= سهم الفتى منا بعشرة أسهم ِ"
إنَّ الذي سددتَ قوسك نحوه
= صعب المراس قصيدهُ لم يثلم ِ
قد كان يومًا في الصفوف مبينًا
= نهج الرسول وفحوى آي ٍ محكم ِ
مرتْ سنينُ العمر وهو معلمٌ
= للنشء للشبان للشيخ ِالرمي
لو كنت تعلمُ مايخوض بذي الوغى
= لكسرتَ سهم الحقد دون تكلُّم ِ
فرد عليه المعلم بان في قوله :
ليسوا سواءا فالاصابع في يد
= فيها اختلاف واضح لك فاعلم
في القصيدة استثناء لكل خير منهم وقولك مرت سنون العمر لايتفق مع الواقع لأن الكثير منهم لم يخدم في المضمار التربوي الا ثلاث أو أربع سنوات فلم يحسن التصور عن الميدان حتى يوجه غيره وتسجيل وجهة نظرك أمر حسن وأنا مؤمن بأن من قال هلك الناس فهو أهلكهم وليس القول بالأعم الأغلب من الموجهين التربويين أنهم الأسواء بل يوجد من بينهم من يتطفل من البسطاء على التوجيه التربوي وصار تلك ظاهرة تحتاج الى نقاش وعلاج وأوضح ذلك لك أكثر حيث أن مجموعة من المعلمين أعرفهم وصل الى التوجيه التربوي منهم الأضعف والذين يمتلكون العلم المؤصل والقدرات القيادية ما زالوا في الميدان وهذا ما رأه الكثير من المنصفين بأم أعينهم فلا تجعلني مع من يقول أن جل الموجهين غير صالحين أثابك الله ولكنني أقول مثل قول المثل كل يعد ما واجه وللشاعر الحق أن يعبر عن وجهة نظره ويحق له ما لا يحق لغيره لأنه في الميدان التربوي والنار لاتحرق الارجل واطيها وبما أن أغلب الأخوة الموجهين من الأساتذة الأفاضل فيجب أن يكون حسن النية دأبهم وذلك لعلمهم بالأصل الشرعي الوارد في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات وإذا لم نعرف الداء أعيانا الدواء وعند المناطقة مراحل الوصول الى اليقين هي وهم فشك ثم ظن فيقين والظن أكذب الحديث والأصل حسن الظن بأخيك المسلم ولك الظاهر والباطن لايعلمه الا الله لأنه العليم بذات الصدور ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم ولوخلت لانقلبت ولكن ما ذكر في القصيدة من تقديم غيرالمقدم أصبح ظاهرا للعيان وصار ظاهرة تحتاج للنقاش والدراسة والتحليل ومن ثم العلاج لكيلا يستفحل الأمر ويستشري في أروقة التربية والتعليم ويؤثر على العملية التربوية بالسلب ونحن بحاجة الى جيل واع متعلم يحمل رسالة الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم والتربية والتعليم هي أمانة في عنق هذا الجيل المتعلم الواعي وثبت في الحديث الصحيح أن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر والعلة في ذلك أن الكبر حلية الرحمن لا يشاركه أحدا فيها ومن ينطبق عليه وصف القصيدة فهو متكبر لأنها قيلت من معاناة والشعر شعور وثبت في محكم التنزيل أن المعتدين المشركين أضل سبيلا من الأنعام والعدل في ماهيته هو التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات ومن وصفهم الشاعر ليسوا من العدل في شيئ إذ ساووا بين المختلفات وفرقوا بين المتساويات وقد اجتهدت بعرضها على ميزان العقل والشرع قبل نشرها عند أساتذة أفاضل فلم أجد بها قادح وقد يكون اجتهادي خاطئ وعليه كفى المرء نبلا أن تعد معايبه وأسال الله لي ولكم التسديد في القول والعمل . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
جعد الوبر
14 - 01 - 2008, 22:21
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشريف / حسن بن على اّل خديش القاضي الجوهري قصيدة في هذا السياق :
كيف لا آسى على جهدي المضاع
= وعنا جسمي وفكري ويراعي
وليالي التي أسهرتها
= خافت المصباح مخنوق الشعاع
وفراشي فضلة البرد الذي
= هو في الواقع من سقط المتاع
وسريري كتلة من خشب
= ظل كالزورق مطوي الشراع
سقطت لحمته من جانب
= وسداه تتدلى كالأفاعي
غير أني في نعيم مونق
= من رضى نفسي وزهدي واقتناعي
كل همي في دروسي لا أرى
= غيرها يرضي طموحي واندفاعي
وإذا ما شعشع الفجر أرى
= حلقات الذكر حولي في اتساع
وبدا الأستاذ في هيبته
= نافذ الكلمة بالأمر المطاع
همه أن يغني الفكر بما
= يصقل النفس ويسمو بالطباع
ويرينا أنه قدوتنا
= في جميل الخلق أو نبل المساعي
ومضت تلك الليالي مثلما
= مضت الموجات من غير انقطاع
وأتى دوري لألقى معشراً
= من شباب الجيل كالهيم الرواعي
أبطرته نعمة موفورة
= وتراه ضل في درب الضياع
لم يقل أين كتابي إنما
= أين أفلامي فقد حان استماعي
أين مشطي أين مرآي َالتي
= ها هنا كانت وعطري يا بداعي
أيها الرواد يا من أنتمُ
= قدوة للجيل حكام النزاع
ما بهذا النهج تبنى أمة
= إنما هذا سبيل الإنتفاع
إن يكن هم امرئ عيشته
= وتناسى أنه في الجيل راع
فسلام الله يغشى أمة
= همّ صرح العلم فيها بالتداعي
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
جعد الوبر
14 - 01 - 2008, 23:46
