تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من رقائق أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه


جعد الوبر
03 - 02 - 2008, 11:09
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الأبيات للخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قالها عندما جاء إليه رجل وطلب منه أن يكتب له عقد بيت ، فنظر علي رضي الله عنه وأرضاه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على عرش قلبه فكتب : اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين لها أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي إلى الموت ، والحد الثاني يؤدي إلى القبر ، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب ، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فقال الرجل لعلي رضي الله عنه وأرضاه : ما هذا يا علي ، جئتك لتكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الأبيات التالية والتي يقول فيها :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
= أن السلامة فيها , ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
= إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنها
= وإن بناها بشر , خاب بانيها

والعين تعلم من عيني محدثها
= ان كان من حييها أو من أعاديها

أين الملوك التى كانت مسلطنة
= حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
= ودورنا : لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن في الآفاق قد بليت
= أمست خرابا , وأفنى الموت أهليها

لكل نفس وإن كانت على وجل
= من المنية أمال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقضيها
= والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاق مطهرة
= الدنيا أولها , والعقل ثانيها

والعلم ثالثها , والحلم رابعها
= والجود خامسها , والفهم ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها
= والصبر تاسعها ,واللين باقيها

النفس تعلم أنى لا أصادقها
= ولست أرشد إلا حين أعصيها

لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
= فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
= والجار أحمد والرحمن منشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
= والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل
= والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الأغصان عاكفة
= تسبح الله جهرا فى مغانيها

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
= بركعة في ظلام الليل يحيها

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أبوعضيدة
03 - 02 - 2008, 11:40
صدق رضي الله عنه

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها

وحث رضي الله عنة على القناعة

أين الملوك التى كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها


اللهم اني اسألك من فضلك

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
والجار أحمد والرحمن منشيها
كما حث رضي الله عنه على الزهد

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام الليل يحيها
جزك الله خير ياخي جعد الوبر

جعد الوبر
03 - 02 - 2008, 19:59
أخي الكريم / أبو عضيدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بشيئ من رقائق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

غريب في أدنبره
05 - 02 - 2008, 19:47
مشكور أخوي جعد الوبر

وجزاك الله خير

خيَّال الغلباء
11 - 02 - 2008, 19:33
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة مناجاة من الرقائق منسوبة لأمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي يناجي بها الله تعالى ويقول فيها :

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
= تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
= اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
= فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
= وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
= فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
= فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
= اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
= اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
= فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
= بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
= وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
= فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
= فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
= رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
= وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
= وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
= فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
= فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
= فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
= يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
= وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
= لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
= وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
= وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
= وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ

اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
= وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
= مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
= شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
= وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

سعـود
11 - 02 - 2008, 21:45
رضي الله عنه

جزاك الله خير اخوي

حزم الجلاميد
14 - 03 - 2008, 12:09
الله يجزاكم خير

جعد الوبر
13 - 04 - 2008, 16:37
غريب في ادنبره بعد التحية مشكور على المرور مع خالص تحياتي والسلام

جعد الوبر
05 - 06 - 2008, 21:06
أخوي خيال الغلباء مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين وعلى الإضافة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي

ابن
05 - 06 - 2008, 21:27
اخوي جعد الوبر
مشكور على مكتبت ورضى الله عن على بن ابي طالب وارضاه

منسم الحفيات
18 - 07 - 2008, 01:41
جزاكم الله خيرا

ماجد الشماسي
18 - 07 - 2008, 04:15
اخوي جعد الوبر






جزاك الله خير









وتقبل مروووووري

جعد الوبر
18 - 07 - 2008, 13:01
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة مناجاة من الرقائق منسوبة لأمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي يناجي بها الله تعالى ويقول فيها :

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
= تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
= اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
= فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
= وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
= فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
= فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
= اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
= اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
= فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
= بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
= وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
= فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
= فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
= رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
= وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
= وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
= فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
= فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
= فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
= يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
= وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
= لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
= وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
= وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
= وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ

اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
= وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
= مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
= شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
= وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الأبيات للخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قالها عندما جاء إليه رجل وطلب منه أن يكتب له عقد بيت ، فنظر علي رضي الله عنه وأرضاه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على عرش قلبه فكتب : اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين لها أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي إلى الموت ، والحد الثاني يؤدي إلى القبر ، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب ، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فقال الرجل لعلي رضي الله عنه وأرضاه : ما هذا يا علي ، جئتك لتكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الأبيات التالية والتي يقول فيها :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
= أن السلامة فيها , ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
= إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنها
= وإن بناها بشر , خاب بانيها

والعين تعلم من عيني محدثها
= ان كان من حييها أو من أعاديها

أين الملوك التى كانت مسلطنة
= حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
= ودورنا : لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن في الآفاق قد بليت
= أمست خرابا , وأفنى الموت أهليها

لكل نفس وإن كانت على وجل
= من المنية أمال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقضيها
= والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاق مطهرة
= الدنيا أولها , والعقل ثانيها

والعلم ثالثها , والحلم رابعها
= والجود خامسها , والفهم ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها
= والصبر تاسعها ,واللين باقيها

النفس تعلم أنى لا أصادقها
= ولست أرشد إلا حين أعصيها

لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
= فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
= والجار أحمد والرحمن منشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
= والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل
= والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الأغصان عاكفة
= تسبح الله جهرا فى مغانيها

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
= بركعة في ظلام الليل يحيها

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أخوي سعود مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
27 - 07 - 2008, 22:57
أخوي / حزم الجلاميد مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خالد بن ضبان
28 - 07 - 2008, 16:19
الأخ الغالي أسعد الله أوقاتك بكل خير وجعل ماكتبتة في ميزان حسناتك وأجزل لك الأجر والمثوبة موضوع مفيد ومميز كصاحبة ........


تقبل خالص تحيتي وتقديري

جعد الوبر
31 - 07 - 2008, 01:27
أخوي / ابن مشكور على مرورك الكريم برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
09 - 08 - 2008, 23:47
أخوي / منسم الحفيات مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

فهيد بن راكان آل دخيل الله الملحي
10 - 08 - 2008, 05:40
.


بارك الله فيك

وجزاك الله الف خير على الموضوع الطيب

ودمت برعاية الله تعالي ،،




.

جعد الوبر
11 - 08 - 2008, 23:54
أخوي / ماجد الشماسي مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
13 - 08 - 2008, 20:24
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الأبيات للخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قالها عندما جاء إليه رجل وطلب منه أن يكتب له عقد بيت ، فنظر علي رضي الله عنه وأرضاه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على عرش قلبه فكتب : اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين لها أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي إلى الموت ، والحد الثاني يؤدي إلى القبر ، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب ، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فقال الرجل لعلي رضي الله عنه وأرضاه : ما هذا يا علي ، جئتك لتكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الأبيات التالية والتي يقول فيها :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
= أن السلامة فيها , ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
= إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنها
= وإن بناها بشر , خاب بانيها

والعين تعلم من عيني محدثها
= ان كان من حييها أو من أعاديها

أين الملوك التى كانت مسلطنة
= حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
= ودورنا : لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن في الآفاق قد بليت
= أمست خرابا , وأفنى الموت أهليها

لكل نفس وإن كانت على وجل
= من المنية أمال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقضيها
= والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاق مطهرة
= الدنيا أولها , والعقل ثانيها

والعلم ثالثها , والحلم رابعها
= والجود خامسها , والفهم ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها
= والصبر تاسعها ,واللين باقيها

النفس تعلم أنى لا أصادقها
= ولست أرشد إلا حين أعصيها

لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
= فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
= والجار أحمد والرحمن منشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
= والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل
= والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الأغصان عاكفة
= تسبح الله جهرا فى مغانيها

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
= بركعة في ظلام الليل يحيها

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة مناجاة من الرقائق منسوبة لأمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي يناجي بها الله تعالى ويقول فيها :

