عز المجاهيم
07 - 02 - 2008, 21:55
مناحي القريشي - رنية
جنّدت بلدية رنية كافة طاقاتها لتحسين الشوارع ورصفها وإعادة دهانها وإصلاح التالف من الأرصفة والشوارع قبيل قدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز للمحافظة، ورممت البلدية بعض الشوارع المتهالكة منذ أعوام حتى أصبحت في مظهر جيد لاستقبال سمو أمير منطقة مكة المكرمة وحتى تظهر المحافظة بالمظهر اللائق قبل الزيارة الكريمة.?نشاط قبل الزيارة?عائض ملفي السبيعي يقول: هناك شوارع كانت متهالكة ومهملة منذ أعوام ومع وصول خبر الزيارة نشطت البلدية وشاهدنا عملا لم نشاهده من قبل، فالشوارع والأرصفة والأشجار كانت مهملة ولم تلقَ عناية خلال الأعوام الماضية مثل هذه الأيام التي تسبق زيارة الأمير وأنا أستغرب ذلك، فمن المفترض أن البلدية تعمل دائما وليس من أجل الزيارة على تحسين مظهر المحافظة وإصلاح التالف منها واستبدال أعمدة الإنارة وطلي ودهان الأرصفة التي كانت باهتة، فمع أخبار الزيارة تغيّر الحال فقد شاهدنا الأرصفة أعيد دهنها ورمّم التالف منها الذي مضى عليه أعوام عديدة لم يرمم وتشذيب الأشجار وإنجاز مشروع أو مشروعين مضى على اعتمادهما أكثر من 15 شهرا وأنا هنا أطالب البلدية بالاهتمام بمظهر المحافظة وتنفيذ المشاريع في وقتها وعدم التهاون في العمل الذي هو لصالح المنطقة وسكانها.?تحسين الصورة?واستغرب تركي فهد السبيعي الأعمال التي تقوم بها بلدية محافظة رنية حاليا ولم تنفذها سابقا، فخلال الأعوام الماضية كانت البلدية في هدوء وركود دون تفعيل الأعمال القائمة، لكن مع قرب الزيارة قامت بنفض الغبار عن مشاريع التحسين وإعادة الرصف إلى حال آخر وأزالت بعض التالف من الطرق ودائما ما نشاهد بعض الجهات قبل أي زيارة تعلن حالة الاستنفار خلال 24 ساعة حتى قبل ساعات من موعد الزيارة المرتقبة وهذا هو الحال حاليا في محافظة رنية فقد زيّنت الشوارع بالمحافظة لاستقبال أمير المنطقة في أحسن صورة، فعين الرقابة من المسؤولين تحتاج إلى تفعيل فالكثير يعلم أن هناك مشاريع يرصد لها مبالغ وهذه التحسينات التي تحدث لأول مرة رصد لها مبالغ فأين هي خلال الفترات الماضية التي كانت أرصفة الشوارع متصدعة ومتهالكة ودهاناتها باهتة وبعض الطرق فيها لا تجد العناية الكافية والتي من المفترض تكون العناية بها خلال فترات بدلا من الاستنفار قبل كل زيارة ثم تعود إلى ما كانت عليه.?تغيّر واضح?وأشار شبيب الحميدي السبيعي إلى أنه شاهد ولاحظ مثل غيره من أبناء المحافظة أن الشوارع تغيّر حالها، فأحواض الأشجار طليت بالألوان والبلاط الملوّن يزيّن مدخل المحافظة الشمالي بينما مدخلها الجنوبي كما هو منذ تنفيذه لم يتم رصف أطرافه ومقر الاحتفالات في المحافظة طليت جدرانه من الخارج وأعيد ترميمه وصيانته من جديد، ومدخل حي السلم المتفرع من طريق الأملح رنية تمت توسعته والمشاريع وضع عليها لافتات توضح المشروع ومدة عقده والمقاول المنفذ وأزيلت الطبقة الإسفلتية المتهشمة والمتصدعة التي هي جزء من طريق رنية الخرمة عند النقطة الأمنية على مدخل رنية الشمالي وإعادة سفلتتها حتى لا توضح التصدعات المتهالكة التي تضر سيارات المسافرين والعابرين ومن المفترض أن هذه الأعمال والمشاريع نفذت من قبل وليس من أجل الزيارة فهناك عمال وموظفون وجدوا لهذه المهمة خلال العام ولابد من تدويرهم حتى يقوموا بالعمل على أكمل وجه.