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الأديب الكبير / إبراهيم صعابي ، والتي عنونها بــ (أُستاذة النحو)
إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ
مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ
واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ
إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )
وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ )
( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ
وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا )
( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ
مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً
تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ
( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ )
فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ
( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ
كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ
فـي دَرْبِـهِ (أدواتُ الـشَّـرْطِ ) واقـفَـةٌ
تُمَارسُ (الجَـزْمَ ) فـي عُنْـفٍ وَتَشْوِيـهِ
فَالشَّوقُ ( فِعْلٌ صَحيـحٌ ) كُلُّـهُ (عِلَـلٌ )
( مازالتِ ) ( العِلَـلُ ) الجَوْفـاءُ تُشْقيـهِ
( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِدِنـا
( وَأصْبَـحَ ) الحُـبُّ يُقْصينـا وَنُقْصِيـهِ
بَعْـضُ الكـلامِ مُبَـاحٌ حيـنَ يُدْهِشُـنـا
وَسِـرُّ دَهْشَتِنـا فـي ( الحـالِ ) نُخْفِيـهِ
أُسْتاذةَ ( النّحـو ) ( تَدْريباتُنـا ) كَثُـرَتْ
فَهَـلْ نُؤَجِّـلُ جُــزْءًا بَـعْـدَ تَرْفِـيـهِ؟
كُـلُّ الكتـابِ ( فَـراغَـاتٌ ) سَنَمْلَـؤُهَـا
( بِمَصْـدَرِ ) الشَّـوْقِ لِلأَحْبَـابِ نُهْدِيـهِ
فَـلا يَغُـرَّكِ ( تَفْضيـلٌ ) ( لِـذِي ) كَلِـمٍ
( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ )
( وَخَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَهَـا
مِـنَ الفُـؤَادِ ( مَحَـلًا ) فيـكِ يُحْيِـيـهِ
وَأَسْهِبي فـي (بنَـاءِ الفِعْـلِ ) وَانْتَظِـرِي
أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ )
( فللإشـارةِ ) فـي شَـرْعِ الهَـوى نَغَـمٌ
مِنْـه اشْتِعَـالُ الجَـوَى وَالوَعـدُ يُذْكِيـهِ
( هَـذَا ) مُحِبُّـكِ ( بالتّنْويـنِ ) مُلْتَحِـفٌ
بِرَغْـمِ ( عُجْمَتِـهِ ) ( تَنْوينُـهُ ) فِـيـهِ
مَـا عَـادَ (يُعْـرِبُ ) إلاّ جَمْـرَ أَسْئِـلَـةٍ
وَأَنْـتِ ( مَصْروفَـةٌ ) فـي زَوْرَقِ التِّيـهِ
( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُـروفِ الصَّمْـتِ يَسْبقُـهُ
شَـوْقٌ ( مَزيـدٌ ) إلـي عَيْنَيْـك يُسْديِـهِ
صُبِّي لَهُ مِـنْ صَبَابـاتِ الهَـوى مَطََـرًا
وَأَغْرقِيـهِ بِـهِ مِــنْ غَـيْـر ِتَنْـويـهِ
وَأَسْكِنِيـهِ حَنَايـا القَـلْـبِ واحْتَجِـبـي
عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ ) وَ ( عَمْرًا ) لاتَعُوديِهِ
لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْـرَى سِـواكِ بِـهِ
فَمَـاأَجَـلَّ عِتَـابًـا فِـيــكِ يُـبْـدِيـهِ
( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ )
فَــلا يَبـيـدُ .. وَلا الأيّــامُ تُبْـلـيـهِ
أُسْتـاذةَ ( النَّحْـوِ ) هَـلْ لِلْحُـبّ ِعِنْدكُـمُ
( بَـابٌ ) لِـذي أَمَـلٍ بِالقُـرْبِ يُغْريِـه؟
هَيَّا أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَـا )
وَكُــلّ ُدَرْسٍ عَـلـى مَـهْـلٍ أَعِيـديِـهِ
يَا أَنْتِ يَا أَنْتِ أَحْلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ )
وَلـجَّّـةُ الـيَـأسِ بــالآلام تُـدْمِـيـهِ
مَـا لِلْحَبيـبِ وَقَــدْ أَغْــراكِ مَقْتَـلُـهُ
( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيـهِ )
( فَاعْتَـلَّ ) أَوَّلُـهُ ( وَاعْتَـلَّ ) أَوْسَطُـهُ
( وَاعْتَـلَّ ) آخِـرُهُ ( وَاعْتَـلَّ ) بَاقِـيـهِ
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
خيَّال الغلباء
06 - 02 - 2008, 17:46
بسم الله الرحمن الرحيم
( من نوادر المعلمين )
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة ، وعصا قصيرة ، وصولجان ، وكرة ، وطبل وبوق ، فقلت : ما هذه ؟ فقال عندي صغار أوباش فأقول لأحدهم : اقرأ لوحك ، فيصفر لي بضرطة ( أعزكم الله )، فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر ، فأضربه بالعصا الطويلة ، فيفر من بين يدي فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فتقوم إليّ الصغار كلهم بالألواح فاجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ، فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إليّ ويخلصوني منهم .