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
= تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
= اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
= فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
= وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
= فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
= فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
= اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
= اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
= فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
= بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
= وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
= فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
= فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
= رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
= وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
= وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
= فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
= فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
= فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
= يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
= وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
= لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
= وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
= وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
= وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ

اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
= وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
= مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
= شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
= وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أخوي / خالد بن ضبان مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

مخايل الغربي
14 - 08 - 2008, 20:09
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
16 - 08 - 2008, 10:41
أخوي / فهيد بن راكان الملحي مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
16 - 08 - 2008, 17:33
أخوي / مخايل الغربي مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

س ب ع 777
16 - 08 - 2008, 20:11
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-hmvn2y0tw9d.gif

جعد الوبر
20 - 08 - 2008, 22:25
أخوي / سبع مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

عواكيس
05 - 09 - 2008, 20:42
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
06 - 09 - 2008, 04:00
أخوي / عواكيس مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

راشد الراشد
07 - 09 - 2008, 12:11
جزاك الله خير

جعد الوبر
09 - 09 - 2008, 19:43
أخوي / راشد الراشد مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

كليب
10 - 09 - 2008, 06:19
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
12 - 09 - 2008, 19:15
أخوي / كليب عامر مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

مسلط 22
13 - 09 - 2008, 01:22
جزاك الله خيرا

حمد ع ح
13 - 09 - 2008, 16:53
جزاك الله خيرا

صامل الميقاف
13 - 09 - 2008, 20:02
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
14 - 09 - 2008, 15:53
أخوي / مسلط مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
16 - 09 - 2008, 17:17
أخوي / حمد مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيّال العرفا
19 - 09 - 2008, 18:37
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
20 - 09 - 2008, 18:56
أخوي / صامل الميقاف مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
23 - 09 - 2008, 03:36
أخوي / خيال العرفا مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

وطبان
19 - 11 - 2008, 18:41
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

سهيل
21 - 11 - 2008, 23:27
أخي الكريم/جعد الوبر

جزاك الله خيراً على نقل هذا الموضوع

وجعله الله في موازين حسناتك.

جعد الوبر
23 - 11 - 2008, 15:44
أخوي / وطبان مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
05 - 12 - 2008, 16:30
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه الأبيات للخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قالها عندما جاء إليه رجل وطلب منه أن يكتب له عقد بيت ، فنظر علي رضي الله عنه وأرضاه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على عرش قلبه فكتب : اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين لها أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي إلى الموت ، والحد الثاني يؤدي إلى القبر ، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب ، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فقال الرجل لعلي رضي الله عنه وأرضاه : ما هذا يا علي ، جئتك لتكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الأبيات التالية والتي يقول فيها :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
= أن السلامة فيها , ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
= إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنها
= وإن بناها بشر , خاب بانيها

والعين تعلم من عيني محدثها
= ان كان من حييها أو من أعاديها

أين الملوك التى كانت مسلطنة
= حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
= ودورنا : لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن في الآفاق قد بليت
= أمست خرابا , وأفنى الموت أهليها

لكل نفس وإن كانت على وجل
= من المنية أمال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقضيها
= والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاق مطهرة
= الدنيا أولها , والعقل ثانيها

والعلم ثالثها , والحلم رابعها
= والجود خامسها , والفهم ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها
= والصبر تاسعها ,واللين باقيها

النفس تعلم أنى لا أصادقها
= ولست أرشد إلا حين أعصيها

لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
= فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
= والجار أحمد والرحمن منشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
= والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل
= والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الأغصان عاكفة
= تسبح الله جهرا فى مغانيها

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
= بركعة في ظلام الليل يحيها

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة مناجاة من الرقائق منسوبة لأمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي يناجي بها الله تعالى ويقول فيها :

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
= تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
= اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
= فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
= وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
= فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
= فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
= اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
= اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
= فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
= بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
= وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
= فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
= فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
= رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
= وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
= وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
= فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
= فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
= فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
= يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
= وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
= لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
= وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
= وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
= وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ

اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
= وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
= مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
= شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
= وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أخوي / سهيل مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

lion1430
15 - 12 - 2008, 13:22
جزاك الله خير

جعد الوبر
24 - 12 - 2008, 18:40
أخوي / الأسد مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
24 - 12 - 2008, 20:39
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة مناجاة من الرقائق منسوبة لأمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي يناجي بها الله تعالى ويقول فيها :

لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى
= تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ

اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي
= اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ

اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى
= فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ

اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي
= وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
= فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
= فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

اِلـهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني
= اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ

اِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي
= اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ

اِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة
= فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ

اِلـهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا
= بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ

اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
= وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ

اِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن
= فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ

اِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى
= فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما
= رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ

اِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ
= وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ

اِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي
= وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ

اِلـهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي
= فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ

اِلـهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً
= فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ

اِلـهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني
= فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ

اِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ
= يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

اِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم
= وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ

وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً
= لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ

اِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً
= وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

اِلـهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي
= وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ

اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد
= وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ

اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ
= وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ

اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد
= مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ

وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي
= شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ

وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
= وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

وهذه الأبيات للخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قالها عندما جاء إليه رجل وطلب منه أن يكتب له عقد بيت ، فنظر علي رضي الله عنه وأرضاه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على عرش قلبه فكتب : اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين لها أربعة حدود ، الحد الأول يؤدي إلى الموت ، والحد الثاني يؤدي إلى القبر ، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب ، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فقال الرجل لعلي رضي الله عنه وأرضاه : ما هذا يا علي ، جئتك لتكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة ، فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الأبيات التالية والتي يقول فيها :

النفس تبكى على الدنيا وقد علمت
= أن السلامة فيها , ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
= إلا التي كان قبل الموت يبنيها

فإن بناها بخير طاب مسكنها
= وإن بناها بشر , خاب بانيها

والعين تعلم من عيني محدثها
= ان كان من حييها أو من أعاديها

أين الملوك التى كانت مسلطنة
= حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

أموالنا : لذوى الميراث نجمعها
= ودورنا : لخراب الدهر نبنيها

كم من مدائن في الآفاق قد بليت
= أمست خرابا , وأفنى الموت أهليها

لكل نفس وإن كانت على وجل
= من المنية أمال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقضيها
= والنفس تنشرها والموت يطويها

إن المكارم أخلاق مطهرة
= الدنيا أولها , والعقل ثانيها

والعلم ثالثها , والحلم رابعها
= والجود خامسها , والفهم ساديها

والبر سابعها والشكر ثامنها
= والصبر تاسعها ,واللين باقيها

النفس تعلم أنى لا أصادقها
= ولست أرشد إلا حين أعصيها

لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
= فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

اعمل لدار , غدا رضوان خادمها
= والجار أحمد والرحمن منشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
= والزعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبن محض ومن عسل
= والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الأغصان عاكفة
= تسبح الله جهرا فى مغانيها