جنّدت بلدية رنية كافة طاقاتها لتحسين الشوارع ورصفها وإعادة دهانها وإصلاح التالف من الأرصفة والشوارع قبيل قدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز للمحافظة، ورممت البلدية بعض الشوارع المتهالكة منذ أعوام حتى أصبحت في مظهر جيد لاستقبال سمو أمير منطقة مكة المكرمة وحتى تظهر المحافظة بالمظهر اللائق قبل الزيارة الكريمة.?نشاط قبل الزيارة?عائض ملفي السبيعي يقول: هناك شوارع كانت متهالكة ومهملة منذ أعوام ومع وصول خبر الزيارة نشطت البلدية وشاهدنا عملا لم نشاهده من قبل، فالشوارع والأرصفة والأشجار كانت مهملة ولم تلقَ عناية خلال الأعوام الماضية مثل هذه الأيام التي تسبق زيارة الأمير وأنا أستغرب ذلك، فمن المفترض أن البلدية تعمل دائما وليس من أجل الزيارة على تحسين مظهر المحافظة وإصلاح التالف منها واستبدال أعمدة الإنارة وطلي ودهان الأرصفة التي كانت باهتة، فمع أخبار الزيارة تغيّر الحال فقد شاهدنا الأرصفة أعيد دهنها ورمّم التالف منها الذي مضى عليه أعوام عديدة لم يرمم وتشذيب الأشجار وإنجاز مشروع أو مشروعين مضى على اعتمادهما أكثر من 15 شهرا وأنا هنا أطالب البلدية بالاهتمام بمظهر المحافظة وتنفيذ المشاريع في وقتها وعدم التهاون في العمل الذي هو لصالح المنطقة وسكانها.?تحسين الصورة?واستغرب تركي فهد السبيعي الأعمال التي تقوم بها بلدية محافظة رنية حاليا ولم تنفذها سابقا، فخلال الأعوام الماضية كانت البلدية في هدوء وركود دون تفعيل الأعمال القائمة، لكن مع قرب الزيارة قامت بنفض الغبار عن مشاريع التحسين وإعادة الرصف إلى حال آخر وأزالت بعض التالف من الطرق ودائما ما نشاهد بعض الجهات قبل أي زيارة تعلن حالة الاستنفار خلال 24 ساعة حتى قبل ساعات من موعد الزيارة المرتقبة وهذا هو الحال حاليا في محافظة رنية فقد زيّنت الشوارع بالمحافظة لاستقبال أمير المنطقة في أحسن صورة، فعين الرقابة من المسؤولين تحتاج إلى تفعيل فالكثير يعلم أن هناك مشاريع يرصد لها مبالغ وهذه التحسينات التي تحدث لأول مرة رصد لها مبالغ فأين هي خلال الفترات الماضية التي كانت أرصفة الشوارع متصدعة ومتهالكة ودهاناتها باهتة وبعض الطرق فيها لا تجد العناية الكافية والتي من المفترض تكون العناية بها خلال فترات بدلا من الاستنفار قبل كل زيارة ثم تعود إلى ما كانت عليه.?تغيّر واضح?وأشار شبيب الحميدي السبيعي إلى أنه شاهد ولاحظ مثل غيره من أبناء المحافظة أن الشوارع تغيّر حالها، فأحواض الأشجار طليت بالألوان والبلاط الملوّن يزيّن مدخل المحافظة الشمالي بينما مدخلها الجنوبي كما هو منذ تنفيذه لم يتم رصف أطرافه ومقر الاحتفالات في المحافظة طليت جدرانه من الخارج وأعيد ترميمه وصيانته من جديد، ومدخل حي السلم المتفرع من طريق الأملح رنية تمت توسعته والمشاريع وضع عليها لافتات توضح المشروع ومدة عقده والمقاول المنفذ وأزيلت الطبقة الإسفلتية المتهشمة والمتصدعة التي هي جزء من طريق رنية الخرمة عند النقطة الأمنية على مدخل رنية الشمالي وإعادة سفلتتها حتى لا توضح التصدعات المتهالكة التي تضر سيارات المسافرين والعابرين ومن المفترض أن هذه الأعمال والمشاريع نفذت من قبل وليس من أجل الزيارة فهناك عمال وموظفون وجدوا لهذه المهمة خلال العام ولابد من تدويرهم حتى يقوموا بالعمل على أكمل وجه.