وقال : الشاعر : عبدالله بن محمد العسكر
شأني وشأن أولئك الطلابِ
= يدعو إلى الإضحاكِ والإعجابِ
فأنا وإياهم نعيشُ بغرفةٍ
= مملوءةٍ بالخوفِ والإرهابِ
ذا يبتغي قلماً وذلك آلة
= فأنا هنا في جيئةٍ وذهابِ
وصريرُ أقلامٍ وسحْبُ مساطرٍ
= وتنفّسٌ عالٍ وعضّةُ نابِ
ولربّما دسّ الخبيثُ بمكرهِ
= ( برشامةً ) في باطن الأترابِ
وتراهُ يرمِقُ مقلتيك لعلّهُ
= يحظى بسرْقِ كُلَيمةٍ وجوابِ
في الصبحِ يرقبني المديرُ مردداً
= ببلاغةِ الإسهابِ والإطنابِ
لا تجلسنْ! لاتنطقنْ! لا تغفلنْ!
= أحذر! تَنَبّه من عيونِ ذئابِ
ولو أنني أطرقتُ طرفي لحظةً
= في الأرضِ لاستُلّت سيوف عتابِ
كم ساعةً مرّت عليَّ بثقلها
= أقسى وأنكى من طِعانِ حِرابِ
والفترة الأخرى أشدّ نكايةً
= وارحمتاه لصحتي وشبابي
لا تعذلونني إنْ سقطتُ مُجنْدلاً
= بين الكراسي فاقداً لصوابي
ذا حالنا يا قوم حالٌ محزِنٌ
= نشكوهُ للمتفرّد الغلابِ
إنّي أقولُ فأنصتوا لمقالتي
= يا معشر الأحباب والأصحابِ
كل البلايا قد تهونُ على الفتى
= إلا بلاء معلم الطلابِ
والتعليم رسالة الأنياء والرسول عليهم الصلاة والسلام أسال الله الكريم أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويبعث لدينه ناصرا يجدد ما وهن في هذه الأمة التي مثل السيل لا يعلم الخير في أوله أو في أوسطه أو في اّخره كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر . وحاجة أمتنا إلى العلم لتحيا به ، كحاجة الجسم إلى الماء والهواء ليحفظ له الحياة ، وشتان بين الأمم التي تحيا بالعلم مزدهرة راقية ، وبين الشعوب المتخلفة بالجهل .
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم
= على الهدى لمن استهدى آدلاء
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه
= والجاهلون لأهل العلم أعـداء
فقم بعلم لا تطلب بـه بـدلا
= فالناس موتى وأهل العلم أحياء
وهذه قصيدة عجيبة وطريفة جدا أعجبتني فنقلتها لكم :
يا صغييـر لا تفلسـف مـنـت قــد الإرتـجـال
= لـو وصلـت لبـرج بابـل فـي ديـار الرافـديـن
تبقى فـي نظـرة عيونـي زي حبـات الرمـال
= يعني الله لا يهينك وين أنا شف وأنت ويـن
الشعر نجدي ولكن طوعـه جـن الشمـال
= يعنـي سبعيـن ألـف جنـي حولنـا متواجديـن
قُـم ولاءً للمعلـم يعـنـي تـوقـف بإعـتـدال
= وإلا فـي صـح العبـارة منـت قـد معلمـيـن
زي نص المسرحيـة شفـت عـادل كيـف قـال
= ثكلتك بنت عمة قـدة أمـك أُل أميـن
قال ممكن قلت ممكن بـس يمكـن ذي محـال
= ربمـا تفـهـم ولـكـن ربـمـا لا تستبـيـن
التـمـدد والتقـلـص مــن عـلـوم الإخـتـزال
= والكثافة نسبـة المـاء تحـت ضغـط الأكسجيـن
وإنعـدام الجاذبيـة يعـنـي قـطـع الإتـصـال
= والتسامي علم سامي ت بعـده حـرف سيـن
وإنقسـام أيـت خليـة مـن خليـة انفصـال
= زي ( دُلي ) شفت كيـف استنسخوهـا مرتيـن
وإنصهار الثلج يعنـي ذاب يا ولـد الحـلال
= تدري إن الماء أساساً أكسجيـن وهيدروجيـن
والـذي ممنـوع صرفـه بالنحـو سمـوه حـال
= إسـم إنَ أو لأنَ زي كيـفَ أو لأيــن
يعني لو قمـت اتفلسـف منـت قـدي بالهبـال
= فلسفة شاعر ولكن فلسفة شاعر ذهين
كـان ودك بـس تفهـم فلسفـة شـعـري تـعـال
= وش يسمـون إنحـراف المركـبـة ذات اليمـيـن
قال مالـت قلـت مالـت عليـك مـن الخبـال
= ما فهمـت اللـي نويتـه يالخبـل منـت بفطيـن
اضغط أنتر فـي جهـازك ينكتبلـك حـرف .د.