من يشترى الدار في الفردوس يعمرها
= بركعة في ظلام الليل يحيها

أخي الكريم / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المصدر الذي نقلت عنه القصائد وقد أخبرني من أثق به في مداخلة له حول الموضوع أن القصائد وردت في كتاب ( نهج البلاغة ) وقال : أن هناك ألف علامة استفهام حوله ونسبه للشريف / الرضي وقال إن الشيعة المتأخرين في العصر الفاطمي كدولة شيعية روجوا لهذا الكتاب وهو كتاب قمة في البلاغة لكن منهجية الكتب تقول أنه مؤلف على لسان الخليفة الراشد أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضى الله عنه وأرضاه ومما لا شك فيه أن الخليفة / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه كان من أفصح الناس ولكن هل نهج البلاغة له ؟ موضوع جدال كبير . ورددت عليه بعد الديباجة بشكرا على التنبيه إلا أنه لا يشمل هذه القصائد لأسباب ساّتي عليها ولا يجوز لنا أن نرد جميع ما جاء في كتاب نهج البلاغة لأن الغلاة هم من تولوه وذلك لأن فيه الحق والباطل والحق ضالة المسلم وأينما وجده فهو الاولى به ومن الحق هذه القصائد لأنها توافق زهد الخليفة الراشد / علي بن طالب رضي الله عنه وأرضاه في الدنيا الذي اشتهر به ولأنه أول من اّمن من الأطفال فتربى على التنزيل فكان من أعظم قريش بلاغة وشعرا كيف لا ووالده أبو طالب من شعراء قريش الذين يشار إليهم بالبنان وكان أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه من خير أهل الأرض في زمنه وأعبدهم لله عز وجل وأزهدهم وأعلمهم وأخشاهم لله عز وجل ومع هذا كله فقد خذلوه أهل العراق وتخلوا عنه حتى كره الحياة وتمنى الموت وذلك لكثرة الفتن وظهور المحن فكان يكثر أن يقول : ما يحبس أشقاها ؟ أي : ما ينتظر ؟ ماله لا يقتل ؟ ثم يقول : والله لتخضبن هذه ويشير إلى لحيته من هذه ويشير إلى هامته . عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال : قال علي رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أشقى الأولين ) قلت : عاقر الناقة . قال : ( صدقت ) قال : ( فمن أشقى الآخرين ) قلت : لا علم لي يا رسول الله . قال : ( الذي يقتلك ) رواه الطبراني وأبو يعلى وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (ح1088) قال الحافظ ابن كثير في ( البداية والنهاية ) (6/7) ومما يؤكد ذلك رده على أحد الخوارج لما قال : له في عهد عثمان رضي الله عنه كذا وكذا فقال : في عهد عثمان كان المسلمين أنا وأمثالي وفي عهدي أنت وأمثالك أو كما قال . وهل سيصل إلى زهده الذي نطقت به طبيعة هذه الأبيات شاعر مصطنع من الغلاة عبيد الخمس لا والله . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

الـــــرويبـــي
24 - 12 - 2008, 22:43
جزاك الله الف خير

شبيه الذيب
25 - 12 - 2008, 00:02
جزاك الله خير

جعد الوبر
27 - 12 - 2008, 22:53
أخوي / خيال الغلباء مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا على الإضافة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
30 - 12 - 2008, 18:05
أخوي / الرويبي مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
31 - 12 - 2008, 22:01
وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ...

يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أنه قال : كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ . وأنه قال : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ . وأنه قال : إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْم إِلاَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ . وأنه قال : مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِر َ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ ، ومَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِم . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
03 - 01 - 2009, 10:20
وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ...

يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أنه قال : كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ . وأنه قال : أَوَّلُ عِوَضِ الْحَلِيمِ مِنْ حِلْمِهِ أَنَّ النَّاسَ أَنْصَارُهُ عَلَى الْجَاهِلِ . وأنه قال : إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْم إِلاَّ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ . وأنه قال : مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِر َ، وَمَنْ خَافَ أَمِنَ ، وَمَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ ، ومَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ ، وَمَنْ فَهِمَ عَلِم . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
12 - 01 - 2009, 12:36
اليأس من رحمة الله أعظم من كثرة الذنوب :

ذهب رجل إلى الخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وقال له : يا أمير المؤمنين لقد أذنبت ذنوباً كثيرة لا يحصيها العد فقال له : تب إلي الله واستغفر لذنوبك فقال الرجل : وكيف أرد حقوق العباد وليس معي دينار ولا درهم قال : اذهب إلي أصحاب الحقوق . واطلب إليهم أن يصفحوا عنك . فقال الرجل : إنني أحتاج إلى سنوات لكي ألقاهم جميعاً . لأنهم متفرقون في مواطن عديدة . قال له : إن كل خطوة تخطوها وأنت تائب يحط الله بها عنك سيئة وما دمت تمشي في طريق التوبة فالله يغفر لك فقال الرجل : لقد جئتك والخوف من كثرة ذنوبي أسلمني إلى اليأس . فقال له : يا هذا يأسك من رحمة الله أعظم من ذنوبك . فانصرف الرجل وأمضي بقية عمره يبحث عن الناس الذين اعتدي عليهم ويترضاهم ولما مات رآه أحد الصالحين في المنام فقال له : ماذا فعل الله بك ؟ قال : عفا عني وأدخلني الجنة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
13 - 01 - 2009, 14:38
اليأس من رحمة الله أعظم من كثرة الذنوب :

ذهب رجل إلى الخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وقال له : يا أمير المؤمنين لقد أذنبت ذنوباً كثيرة لا يحصيها العد فقال له : تب إلي الله واستغفر لذنوبك فقال الرجل : وكيف أرد حقوق العباد وليس معي دينار ولا درهم قال : اذهب إلي أصحاب الحقوق . واطلب إليهم أن يصفحوا عنك . فقال الرجل : إنني أحتاج إلى سنوات لكي ألقاهم جميعاً . لأنهم متفرقون في مواطن عديدة . قال له : إن كل خطوة تخطوها وأنت تائب يحط الله بها عنك سيئة وما دمت تمشي في طريق التوبة فالله يغفر لك فقال الرجل : لقد جئتك والخوف من كثرة ذنوبي أسلمني إلى اليأس . فقال له : يا هذا يأسك من رحمة الله أعظم من ذنوبك . فانصرف الرجل وأمضي بقية عمره يبحث عن الناس الذين اعتدي عليهم ويترضاهم ولما مات رآه أحد الصالحين في المنام فقال له : ماذا فعل الله بك ؟ قال : عفا عني وأدخلني الجنة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جزاك الله خيرا

جعد الوبر
01 - 03 - 2009, 08:10
أخوي / شبيه الذيب مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
27 - 03 - 2009, 18:36
قال الخليفة الراشد / على بن أبى طالب رضي الله عنه وأرضاه مفتخرا :-

لحملي الصخر من قمم الجبال
= أحب إليّ من منن الرجال

يقول الناس فى الكسب عار
= فقلت العار فى ذل السؤال

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
10 - 04 - 2009, 15:46
أخوي / خيال الغلباء مشكور على المرور برقائق أمير المؤمنين رضي الله عنه والله يجزاك خيرا على الإضافة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

lion1430
06 - 08 - 2009, 02:09
مشكور وما قصرت ولا هنت

جعد الوبر
07 - 08 - 2009, 00:42
مشكور وما قصرت ولا هنت

مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
16 - 09 - 2009, 21:16
بسم الله الرحمن الرحيم

من خطب الخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه :-

الحمد لله الملك المحمود، المالك الودود مصور كل مولود، ومآل كل مطرود، ساطح المهاد وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار، عالم الأسرار ومدركها، ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد الأمور ومصدرها، عم سماحه وكمل ركامه، وهمل، طاول السؤال والأمل، وأوسع الرمل وأرمل، أحمده حمدا ممدودا، وأوحده كما وحد الأواه، وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدل له وسواه أرسل محمدا علما للإسلام وإماما للحكام سددا للرعاع ومعطل أحكام ود وسواع، أعلم وعلم، وحكم وأحكم، وأصل الأصول، ومهد وأكد الموعود وأوعد أوصل الله له الاكرام، وأودع روحه الإسلام، ورحم آله واهله الكرام، ما لمع رائل وملع دال، وطلع هلال، وسمع إهلال، إعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال، واطرحوا الحرام ودعوه، واسمعوا أمر الله وعوه، واصلوا الأرحام وراعوها وعاصوا الأهواء واردعوها، وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع، ومصاهركم أطهر الأحرار مولدا وأسراهم سؤددا، وأحلامكم موردا، وهاهو أمكم وحل حرمكم مملكا عروسكم المكرمه وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه، وهو اكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وما سهل مملكه ولا هم ولا وكس ملاحمه ولا وصم، اسأل الله حكم أحماد وصاله، ودوام إسعاده، وأهلهم كلا إصلاح حاله والأعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
21 - 09 - 2009, 23:37
مشكور وما قصرت ولا هنت