= حـط .ل. وحـط .خ. واضغـط أنتـر مرتيـن
يطلـع اسمـك إكترونـي دلـخ أقــرب إحتـمـال
= كـان تسمـع بالذهانـة يالغبـي طـحـت بكمـيـن
كـل هـذا ما هجيـتـك هــو مـجـرد إرتـجـال
= وكـان دوخـك إرتجالـي يمـدحـون الإسبـريـن
لو جمعت جيـوش شعـري كـان سويـت إحتـلال
= بـس مـا ودي أغـامـر حشـمـةٍ للحاظـريـن
بـس يا ويلـك لو إنـي واصــلٍ للإنفـعـال
= كـان هالصـدر الشمالـي ضـاق بالمتواجديـن
تـدري إن أكبـر حماقـة لا توهـمـت بخـيـال
= زي مـن يـزرع بطاطـة بـيـن ورد الياسمـيـن
يعني اسكـت لا تفلسـف دام باقي لـك مجـال
= يمكن أحياناً يكون الصمـت رحمـة والديـن
الرجولـة للصغيـر رمـزهـا لـبـس العـقـال
= والكبيـر اللـي جهلهـا قـال فتـل الشاربـيـن
الرجـل يلبـس قـلادة ويتغنـج انـحـلال
= وقصـة البنـت لشعرهـا عـادة المستخوجيـن
والسذاجة والسماجة أسئلة داخل سـؤال
= مـن حـدود البرتقالـه ليـن توصـل بابـا فـيـن
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
حزم الجلاميد
08 - 06 - 2008, 10:07
مشكورين وجزاكم الله خير
عيسى السبيعي
08 - 06 - 2008, 13:34
الف شكر على هذا النقل المنتاز
تحياتي للجميع
ابن جعوان
24 - 06 - 2008, 18:44
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
http://www.almillion.net/media/web/salam.gif
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-6e0f60d4e1.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-6e0f60d4e1.gif)
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
: أخي جعد الوبر : بارك الله فيك :
وبيض الله وجهك ماقصرت طال عمرك
اصفقلك على نقل الموضوع الراااائع
والله يجعله في موازين حسناتك
http://www.sarkosa.com/vb/uploaded/26714_pinkhand.gif (http://www.sarkosa.com/vb)
تستاهل
تقبل مروري لاهنت
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
أخـوك
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
أبن جعوان
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-fdc4bfd37b.gif)
جعد الوبر
13 - 07 - 2008, 09:42
أخوي خيال الغلباء مشكور على مرورك العذب وإضافتك الجميلة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي
منسم الحفيات
16 - 07 - 2008, 10:48
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
س ب ع 777
21 - 07 - 2008, 17:18
:Untitled-1:
:dr17:
:fst:
:akhe:/جعد الوبر اشكرك على نفل الخبر الرائع :sparkles:والى الأمام :arrow_jump_up_sm_wh:allahalmowafeq:
:8430-003-04-1062:
:taheya:
س ب ع 777
جعد الوبر
23 - 07 - 2008, 12:56
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : يشرفني أن يتزين جيد الحرف بوميض الفن على أسنة الأقلام ، بنقل هذه القصيدة التي نزفتها قريحة الشاعر المعلم / يوسف بن أحمد بعد أن عركته مهنة التعليم وعركها ويهديها إلى كل من علمه حرفا ويقول فيها :
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
= ورحت تزرع في الأوطان أرواحا
ورحت توقد في الأبدان مفتخرا
= عزيمة تغمر الأكوان إصباحا
ورحت تبني منارات العلا شهبا
= وتوقد الحلم آمالا وأفراحا
حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا
= من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحا
وقفت نفسك في ذات الإله وما
= طلبتَ شكرا وتقديرا وأمداحا
فما تعبتَ وما كلّـت جوارحكم
= وما مللتَ ولكن زدتَ إلحاحا
ومانظرتَ إلى أجرٍ وقد نقصت
= حاجات أهلٍ وماقالوا : لقد باحا
علّلْتَ نفسك َ بالآمال تزرعها
= حتى غدوتَ أمام الناس فلّاحا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
= فذا ثقيل ، وذا ما انفكّ مزّاحا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
= وذا أصمّ وعنه الركب قد راحا
وذا عليل ، ففي أعضائه وجع
= وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحا
وذا بطيء بطيء في تعلّمه
= لايفهم الدرس مهما كنت شَرّاحا
وذا يعذبه التفكير من صغر
= وذا يفكّر إذ ما كان مرتاحا
وذا ضعيف ، وفي أثوابه أسد
= حر يمور إذا ما الدرس قد لاحا
وذا تفوّق من عامين وانطفأت
= منه الذبالة حين اختير سبّاحا
فأنت وحدك في الميدان تسعفهم
= حتى عُددت أمام الخلق جرّاحا
تبارك الله إذ أعطاك مكرمة
= فصرت للشعب قنديلا ومصباحا
تحارب الجهل تبني الجيل مفتخرا
= تقدّم العلم للطلاب أقداحا
تطوّع الدرس كي ترقى بهم همما
= حتى يصيروا لهذا الشعب أرباحا
فاهنأ فإنك في كل الشعوب دمٌ
= تبثّ فيها بحول الله أرواحا
ولما قال : أمير الشعراء / أحمد شوقي رحمه قصيدته المشهورة في المعلم .
قم للمعلم وفه التبجيلا
= كاد المعلم أن يكون رسولا
رد عليه المعلم الشاعر الكبير / ابراهيم طوقان من أبناء فلسطين رحمه الله والذي أمضى أربعين سنة في التعليم أصيب خلالها بمرض السكري والضغط وغيرها قائلا :
شوقي يقول وما درى بمصيبتي
= قـم للمعلـم وفـه التبجـيـلا
ويكاد "يفلقني" الأميـرُ بقولـه
= كاد المعلمُ أن يكـون رسـولا
لوجرَّب التعليمَ شوقي ساعـةً
= لقضى الحياة شَقَاوَةً وَخُمُولا
يا من تريد الانتحـار وجدتـه
= إن المعلـم لا يعيـش طويـلا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً
= مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا
مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
= وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وهذه قصيدة زودني بها صديق لي من المعلمين لزميل له معلم شاعر متميز لم يأخذ حقه كما يجب و التي يصف بها حال بعض الموجهين التربويين الذين قدموا غير المتقدم و جعلوا المدارس مرتعا خصبا لأهوائهم أصلحهم الله وردهم الى الحق ردا جميلا حيث يقول : ذلك المعلم الشاعر /
فشل الموجه حين أشهر سيفه
= في وجه من للعلم دوما ينتمي
متوشحا سيف العداوة مقبلا
= يغزو المدارس في ظلال الادهم
يخلو من الانصاف في تقديره
= ويضيع اراء الرجال فتهضم
زعم العلوم جميعها في عقله
= وعقول باقي الناس منها تعدم
ويظن ان كلامه لك محكم
= وغرور ابليس اللعين توهم
تحمر وجنته اذا لم يستطع
= ان يلتقط خطا ولوفي الهندم
ان شك في قدراته وثباتها
= جعل المعلم للمارب سلم
يدنو من الكرسي فور دخوله
= يخشى على القدمين أن تتورم
ياحبذا لو كان منهم مخلص
= يدعو الى الاصلاح دون تهجم
ان كنت حزما قيموك بمكرهم
= أوكنت معروفا لهم لم تظلم
هم معول هدم البناء سفاهة
= تجد الرويبض في الرياض معظم
لويجلبون الى المدائن كلها
= يابى الجميع شراءهم بالدرهم
أووزعوهم أسهما لوجدتنا
= سهم الفتى منا بعشرة أسهم
نحن الالى حملوا الرسالة في الورى
= مابين محدثنا وبين مخضرم
ان كان عندك للامانة منزل
= أوكنت تدعو للتطورفاعلم
كم من عيون في الظلام تنبهت
= فدعت عليك وأنت لاه تحلم
كم مرة جاوزت حدك في العداء
= وكم مرة لوثت كفك بالدم
لاتحسبن الله عنك بغافل
= فالظلم في شرع الاله محرم
ليسوا سواءا فالاصابع في يد
= فيها اختلاف واضح لك فاعلم
فرد عليه أحد أفاضل / الموجهين التربويين قائلا :
قلْ للذي صاغ القصائد بالدم ِ
= جاوزت حد العدل - ويحك - فاعلم ِ
لو كنتَ عدلا في بيانكَ منصفًا
= ما قلتَ - ظلمًا - في أخيكَ المسلم ِ:
"لو يجلبون إلى المدائن كلها
= يأبى الجميع شراءهم بالدرهم ِ
أو وزعوهم أسهمًا لوجدتنا
= سهم الفتى منا بعشرة أسهم ِ"
إنَّ الذي سددتَ قوسك نحوه
= صعب المراس قصيدهُ لم يثلم ِ
قد كان يومًا في الصفوف مبينًا
= نهج الرسول وفحوى آي ٍ محكم ِ
مرتْ سنينُ العمر وهو معلمٌ
= للنشء للشبان للشيخ ِالرمي
لو كنت تعلمُ مايخوض بذي الوغى
= لكسرتَ سهم الحقد دون تكلُّم ِ
فرد عليه المعلم بان في قوله :
ليسوا سواءا فالاصابع في يد
= فيها اختلاف واضح لك فاعلم
في القصيدة استثناء لكل خير منهم وقولك مرت سنون العمر لايتفق مع الواقع لأن الكثير منهم لم يخدم في المضمار التربوي الا ثلاث أو أربع سنوات فلم يحسن التصور عن الميدان حتى يوجه غيره وتسجيل وجهة نظرك أمر حسن وأنا مؤمن بأن من قال هلك الناس فهو أهلكهم وليس القول بالأعم الأغلب من الموجهين التربويين أنهم الأسواء بل يوجد من بينهم من يتطفل من البسطاء على التوجيه التربوي وصار تلك ظاهرة تحتاج الى نقاش وعلاج وأوضح ذلك لك أكثر حيث أن مجموعة من المعلمين أعرفهم وصل الى التوجيه التربوي منهم الأضعف والذين يمتلكون العلم المؤصل والقدرات القيادية ما زالوا في الميدان وهذا ما رأه الكثير من المنصفين بأم أعينهم فلا تجعلني مع من يقول أن جل الموجهين غير صالحين أثابك الله ولكنني أقول مثل قول المثل كل يعد ما واجه وللشاعر الحق أن يعبر عن وجهة نظره ويحق له ما لا يحق لغيره لأنه في الميدان التربوي والنار لاتحرق الارجل واطيها وبما أن أغلب الأخوة الموجهين من الأساتذة الأفاضل فيجب أن يكون حسن النية دأبهم وذلك لعلمهم بالأصل الشرعي الوارد في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات وإذا لم نعرف الداء أعيانا الدواء وعند المناطقة مراحل الوصول الى اليقين هي وهم فشك ثم ظن فيقين والظن أكذب الحديث والأصل حسن الظن بأخيك المسلم ولك الظاهر والباطن لايعلمه الا الله لأنه العليم بذات الصدور ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم ولوخلت لانقلبت ولكن ما ذكر في القصيدة من تقديم غيرالمقدم أصبح ظاهرا للعيان وصار ظاهرة تحتاج للنقاش والدراسة والتحليل ومن ثم العلاج لكيلا يستفحل الأمر ويستشري في أروقة التربية والتعليم ويؤثر على العملية التربوية بالسلب ونحن بحاجة الى جيل واع متعلم يحمل رسالة الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم والتربية والتعليم هي أمانة في عنق هذا الجيل المتعلم الواعي وثبت في الحديث الصحيح أن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر والعلة في ذلك أن الكبر حلية الرحمن لا يشاركه أحدا فيها ومن ينطبق عليه وصف القصيدة فهو متكبر لأنها قيلت من معاناة والشعر شعور وثبت في محكم التنزيل أن المعتدين المشركين أضل سبيلا من الأنعام والعدل في ماهيته هو التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات ومن وصفهم الشاعر ليسوا من العدل في شيئ إذ ساووا بين المختلفات وفرقوا بين المتساويات وقد اجتهدت بعرضها على ميزان العقل والشرع قبل نشرها عند أساتذة أفاضل فلم أجد بها قادح وقد يكون اجتهادي خاطئ وعليه كفى المرء نبلا أن تعد معايبه وأسال الله لي ولكم التسديد في القول والعمل . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخوي / حزم الجلاميد مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
06 - 08 - 2008, 00:42
أخوي / عيسى السبيعي مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
ماجد الشماسي
06 - 08 - 2008, 04:32
لاهنت على الموضوع
س ب ع 777
07 - 08 - 2008, 14:18
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-253ed36899.gif
:dr17:
:fst:
:akhe: اشكرك على نقل الخبر الرائع جعله الله في موازين اعمالك تقبل مروري يالذيب :sparkles:والى الأمام :arrow_jump_up_sm_wh
:allahalmowafeq:
:8430-003-04-1062:
:taheya:
س ب ع 777
جعد الوبر
08 - 08 - 2008, 22:18
أخوي / ابن جعوان مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
10 - 08 - 2008, 00:13
أخوي / منسم الحفيات مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
12 - 08 - 2008, 00:03
أخوي / سبع مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
16 - 08 - 2008, 10:31
أخوي / ماجد الشماسي مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
16 - 08 - 2008, 17:37
أخوي / سبع مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
حمد ع ح
16 - 09 - 2008, 18:56
جزاك الله خيرا
جعد الوبر
18 - 09 - 2008, 17:32
أخوي / حمد مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
عواكيس
27 - 09 - 2008, 17:15
جزاك الله خيرا
جعد الوبر
28 - 09 - 2008, 22:11
أخوي / عواكيس مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
خيّال العرفا
17 - 10 - 2008, 14:22
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
صامل الميقاف
18 - 10 - 2008, 18:28
جزاك الله خيرا
جعد الوبر
22 - 10 - 2008, 15:22
أخوي / خيال العرفا مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
كليب
14 - 11 - 2008, 10:45
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
جعد الوبر
19 - 11 - 2008, 16:46
أخوي / صامل الميقاف مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
lion1430
15 - 01 - 2009, 22:07
جزاك الله خيرا
جعد الوبر
17 - 01 - 2009, 13:26
أخوي / كليب عامر مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
خيَّال الغلباء
02 - 02 - 2009, 18:58
بسم الله الرحمن الرحيم
( إلى كل معلم مع التحية ) :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد : لقد عني الإسلام بالعلم أبلغ عناية وأكملها دعوة إليه وبياناً لأدابه وتوضيحاً لآثاره . وترهيباً من الإعراض عنه . وفي إشراقة فجر الإسلام كان الإهتمام في أولياته بتوسيع مدارك الإنسان بالإرتشاف من معين العلم فطالبه في مصاف الشرفاء ومنظوم في سلك العظماء ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
مسؤلية التعليم والأمانة الملقاة على عواتق أهله كبيرة فما طريق المعلمين ولا مهماتهم بيسيرة فقد تحملوا الأمانة وهي ثقيلة واستحقوا الأرث وهو ذو تبعات والأمة ترجوا منهم جيلاً شديد العزم سديد الرأي
فهم حماة الثغور ومربوا الأجيال وسقاة الغرس وأصحاب رسالة شريفة فمعلم الناس الخير يصلي عليه الله وملائكته ويستغفر له كل شيء حتى الحيتان في جوف البحر والطير في جو السماء .
والمعلم مرشد يتأسى بالأنبياء في التعليم ويسير على خطى المرسلين فاخلص النية لله واستحضر فضل العلم والتعليم في إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة وكن قدوة في الخلق والدين .
وكن ناصحاً متعلماً من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الرأفة بالمتعلم صغيراً أو كبيراً . وحديث بول الأعربي في المسجد جلي في ذلك .
واسع بكل ما تستطيع إلى تأليف قلوب أبناء المسلمين على البر والتقوى وأبعد عنهم أسباب العداوة وليكن تأثيرك بالصلاح على طلابك ظاهراً .
فتأثر المتعلم بك قد يربو على تأثر الأبن بأبيه . وكن حليماً في التعليم فالحلم من شيم الصالحين , واصبر على ما تلاقيه منهم . ففي الغرس مشقة وفي القطف أجر ومثوبة .
ولا تحقرن أحداً من طلابك ولو ضعف إدراكه وقل تحصيله . واعدل بين طلابك في المعاملة والنظرة والثواب والعقاب
وجماع الخير أن تستعين بالله في تلقي العلم الموروث عن النبي عليه الصلاة والسلام وعلم الحق ما وافق علم الله .
وفقك الله إلى كل خير وأخذ بيدك . وسدد على طريق الخير خطاك .
منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
جعد الوبر
05 - 02 - 2009, 14:25
أخوي / الأسد مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي والله يجزاك خيرا مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
جعد الوبر
01 - 04 - 2009, 11:34
أخوي / خيال الغلباء مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي وعلى الإضافة والله يجزاك خيرا مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
وطبان
02 - 04 - 2009, 05:59
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
جعد الوبر
10 - 04 - 2009, 15:44
أخوي / وطبان مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي والله يجزاك خيرا مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
ناجي أبوليل
30 - 04 - 2009, 00:46
لا هنت على النقل الرااائع.
ولكن شك أن رضا الناس غاية لا تدرك .
جعد الوبر
30 - 04 - 2009, 13:03
أخوي / ناجي أبو ليل مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي والله يجزاك خيرا مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
مسلط 22
05 - 05 - 2009, 09:25
مشكور وما قصرت ولا هنت
جعد الوبر
07 - 05 - 2009, 22:10
أخوي / مسلط مشكور على مرورك العذب بالمعلم والموجه التربوي والله يجزاك خيرا مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
خيَّال الغلباء
17 - 07 - 2009, 12:57
بسم الله الرحمن الرحيم
قم للمعلم !!
قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسول
رحمك الله يا أمير الشعراء، وعفا عنك كتبت فأبدعت، ونصحت فأوجزت ولكنك غششت نعم لقد غششت تركتنا نغتر بأبياتك المعسولة وحكمك الصائبة وأخذت تحدثنا عن ذلك البطل الهمام، باني المجد، وقائد الركب عن ذلك الملقب - زوراً وبهتاناً - ب ( مربي الأجيال ) والأمر كله في حقيقته ضرب من الخيال .
المعلم وما أدراك ما المعلم ؟
رجل من الناس كتب عليه أن يعيش بين جنبات المدرسة من المهد إلى اللحد يصارع فيها الحياة من كتاب إلى كتاب ومن فصل إلى فصل هكذا بلا روح ولا ريحان . المعلم ( لمن لم يسمع بهذا الاسم من قبل ) قطعة خشبية تحركها الإدارة الوزارية عفواً المدرسية من مكان إلى مكان فهو بالأصل - أو كما نعلم - معلم يعلم الطلاب أمور حياتهم، وهو مشرف يأخذ الغياب ويجمع الطلاب، وهو كذلك حارس عفواً يسمونه ( مراقب ) يراقب الطلاب في الفرص وفي نهاية الدوام، هذا كله ولم أحدثكم بعد عن وضع الإمتحان والتصحيح والتدقيق والمراجعة والرصد والتوزيع ثم بعد ذلك كله يقولون هو : مربي الأجيال . أنا لا أعلم لما هذا التحامل على المعلم يا كرام، ألا يكفي امتهان الطالب له من جهة وشتم ولي الأمر من جهة وتعسف مديره من جهة وقرار وزارة لا تعرف إلا المعلم وسبل تحطيمه في تلك الخرابة - عفواً - في تلك الوزارة من جهة أخرى . هذا كله وأميرنا يقول : قف للمعلم وفه التبجيلا . أي تبجيلٍ يا أمير الشعراء ليتك تأتي لترى ذلك التبجيل الذي تتحدث عنه . ثم نحن لا نريد شي مما ذكرت نحن نريد بأبسط عبارة وبأخصر جملة نحن نريد احترامنا نريد كلمة شكراً نظير أعمالنا نريد موقف مشرف يحفظ لنا حقوقنا، وأنا هنا لا أتكلم والله عن المال لا، أنا أتكلم عن تلك الروح التي بين جنباتنا وكما تعلمون يا سادة " إن لنفسك عليك حقا " استشطتُ غاضباً من أمير الشعراء على أبياته فاستليتُ قلمي من غمده لأجاريه بأبياته إلا أني وجدت من أغناني عن هذه المبارزة الخاسرة - بطبيعة الحال - بهذه الأبيات فوجدت شهيد التعليم إن شاء الله الشاعر الفلسطيني الكبير / إبراهيم طوقان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يقول :-
شوقي يقولُ وما درى بمصيبتي = قم للمعلـم وفّه التبجيلا
اقعد فديتُك هل يكونُ مُبَجَّلاً = مَن كانَ للنشْءِ الصّغارِ خليلا ؟
ويكادُ يفلِقُني الأميرُ بقولِه : = كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
لو جَرَّبَ التّعليمَ شوقي ساعةً = لقضى الـحياةَ شقاوةً وخمولا
حسبُ المعلّم غمّةً وكآبةً = مرأى الدّفاتر بكرةً وأصيلاً
مئةٌ على مئةٍ إذا هي صُلّحت = وجد العمى نـحو العيونِ سبيلاً
لو أنّ في ( التّصليحِ ) نفعاً يُرتجى = وأبيكَ لم أكُ بالعيونِ بـخيلا
لكن أصلّحُ غلطةً نـحويّةً = مثلاً وأتّـخذ الكتابَ دليلا
مستشهِدَ القرآنِ من آياتِهِ = أو بالـحديثِ مُفصَّلاً تفصيلا
وأغوص في الشِّعرِ القديمِ فأنتقي = ما ليس ملتبِساً ولا مبذولا
وأكادُ أبعثُ سيبويهِ من البِلى = وذويه من أهلِ القرونِ الأولى
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً = ووقعت ما بين ( الفصول ) قتيلا
يا من يُريدُ الانتحارَ وجدتَه = إنّ المعلّمَ لا يعيشُ طويلا
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
حزم الجلاميد
17 - 07 - 2009, 17:17
مشكور وما قصرت ولا هنت
جعد الوبر
22 - 07 - 2009, 10:56
بسم الله الرحمن الرحيم
قم للمعلم !!
قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسول
رحمك الله يا أمير الشعراء، وعفا عنك كتبت فأبدعت، ونصحت فأوجزت ولكنك غششت نعم لقد غششت تركتنا نغتر بأبياتك المعسولة وحكمك الصائبة وأخذت تحدثنا عن ذلك البطل الهمام، باني المجد، وقائد الركب عن ذلك الملقب - زوراً وبهتاناً - ب ( مربي الأجيال ) والأمر كله في حقيقته ضرب من الخيال .
المعلم وما أدراك ما المعلم ؟
رجل من الناس كتب عليه أن يعيش بين جنبات المدرسة من المهد إلى اللحد يصارع فيها الحياة من كتاب إلى كتاب ومن فصل إلى فصل هكذا بلا روح ولا ريحان . المعلم ( لمن لم يسمع بهذا الاسم من قبل ) قطعة خشبية تحركها الإدارة الوزارية عفواً المدرسية من مكان إلى مكان فهو بالأصل - أو كما نعلم - معلم يعلم الطلاب أمور حياتهم، وهو مشرف يأخذ الغياب ويجمع الطلاب، وهو كذلك حارس عفواً يسمونه ( مراقب ) يراقب الطلاب في الفرص وفي نهاية الدوام، هذا كله ولم أحدثكم بعد عن وضع الإمتحان والتصحيح والتدقيق والمراجعة والرصد والتوزيع ثم بعد ذلك كله يقولون هو : مربي الأجيال . أنا لا أعلم لما هذا التحامل على المعلم يا كرام، ألا يكفي امتهان الطالب له من جهة وشتم ولي الأمر من جهة وتعسف مديره من جهة وقرار وزارة لا تعرف إلا المعلم وسبل تحطيمه في تلك الخرابة - عفواً - في تلك الوزارة من جهة أخرى . هذا كله وأميرنا يقول : قف للمعلم وفه التبجيلا . أي تبجيلٍ يا أمير الشعراء ليتك تأتي لترى ذلك التبجيل الذي تتحدث عنه . ثم نحن لا نريد شي مما ذكرت نحن نريد بأبسط عبارة وبأخصر جملة نحن نريد احترامنا نريد كلمة شكراً نظير أعمالنا نريد موقف مشرف يحفظ لنا حقوقنا، وأنا هنا لا أتكلم والله عن المال لا، أنا أتكلم عن تلك الروح التي بين جنباتنا وكما تعلمون يا سادة " إن لنفسك عليك حقا " استشطتُ غاضباً من أمير الشعراء على أبياته فاستليتُ قلمي من غمده لأجاريه بأبياته إلا أني وجدت من أغناني عن هذه المبارزة الخاسرة - بطبيعة الحال - بهذه الأبيات فوجدت شهيد التعليم إن شاء الله الشاعر الفلسطيني الكبير / إبراهيم طوقان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يقول :-
شوقي يقولُ وما درى بمصيبتي = قم للمعلـم وفّه التبجيلا
اقعد فديتُك هل يكونُ مُبَجَّلاً = مَن كانَ للنشْءِ الصّغارِ خليلا ؟
ويكادُ يفلِقُني الأميرُ بقولِه : = كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
لو جَرَّبَ التّعليمَ شوقي ساعةً = لقضى الـحياةَ شقاوةً وخمولا
حسبُ المعلّم غمّةً وكآبةً = مرأى الدّفاتر بكرةً وأصيلاً
مئةٌ على مئةٍ إذا هي صُلّحت = وجد العمى نـحو العيونِ سبيلاً
لو أنّ في ( التّصليحِ ) نفعاً يُرتجى = وأبيكَ لم أكُ بالعيونِ بـخيلا
لكن أصلّحُ غلطةً نـحويّةً = مثلاً وأتّـخذ الكتابَ دليلا
مستشهِدَ القرآنِ من آياتِهِ = أو بالـحديثِ مُفصَّلاً تفصيلا
وأغوص في الشِّعرِ القديمِ فأنتقي = ما ليس ملتبِساً ولا مبذولا
وأكادُ أبعثُ سيبويهِ من البِلى = وذويه من أهلِ القرونِ الأولى
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً = ووقعت ما بين ( الفصول ) قتيلا
يا من يُريدُ الانتحارَ وجدتَه = إنّ المعلّمَ لا يعيشُ طويلا
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت
جعد الوبر
23 - 07 - 2009, 21:46
مشكور وما قصرت ولا هنت
مشكور وما قصرت ولا هنت
مخايل الغربي
31 - 10 - 2009, 07:18
مشكور وما قصرت ولا هنت
مسلط 22
12 - 11 - 2009, 18:43
مشكور وما قصرت ولا هنت
جعد الوبر
22 - 11 - 2009, 04:08
مشكور وما قصرت ولا هنت
مشكور وما قصرت ولا هنت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir